المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
آسف يا قلبي ....
كانت أيام عشناها للحب ...
كم كانت رائعة تلك الأيام ...
كنت اذا شعرت بحزن القي به على صدر محبوبتي
وكانت هي أيضا تلقي بهمومها على صدري
كان حبنا زادنا وكنا نرتوي منه
كانت لحظات اللقاء تشتعل بها نيران حبنا
وتخطلت مشاعرنا لتخلق لنا جوا رومنسيا
وفي لحظات البعد تحرقنا نيران الأشواق للقاء
و قدر لنا أن نفترق وان تختفي حبيبتي
فأصبحت نيران شوقي تحرقني ولم اعد احتملها
في الماضي كم كنت استلذ لحرقة تلك النيران
لكنها اليوم اشتدت علي كثيرا لم يعد لي عليها صبر
فصرت اسهر ليلي مناجيا ارجوكي عودي
إني احبك .. احبك .. احبك
اكلمها لعلها تسمعني وتعود وترحم حالي
أصبحت أذوب مثل شمعة من شدة الهذيان والشوق
لكن دون رد يشفي جراحي التي غزتني
وذات يوم كنت اجلس شاردا حائرا
فإذا بعطرها يعبق في المكان مثل نسيم عليل
فلتفت بأمل فإذا بها تقف أمامي مثل ملاك يحرسني
فهبت إلي وهببت إليها ...
قبلتني وروتني من رحيق شفتيها .. كم افتقدت تلك القبلة
أعادت تلك القبلة سير دمي في شراييني واعادة رونق حياتي
جلسنا أسالها عن أحوالها وعن أسباب غيابها ...
لكنها ليست تلك حبيبتي التي اعرفها !!!
نظرت الى يدها !! .. نظرة مذهول لأمر عظيم ...
نعم انه رابط الحب المقدس لكن لست انا شريكة
عادت إلي خائنة .. خانت حبنا العظيم
داست على أحلامنا الكبيرة وعلى قلبي الصادق
غرتها المظاهر الكاذبة و انساقت خلف الثراء
لكنها نسيت أني املك ما لا تملكه المظاهر الخادعة
املك قلبا ينبض بالحب ولا يعرف الكذب وتربى على الصدق
فنهضت محاولا كتم جراحي عن الصراخ ومنع عيني من ذرف الدموع
قلت لها ارجوكي ارحلي فانا لا اقبل أن توصف حبيبتي بالخائنة
عودي إليه فأنت لستي ملكي ألان وأنتي تخونينة
فذهبت تجر أذيال الذل والخجل من كلماتي
واستدرت وأخذت ابكي وقلبي يدفعني بالعودة إليها وعقلي يشدني لنسينها
فاصبحت في حيرة من أمري ....
ليتكي لم تعودي و لشعلتي نار الندم ونار الحسرة
ندما لأني أعطيتك حبا صادقا وعلى تلك الأيام التي ولت
حسرة عليكي لأنك لم تعودي ملكي واصبحتي ملك غيري
وأصبح شاردا مفكرا بتساؤلاتي أاتبع قلبي أم عقلي ؟؟؟
|