16-09-05, 01:03 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
ليلاس قمه |
|
البيانات |
التسجيل: |
May 2005 |
العضوية: |
122 |
المشاركات: |
8,207 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
28 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
عالم الشباب , ازياء شباب , موضه , موضة شباب , شباب
لا تمشي ورأسك للخلف..
في بعض الأحيان تتوهم أنك وصلت إلى طريق مسدود ...
لا تعد أدراجك! دق الباب بيدك ...
لعل البواب الذي خلف البواب أصم لا يسمع .
دق الباب مرة أخرى ! لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد ...
دق الباب مرة ثالثة ومرة عاشرة ! ثم حاول أن تدفعه برفق ، ثم اضرب عليه بشدة .
كل باب مغلق لا بد أن ينفتح .
اصبر ولا تيأس . اعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس ،
ولو كنا يئسنا لظللنا واقفين أمام الأبواب !
ندما تشعر أنك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك !
سوف تكتشف أنك موجود . وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيمان بالله ،
وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحاً ومن الهزيمة نصرا لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك .
أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام ...
أنت الذي ظلمت نفسك . فالدنيا ليست محسناً كبيراً يوزع العطايا على البؤساء .
إنها آلة ضخمة يجب أن نضع فيها جهداً لتدور تروسها وتعطينا .
ومن الممكن أن نعطي في أول الأمر ولا نأخذ ...
فيجب أن نكرر العطاء والجهد والعمل حتى تتحرك الدنيا وتمنحنا بعض ما نريد .
وهي آلة شحيحة بخيلة ،
تتحرك في أول الأمر ببطء شديد فتعطي قطرات من الخير ،
وعندما نستمر في شحنها بعرقنا ، تدور بسرعة أكبر وتتحول القطرات إلى سيل من العطاء .
ولا تظن أن أقرب أصدقائك هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك .
ربما يكونون أبرياء من اتهامك .
ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك أو باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بطيشك ورعونتك أو بتخاذلك وعدم احتمالك !
لا تظلم الخنجر ،
وإنما عليك أن تعرف أولاً من الذي أدار ظهرك للخنجر .
لا تتصور وأنت في ربيع حياتك أنك في الخريف .
املأ روحك بالأمل .
الأمل في الغد يزيل تجاعيد القلوب ،
يلهيك من المتاعب والصعوبات والعراقيل .
الميل والواحد في نظر اليائس هو ألف ميل ،
وفي نظر المتفائل هو بضعة أمتار !
اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر للخلف ،
والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد ! فالذين يمشون ورؤسهم إلى الخلف لا يصلون أبداً !
فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها .
جرب أن تبتسم .
وسوف تبتسم لك الدنيا ! إذا لم تبتسم الآن فسوف تبتسم لك غداً
تأكــــد من ذلــــك ,,,
|
|
|