المنتدى :
الالعاب الالكترونية Games
تحمل اسم " صانع السلام ": لعبة فيديو لوضع حد للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني
عملية فدائية لناشطين فلسطينين ضد حافلة اسرائيلية مما يرغم الرئيس الفلسطيني على التحرك لتجنب غضب الرأي العام الدولي، هذا ليس سرداً لوقائع فعلية بل هو سيناريو في لعبة فيديو جديدة أطلق عليها "Peace Maker" أو صانع السلام هدفها احلال السلام في الشرق الأوسط.
وصممت هذه اللعبة بثلاث لغات الانجليزية والعربية والعبرية، وفيها يتحتم على اللاعب الاختيار ما بين دور الرئيس الفلسطيني ودور رئيس الوزراء الاسرائيلي إلا أنه في كلا الحالتين يتوجب عليه ايجاد مخرج سياسي من مواقف وأحداث معقدة وحساسة، وتجنب تعريض عملية السلام لمزيد من المخاطر.
ويكمن الهدف الأخير لكل لاعب في ايجاد حل دائم للنزاع والفوز بجائزة نوبل قبل انتهاء ولايته، وتتضمن اللعبة تقارير مصورة حقيقية ويكسب اللاعبون نقاطاً اضافية وفقاً لتجاوبهم مع أوضاع تترتب عليها انعكاسات محلية ودولية على حد سواء.
ويمكن على سبيل المثال للذي يختار دور الرئيس الفلسطيني كسب نقاط من خلال القيام بتحرك من أجل السلام أو ايجاد تسويات ترضي الطرفين أو انشاء بنى تحتية أو اقامة حوار مع رئيس الوزراء الاسرائيلي.
والغريب بل والمضحك أيضاً فى الأمر أن مبتكري لعبة "صانع السلام" يقولون أن جنرالاً اسرائيلياً خسرها بعد خمس دقائق فاعتبرها غير واقعية.
وقال أحد مصممي اللعبة إريك براون فى تصريحات نقلها موقع ميدل إيست أونلاين "نريد أن نثبت أن في وسع لعبة فيديو الاهتمام بمشكلات اجتماعية اساسية والنزاع الاسرائيلي الفلسطيني هو بالتأكيد مسألة تهم العديد من الناس في العالم بأسره".
وأضاف "لا ندعي أننا نضع خريطة الطريق للسلام في الشرق الاوسط، لكن نأمل فقط ان يعي كل من يلعب هذه اللعبة المشكلات الواجب اخذها بالاعتبار في كل من الطرفين".
وأشار إلى أن القادة السياسيين الاسرائيليين والفلسطنيين يمكن أن يستفيدوا من اللعبة ويدركوا انه يتحتم عليهم في نهاية المطاف تقديم تنازلات متبادلة.، غير ان السيناريوهات التي تطرحها اللعبة قد تكون شاقة حتى بالنسبة للضالعين في المشكلة الحقيقية.
يذكر أن خلال العامين الماضيين تم ابتكار ألعاب جدية أخرى من الطراز نفسه وفق التعبير المعتمد، منها دارفور ايز داينج (دارفور تموت) التي تناولت الوضع في هذا الاقليم السوداني وفود فورس (قوة الغذاء) التي أطلقتها الامم المتحدة للتوعية بمشكلة الجوع في العالم.
|