كاتب الموضوع :
لبيب
المنتدى :
الحوار الجاد
بحكم دراستي الطبية , كان لنا وقفة طويلة مع هذا الموضوع و هو فعلا مثير للجدل - و لكن العلماء المسلمين ( مجمع الفقه الإسلامي) وضعوا حالات للتبرع منها (حسب ما أذكر ):
جواز التبرع بالأعضاء لوجه لله تعالى دون تأثير على المتبرع إن كان حيًًا مع مراعاة حرمة التبرع بما ليس له بديل في جسم الإنسان بل يكون التبرع من الأعضاء التي يوجد منها أكثر من عضو واحد في الجسم وتستمر الحياة طبيعية بما تبقى.مثل الرئتين و الكليتين.
حرمة التبرع بالأعضاء ذات الحساسية المعينة كالأعضاء التناسلية أو أجزائها سدًا للذرائع ومنعًًا لتسرب الشك في النفوس حول الأنساب مثل الخصيتين و المبايض
لا يجوز لأهل المتوفى التبرع بأعضائه أو جزء منها، ويجوز للإنسان في حياته أن يوصي بالتبرع بأعضائه بعد وفاته
يحرم التبرع بهدف كسب المال أو غيره و ذلك بإيذاء النفس - كأن يقطع يده أو يقتلع عينه ليتبرع بها
فهو بذلك أذى نفسه أولا, و الجسد و الروح أمانة.
و طبعا لا يتم اللجوء لهذا الأمر إلا بعد تعذر الطرق العلاجية الأخرى
أما عن رايي الشخصي فأنا أرى أنه من الرائع و
المؤثر جدا أن شارك الإنسان في إيقاف الألم و المعاناة لدى أحدهم أو أن يشارك في استمرارية
الحياة عندما يستفيد من العضو طفل صغير
شكرا على طرح الموضوع
|