مالك ايها الرجل ـ عبدا اصبحت امام زئير الرغبة
حر انت لما تحيل ـ شموخك الى أغبرة المذلــة
مالك تمضي في جحيم وقوده حجارة الفتنة
تهرول ساخرا من تعثر فتاة حــواء بزلــــة
تصفق لاهثا ـ قارعا طبول التشهير الرثـــــة
ويحك كيف ترنوا الى حور عين تقيم في الجنة
وانت تدوس ماسخا كل وردة باقدام الشهوة
من انت !! في هذا الزمان سوى حرف علـــة
تنحت تماثيل عارية من حمرة تلـــك الحنــــة
تصفر زمهريرا مشردا اوراقا غفت في السلة
تقضم باسما متباهيا اغصان الشرف والعفة
تحيل قناعاتك القرطاء الى قانون الى سنة
حسبك كيف للذئب ان يواري اذونه خلف عمة
الكلب يبقى كلبا وان اعتنق ممتهرا عواء هرة
ضعيف انت يا ابن آدم ـ تصبوا الى قوراير الرحمة
كنت بالامس سجينا ـ اسير نقطــــــة هي نطفـــة
واليوم تمضغ عديما ـ اكواما متراصـــة من اللحمة
وغدا تصبح رميما ـ يتوه رمـــادك في الزحمـــة
لما تصطاد بخبث زلات الانثى !!!
الحجاب ليس حكرا علـى رؤوس النســــوة
بل هو غطاء لكل
زينة تعج صادحة بالفتنة
تعبطه سترا على لسانك عفة قبل الســرة