كاتب الموضوع :
عابر سبيل:
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
أنتي تعلمي يا روحي الشارده
أنه لن يوقفني ليلًٌُ عن سفري الدائمُ
بحثا عنكي
ولكن سؤال يؤرقني
هل تليق سمائي بطيورك الجميلة ؟
هل يليق حزني بحزنك السامي
انا في عالمًُ مجنون
تهاجمني خلاله ذكريات فاسده
تافهه غريبه بانني كنت أحب
ومحبوبتي ما زالت تنتظرني علي أبواب السماء
أنزاحت الحواجز بين الظاهر والخفي
ذابت صفاتي في صفه واحده في بؤره الضوء
بحيرة وعيي التي ليس لها قاع
ارتطمت بكوكب أتٍ من علي مسافات بعيده
أدركت أنني خارج منطقه الوعي
في ما بعد الحياة وما قبل الموت
في منطقة تخوم أستعيد شريط حياتي الباليه بدونك
أسمعه أراه أدركه بالتفاصيل
ليس فيه قبل ولا بعد
أفنيت حياتي بلا جدوي
أربط حياتي بأحلامي وشعوري بلا شعوري
ووعيي بوعي الأخرين
كله الأن بديهيات لم تعد ثمه الغاز
كل شيء في مستوي لوضوح
مدرجات حياتي أختزلت نفسها في بعد واحد
هناك يا جميله
كانت ليله ليلاء
أنصب فيها شراكي للنوم علي أطراف زيل فستان الحبيبه
تلك المحبوبه التي ظرفت عيناي الدوموع لفراقها
ما زال مشهد فراقها أمام عيني
كانت تتخذ من أعتاب بابها مكانا
كانت تبدو متأمله شديدة الإنزعاج
تختلط بصوتها نبرة الحزن ونبرة الغنج والدلال
كات حقا تبكي تتباكي تلوح في الأفق بيديها مودعه
أحضان ليلنا الشريد
ما أجملها
كانت ترتدي قميصها الحريري منفتح الأزرار العليا
كاشفه أخدود صدرها البرونزي
الذي يشتد ضيقه أوسطها
يغري بلطافه الخصر الدقيق
كانت هائمه قبل أن تلقي بنفسها
في أحضان السكون
تهب الرياح
علي أرواح أضناها الشجن
تبحث في سله الذكريات
عن شيء ضاع وفقد
ويبقي أنين الجراح في نفوسنا الثكلي
ضوء يهتدي به كل من أراد الحياه
)*** هايدى***(
:.أنستـــــي.:
يا جميلــــه
خلعنا الثياب جميعاً
ودفناها مع المتاع
صِرنا عرايا
ننتطر السماء كي تمطر
:.أميــــرتنا.:
عزراً لذلك الغريب
فهو يبحث تحت الألسنه وبين كل الشفاه
يفتش عن المقطع الأخير الذي ينقصه
لتكوين الكلمه التي تفي بكل المعاني
لأجلِك
ورود بعدد إنبثاق الفجر
و م ح ب ت ي
|