المنتدى :
البحوث العلمية
حقائق عن الماس
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اول موضوع ليا ف المنتدي و اتمني انه يعجبكو
و طبعا اهتميت شوية بالموضوع بعد اما شوفت فيلم
Blood Diamond
حقائق حول الماس
الماس معجزة الطبيعة:
• تشكلت قطع الماس منذ ملايين السنين. حتى قبل ظهور الديناصورات على وجه الأرض، وبعضها أقدم من النجوم. ويبلغ عمر أصغر ماسة 900 مليون عام.
• تشكل الماس في أعماق الأرض بفعل الحرارة الشديدة والضغط الهائل، وظهر على سطح الأرض بسرعة كبيرة بسبب تدفق الحمم البركانية المنصهرة.
• يتكون الماس من الكربون النقي، الذي تعرض حرارة هائلة تصل إلى 4000 درجة مئوية، والذي تعرض للضغط على مدى ملايين السنين ليتخذ الشكل الصلب الذي نعرفه به اليوم.
• الماس هو أصلب عنصر طبيعي مكتشف إلى الآن. فهو أصلب من العنصر الذي يليه من حيث الصلابة بـ58 مرة.
• العنصر الوحيد الذي يستطيع قطع الماس هو الماس.
الماس مادة نادرة:
• إذا جمع كل الماس الذي تم صقله منذ بداية الخليقة وحتى وقتنا الحالي، فلن يبلغ حجمه أكثر من حجم مقصورة باص ذو طابقين.
• يتوفر الماس بجميع الألوان، وأندر ألوانه الأحمر.
الماس يرمز إلى القوة والحب:
• تعود تسمية الماس إلى الكلمة اليونانية ‘adamas’ والتي تعني (العصي على الهزيمة).
• كان اليونانيون يعتقدون أن الماس هو دموع الآلهة، بينما اعتبره الرومان قطعاً من النجوم.
• كان الملك الفرنسي لويس التاسع مولعاً بهيبة الماس، فسن قانوناً في عام 1283 يحظر على العامة ارتداء مجوهرات الماس.
• يستعمل الماس اليوم في احتفالات الولادة، الخطوبة، الزواج، مناسبات الذكرى السنوية، وأعياد الميلاد. وقد ظهر التقليد الرومانسي بتقديم الخاتم كرمز للحب والإلتزام في القرن الخامس عشر في النمسا.
• أما عادة ارتداء الخاتم الماسي في الإصبع الرابعة من اليد اليسرى فيعود إلى المصريين القدماء، الذين كانوا يعتقدون أن شريان الحب، يمتد من تلك الإصبع إلى القلب مباشرة.
• كانت قطع الماس الأولى تقطع بأسلوب بسيط على شكل سن. حيث كان الخاتم الماسي أداة للنقش، إذ كان العشاق يحفرون بواسطته رسائل وكلمات رومانسية على زجاج النافذة. وقد تبادلت الملكة إليزابيث الأولى بعض الرسائل السرية مع حبيبها السير والتر رالف بتلك الطريقة.
صناعة الماس في تطور مستمر:
• لآلاف من السنين كان المصدر الوحيد المعروف للماس هو منطقة نائية في الهند.
• تم اكتشاف أول موقع للماس في جنوب أفريقيا في عام 1866. حيث كان صبي لأحد المزارعين يلعب ببعض الأحجار الملونة البراقة إلى جانب النهر، وتبين فيما بعد أن إحدى هذه الأحجار كان قطعة ماس.
• لم يكن الماس يقطع ويصقل حتى القرن الرابع عشر، ومنذ ذلك الحين وحتى وقتنا الحاضر تتطور تقنيات قطع الماس باستمرار، وتظهر أساليب جديدة.
• ظهر الشعار الشهير "الماس يظل إلى الأبد" في عام 1947 من قبل شركة دي بيرز، وقد اعتبرت وكالة أدفيرتايزينغ إيج هذا الشعار الأفضل في القرن العشرين.
يشكل الماس مجالاً كبيراً للأعمال:
• يتم تصنيف المال بعد استخراجه إلى 16000 فئة مختلفة وذلك بحسب حجم القطعة، النقاء، واللون قبل قطعه وصقله.
• يتم بيع ما قيمته حوالي 4.25 مليار جنيه إسترليني من الماس الخام في الأسواق العالمية بشكل سنوي.
• وبعد قطع وصقل الماس الخام، وتحويله إلى مجوهرات ماسية، تبلغ قيمة مبيعات التجزئة السنوية حوالي 28 مليار جنيه إسترليني، أي 56 مليار دولار.
• إن كلمة قيراط المستخدمة في تصنيف حجم الماس، مستمدة من شجر الخروب. حيث أن بذور الخروب التي تتمتع بوزن موحد ونظامي استخدمت على مدى قرون كوحدة وزن قياسية للأحجار الثمينة.
• بلغ أعلى سعر لقيراط الماس الواحد في مزاد علني 500000 جنيه إسترليني (1 مليون دولار)، وكان ذلك لقاء قطعة ماس أحمر أرجواني تبلغ 0.95 من القيراط.
الماس: طيف مبهر من الألوان
يعد الماس عديم اللون أكثر الأنواع انتشاراً، ولكن هناك طيف واسع من الألوان قد يتخذها الماس تتدرج من اللون الزهري الناصع وحتى الأسود النقي. وحتى الماس عديم اللون قد يأتي بعدة تدرجات. ويتم تصنيف الماس عديم اللون من خلال نظام تصنيف يعتمد على الأحرف من D إلى حرف Z، حيث يشير حرف D إلى أن الماس عديم اللون تماماً، بينما Z يدل على أن الماس مائل إلى الصفرة الفاقعة.
يطلق على الماس الذي يتمتع بلون حقيقي وليس لوناً خفيفاً أو ظليلياً، تسمية الماس الخيالي الملون. وهذا النوع نادر وثمين، حيث لا يوجد سوى 6 ماسات حمراء اللون في العالم.
يكون الماس في أنقى حالاته مشكلاً من ذرات الكربون ويأتي عديم اللون. وعادة ما يعود اللون لعناصر أخرى كالمخلفات الغازية، التي قد تأخذ مكان بعض ذرات الكربون عند التشكيل. فعلى سبيل المثال يعطي غاز البورون للماس اللون الأزرق، والنتروجين يضفي الظل الأصفر، وتتميز الماسات السوداء بوجود عناصر الغرافيت. ويعد اللون الأخضر والأخضر المائل للزرقة وبعض الماسات الزرقاء استثناء، حيث اكتسبت هذا للون من جراء تعرضها للإشعاعات على مدى ملايين السنين داخل الأرض.
تعد الولايات المتحدة أكبر مستهلك للماس الملون، حيث تشتري نصف ماس المجوهرات في العالم. وتليها اليابان في المرتبة الثانية. وقد أثمرت مشاريع إعادة إطلاق الماس المائل إلى اللون البني أو المعروف بماس الشامبانيا، أو الكونياك. وتتغير قيمة كل لون من الماس الملون وتتقلب أسعاره مع تغيرات الموضة وارتباطه بالمشاهير. فمثلاً ارتدت سكارليت جوهانسون ماساً أصفر وزهري خلال مهرجان الفنون السينمائية والتلفزيونية البريطاني BAFTA عام2004، وظهرت هالي بيري بخاتم ماسي براق على شكل يقطينة في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2002، وساعد هذا على جعل الماس الملون مرغوباً بشكل أكبر.
كيف يتشكل الماس؟
يتشكل الماس عميقاً في باطن الأرض. وقد تشكل معظمه على شكل صخور قبل ما لا يقل عن 2.5 مليار سنة، على عمق يتراوح بين 140 إلى 200 كيلومتر (87-124 ميل). وبفعل الحرارة العظيمة والضغط الكبير على مثل ذلك العمق، تراصفت ذرات الكربون واتحدت بقوة متخذة الشكل البلوري المعروف للماس. وبقي الماس مدفوناً هناك في الأعماق إلى أن حدثت الانفجارات البركانية التي حملته إلى السطح. تشكلت تلك الإنفجارات البركانية في الطبقة التي تقع تحت منطقة تشكل الماس، وعندما انطلقت الحمم من خلال الصخور القديمة التي تحتوي على الماس، حملت معها تلك الصخور إلى السطح مع الحمم البركانية أو على شكل صخور منصهرة.
ويقع نظام الحمم البركانية الذي يغذي البراكين كبركان فيسوفيوس أو جبل القديسة هيلين على عمق يصل إلى 60 كيلومتر فقط. بينما تقع منطقة تشكل الماس أعمق من ذلك بثلاث مرات. وتوفر هذه البراكين العميقة نوعاً نادراً من الصخور تدعى كيمبرليت، وتعود هذه التسمية نسبة لمنطقة كيمبرلي في جنوب إفريقيا حيث اكتشفت للمرة الأولى. ويتواجد الماس ضمن صخور الكيمبرليت وصخور بركانية نادرة أخرى تدعى لامبرويت.
وتكون رحلة الماس محفوفة بالمخاطر، فقد يتماهى الماس في الحمم البركانية. فإذا بردت الحمم بشكل بطيء قد تتحول إلى غرانيت. وأي احتكاك مع الأكسجين قد يحول الماس إلى غاز ثاني أكسيد الكربون. تتحول الحمم البركانية المنبعثة إلى صخور تحمل في طياتها الماس الذي ينجو عندما تبرد. وتتخذ هذه الصخور شكل ضيقاً ونحيفاً كشكل الجزرة، أو الأنبوب.
على مدى مئات الملايين من السنين تكشف سطح الأنابيب والمجاري الصخرية تاركاً خلفه آثاراً مرئية، وغالباً ما تكون هذه الآثار مخفية تحت الصخور الأحدث. وخلال هذه العملية ينساب الماس ويتجمع في قعر النهر أو تحت رمال السواحل.
تتواجد مستوعبات الماس الطميي في قاع الأنهار، وعادة ما تكون قطع الماس تلك صغيرة ويستطيع أي شخص استخراجها إذا كان يتمتع بالصبر للبحث لساعات متواصلة في طبقات الطين والحصى. ويشكل الماس الطميي جزءاً بسيطاً جداً من مجمل الصخور الماسية المستخرجة سنوياً والذي تبلغ حوالي 23 طن أو ما يساوي 114 مليون قيراط.
وعلى الرغم أن الماس الطميي يكون صغيراً غالباً إلا أنه قد تحدث بعض الاستثناءات. ويشكل الماس الطميي حوالي 6 طن أي ما يساوي 30 مليون قيراط، ويبلغ القيراط 0.2 من الجرام، أو 0.006 من الأونصة. وقد بلغ الإنتاج العالمي للماس في عام 2004، 142 مليون قيراط، شكل الماس الطميي خُمس ذلك الإنتاج
مقتبس من موقع و ليس منتدي أخر
شكرا
هذه بعض الصور اللي عجبتني عن الماس جبتها من موقع أخر
[IMG]http://www.thediamondblog.org/wp-*******/uploads/2006/11/blue-diamond.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.thediamondblog.org/wp-*******/uploads/2006/11/pink-diamond.jpg[/IMG]
|
01-03-07, 12:38 PM
جديد مواضيع قسم البحوث العلمية
العرض العادي
