فوزية وسيرة الحب ....................

قال صلى الله عليه وسلم: “إذا جامع أحدكم أهله فليصدقها، ثم إذا قضى حاجته قبل أن تقضي حاجتها فلا يعجلها حتى تقضي حاجتها”.

وقال صلى الله عليه وسلم: “لا يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة، وليكن بينهما رسول”، قيل: وما الرسول يا رسول الله؟ قال: “القبلة والكلام”.

“نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعزل عن الحرة إلا بإذنها”.

ولقد استنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحدث من بعض الرجال من إيذاء زوجاتهم ثم يريدونهن أن يمتثلن لشهواتهم فقال : [ يعمد أحدكم فيجلد امرأته جلد العبد لعله يضاجعها من آخر يومه] رواه البخاري ومسلم

وحدثنا آدم بن أبي إياس قال حدثنا بن أبي ذئب عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد من قدح يقال له الفرق .

جاءت أم سليم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إن الله لا يستحيي من الحق، فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا رأت الماء) رواه البخاري.

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكني عما يضطره الكلام إليه من أمور يستحيى من ذكرها، فقد سألته امرأة عن كيفية الغسل من الحيض، فعلمها النبي صلى الله عليه وسلم كيف تغتسل، ثم قال: (خذي فِرصة - قطعة من قماش - من مسك فتطهري بها)، فقالت: كيف أتطهر؟ قال: (تطهري بها)، قالت: كيف؟ قال: (سبحان الله، تطهري)، فلما رأت السيدة عائشة أن المرأة رغم كل هذا لم تفهم، ورأت حياء النبي صلى الله عليه وسلم من التصريح بما يريد، جذبت المرأة إليها وقالت لها: (تتبعي بها أثر الدم) رواه البخاري.


طبعاً وفي أحاديث كثيرة أتكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجنس لا يسع المقام لذكرها وطبعاً لا يخفى علينا إنه أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم يسمعها الصغير قبل الكبير والرسول صلى الله عليه وسلم في زمنه وفي مجتمعه إللي يعتبر مجتمع محافظ جداً مجتمع الصحابة وفي مجتمع مغلق مو منفتح زي وقتنا الحاضر أتكلم بكل صرحة والكل سمع كلامه عن الجنس والجماع وعلاقة الرجل بالمرأة يعني المفروض يكون فيه ثقافة جنسية للصغار والكبار كمان ولا يجي أي شخص يقول إحنا مو في حاجة أجدادنا كيف عاشو وووو إلخ

لمن يجيك رجال طول بعرض متزوج من 20 سنة ويمكن أكثر ويقلك هوا ما يشوف حرمته وقت الجماع يجامعها في الظلام ويطلع هذا إش نسميه ؟؟؟؟
ولمن يجيك ثاني يقلك إنه يقضي حاجته ويطلع بدون أي مقدمات أو مؤخرات وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم يقول بمعنى الحديث وليكن بينهما رسول هذا إش نسميه؟؟؟؟؟
لمن يجي واحد وهذا موجود في بعض القبايل ما يشوف وجه حرمته طول حياته فما بالك بالجماع كيف راح يكون ؟؟؟؟؟
لمن يجي واحد يقلك الحرمة او المرأة أعزك الله والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (النسا ءشقائق الرجال) ويقول صلى الله عليه وسلم: (استوصوا بالنساء خيراً)

نتكلم بصراحة ناس كدة عقلياتهم في التعامل مع المرأة ما يبغالهم ثقافة جنسية؟؟
ناس لمن يجيب سيرة المرأة يقول أعزك الله ما يبغالهم دروس عن المرأة وعن فهم نفسيتها وبعدين عن الثقافة الجنسية؟؟؟؟

وبعدين لو مو إحنا علمنا أولادنا عن الثقافة الجنسية من فين بدهم يتعلموا من المدرسة؟؟!!!!
ومين بدو يعلمهم أطفال زيهم شافوا فلم أو صورة خليعة؟؟؟
والأهم والأدهى كيف بدهم يعلموهم ؟؟؟!!!!!! أعتقد الإجابة أفظع من السؤال
ألف سؤال وسؤال نطرحه قبل ما نناقش الموضوع
يعني أطفالنا موجودين و القنوات الفضائية موجودة والأفلام إلي كلي مالها الرقابة تقل فيها موجودة والنت موجود والمواقع الإباحية موجودة وأصدقاء السوء موجودين يعني راح يتعلموا راح يتعلموا بس السؤال هل راح يتعلموا الطريقة الصحيحة؟؟
وهل راح يتعلم بدون أي تنازلات بدون أي ثمن يدفعه؟؟؟؟

المرأة المتزوجة إللي تزني وتخرج مع رجال ما سألنا نفسنا عن سبب خروجها طبعاً عارفين الحكم الشرعي بس نسأل نفسنا سؤال لو كانت وجدت المتعة مع زوجها كانت عملت هادا الشي طبعاً ممكن في أسباب كثيرة بس أول الأسباب المتعة المفقودة طبعاً وحتى الرجال نفس الكلام لو لقوا المتعة مع الزوجة ما كان دوروا عنها برا البيت.

هل أمثال هؤلاء ما يحتاجوا لدروس عن الثقافة الجنسية؟؟؟

أعتقد الموضوع ما يباله كلام كثير
المسألة مو مسألة فوزية الدريع أو غيرها المسألة أكبر من كدة بكثير المسألة مسألة الثقافة الجنسية وأطفالنا وبيوتنا والحب والألفة بين الأزواج.

ومشكورة كل الامل العربي على الموضوع

مااااااجد
مع فائق الإحترام اولا : احب انوه اني ما تربطني بفوزيه الدريع اية علاقه ( غشان ما تقول ليش ادافع عنها )
وتانيا :الدكتوره من سيرتها الذاتيه نعرف انها انسانه متربيه في بيت عز منذ نعومة أظافرها وليست محتاجه للمال واذا كان على طلب الشهره فهي كاتبه منذ أكثر من 10 سنين وطبيبه نفسيه معروفه جدا في بلدها
وثالثا :أجدادنا عاشوا بسعاده مع حياتهم تلك لأن الي كان يشغلهم لقمة العيش فقط ولايوجد ما يملأ
عليهم حياتهم غير أمور ما تتعدى قعدة قهوه وطاعة زوجه ويمكن تكون التانيه مفروغ منها لأن الزوجه تكون قد رضعة من حليب امها تبعيه زوجها لكن الآن في امور أكتر بكتير من اننا نتصورها
وكل جيل يطلب الكثير والكثير وعلى قد الطلب الرغبه في المزيد تزيد
ومن وجهة نظري الدكتوره عمال بتلبي الطلب بطريقه متزنه ونظيفه ومحترمه لأنها ادركت ان هذا الجيل لم يعد يرضى بالزوجه الملفوفه على الاصبع كالخاتم و لم يعد يقبل بأن يعيش كالظل خلف الرجل بل بجانب بعضهم البعض من حفظ القوامه للرجل والإحترام للمرأه
انتظر ردكم !!!!!