المنتدى :
الاسرة والمجتمع
أمي .. يا أغلى من عيوني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها الموضوع عبارة عن تجميع لبعض الآيات والأحاديث وأقوال الصحابة والعلماء وبعضُ الأشعار عن الام
نقلته لكم للافادة مع بعض الاضافات
وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [العنكبوت : 8]
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً [الإسراء : 23]
وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [لقمان : 14]
وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ [الأحقاف : 15]
إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى [طه : 40]
سأل سائلٌ الرسول صلى الله عليه وسلم، يارسول الله من أحقُّ الناسَ بـِحُـسن صحابتي؟ قال أمك
قال ثم من؟ قال أمك
قال ثم من ؟ قال أمك
قال ثم من ؟ قال أبوك.
وبهذا الحديث ذهب بعض أهل العلم أن فضل الأم ثلاثة أضعاف فضل الأب.
.
قال عبدالله بن عبَّاس رضي الله عنه: ثلاثة ٌ مقرونة ٌ بثلاثة ٍ، قال تعالي: (وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة : 43]
فمن أقام الصلاة ولم يؤت الزكاة الواجبة لاتقبل له صلاة.
قال تعالى: (وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [آل عمران : 132]
فمن أطاع الله وعصى الرسول لم يقبل الله طاعته.
قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [لقمان : 14]
فمن شكر لله ولم يشكر لوالديه لايقبل الله شكره.
انتهى كلامه..
واخضع لأمِّـكَ وارضِها *** فعُـقوقٌها إحدى الكبر
الشافعي
الأمُّ مدرَسةٌ إذا أعدَدتَـها *** أعددت شعبا طيـَّـبَ الأعراقِ
الأمُّ روضٌ إنْ تَـعّـهَّده الحَيا *** بالرّيِّ أورَقَ أيَّـما إيراقِ
الأمُّ أستاذُ الأساتِذَةِ الألــى *** شَغَلَتْ مآثِرُهُمْ مَدَى الآفاقِ
حافظ إبراهيم
ليسَ يرقى الأبناءُ في أمةٍ *** مالمْ تَكُنْ قَدْ تَرَقــَّـتِ الأمَّهاتُ
جميل صدقي الزهاوي
العيـشُ ماضٍ فأكرم والديكَ به *** والأمُّ أولـى بإكرامٍ وإحسانِ
وحسْبُها الحَملُ والإرْضاعُ تُدمِنُهُ *** أمرانِ بالفَضْلِ نالا كلَّ إنسانِ
أبو العلاء المعرِّي
أغرى امرؤٌ يومًا غُلامــًا جاهلا *** بِـنُـقودِهِ حتّـى ينالَ به الوَطَرْ
قال: ائتني بِفؤادِ أمِّك يافتــى *** ولكَ الدَّراهِمُ والجواهِرُ والدُّرَرْ
فمضى وأغمدَ خِنجرًا في صَدْرِها *** والقلبُ أخرَجَهُ وعادَ على الأثَرْ
لكنَّـهُ منْ فرطِ سُرعتِهِ هوى *** فَتَدحرَجَ القلبُ المُـضرَّجُ إذ عَـثـرْ
ناداهُ قلبُ الأمِّ وهو مُعفّرٌ *** ولدي حبيبي، هل أصابكَ من ضرَرْ؟
فكأنَّ هذا الصّوتَ رَغْمَ حُنُوُّهِ *** غضبُ السَّماءِ به على الوّلّدِ انهّمرْ
فاستلّ خِنجَرَهُ لِيطْعنَ نفسَهُ *** طعنـًا ليبْقى عبرَة ً لِمنْ اعتَبَرْ
ناداهُ قلبُ الأمِّ، كُفَّ يدًا ولا *** تطعَن فؤادي مرّتينِ على الأثرْ
إبراهيم المنذر
أوجبُ الواجِباتُ إكرامُ أمـِّـي *** إنَّ أمـِّي أحق ُّ بالإكرامِ
حَمَلَتْني ثِقلا ومن بعدِ حملي *** أرْضَعتْني إلى أوانِ فِطامي
ورّعتْني في ظُلمةِ الليلِ حتـى *** ترَكَتْ نومَها لأجلِ منامي
إنَّ أمـِّي هي التي خَـلَـقـَـتني *** بعدَ ربِّي فصرْتُ بعضَ الأنامِ
فلها الحمدُ بعدَ حمدي إلهي *** ولها الشـُّكرُ في مدى الأيامِ
معروف الرصافي
قال القرطبي رحمه الله في تفسير قوله: "وبالوالدين إحساناً الآية: (وقد روينـا بالإسنـاد المتصـل عن جــابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن أبي أخذ مالي؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل: فائتني بأبيك؛ فنزل جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن الله يقرئك السلام ويقول لك إذا جاءك الشيخ فاسأله عن شيء قاله في نفسه ما سمعته أذناه؛ فلما جاء الشيخ قال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما بال ابنك يشكوك أتريد أن تأخذ ماله؟ فقال: سله يا رسول الله، هل أنفقه إلا على إحدى عماته، أوخالاته، أوعلى نفسي! فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعنا من هذا، أخبرني عن شيء قلته في نفسك ما سمعته أذناك؟ فقال الشيخ: والله يا رسول الله، ما زال الله عز وجل يزيدنا بك يقيناً، لقد قلت في نفسي شيئاً ما سمعته أذناي؛ قال: قل وأنا أسمع؛ قال: قلت:
غَذَوتُك مولـوداً ومُنْتُك يافعـاً تُقـلّ بما أجني عليك وتُنْهِـلُ
إذا ليلة ضافتك بالسُّقـم لم أبِتْ لسقمك إلا سـاهـراً أتملمـلُ
كأني أنا المطروق دونك بالذي طُرِقتَ به دوني فعيني تَهْمَـلُ
تخاف الردى نفسي عليك وإنها لتعلم أن المـوت وقت مؤجل
فلما بلغتَ السن والغـاية التي إليهـا مدى ما كنتُ فيك أؤمل
جعلتَ جزائي غلظة وفظاظـة كأنك أنت المنعـم المتفضـل
فليتك إذ لم ترع حـق أبـوتي فعلتَ كما الجار المصاقب يفعل
فأوليتني حق الجوار ولم تكن عليَّ بمــال دون مـالك تبخل
قال فحينئذ أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بتلابيب ابنه، وقال: " أنت ومالُكَ لأبيك "
هذا والله يحفظ لنا أمهاتنا ويطيل في أعمارهن
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|