مطرب جزائري يعتدي على
والدته!!!
يبدو أن لعنة التورط في القضايا الأخلاقية والوقوف أمام المحاكم باتت تلازم نجوم أغنية الراي فبعد تأرجح فضائح "الكينغ" خالد بين قضايا الاعتداء على زوجته والتهرب الضريبي إلى قضية الشاب مامي المتهم بالاحتجاز والعنف العمدي، التي لم تفصل فيها المحكمة الفرنسية بعد، الفضائح هذه المرة انتقلت من فرنسا إلى الجزائر منذ ما يقارب الشهر والتي قد تدخل ساحة المحاكم خلال الأيام المقبلة بعد أن ينظر وكيل الجمهورية بمحكمة حسين داي.
عندليب الأغنية الجزائرية.. الحنون
في عريضة الشكوى من أجل التهديد والاعتداء على الأصول، التي تقدمت بها السيدة "ط.ت" ضد ابنها المطرب المعروف بعندليب الأغنية الجزائرية. المطرب الذي تروج له وسائل الإعلام على أنه مطرب عاطفي وحساس جدا، يواجه هذه الأيام ورطة حقيقية تتجاوز كل الفضائح التي مر بها زملاؤه في الوسط الفني.
طيبيني محمد المعروف جماهيريا باسم الشاب محمد لمين لكم أمه على مستوى الصدر، والاعتداء عليها بالضرب المبرح، كما جاء في عريضة الشكوى التي تقدمت بها الوالدة المقهورة إلى مكتب وكيل الجمهورية، والتي جاء فيها أيضا أن الابن اعتدى على والدته بتحريض من والده الذي ترك مقر أسرته وتخلى عن كافة التزاماته الأدبية والمادية من مدة.
ويعود خلاف محمد لمين مع والدته إلى أكثر من خمس سنوات، بسبب اعتراضها على زواجه من فتاة مغربية كان قد تعرف عليها أثناء إقامته بفرنسا قبل أن يعود معها ويستقر نهائيا بأرض الوطن، وهي الآن مديرة أعماله وأم ابنه إسماعيل "4 سنوات" وهو ثاني زواج في حياته حيث تزوج المرة الأولى من مهاجرة جزائرية تدعى حياة، لكنه سرعان ما انفصل عنها بعد أن تحصل على أوراق إقامته في فرنسا ترك لها ثمرة هذا الزواج بنتا اسمها ياسمين.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الخلافات بين محمد لمين ووالدته لم تكن سرا، فكثيرا ما كانت تتداولها الألسن في الوسط الفني، ولكنها كانت تتوقف دائما عند حد العنف اللفظي قبل أن يقرر المطرب أن يتعدى الخط الأحمر ليستعرض عضلاته على من وهبته الحياة، رغم أنه يعرف جيدا جزاء عقوق الوالدين، باعتباره كان مؤذنا ومن رواد حلقات الذكر، قبل أن يقرر تغيير مسار حياته ويحترف الغناء منتصف الثمانينيات حيث عرف طريق الشهرة بألبوم "هي هي" مع محمد عنقر قبل أن يشكل ثنائيا فنيا ناجحا مع كاتب الكلمات والملحن عبد الرحمن جودي مطلع التسعينيات الذي قدم له أنجح أعماله على الإطلاق، ألبوم "سيدي الطالب" وهو نجاح فشل في تحقيقه مرة أخرى رغم استقراره بعد ذلك في فرنسا وتعامله مع شركات كبرى.
الخبر منقوووووووول
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم