المنتدى :
الخواطر والكلام العذب
فلاش باك مع الاعتذار لامى واختى وحبيبتى ؟
أنـتـي
نعم ..انتي
لما تنظرين حولك
نعم ..انا اقصدك انتي بعينك
أنتـــي
يامن قضيتي على قلبي ... ماذا تريدين الآن ؟؟..
حب ؟؟.. للأسف ... خرج حبَّكِ من شراييني
صدق ؟؟.. عفواً ... أنتي آخر من تحدِّثيني
ماذا تريدين ؟؟.. لم يعد لكِ في قلبي مكان
كان لكِ وحدك ... كان لاينبض لغيرك
كان مسكنكِ المقفول ... كان لغيركِ مهجور
ياللأسف ... بكل وقاحةٍ تجرحيني
أحببتك ... على دمي كتبتك ... في عروقي كان حبّك
وبسكِّين الغدر تطعنيني
يـكـفـــي
لم أعد لعبتكِ المغفَّلة ... ارحلي ... لاترتجيني
ابكي ... احزني ... تمزَّقي
لن تهمّيني
فمثلكِ خالي الضَّمير ... معدوم المشاعر ... لن تحزنيني
قلبكِ الرَّحال ... في كلِّ يومٍ بمكان
من قلبٍ إلى قلب ... من حبِّ إلى حب
هكذا أنتي
تحبِّين ... فتدخلين القلب ... فتطعنين
هنيئاً لكِ الإبداع ... في مواسم الإغتيال
كم رجلٍ أحببتي ؟؟.. وكم من قلبٍ طعنتي
وكم من الضَّحايا ستغدرين ؟؟..
قــلــبـــي
لاتتألم ... ففراقها عنك لحظة عيد
لاتخف ... فمازلت تنبض ... لم تمت
لاتحزن ... فحبّها مجرَّد سحابة صيف ... تهزّك برعدها ... تخيفك ببرقها
وعند رحيلها ... تفرحك بمطرها
ابتسم ياقلبي ... ابتسم ... فقد خرج من حدودك جيوش الإحتلال
وأصبحت طليقاً ... وزهورك في أمان
أيــتــهــا الــغــادرة
لاتفرحي
فدموعي الَّتي انهمرت من أجلك ... هي دموع فرحٍ عنوانها موتك
أعلم أنِّكِ تجزمين أنِّي أحبك ... عفواً ... ( كــنــت أحــبـــك )
كنت أعمى ... أسير وحدي ... إلى بركانكِ اللاَّهبة بنيران الخيانة
حتى سقطت في أعماقها ... فاحترقت بلهيبها
كنت أظن أنني سقطت في حديقةٍٍ من ورود
لكن نسيت ... أنتي هنا ... معي
تقذفيني لمدينةٍ من أشواك
لـــحـــظــــة
انظري وسط وجهي ... أترين عيني ؟؟..
إنها مضيئة ... فانسحبي ... قبل أن أغرس سكِّيني على قلبك
للأسف ... لاأجيد فن الغدر
لذا أنا من سينسحب ... لأنَّك معدومة ضمير ... فذلك في نظري أنَّكِ ميٍّتة
أحـــبـبـــتـــــــك
وعندما اشتقت لرؤيتك
رأيتك ... وثياب الخيانة تعتري جسدك
وبين يديكِ بطاقة ... أراها تقترب لتصل إلى يدي
والبسمة على شفاتك ... وفجأة أراها ( بطاقة زفافك )
ياااااااااه
ألهذه الدَّرجة غائبةٌ عنكِ المشاعر ؟؟..
مسكينٌ هذا الَّذي سيتعَّذب بزواجك
عــذراً
لن أحضر مقصلة الإعدام لعريسك
وبطاقة زفافك ... بالنِّسبة لي ... هي شهادة وفاتك
|