المنتدى :
الحوار الجاد
ثمن العروبة
ترددت كثيرا قبل ان اكتب موضوعي هذا خوفا من ردود الفعل التي بلا شك ستكون صادمة
ولكن من ولد وتربى في واقع كواقعي لا يخاف ولا يخشى الصدمات فقد تعودنا عليها
نعم اناا مسلمة فلسطينية عربية تحمل الجنسية الاسرائيلية
اسمعني لحظة
قبل ان ترحل او تغلق الموضوع فقد اكملة حتى النهاية ولا تقراة بشفتيك انما بقلبك
واشعر بكل كلمة وبعدها قرر
هنا مكان الحوارات الجادة وان لم نناقش هذه القضية هنا فاين؟
قبل ان تطلقوا الاحكام تعرفوا على واقعي كانسان مسلم يعيش في بلاد كفر وما زال يحاول يحافظ على دينة عروبته تقاليدو بكل ما فية من قوة بالرغم من صعوبة الامر ساعرفكم على بعض مواقفنا
لتكون مسلم او دعنا نقول مسلم ملتزم بدينة فعليك اذن ان تزور الشرطة مرة كل شهر على الاقل (فانت ارهابي , ربما تتصل بجهات خارجية ، انت عربي موالي لعروبتك) وهاتفك مراقب من قبل الدولة وعليك حظر من الترقية في العمل هذا اذا وجدته وغيرها الكثير .
اما بالنسبة لكوني عربي فهذا حديث اخر فلانك لا تقوم بالخدمة الوطنية"التجنيد" فهناك اعمال لا يمكن ان تعمل بها كالطيران وغيرها تفتش في كل مكان كانك سارق او مجرم ولا ننسى سياسة هدم البيوت والتمييز وغيرها الكثير الكثير .
الحمد لله
لكم أقول إن اكبر نضال وطني خضناه عبر التاريخ هو حفاظنا على هويتنا الوطنية والقومية وبقاؤنا على ارض آبائنا ، وأجدادنا وفي هذا السياق تتبادر إلى ذهني مقولة الخالد جمال عبد الناصر.. "تحية إكبار وإجلال لإخوتنا في الأرض المحتلة لأنهم هم سيبقون الشاهد الوحيد على عروبة فلسطين " لقد كان تصور الزعيم عبد الناصر أنه لو رحلنا عن وطننا فلن يبقى أي شاهد على عروبة هذه الأرض مع مرور الزمن وتغيير ملامح الأرض والوطن . من هنا أرى أن بقاءنا على هذه الأرض كان له أهميته الكبرى في الحفاظ على التراث والحضارة وشهادة دامغة على عروبة الوطن ومحفز كبير على ضرورة استعادة حقوق شعبنا المهضومة .
إن ما يؤلم حقا أننا نعيش في ازدواجية مؤلمة ومقلقة ..( لا مع سيدي بخير ولا مع ستي بخير ) إسرائيل تنظر إلينا على أننا جزء من الأمة العربية والشعب الفلسطيني وتعاملنا باستعلاء انطلاقا من هذه القاعدة ... والعالم العربي يتعامل معنا على اننا جزء من دولة إسرائيل نحمل جوازها وهويتها ! فارحمونا من هذا الظلم الفتاك !!
قلت ما عندي وارحت ضميري واما تفهمني وتتفهموا معاناتي كبشري يعيش هذه الازدواجية واما ان تنسوا كل ما قلت وتفتحوا لهذه الكلمات نوافذ قلبكم لتخرج في امان لربما تجد من يفهما
وشكرا
|