30-09-07, 11:26 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو راقي |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2006 |
العضوية: |
17355 |
المشاركات: |
2,453 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
61 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
كتب الأدب واللغة والفكر
محمد مفتاح , التلقي والتأويل: مقاربة نسقية , المركز الثقافي العربي , 2001
* التلقي والتأويل: مقاربة نسقية * تأليف: محمد مفتاح
في هذا الكتاب يواصل الكاتب والمفكر المغربي محمد مفتاح تعميق البحث في بعض المسائل التي طرحها في كتاب سابق هو "مجهول البيان"؛ حيث أثار هنالك مسألة علاقات الاستعارة والكتابة والمجاز والمرسل بالمنطق الصوري، ومسألة العلاقة بين الاستعارة وبين قياس التمثيل، ومسألة التأويل وحدوده.
ولتجذير بعض النتائج التي توصل إليها بالتمثيل لها وتوسيعها، تابع الباحث بحثه على أمل تعزيز تلك النتائج وتعضيدها بطرح مسائل جديدة لأحداث دينامية علمية متوخاة من كل بحث علمي جاد. ولهذه الغاية حاول في هذا الكتاب تحليل أمثلة لم يكن ليتسع لها صدر كتاب "مجهول البيان" وهو تقديم مقترحات لدراسة الاستعارة في منظور "علم الدلالة المعرفي" بصورة خاصة، وفي منظور "العلم المعرفي" بصفة عامة.
فالكتاب الذي بين يدينا، والحال هذه، يهدف إلى ترسيخ ما ورد في كتاب "مجهول البيان" بطرح فرضية الضرورات البشرية، وإلى توضيح مبادئه الإنسانية الطبيعية والإنسانية (الكونية) الاصطناعية، وإلى الكشف عن غاياته الظاهرة والخفية. ولذا وضع الباحث فرضية أصلية اشتق منها ثلاث فرضيات: الفرضية الأصلية هي أن الضرورات البشرية من حياة وممات وما صاحبها وتبعها من سيولة وجنس وتدين وتملك مدار التدافع البشري بوسائله المختلفة، ومنها اللغة. وأما الفرضيات المشتقة فهي: أن الآليات المنطقية والرياضية التقييسية آليات إنسانية كونية نابعة من الفطريات الإنسانية وكفاياتها التنميلية وتفاعلاتها المحيطية. إن تفاعلات الإنسان مع محيطه تحتم على كل ضروب سلوكه اللغوية وغيرها أن تكون مؤخّرة ومفيّاة. إن ما تفياه مفكرو المغارب إلى منتصف القرن الهجري التاسع من كتاباتهم وتأويلهم هو توحيد الأمة وتوحيد الدولة للقيام بأعباء الجهاد ولهذا الغرض، اختار الباحث عينات بلاغية وكلامية وأصولية وشعرية وتصوفية لتصحيح الفرضيات محللا العينات في ضوء منهاجيه تفاعلية علاقية، أي منهاجيه نبوية كشفت عن نوع الآليات التي تحكمت في بناء كل مكتوب على حدة، ومنهاجيه نسقية أثبتت التفاعل والتعالق بين المكتوبات المحللة جميعاً. استندت هذه المنهاجية إلى رؤيا فلسفية ترفض الانفصال المطلق، وتبعد الاتصال المطلق وتأخذ بـ "البين بين"، وكانت أدوات المنهاجيه النظرية والوصفية هي مبادئ نظرية التناسب بما تعنيه من مقايسة واستعارة ومشابهة، ونظرية الشاهد الأمثل في صيغتيها الأصلية والموسعة، ونظرية التداوليات، ونظرية التلقي والتأويل.
تم تقسيم فضاء الكتاب إلى ثلاثة أبواب تناولت المواضيع الرئيسية التالية: مبادئ التأويل، قوانين التأويل، مثالات التأويل. واحتوى كل باب على ثلاثة فصول وعلى خاتمة عامة. وتمّ إرداف الأبواب والفصول والخواتم بتذكيرات واقتراحات. وتجدر الإشارة إلى أن الكتاب حاز على جائزة المغرب الكبرى للكتاب عام 1994.
للتحميل
من هنا
الباسوورد دائما هو: liilas.com
|
|
|