المنتدى :
الفن والطرب
أعادة فتح ملف سعاد حسنى
إعـــــادة نظـــر في سير القضية
كشف ضابط كبير في الشرطة البريطانية عن احتمال إعادة فتح ملف موت الفنانة سعاد حسني بعد ظهور شاهد أبدي استعداده للإدلاء بمعلومات تشكك في اعتبار حادثة موتها انتحارا.
واعترف هو مسؤول كبير في وزارة الداخلية البريطانية، بأن ملف موت الفنانة الراحلة اغلق بسرعة كبيرة دون منح التحقيقات الوقت الكافي.
وقال انه رغم إغلاق الملف كليا الا ان هناك خيوطا بدأت تتكشف خلال الأيام الماضية وهو ما سيجعلنا نفكر في إعادة فتح القضية .
وأوضح الضابط أن ما جعل الشرطة البريطانية تفكر في إعادة فتح الملف هو أن أحد الجيران بالمنزل الذي كانت الراحلة تسكن فيه تقدم بمعلومات خاطئة اثر خوفه وارتباكه لكنه حاليا مستعد لتقديم إفادة جديدة، وهو الذي كان يسكن في الشقة المقابلة لشقة نادية يسري، صديقة سعاد حسني حيث أكد في أقواله الجديدة انه سمع صوت عراك بين سعاد حسني ورجل، وان سعاد كانت شبه تستغيث، وأضاف هذا الشاهد في أقواله فكرنا في الاتصال بالشرطة لكننا تراجعنا بعدما قالت لي زوجتي البيوت أسرار ولا يجب التدخل مؤكدا أنها كانت المرة الأولي التي يسمع فيها سعاد حسني تتشاجر فلم تكن صاحبة مشاكل وكانت طيبة جدا علي حد تعبيره.
وكشف الضابط ان الشاهد الجديد الذي رفض إعطاء اسمه خوفا عليه أكد في روايته ان نادية يسري التي كانت تقيم عندها سعاد حسني كانت قد خرجت قبل الحادثة بدقائق قليلة مما يعني ان هنالك شكوكا تحوم حولها خاصة وان الشرطة لم تجد مالاً تحتفظ به الراحلة ولا مصوغات ذهبية، مشيرا الي ان نادية أكدت ان سعاد لم يكن لديها شيء فيما يؤكد أقاربها بأن لديها آلاف الجنيهات الإسترلينية وهو ما تريد الشرطة البريطاني معرفته. ورأي الضابط البريطاني ان هناك تضاربا في أقوال نادية يسري.
واشار الي ان التحقيقات الأولية كانت قد كشفت انه تم العثور علي حذاء القتيلة فردة في المطبخ والأخرى عند الشرفة، وقال إن هذا يتناقض مع سلوك المنتحر الذي غالبا لا يفكر في ترك فردة حذاء ولبس الثانية فإما يذهب بالحذاء كاملا أو بنزعه تماما عن قدمه وهو ما جعلنا نشك في عملية الانتحار.
واعترف الضابط بأن المسئولين في السلطات الأمنية في بريطانيا أرادوا إغلاق ملف القضية علي وجه السرعة خوفا من البلبلة واعطاء القضية اكبر من حجمها باعتبارها ليست قضية بريطانية لكنه عاد واكد أن هذا لا يعني عدم فتح ملف القضية مبينا ان الحقائق الجديدة تستوجب إعادة سير القضية.
وكانت محكمة كورنر كورت في العاصمة البريطانية قد قررت ان الحادث الذي أودي بحياة الممثلة المصرية سعاد حسني في لندن انما كان انتحارا.
وكانت جثة النجمة الراحلة عثر عليها مساء يوم 21 يونيو عام 2001 اسفل عمارة ستيوارت تاور بوسط لندن. وقيل حينذاك انها سقطت من شرفة شقة صديقة لها كانت تقيم معها بسبب فقدان توازنها نتيجة تأثير الأدوية التي كانت تتناولها. كما تردد وقتئذ ان الحادث ربما كان جريمة قتل. وتنوعت التكهنات في موت الفنانة الا ان المحكمة البريطانية حسمت الأمر مؤكدة ان الحادث كان انتحارا.
يذكر ان سعاد حسني كانت تعيش حالة نفسية سيئة وتعاني من الكآبة والإحباط بسبب حالتها الصحية والتي تسببت في زيادة وزنها بشكل مفرط، فنأت بنفسها عن الجميع وعاشت في عزلة حتي لا تقع عليها عين، خاصة انها كانت قبل مرضها تتمتع بشباب زاهر ورشاقة وجاذبية مما جعل معجبيها يطلقون عليها لقب سندريللا السينما العربية .
والله انا ما برتاح للست ناديه دى اصلا شكلها كده قتلتها
|