المنتدى :
الفن والطرب
شعبولا يغني لـ«البارد» فمن يحب ومن يكره هناك؟
شعبولا يغني لـ«البارد» فمن يحب ومن يكره هناك؟
[IMG][/IMG]
مع اني ما عرفي وين بدي حط هل الموضوع وهو تقريبا بناسب جميع الاقسام
(الاخباروالحوادث,الضحك والفرفشة,الكريكاتير.............
يبدو أن المغني الشعبي شعبان عبد الرحيم، أو «شعبولا» كما يدلعه الأخوة المصريون، «أطلق علينا» البوماً جديداً يتناول فيه كعادته، أو على الأصح على عادة كاتب الكلمات إسلام خليل، آخر المستجدات السياسية على الساحة العربية: الاقتتال الداخلي في فلسطين بين حركتي حماس وفتح. لكن الجديد في الألبوم الجديد أن «شعبولا» يتخذ موقفاً سياسياً عبر إسدائه نصائح لحركة «حماس» (الفائزة بانتخابات شرعية والممنوعة من ممارسة سلطتها) دون حركة فتح. هكذا ينصح المغني الشعبي الذي أشتهر منذ عقد بأغنية «بحب عمرو موسى وبكره اسرائيل»، بالعودة الى صفوف «المقاومة» والتخلي عن «السلطة والمناصب والكراسي»! ما يطرح تساؤلاً حول استخدام سياسي محتمل لنفوذ «شعبولا» في تشكيل موقف شعبي مصري من القضايا الراهنة، أم أن هذا التوجه السياسي في أغانيه يأتي من تأثره بما ينقله.. الإعلام، أي التلفزيونات؟ خصوصاً أن إطلاق «شعبولا» لألبومه، جاء بشكل ما «فورياً». فالاشتباكات بين حماس وفتح بدأت منذ أقل من اسبوعين، وإطلاق الأغنية كما يقول موقع «إسلام اونلاين» المصري «تزامن مع المساعي الرسمية المصرية لوساطة بين المقتتلين عبر حوارات تجريها القاهرة بشكل منفصل مع الفصائل الفلسطينية بهدف تخفيف حدة التوتر بين الحركتين وتوفير ضمانات لمنع تجدد الاقتتال بينهما». اما الجزء اللبناني في هذا الخبر؟ فهو ان الكاتب سيخصنا بأغنية عن.. أحداث نهر البارد، ولذلك يبدو السؤال مشروعاً: من سيحب «شعبولا» في الصراع هناك ومن سيكره؟
والحكاية من البداية، أن موقع «إسلام اونلاين» ذكر أن شعبان عبدالرحيم في صدد إطلاق ألبوم جديد (متوقع امس الاول) بعنوان «فتح وحماس». وتوجه أغنية الالبوم الرئيسة وعنوانها «فتحاس» انتقادات لما يحدث في فلسطين «مين كان يصدق نخاف/من بعض يوم يا ناس/ أو كان يحصل خلاف ما بين فتح وحماس/حماس واقفين لفتح وفتح واقفين لحماس/كأن اتنين إخوات اختلفوا ع الميراث/عايزين حماس وفتح يتحدوا من جديد/ علشان القدس تعود ونصلي فيها العيد». وقد أجرى الموقع الإسلامي مقابلة مع كاتب الأغاني الذي قال له إن أخبار ضحايا الاقتتال بين الحركتين هي التي دفعته لكتابة هذه الأغنية، وقال: «عندما سمعت نشرة الأخبار في المقهى تتحدث عن مقتل 12 فلسطينياً دفعة واحدة. اعتقدت في البداية أن القوات الإسرائيلية هاجمت غزة! لكنني فوجئت بأن ما حدث هو نتيجة الاقتتال بين فتح وحماس». وتابع قائلاً «لم يهدأ لي بال من حينها وتركت المقهى، وذهبت للمنزل أكتب كلمات الأغنية إلى أن انتهيت منها في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي». وأهدى كل من خليل وعبد الرحيم الأغنية لكل من الرئيس الفلسطيني أبو مازن ورئيس الوزراء إسماعيل هنية عبر الموقع، كما طالبا بتوجيه تلك الرسالة على لسانهما إلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني قائلين: «لا بد من أن تكونوا يداً واحدة.. حماس وفتح دول ولاد أرض فلسطين».
وبحسب مراسلة موقع «إسلام أون لاين»، فإن عبد الرحيم يعد الآن لأغنية جديدة تعبر عن «مأساة مخيم نهر البارد الفلسطيني في لبنان»، فهل نستطيع أن «نستنتج» كلمات الأغنية الجديدة من الموقف المصري الرسمي أو من مبادرة عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية و«الحب الأول» لـ«شعبولا»؟ أو تكون الأغنية مؤشراً الى كيفية تلقي الوعي الشعبي المصري لأحداثنا الفظيعة المستمرة منذ شهر، والتي تنقلها اليهم الفضائيات المحلية والعربية؟ فلننتظر ونر. آملين أن لا «تصل مواصيل» أخونا «شعبولا» الى إسداء نصائح مشابهة لما اسداه لـ«حماس»، من نوع نصائح لـ«نزع سلاح الميليشيات» و«سلاح المخيمات» أو «حصر السلاح بالشرعية» ومن يدري؟ ربما ايضاً «نشر اليونفيل على الحدود مع سوريا» إن كان من مشاهدي «ال بي سي» و«المستقبل» أو «استقالة السنيورة وحكومته اللاشرعية» ودعوته للتخلي عن «الكرسي وصداقته مع «غونداليسا» لكي لا يعود «دمية في يد الأميركيين» إن كان من مشاهدي «المنار» و«ان بي أن» و«نيو تي في»..الخ..
تجدر الإشارة إلى ان «شعبولا» وإسلام خليل أوشكا على الانتهاء من تسجيل أغنية أخرى حول خطط الولايات المتحدة لضرب البرنامج النووي الإيراني.
|