المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
صورة وحيدة على جدار الروح
صورة وحيدة على جدار الروح
----
خلفية
غزالٌ وغزالةٌ يتعانقان .
وفى الأعالي طائران يصدحان ،
يهللان .. يصرخان .. يبكيان .
بصَ الغزالُ ساخرا ، دونما اهتمامْ ،
وعادَ من جديدٍ يرتمى ..
فى صدرِها ؛
ليبتنى البيوتَ .....
ويخرجَ النهارَ من مشيمةِ الظلام
خطوط طولية
مثلَ وردةٍ تعرفُ سرَّها
ذابتْ حين لامستْ يدٌ عابرةٌ كفَّها
لملمتْ بعضَها ،
وهُرعتْ جذلى ....حيثُ لا يوجدُ شاهدٌ .. رقصتْ ..
رقصتْ حتى التواءِ خصرها !
ظلال
فى محارةِ العينين تراقصتْ دمعتان ،
هبطتا رويدا ..رويدا ...
حيث موطىءَ القدم .
فزغزغتا الترابَ حتى صهلَ ضاحكا ...
وبفمِهِ برعمان !!
خلفية أعمق
اللصوصُ بين كلِّ جذعٍ وجذعْ
شاهرين موتهم .
نجومُهم لها وميضُ مهرجانْ .
وشمعدانُهم يعتلى الرقابَ..
فى ابتذالِ مومسٍ ..
ومكرِ أفعوانْ !
ألوان
فى محارةِ العينين درتان سمراوان ..
وآيةٌ ، وبسمةٌ، وتلةٌ ، وبندقيةٌ ،
وثلةٌ من الأطفالِ ،
بالحجارةْ
يُهاجمون فيلقا ..
ويهرعون تارة ،
وتارةً .................،
يغرقون فى صبابةِ الجسارة.
بوروفيل
جدائلٌ تنسابُ فوقَ خمرةِ وجهها ،
وترتمي فى ارتخاءٍ .
تدغدغُ فى طراوةٍ .. عاجَ عنقِها ،
فيختلجُ نحرُها ....
ويهتزُ فى الثنايا خِصرُها
وأنفُها ......
وعلى الشفاةِِ يرتحلُ
ألفُ ألفِ حرفٍ .....
من كتابِ عشقِها !!
خطوط عرضية
تعرفُ أنها يدٌ نازعتها الأزمنةْ -
تلك التى كفكفتْ عبراتِها -
لكنها تجاهلتْ ،
أصمتْ الآذانَ والـ ...........،
وعدتْ باسمةْ .
وقلبُها الورديُّ طائرٌ ..
مفعمٌ .....
بالجنونِ والنزقْ .
ظل خفيف
حين رشقتْ السكينُ قلبَ لصٍ
من لصوصِ فرحِها ،
وهللتْ .. حتى تَعانقَ صوتُها
قلبَ السحابةِ ...
والمدىْ !
ثم استدارتْ تلتوي ..
في رقصةٍ ..فى دبكةٍ ،
فأبصرتُه مدرجًا ..
وبكفِهِ وردةٌ ..
وبرعمان !!
إطار
شريطٌ من الدانتيل ...
جديلةٌ ،
وحبتا نفتالين ..
ربما كانا مناسبين ..
لحراسةِ الذكرى !!
" ربيع "
التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب ; 03-10-07 الساعة 02:23 AM
سبب آخر: تنسيق
|