لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


شعور بنت في ليلة الزفاف

أقبلت عليهم كملكةٍ في موكبها، تتهادى في خطواتها وتختال في مشيتها. بدت كملاك يمشي على الأرض بذلك الفستان الذي خاطته لها والدتها طوال السنوات الثلاث السابقة. أمسك بيدها فأحست بدفء

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-08-07, 01:44 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كابتن ليلاس


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 35229
المشاركات: 5,672
الجنس ذكر
معدل التقييم: هـيـسـوكـا عضو جوهرة التقييمهـيـسـوكـا عضو جوهرة التقييمهـيـسـوكـا عضو جوهرة التقييمهـيـسـوكـا عضو جوهرة التقييمهـيـسـوكـا عضو جوهرة التقييمهـيـسـوكـا عضو جوهرة التقييمهـيـسـوكـا عضو جوهرة التقييمهـيـسـوكـا عضو جوهرة التقييمهـيـسـوكـا عضو جوهرة التقييمهـيـسـوكـا عضو جوهرة التقييمهـيـسـوكـا عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1911

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هـيـسـوكـا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي شعور بنت في ليلة الزفاف

 
دعوه لزيارة موضوعي

أقبلت عليهم كملكةٍ في موكبها، تتهادى في خطواتها وتختال في مشيتها. بدت كملاك يمشي على الأرض بذلك الفستان الذي خاطته لها والدتها طوال السنوات الثلاث السابقة. أمسك بيدها فأحست بدفء يعتريها وحمرة تعلو وجنتيها، نظرت لعينيه اللتين طالما أحبتهما، وبدوره بادلها نظرة مليئة بالرضا.

لطالما لاحقها بتلك العينين، كان يعلم سر انجذاب زميلاته إليه دون غيره وتأكد دوماً أن وسامته ومركزه الاجتماعي قد لعبا دوراً كبيراً في ذلك. ولكن كانت سلمى ذات القوام الرشيق تختلف عنهن جميعاً، حاول بشتى الطرق أن يلفت انتباهها إليه ولكن كانت محاولاته تبوء بالفشل، لم تكن تجرح شعوره بل كانت تصده بلطف رافضة أي علاقة عابرة تحت مسمى الصداقة. كانت فتاة متزنة ومستقيمة، أحبته بصدق ومع ذلك لم تسمح لذلك الشعور بأن يجرفها للخطأ، فقد كانت تؤمن بأن كل ما يبدأ بخطأ فسوف ينتهي بخطأ لا محالة، وفضلت أن تبتعد عنه فطلبت نقلها للفرع الثاني للشركة. وبعد مضي شهر حضر برفقة والديه طالباً يدها، فقد أحس بأنها الوحيدة التي ملكت قلبه وعقله.

سرحت بفكرها قليلاً.. وتذكرت أيام الخطوبة.. كم كانت أياماً جميلة.. كل يوم فيها أحلى من سابقه.. كان "أحمد" يفاجئها بالهدايا والزهور... ولطالما أحبت عبيرها وشذاها.. ابتسمت لدى تذكرها أول مرة قام بزيارتهم فيها بعد الخطبة.. فقد أحضر لها طاقة من الزهور المتنوعة. جلسا سوياً ولم ينطقا بكلمة واحدة.. كانت عيناه موجهة نحوها..أخذ يتأملها بهدوء.. كان مبهوراً بجمالها الهادئ ورقتها الطاغية.. أحست بحرارة نظراته وحاولت أن تكسر الصمت بحديثها عن العمل ولكن دون فائدة، أحس بارتباكها فابتسم واستأذن بالانصراف.. نظرت إليه مودعة.. ثم صافحته ورحل.

تنبهت فجأة عندما همس بإذنها: "سلمى" لقد حان وقت العشاء يا عزيزتي.. غادرا القاعة وتوجها لغرفة الطعام .. جلسا على مائدة فاخرة.. متقابلين.

أخذت تتأمله وهو يأكل بنهم.. كان جائعاً.. فلم يأكل شيئاً منذ الصباح لانشغاله بتحضير مراسم الزفاف..

كانت سعيدة جداً، ولكن كلما نظرت لوجهه أحست بشعور غريب لم تعرف كنهه قط.. أخذت تطرد الهواجس عن خاطرها ثم قامت من مقعدها.. وجلست بالكرسي الملاصق له.. نظر إليها نظرة حنون.. فأحست برغبة قوية في البكاء.. لم تستطع منع دموعها فأطلقت لها العنان.. سالت دمعة على خدها.. فأخذ يمسحها بلطف وكأنه يطمئنها بأنه قربها وسيظل للأبد.

أخذت تتساءل عن السر الكامن وراء هذا الشعور؟ ربما هو الحزن لفراق والدتها.. ولكن.. ما احتارت لأمره هو أنها لا تحس بذلك إلا عند النظر لوجهه.. ذلك الوجه البريء المليء بالحب!! استعاذت بالله وأخذت تتمتم بالأدعية حتى أحست بنوع من الارتياح.

انتهت مراسم الزفاف، وزف العروسان.. محاطين بفرحة الأهل ودموع الأمهات.. حتى ركبا السيارة وبدأا بالانطلاق. كانا قد اتفقا على الإقامة في فندق مقابل للحرم المكي الشريف.. فتوجها إليه فوراً.

أخذ يخبرها عن الفندق الذي قام بحجزه.. وعن الغرفة التي سيقضيان فيها ليلتهما الأولى.. كان فكرها مشغولاً ولم تنتبه لكلماته.. قاطعته.. قالت إنها تريد أن تتحدث معه في موضوع غريب لم تفهمه.. أوقف السيارة وطلب منها انتظاره.. فسيحضر لها شيئاً ولن يتأخر.. لم تفهم سبب خوفها.. حاولت منعه ولكن دون جدوى..

دخل محلاً تجارياً كبيراً في الجهة المقابلة للشارع العام.. كاد القلق يقتلها.. لولا ظهوره في آخر لحظة.. حاملاً طاقة كبيرة من الورد الأحمر.. البالغ الروعة.. ابتسمت له.. فأخذ يشير إلي الطاقة التي بيده مبتسماً.. لم ينتبه للحافلة التي كانت تتجه نحوه بسرعة بالغة.. قذفته عالياً وعاد ما تبقى منه ليرتطم بالأرض.. صرخت لهول ما رأته عيناها.. ركضت إليه.. احتضنته ومسحت على رأسه كطفل صغير.. لمحت ورقة بيده.. كانت عبارة عن بطاقة إهداء.. فتحتها وقرأت ما كتب فيها:

حبيبتي، لولاك ما عرفت طعماً لحياتي..

ولولاك ما اكتشفت ذاتي..

لك كل الحب..

حييت أم بعد مماتي..

اعتصرها الألم وبكت.. لم تبك يوماً كما بكت في تلك الليلة.. حينها فقط أدركت سر الضيق الذي كان يلازمها.. فقد أحس قلبها الصغير.. بقرب فراق محبوبه..

والآن وبعد أن رحل..لم يبق منه سوى ورقة.. وطاقة ورد متناثرة..

ولكن لم يكن قلبها قوياً كفاية ليطيق الحياة بعد فراقه.. لذلك لم تتركه يرحل وحيداً.. ولحقت به بعد ساعة واحدة

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة ♫ معزوفة حنين ♫ ; 24-04-11 الساعة 01:13 PM
عرض البوم صور هـيـسـوكـا   رد مع اقتباس

قديم 12-08-07, 05:51 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 18421
المشاركات: 5,874
الجنس أنثى
معدل التقييم: وردة من الماس عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وردة من الماس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هـيـسـوكـا المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

حسبي اللة على ابليسك

مع اني ادري انها خيال

بس واللة بكيتني

اذا هي من تأليفك ما شاء اللة عليك مبدع

 
 

 

عرض البوم صور وردة من الماس   رد مع اقتباس
قديم 13-08-07, 06:06 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كابتن ليلاس


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 35229
المشاركات: 5,672
الجنس ذكر
معدل التقييم: هـيـسـوكـا عضو جوهرة التقييمهـيـسـوكـا عضو جوهرة التقييمهـيـسـوكـا عضو جوهرة التقييمهـيـسـوكـا عضو جوهرة التقييمهـيـسـوكـا عضو جوهرة التقييمهـيـسـوكـا عضو جوهرة التقييمهـيـسـوكـا عضو جوهرة التقييمهـيـسـوكـا عضو جوهرة التقييمهـيـسـوكـا عضو جوهرة التقييمهـيـسـوكـا عضو جوهرة التقييمهـيـسـوكـا عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1911

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هـيـسـوكـا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هـيـسـوكـا المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

مشكور على الرد يـــــــــــــــ وردة من الماس


واسفين على الدموعـ

 
 

 

عرض البوم صور هـيـسـوكـا   رد مع اقتباس
قديم 13-08-07, 11:20 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33028
المشاركات: 2
الجنس أنثى
معدل التقييم: جنتى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جنتى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هـيـسـوكـا المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

جميلة قوى القصة دى مش عارفة اقول ايه بس

بس هى من تأليفك؟

دى رووووووووووعة

 
 

 

عرض البوم صور جنتى   رد مع اقتباس
قديم 13-08-07, 11:42 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 18931
المشاركات: 78
الجنس أنثى
معدل التقييم: Fairey Angel عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Fairey Angel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هـيـسـوكـا المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

ياالهي كم انتي قاسية والله بكيتيني وعورتي قلبي
الله يغربل ابليسج صج انج شريره
بصراحة عجبتني الرواية وايد وعجبت رفيجاتي يوم قروه

 
 

 

عرض البوم صور Fairey Angel   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتب هيسوكا, شعور بنت في ليلة الزفاف, هيسوكا, قصة, قصة قصير حقيقية, قصة قصيرة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:05 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية