المنتدى :
البحوث العلمية
المتفوقون ينامون أكثر!!!!!!!
المتفوقون.. ينامون أكثر!
في دراسة أجراها العلماء بجامعة هارفارد بأمريكا لمعرفة مدى تأثير عدد ساعات النوم علي قدرة التلاميذ على التحصيل الدراسي تبين عند اجراء اختبارات الذكاء على التلاميذ المتأخرين دراسيا والذين تركوا انطباعا لدى مدرسهم بأنهم يعانون من نقص في قدراتهم العقلية.. ان نسبة ذكائهم لا تقل عن اقرانهم المتقدمين علميا وان مشكلتهم تكمن في قلة النوم.ويقول جفري ايلينبوجين زميل كلية الطب بجامعة هارفارد ان ساعات النوم هي في حقيقتها ساعات مشحونة بالعمل العقلي إذ يقوم العقل باستغلال فترة راحة الجسم في مراجعة وتبويب وتخزين المعلومات والمعارف الجديدة التي اكتسبها الانسان اثناء النهار, لذا فإن اي اختلال في دورة النوم أو عدد ساعاته( التي يجب الا تقل عن9 ساعات يوميا عند الاطفال) يعني عدم قيام المخ بواجبه على الوجه الأكمل وضياع هذه المعلومات مما يؤدي إلى نقص في قدرات الطفل الاستيعابية أو مهاراته اللغوية.أما آن ماري سلنجر أستاذ مساعد طب الأطفال فتقول: ان علينا التأكد من حصول التلميذ علي عدد كاف من ساعات النوم وان يكون ذلك اثناء الليل حتي يستطيع المخ افراز مادة الميلاتونين وهي المادة التي لا يفرزها المخ حتى يتأكد من غياب الشمس وتساعد المخ على عمليات تبويب وتخزين المعارف والمعلومات, ومن هنا تنصح طبيبة الأطفال باحترام ما يعرف بالساعة البيولوجية الطبيعية وتقدم للأم بعض النصائح منها:حددي وقتا ثابتا للذهاب الى الفراش... والتزمي به بحزم.. بالطبع سوف تحدث بعض الاستثناءات ولكن يجب التقيد بالموعد... فالعادة تسهل التنفيذ.لا تلعبي دور الشخص الشرير الذي يقطع عليه متعته ويجبره على الذهاب إلى النوم.. اضبطي له المنبه وقولي له عندما يدق ستترك كل شيء وتذهب إلى حجرتك..حافظي على الروتين الذي تتبعينه كل مساء, لينام طفلك ولا تدخلي أية عادة جديدة.. وستحصلين على نتيجة جيدة. قد يفيد ان يستمع ابنك إلى بعض الموسيقى الهادئة لأنها تساعده على الاسترخاء فيغفو بسرعةاشرحي لطفلك أهمية النشاط صباحا والسكون ليلا وكيف ان النوم المبكر سيساعده على التفوق في الدراسة, وأن الناجحين في الحياة هم الاشخاص الذين يحصلون على عدد ساعات نوم كافية. من المهم للاستغراق في النوم أن تكون الحجرة مظلمة وجيده التهوية.. فالحرارة الشديدة أو البرودة الشديدة تدفعه إلى الاستيقاظ.
|