المنتدى :
المنتدى الاسلامي
رجب وشعبان ..إنطلاقة نحو الريان
السلام عليكم
ان الاحداث العظيمة تسبقها مقدمات توازيها في العظمة والاهمية
وان كان رمضان هو أعظم الشهور بركة وثوابا واجرا ..فماذا
عن مقدماته!! رجب وشعبان هما اعتاب باب الريان ...
رمضان سيد الشهور وبهجة المواسم التي ينعم بها المؤمن
رمضان شهر العتق من النار شهر الريان فلنستعد لاستقباله
( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان )
لنرددها جميعا ونعلمها من نحب ونذكر بها من قرب ومن بعد
ايذانا بحلول وافد حبيب
فهذا رجب ...
شهر الله الحرام كانت العرب ترجبه أي تعظمه وتزداد عظمته
لقوله تعالى ( يا ايها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام )
أفلا نراعي حرمته لما خصه الله من المنزلة ؟؟ ونحذر من الوقوع في
المعاصي والاثام تقديرا لما له من حرمة ...
انه رجب بريد سريع لرمضان فان غفلت فيه لن تلبث حتي يأتيك رمضان
وانت غافل
وهذا شعبان ..
وقد شعب ( ظهر ) بين رجب ورمضان ليكمل السلسة
النورانية ويعزز التقوي حتى نلقي سيد الشهور
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قلت يا رسول الله لم ارك
تصوم من شهر من الشهور ما تصومه من شعبان فقال :
(ذاك شهر تغفل الناس فيه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه
الاعمال الي رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم )
فمنزله الصيام بشعبان بمنزله السنن الرواتب من الفرائض
قبلها وبعدها ... وذلك أن أفضل التطوع ما كان قريبا من رمضان
قبله أو بعده ...فلنفرح اخوتي بقدوم شعبان ابتهاجا باقتراب رمضان
اخوتي ... لنخطط لحسن وفادة شهر الرحمن بالعلم وقراءة القران
والقيام والتهجد ولنفتح صفحات جديدة مع :
الله سبحانه وتعالى ... حبا وطاعة ودوام
اتصال
الرسول عليه الصلاة والسلام محبة
واقتداءا واتباعا
الوالدين والاهل والارحام ولنسأل الله تعالي ...
أن يبارك لنا في جميعا في رجب وشعبان
ويبلغنا رمضان ويعيننا على
حسن اغتنامه
لنظفر بالريان ورضي الرحمن ..
|