المنتدى :
المنتدى الاسلامي
وصلتك هديه::
من منّا لايحب الهدايا ... من منّا لاينتظر أن يقدم له أحد الأشخاص هدية تدخل الفرح والسرور إلى قلبه ..!!!
فالهدية أيّ كان نوعها ... تكمن في [.. قيمتها ..] في [.. معناها ..]
وتعكس مدى حُب الذي قدمها لك ومدى حرصه على إسعادك..
وعندما نتحدث عن أنواع الهدايا ... نجدها نوعان .. منها مادي [ كزجاجة عطر , باقة ورد , عقد ,إلخ.... ]
ومنها معنوي [ كالدعاء لك من شخص عزيز عليك , كلمات جميلة يصفك بها ,قصيدة ينظمها من أجلك ,إلخ.... ]
وايضا [ من يغتابك وينهش في عرضك فهو يقدم لك هدية ]
اتعلم ماهي وماثمنها ؟؟!!
قدم لك حسنات ... طالما تعمل وتعمل من أجل الحصول على حسنات من عند الله ..
فهذا بكل بساطة قدم لك حسناته ..
أخي المسلم // أختي المسلمة ... عليكم تقبّل هذه الهدية التي وصلتك ممن اغتابك ونهش في عرضك واساء إليك وجرح كرامتك بكل [ إبتسامة ورضى ]
ولكن .. !!
[ ..أحذر أن ترد له هديته بالمثل ..بل ردها له بباقة من الورود مقرونة بالشكر لإنه أهداك حسناته..]
وتذكر دائماً ماعلمنا إياه ديننا الحنيف أن لانرد الإساءة بالإساءة بل أعفُ من أساء إليك واحتسب الأجر من عند الله .. قال تعالى:(فمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ)(الشورى40).
واجعل علبة بن زيد وأبي ضمضم رضي الله عنهما قدوة لك في العفو عمن يغتابك .
روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه حث يوما على الصدقة فقام علبة بن زيد فقال: ما عندي إلا عرضي فإني أشهدك يا رسول الله أني تصدقت بعرضي على من ظلمني. ثم جلس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك :(أين علبة بن زيد؟) قالها مرتين أو ثلاثا فقام علبة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :(أنت المتصدق بعرضك؟ قد قبل الله منك).
:
وذكر ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين أن الجود عشر مراتب سابعها الجود بالعرض كجود الصحابي أبي ضمضم رضي الله عنه كان إذا أصبح قال:(اللهم لا مال لي أتصدق به على الناس وقد تصدقت عليهم بعرضي فمن شتمني أو قذفني فهو في حل). فقال المصطفى صلى الله عليه وسلم :(من يستطيع منكم أن يكون كأبي ضمضم).
الآن ,,
انظر إلى هذه الصورة وركز فيها جيدا
7
7
وتخيل إنها قطع لــ ِلحم إنسان ميت وأنت تأكل بكل شراهة في قطع هذه اللحم الموجود بالصورة حتى تشبع...
الآن بعدما أكلت من هذا اللحم وشبعت.. قلي مارأيك في منظره وطعمه ؟؟!!
كفى قبل أن تجيب ساخبرك بإجابتك .. لانها واضحة
بالطبع لا لن تاكل لحم إنسان ميت مهما بلغ الثمن ومهما كان التحدي والإصرار .. لان نفسك بطيبعتها تشمئز وتعاف أكل لحم إنسان ميت .
هكذا هو حال المغتاب شبهه الله بانه يأكل لحم اخية ميتا كما قال الله تعالى { ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} [الحجرات:12].
//..نــصــيــحــة .. //
أخي المسلم // اختي المسلمة
أن الله حرم الغيبة و "الغيبة "ذكر الإنسان في غيبته بما يكره"
فمن أمرته نفسه بالسوء وأراد أن يغتاب غيره فليتذكر أكله لـ لحمه فسوف يشمئز من ذلك ويبتعد فورا عن هتك أعراض الناس وذكرهم في غيبتهم فيما يكرهون .
(( حفظ الله ألسنتكم من كل مايدنّسها ويوقعها في الحرام ))
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين
::[ طرح ليس بالجديد بل ذكره الله في كتابه وذُكرَ في سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم .. لكن دونّتها بفكرتي وأسلوب قلمي الخاص لعلها تنال القبول]::
دمتم بـخــيــر
|