كاتب الموضوع :
معرفتي
المنتدى :
من عيون الشعر العربي والعالمي
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SHAJAN-ROHI |
لله درك يا نزار ........لقد فضحت كل الاسرار ...............
رموز تتبادلها ادوار عدة لشخصية واحدة ملأت الفكر العربي فنتازيا اطلق عليها عنترة.........رائعة جدا تلك الاسقاطات فنحن في زمن الذل والهوان والعار والخذلان وعنترة شاهد على ذلك ..لو قام من قبره لقال لنا خسئت امتكم تنسبون اليكم الشجاعة والاقدام والاصل والعز والجاه والشرف والفضيلة ..وانتم لاتملكون من ذلك سوى شذرات سطرتها كتب التاريخ لم يعد لكم تاريخ....................
اجل هناك بعض التحفظ في استخدام شخصية عنترة كرمز للعربي والحاكم والجنرال والمستبد في بلد العرب ...ولكنها صور معكوسة لواقع الرضوخ والاستسلام ..............في بلادنا العربية التي لا نملك فيها شبرا من ارضها فهي شقة للايجار .....................
ما استفزني في هذه القصيدة هي هذه الكلمات:
لا شـيء فـي مدينَة المائة و خمسين مليون تابوت سوى …
تلاوَةُ القُرآن ، و السُرادقُ الكبير ، و الجنائز المُنتَظرَهْ …
لم تكن يوما قراءة القرآن اعلانا للوفاة وخمود الذات ......بل ان بعدنا عن الدين والانغماس في الملذات هو اصل الشتات وضياع القيم والكرامات واصبحنا نأخد من الحياة الفتات........واضحت الارض الواسعة والمساحة الشاسعة ،شقة للايجاااااااااااااار
يسلموووووووووووووووووووووووو على هذا النقل المتميز بجرأته وبراعة مقاصده...سيأتي يوم وتذكر في القصائد سيرة نزار قباني .............
|
عزيزتي / SHAJAN-ROHI
ما أجمل تعليقك وتفاعلك
أختي 00 إستفزني أيضا ما قاله نزار عن السرادقات وتلاوة القرآن
ولكن ألتمس له العذر في أنه - وكما تعلمين أن الشعر حمال وجوه أي يمكن أن يكون له أكثر من تفسير أو أكثر من فهم - أقول لعله يعني أننا حولنا كلام الله عز وجل إلى مجرد كلام يتلى في السرادقات عند تقديم العزاء ولا نتدبره كما ينبغي وكما أراد الله .
أشكرك كثيرا على تعليقك وإهتمامك
أخوك / معرفتي
|