07-11-05, 06:53 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
ليلاس قمه |
|
البيانات |
التسجيل: |
May 2005 |
العضوية: |
122 |
المشاركات: |
8,207 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
28 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
عالم الشباب , ازياء شباب , موضه , موضة شباب , شباب
تعال هنا.. حتى لا تغرق في شبر من الماء
الناس أشكال وألوان فالبعض يغرق في شبر من الماء، أي ينهار ولا يعود يعلم كيف يتدبر أمره عندما تصادفه أية مشكلة مهما كانت، والبعض الآخر ينطبق عليه المثل "يا جبل ما يهزك ريح" أي مهما كانت الصعوبات والمشاكل التي قد تعترضه في الحياة فهومستعد لمواجهتها وحلها وإيجاد وسيلة ما للخروج منها، ومن هنا نقول أن هذا الشخص كفء وقدير، يعرف كيف يتدبر أمره ويحسن السيطرة على الظروف الصعبة، ولكي تتمتع بشخصية "يا جبل ما يهزك ريح"
انقر في ذاتك هذه الصفات:
- لا تنتظر الشكر من أحد، اعمل الخير لوجه الله في جميع مجالاته، ولا يهمك جحود من جحد، فلا تصطدم إذا وجدت من أحرقوا إحسانك ونسوا معروفك، بل ربما ناصبوك العداء، لأن هذا هوالأصل عند البعض.
- لا تكن إمعة وتتقمص شخصية غيرك، ولا تذب في الآخرين فالكثير ينسون أنفسهم لينصهروا في شخصيات الآخرين، أنت شيء آخر لم يسبق لك مثيل ومختلف عن غيرك فلا تحشر نفسك في محاكاة الآخرين وعمق في نفسك الثقة والاستقلالية ومهارة اتخاذ القرار.
- لا تحمل الكرة الأرضية على رأسك ودع الأحداث على الأرض ولا تضعها في أمعائك، إن البعض عنده قلب كالاسفنجة يتشرب الشائعات، ويهتز ويضطرب لكل شيء وهذا القلب متعب لصاحبه يحطم أحلامه وآماله، فالمبدأ السليم هوالقلب الشجاع المقدام الباسل راسخ اليقين بارد الأعصاب منشرح الصدر، فإذا أردت الحياة المستقرة واجه الأمور بشجاعة وكن أصلب من الأحداث وأقوى من الأعاصير.
- اطرح التوافه من الأمور والاشتغال بها تجد أن أكثر همومك ذهبت عنك، فأغلب مصائب البشر لا يستحق هذا الجهد وهذا العناء، فلا تعطي الأمر من عقلك ولحمك ودمك وراحتك ووقتك أكثر من الحد اللازم، فعلماء النفس يقولون اجعل لكل شيء حداً معقولا، أعطي القضية حجمها ووزنها وقدرها فقط.
إن مطالب الحياة كثيرة والتعامل مع الآخرين ليس بالبساطة التي نتوقعها، وإن مفتاح التفاعل مع الآخرين بهدوء، هوتذكر أن العامل الحاسم حقاً في المشكلة ليس ما يقع من أحداث، ولكنه بكيفية مواجهة ما يحدث، فالأهمية ليست في الظروف ولكنها في أنفسنا نحن، وهكذا نجد أن تنمية الهدوء وترسيخ الصفات في النفس لها من الأهمية ما يكلل جهودنا بالنجاح والثقة والشجاعة في مواجهة مصاعب الحياة.
|
|
|