1
حين همَّ بها ،
ما همت به .
أحاطها بذراعيه ، جذبها بقوة ،
نطت مبتعدة جفلى ، فى دل تهزهزت ،
تمايل جسدها الرطب ،
تماوجت كل ثناياه تحت غلالتها الشفافة .
هتف بضعف وتهالك :" ألم نتفق ؟".
حطت فى حجره :" ليس قبل رأسه !!!".
فى ارتخاء وتمزق :" هذا ولى الله .. أنت تدفعيننى إلى حتفى ".
دخلت فى لحمه ، غنجت !
صرخ رغبة :" ياحراس ..اعطوها ماتريد ..اعطوها ما ..........".
وقت أقبل الحراس ،
بوجوه يغسلها المطر ، حاملين آنية من فضة ،
وعليها رأس الولى الصالح .
كان النعاس قد غلب رغبة الملك ، بينما مطر الروح يغسل ،
وجوه الحراس ......!!
أصابها وله وشبق لا يقاوم ، حطت بشفتيها الملتهبتين ،
تقبل شفتا الولى .....
طارت الرأس ..اختفت !!!!
تلبسها جنون وهوس :" أريدها حالا ...أقسمت أقبله حيا ؛ فلم أستطع ..أريدها .. أريدها ".
2
أتاها ركضا ....
أصوات رعد ..أشباح ..طبول ..دفوف عالية،
تحول بينه وبين الاستمرار ..
نحاها ..عبر الدهليز
- :" أيها الملك .. أيها الملك ............".
بهياج مسحور :" لا تطلبوا منى التراجع .. إنها تنادينى ..
هاهى ألا ترونها..يالجمالها .. انظروا ".
- :" مولاى ..هذه الزباء ..هذه ......".
- :" لتكن أيا من كانت ...أحبها ...جياد الرغبة تدك روحى !!".
- :" لم تر مولاى سوى تصاوير لها ....إنها .....!".
- :" قتلتنى حبًّا ..........".
حين أصبح أمامها ...قالت :" الآن ...حقَّ لى الابتهاج ".
رقصت ..غنت ..قتلته شغفا .
وهو يتهالك :" ما عدت أريدك .. هيا .. نليت ثأر أبيك ".
أدارت طقوس الذبح ،
تساقطت نقطة من دمه على الأرض .
صرخت ............
تأكدت من موتها قتلا !!!!!
3
منتدى ليلاس الثقافيأخيرا أفاق من نومه .
يالرأسه ، كأن بها مطارق .
كانت رائحة خمر الأمس قوية ، ماغادرت أنفاسه .
تحسس الجارية بجانبه .
كان نور الله اعتلى البيوت .
مال بوجهه ...لم يصدق !
هم قاعدا ، دعك عينيه . تهالك
- :" عليه ..من أتى بك هنا ؟ ".
- :" أنا أتيتك برغبتى ".
- :" بعتنى رخيصا ..بعتنى .....".
- :" ألست زوجى .. وأنا زوجك ؟".
- :" دون مواقعة .. كان شرط أخيك اللئيم .. كان وقبلناه ...!!".
ارتمى صوته فى الفراغ :" حل موتى على يديك !".
حطت الأم أمامه .
بكى :" لم فعلت يا أم ؟".
بكت :" ما استطعت منعها .. ألا تعرف أخت الرشيد ؟".
حين قطع جسده لثلاث ، كانت تزف لكبير من العائلة .
وكانت دموعها تنسلخ كلحم قطعوه حيًّا ..........