المنتدى :
الفن والطرب
ليست قضية تامر حسنى وهيثم شاكر الأولى ولن تكون الأخيرة
تامر حسني
عادل امام
حنان ترك
ليست القضية المحبوس على ذمتها المطربان الشابان تامر حسنى وهيثم شاكر هى الأولى فى الوسط الفنى وان كنا نتمنى ان تكون الأخيرة - بل هناك قائمة طويلة من النجوم والفنانين تورطوا فى قضايا معظمها يتعلق بالشرف مثل قضية المطربين وقضايا إدمان المخدرات .. وهو ما يجعلنا نشعر بالأسى والحزن والحسرة على حال أهل الفن المفترض انهم قدوة لغيرهم من الشباب فى مصر والوطن العربى ويحسدهم الكثيرون على شهرتهم ونجوميتهم وأموالهم.
جرائم مخلة بالشرف :
رغم ان قضية التزوير المتهم فيها تامر حسنى وهيثم شاكر ليست الأولى فى قائمة القضايا والجرائم التى اتهم فيها أهل الفن إلا أنها الأولى من نوعها فيما يتعلق بتزوير شهادة إنهاء الخدمة العسكرية حتى يتمكنا من السفر بسهولة الى أى دولة لإحياء حفلات حيث إنهما مازالا فى سن الجيش والذى ينتهى عند 30 عاماً وهما بذلك استحقا توجيه تهمتين لكل منهما التزوير فى أوراق رسمية والهروب من شرف أداء الخدمة العسكرية والتهمة الأولى العقوبة فيها لا تقل عن 3 سنوات وتتضاعف فى التهمة الثانية وهما فى موقف صعب جداً يهدد مستقبلهما بقوة.
ومنذ بضعة أشهر وقعت جريمة تزوير أخرى عندما تم اكتشاف قيام الفنانة هياتم بتزوير تاريخ ميلادها بانقاصه 10 أعوام كاملة وهو ما يتطلب الأمر بالقبض عليها وتقديمها للمحاكمة التى قضت بحبسها 3 أعوام ومازالت هاربة حتى الآن.
الكل يتذكر القضية المثيرة التى هزت كل الأوساط الفنية والصحفية والجماهيرية قبل 8 سنوات والتى اتهم فيها الفنانتان حنان ترك ووفاء عامر فى قضية مخلة بالشرف والآداب بتهمة ممارسة الرذيلة مع بعض الأثرياء فى إحدى الشقق المخصصة لهذا الغرض وتضاربت الأراء والأقوال حول هذه القضية التى انتهت فى النهاية بالحفظ وبراءة الفنانتين.
وعادت بعدها حنان ووفاء لممارسة نشاطهما الفنى وكأن شيئاً لم يحدث.
كذلك يتذكر الكثيرون القضية التى طلقت على أثرها الفنانة عايدة رياض من زوجها المطرب الراحل محرم فؤاد فى الثمانينات حيث تم ضبطها فى إحدى الشقق التى تمارس فيها أعمال منافية للآداب وتم إيداعها السجن وتقديمها للمحاكمة التى قضت بحبسها لمدة عام
اتهمت الفنانة عزة جمال الدين التى شاركت النجم محمد صبحى بطولة مسرحيته البغبغان وشاركت إيمان البحر درويش بطولة فيلم تزوير فى أوراق رسمية فى قضية أعمال منافية للآداب وتم سجنها لمدة 5 سنوات وعادت منذ سنوات قليلة لتمارس نشاطها الفنى من جديد.
نفس التهمة وجهت لنجمة الاعلانات والممثلة نسرينا والراقصة المعتزلة سحر حمدى أيضاً ولكن أشهر قضية من هذا النوع وقعت فصولها عام 1973 عندما تمت مداهمة وكر للملذات بأحد الأحياء الراقية وبه مجموعة من الممثلات الصاعدات وقتها مثل آمال رمزى وكريمة الشريف وزيزى مصطفى وغيرهن وقيل أن زعيمة هذا الوكر هى الفنانة الراقصة ميمى شكيب وهو ما هز الرأى العام وقتها بشدة على الرغم من حفظ تلك القضية دون توجيه أى اتهام رسمى للمذكورات.
جرائم المخدرات :
نوعية أخرى من الجرائم التى اتهم فيها أهل الفن وهى جرائم المخدرات .. وأشهرها تلك التى تم القبض فيها على سعيد صالح عام 1991 بتهمة التعاطى فى أحد أوكار المخدرات بحى السيدة زينب وبعد شد وجذب وتضارب تم حفظ التحقيق معه مع وعد منه بعدم الرجوع الى مثل هذه السلوكيات المشينة التى تسيئ الى سمعة فنان كبير مثله وعلى سمعة أهل الفن ككل .. ولكنه سرعان ما عاد الى نفس الموضوع حيث ضبط بتعاطى المخدرات بالاسكندرية حيث كان يعرض مسرحية هناك وقدم للمحاكمة وصدر حكم بالسجن ضده لمدة عام قضاها بسجن الحضرة بالاسكندرية وأفرج عنه بثلثى المدة وعاد لممارسة نشاطه الفنى من جديد.
الفنان حاتم ذو الفقار قبض عليه منذ أكثر من 15 عاما فى قضية تعاطى مخدرات بأحد الأحياء الشعبية وكان وقتها ما يزال عريساً جديداً تم زفافه الى الفنانة المعتزلة نورا وهو ما جعلها تطلب الطلاق وتحصل عليه على الفور خاصة بعد الحكم عليه بالسجن كذلك الفنان الراحل مجدى وهبة تورط فى قضية مماثلة فى أواخر الثمانينات وحكم عليه بالسجن ولكنه مات قبل أن يشرع فى تنفيذ العقوبة الموجهة ضده.
والفنان صبرى عبد المنعم هو الآخر قبض عليه فى قضية تعاطى مخدرات ولكنه لم يدخل السجن وتمت تسوية القضية وحفظت دون أسباب واضحة.
القتل الخطأ :
من أشهر النجوم الذين دخلوا السجن وقضوا فترة وراء القضبان الفنانة ماجدة الخطيب التى تورطت فى قضية قتل خطأ مرتين المرة الأولى تم حفظ التحقيق فهيا.. أما الثانية فقد حكم عليها بالسجن لمدة عام مع الشغل وكان ذلك فى منتصف الثمانينات وبدلاً من أن تنفذ العقوبة سارعت بالهرب خارج مصر وتنقلت لمدة خمس سنوات بين بيروت وقبرص وبعض الدول الأخرى حتى عادت منذ عام 92 معتقدة ان العقوبة قد سقطت ولم تكن تدرى أن جريمة القتل لا تسقط بالتقادم لتقضى عقوبة القتل الخطأ لمدة عام خرجت بعدها لاستئناف نشاطها الفنى من جديد.
أما من أكثر القضايا التى أثارت الرأى العام وجعلته يأخذ موقفاً متشدداً ضد الجانى "الفنان" ولا يتعاطف معه عكس ما حدث مع أغلب الفنانين الذين اتهموا فى قضايا جنائية من قبل .. هو ما حدث مع الفنانة وفاء مكى التى اتهمت بجريمة تعذيب خادمتها تعذيباً وحشياً دون أسباب واضحة جسدياً ونفسياً وكادت تقضى على حياة هذه الخادمة وشاركها فى ذلك ممثل مغمور صديق لها ولأمها.
وتم القبض على الثلاثة وثار الرأى العام ضدهم واتهمهم بالوحشية الشديدة وهو ما كان له أكبر الأثر فى سرعة محاكمتهم وصدور أحكام مغلظة عليهم حيث حكم على وفاء بالسجن 3 سنوات مع الشغل وعلى أمها بالسجن لمدة عام وهى نفس العقوبة التى استحقها صديقها الممثل المغمور البرعى.. وكان ذلك منذ أقل من 4 سنوات وقضت وفاء العقوبة وخرجت العام الماضى لممارسة نشاطها الفنى ولكن بعد أن فقدت تعاطف الناس معها ولم يعد أحد ينتظر مشاهدة أعمال جديدة لها ولكنها تأمل ان ينسى الناس هذه القضية مثلما حدث مع غيرها من قبل .. فهل ذلك يحدث..؟
أخيراً فإن هناك مجموعة من الحوادث والقضايا المثيرة التى تورط فيها عدد من نجوم الفن وصاروا مهددين بالسجن بسببها وصدرت ضدهم أحكام واجبة التنفيذ بالفعل فى حين أن البعض الآخر نجا من هذا المصير فى اللحظات الأخيرة ومن أشهر هؤلاء نجم النجوم عادل إمام الذى كاد يدخل السجن فى قضية سب وقذف رفعها ضده المستشار مرتضى منصور عام 1982 بسبب فيلم "الأفوكاتو" للمخرج رأفت الميهى .
|