المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
وإن عشتَ ألفًا
وإن عشت ألفا "
----------
حين تصرُّ ببلادةٍ على كَرَاهتي
حتى تخذلَك قدماك
وتخرسك غباوتُك
فتقفُ أمام ناصيتي غارقا
فى ترابِك وشحمِك وعرقِك وبولك
وربما كنتَ تضحكُ
بكياسةِ شرطىٍّ
ولؤمِ مسئولٍٍ كبيرٍ لمؤسسةٍ علتْ على جثثِ
وأكبادِ الفقراء
ثم تشيحُ بوجهِك المكعبِ بالقيشاني
أو الموزايكو
وتنصرفُ فى أنفةٍ وتعالٍ
فهذا دليلٌ على أنى
لابد أن أكرهك
------------
لن أملَّ كراهتَك
وأنت تنامُ مفعما بذبحي
تنضو ركامَ الوقتِ عن صيدٍ
وتبسمُ بغلٍّ غريب ..
تلوكُ فمَك كمومسٍ ..
ثم تقدحُ الكفين فى عهرٍ ..وتتفلُ
أنت لا تخطىء سيدي
بصولجانك تحطُّ بين أكبادِ العذارى
وخلفَ كوكبِك كوكبٌ وكوكبُ
حتى يحلَّ السحرُ حيث تكونْ
وفى نهايةِ الأمرِ ترمى شباكَك
في إتقانٍ واحترافْ.
ويصبحُ صيدُك رهنَ صبوتِك
حتى تحينَ لحظةُ الـ.........................
--------------
أراك من هاهنا
خلفَ زجاجي المغبشِ
وأعرفُ كم تُساوى .. وكم
من الأكبادِ تنهشُ
لأنك لم تأتِ بجديدٍ سيدي
فعلى بساطِ الرُّوحِ كم ضجتْ الكلماتُ
وماتتْ حروفُها واحترقتْ قصائدي
وكم اُغتيلَ أمام عيني وهجٌ ،
وذُبحتْ عصافيرٌ و يماماتُ خضرْ
لأنت دعواك كاذبةٌ
ويمناك حانثةٌ
ولسانُك لا يلتذُ إلا بمصِّ دمِ الضحايا
وأنا منزوفُ الدمِ
لا أبالى ..سوى أن أكونَ شاهدا أخرس
محضَ كلبٍ للحراسة .. محضَ كلب
لا يمتلك حقَّ النباح ...
قد تساوى الزيف ، و الإفك ، كما تساوى حلمُ سيدةٍ
تقعقعُ حيث شاءتْ ،
وبزيفِ أدمعِها ، ودعواها ، تبتنى صرحا ، مثلما
شادتْ زبيدةُ أمينَها ، وساحاتِ حتفه !
فارتعْ ..كما شئتَ ...
قد تساوى العدلُ هنا .. وهناك
وبان للناس إفكُه
فأصبحتُ لا أنامُ
إلا على كراهتك
----------
كنْ كيف تكونْ
لا يهمُنى الرسمُ
و لا الشكلُ
و لا الهندامُ
و لا الركبُ
و لا ....................
لأننى سوف لا أخشى حضورَك
وربما سفهتُ أمرَك
وتسللتُ من الحراسِ خلفك
وأمامهن هتكتُ سترَك
وأمامهم حططتُ شأنك
فاحذر فإني رُغم ضَعفي
إن وعدتُ
ذبحتُ وقتكْ
واستنفرتُ كُرهك
فأنا مازلتُ أحيا - وربما
لو عشتُ ألفا-
على كرهِك
--------
هاك كرهى معلنٌ
لم أتركه احتمالا
لأستجديك .. أو.. أراقصَك
حتى يبترد حدَّ الغمام .. فلـ ........................
ربيع
|