المنتدى :
المنتدى الاسلامي
من هو محمد رسول الله؟؟ (سيرة الرسول فى نقاط)
بسم الله الرحمن الرحيم
منذ أكثر من 1500عام كان الناس يعيشون في جهل وضلال حتى وصل بهم إلى أن حرفوا الكتب التي أنزلها الله على عباده ولم يزالوا كذلك حتى أرسل الله لهم خاتم الأنبياء والمرسلين الذي كان من خير الناس حتى كان كل من قابله أعجب به وبأمانته وصدقه وغيرها الكثير من الصفات حتى بدأ نبوته r حينها بدأ العرب وخاصة أهله بمعاداته وهذه أهم أحداث قصته ومن هو r
يؤمن المسلمون بأن الرسول و النبي محمد بن عبد الله بن عبد المطلب آخر الأنبياء و خاتم المرسلين، و لم يرسل إلى قوم بعينهم بل أُرسل إلى الثقلين كافة ( الجن والإنس ). وُلد في مكة في يوم الاثنين الموافق 12 ربيع الأول بعد خمسين يوم من عام يقال له عام الفيل الموافق شهر أغسطس سنة 570 للميلاد .
نسبه:-
إتفق النسابة العرب على أن نسب النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ( وهو شيبه وقيل شيبة الحمد ) بن هاشم ( وهو عمرو ) بن عبد مناف ( وهو المغيرة ) بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر ( وهو قريش ومعناها الذي قرّش أي جمع أجزاء القبيلة ) بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .
أُشتهر أن الرسول كان يقف في نسبه عند عدنان إلا أن بعض النسابين يتابع واصلاً النسب إلى آدم أبو البشر : عدنان بن أد بن أدد بن هميسع ( زند ) بن نابت ( أو نبت ) بن قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم بن تارح ( وهوآزر ) بن ناحور إبن أشرع ( شاروخ ) بن أرغو إبن فالغ بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح بن لامك إبن متوشلخ بن أخنوخ ( وهوإدريس ) بن يرد بن مهلائيل بن قنين ( قينان ) بن أنوش بن شيث بن آدم . أما أمه فهى أمنة بنت وهب بن زهرة بن كلاب بن مره وهى من أفضل نساء قريش نسباً وموضعاً. فهو عربي قرشي تعرف أسرته بالأسرة الهاشمية نسبة إلى جده هاشم بن عبد مناف وكانت من أعظم أسر العرب وذات مكانة عالية .
نشأته:-
نشأ محمد بشعب بنى هاشم بمكة يتيماً فقد مات والده عبد الله قبل ولادته بقليل , واختار له جده إسم محمد وهذا الإسم لم يكن معروفاً فى العرب .
وقيل في تسميته أنه كان جمع من سادة مكة يقومون برحلة فالتقوا بحبر من أحبار اليهود وسألهم من أين أنتم ، فأجابوا أنهم من مكة ، فأخبرهم أنه في مكة يخرج نبي يقال له محمد ، فعقد كل واحد منهم أن يسمي إبنه محمداً عسى أن يكون ذلك النبي . وقد كانت العادة عند العرب أن يلتمسوا المراضع لأولادهم إبعاداً لهم عن أمراض الحواضر، و لتقوى أجسامهم ، و تشتد أعصابهم ، و يتقنوا اللسان العربى فى مهدهم ، فقدم نساء من بنى سعد إلى مكة ولم يكن يرغبن في اليتيم محمد حتى أخذته إمرأة تسمى حليمة السعدية عندما لم تجد غيره وكان فاتحة خير عليها وعلى عائلتها كما تخبر هي . و قد عاش فى بنى سعد حتى سن الرابعة من مولده حتى حدث بما يعرف بـ حادثة شق الصدر فخشيت عليه حليمة بعد هذه الواقعة حتى ردته إلى أمه التي طمأنتها بألا تخاف عليه ، ولما بلغ ست سنين قررت أمنة أن تزور قبر زوجها فخرجت من مكة إلى المدينة المنورة مع ولدها اليتيم محمد و خادمتها و بينما هى راجعة إذ لحقها المرض فى أوائل الطريق حتى ماتت ، وانتقل محمد ليعيش مع جده عبد المطلب يتيم الأب والأم ، و كانت مشاعر الحنو لدى عبد المطلب تربو نحو حفيده اليتيم ، ولما بلغ محمد ثمانى سنوات توفى جده عبدالمطلب بمكة و رأى قبل وفاته أن يعهد بكفالة حفيده إلى عمه أبو طالب شقيق أبيه والذي قام بحق إبن أخيه على أكمل وجه ، و كان محمد فى بداية شبابه يرعى غنماً رعاها فى بنى سعد ، و فى مكة لإهلها على قراريط ثم انتقل إلى عمل التجارة حين شب .كان يلقب بالصادق الأمين حتى أن أعداء الرسول كانوا يضعون أماناتهم عند الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
زواجه بخديجة:-
أول زواج لرسول الله محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان بـ خديجة بنت خويلد , إمرأة تاجرة ذات شرف و مال , تستأجر الرجال فى مالها , و تضاربهم بشىء تجعله لهم , و كانت قريش قوماً تجاراً , فلما بلغها عن محمد بن عبد الله ما بلغها من صدق حديثه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) , بعثت إليه واستأجرته , وكانت تعطيه أفضل ما كانت تعطى غيره من التجار , و لما رجع إلى مكة بتجارتها و رأت فى مالها من الأمانة والبركة ما لم تر قبل هذا , وجدت ضالتها المنشودة . و كان الرؤساء و السادات يحرصون على زواجها فترفض ، فتحدثت بما فى نفسها إلى صديقتها فذهبت تفاتحه أن يتزوج خديجة فرضى بذلك , و تم الزواج و كان سنها آن ذاك أربعين سنة ( رضي الله عنها ) وهو في الخامسة والعشرين , و هى أول إمرأة تزوجها و لم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت و كل أولاده منها سوى إبراهيم و مات البنين كلهم فى صغرهم , أما البنات فكلهن أدركن الاسلام فأسلمن و هاجرن , إلا أنهن أدركتهن الوفاة فى حياته سوى فاطمة الزهراء - عليها السلام فقد ماتت بعده بستة أشهر من وفاته .
النبوة والعهد المكي:-
كان الشرك و عبادة الاصنام أكبر مظهر من مظاهر دين أهل الجاهلية من قريش و الجزيرة العربية قبل بعثة النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حيث كانوا يعبدونها ويعكفون عليها و يلتجئون إليها و يستغيثون فى الشدائد ويدعونها لحاجتهم معتقدين أنها تحقق لهم ما يريدون بالاضافة إلى إنتشار الرذائل مثل الزنا و شرب الخمر ، كما أن الجزيرة العربية قبل بعثة النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كانت مجموعة من القبائل المتناحرة و المتباغضة يأكل القوى فيهم الضعيف .
غار حراء:-
لما قارب النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سن الأربعين كانت تأملاته الماضية قد وسعت الشقة العقلية بينه و بين قومه , و حبب إليه الخلاء , فكان يذهب إلى غار حراء في جبل النور على بعد نحو ميلين من مكة فيقيم فيه شهر رمضان و يقضى وقته فى العبادة و التفكر والتأمل فيما حوله من مشاهد الكون و فيما وراءها من قدرة مبدعة , وهو غير مطمئن لما عليه قومه من عقائد الشرك , و لكن ليس لديه طريق واضح , ولا منهج محدد ولا طريق قاصد يطمئن إليه و يرضاه و كان إختياره لهذه العزلة تدبير الله له ، و ليكون إنقطاعه عن شواغل الأرض و ضَجَّة الحياة و هموم الناس التي تشغل الحياة ، وكانت نقطة تحول وإستعداد لما ينتظره من الأمر العظيم ، لحمل الأمانة الكبرى و تغيير وجه الأرض ، و تعديل مسار التاريخ ... قدّر الله له هذه العزلة قبل تكليفه بالرسالة بثلاث سنوات ، ينطلق في هذه العزلة شهراً من الزمان يتدبر ما وراء الوجود من غيب مكنون ، حتى يحين موعد التعامل مع هذا الغيب عندما يأذن الله .
جبريل يتنزل بالوحي:-
نزل الوحي لأول مرّة على رسول الله محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو في غار حراء ، حيث جاء جبريل - عليه السلام ، فقال : إقرأ : قال : ( ما أنا بقارئ - أي لا أعرف القراءة ) ، قال : ( فأخذني فغطني حتى بلغ منى الجهد ، ثم أرسلني ، فقال : إقرأ، قلت : مـا أنـا بقـارئ ، قـال : فأخذني فغطني الثانية حتى بلـغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : إقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثالثة ، ثـم أرسلـني ، فقال : (( إقرأ بإسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * إقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم )) .سورة العلق : 1 - 5 ، فأدرك النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن عليه أن يعيد وراء جبريل هذه الكلمات ، ورجع بها رسول الله يرجف فؤاده ، فدخل على خديجة بنت خويلد ، فقال : ( زَمِّلُونى زملونى ) ، فزملوه حتى ذهب عنه الروع ، فقال لخديجة : (ما لي؟) فأخبرها الخبر ، ( لقد خشيت على نفسي )، فقالت خديجة : كلا ، و الله ما يخزيك الله أبداً ، إنك لتصل الرحم ، و تحمل الكل ، و تكسب المعدوم ، و تقرى الضيف ، و تعين على نوائب الحق ، فأنطلقت به خديجة إلى إبن عمها ورقة بن نوفل و كان حبراً عالماً قد تنصر في الجاهلية ، و كان يكتب الكتاب العبرانى ، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب ، و كان شيخًا كبيراً فأخبره خبر ما رأي ، فقال له ورقة : هذا الناموس الذي أنزله الله على موسى . و قد جاءه جبريل مرة أخرى جالس على كرسي بين السماء و الأرض ، ففر منه رعباً حتى هوى إلى الأرض ، فذهب إلى خديجة فقال : [ دثروني ، دثروني ] ، وصبوا على ماءً بارداً ، فنزلت : (( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ )) .المدثر : 1 - 5 ، وهذه الآيات هي بداية رسالته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثم بدأ الوحى ينزل ويتتابع لمدة ثلاثة وعشرون عاماً حتى وفاته .
الدعوة:-
كانت الدعوة في بدء أمرها سرية لمدة ثلاث سنوات , حيث إن قومه كانوا جفاة لا دين لهم إلا عبادة الأصنام و الأوثان ، و لا أخلاق لهم إلا الأخذ بالعزة ، و لا سبيل لهم في حل المشاكل إلا السيف ، و ممن سبق إلى الإسلام أم المؤمنين خديجة بنت خويلد ، وإبن عمه علي بن أبي طالب و كان صبياً يعيش في كفالة الرسول ، ومولاه زيد بن حارثة ، و صديقه الحميم أبو بكر الصديق . أسلم هؤلاء في أول يوم الدعوة . ولما تكونت جماعة من المؤمنين تقوم على الأخوة و التعاون ، و تتحمل عبء تبليغ الرسالة و تمكينها من مقامها ، نزل الوحى يكلف رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه و آله و سلم ، بإعلان الدعوة.
الإضطهادات:-
أعمل المشركون الأساليب شيئاً فشيئاً لإحباط الدعوة بعد ظهورها في بداية السنة الرابعة من النبوة ، و من هذة الاساليب السخرية و الت******************************** ، و الاستهزاء و التكذيب و التضحيك , إثارة الشبهات و تكثيف الدعايات الكاذبة . و قالوا عن الرسول صلى الله عليه وآله و سلم : أنه مصاب بنوع من الجنون ، و أحياناً قالوا : إن له جناً أو شيطاناً يتنزل عليه كما ينزل الجن و الشياطين على الكهان , وقالوا شاعر ، وقالوا ساحر ، و كانوا يعملون للحيلولة بين الناس و بين سماعهم القرآن ، و معظم شبهتهم كانت تدور حول توحيد الله ، ثم رسالته ، ثم بعث الأموات و نشرهم وحشرهم يوم القيامة و قد رد القرآن على كل شبهة من شبهاتهم حول التوحيد ، و لكنهم لما رأوا أن هذه الأساليب لم تجد نفعاً في إحباط الدعوة الإسلامية إستشاروا فيما بينهم ، فقرروا القيام بتعذيب المسلمين و فتنتهم عن دينهم ، فأخذ كل رئيس يعذب من دان من قبيلته بالإسلام ، و تصدوا لمن يدخل الإسلام بالأذى والنكال , حتى أنهم تطاولوا على النبى محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) و ضربوه ورجموه بالحجارة فى مرات عديدة ووضعوا الأشواك في طريقه ، إلا أن كل ذلك كان لا يزيد النبى و أصحابه إلا قوة و إيماناً , و مما زاد الامر سوءاً أن زوجته خديجة و عمه أبو طالب يموتان فى عام واحد و سمى هذا العام بعام الحزن و كان ذلك فى عام 619 م . واستمرت الدعوة ثلاث سنوات سراً .
الإسراء والمعراج:-
فى عام 620 م و بينما النبي يمـر بهذه المرحلة، و أخذت الدعوة تشق طريقاً بين النجاح و الاضطهـاد، و بـدأت نجـوم الأمل تتلمح في آفاق بعيدة، وقع حادث الإسراء و المعـراج, حيث أسرى برسول الله بجسده على الصحيح من المسجد الحرام إلى بيت المقدس راكباً على البُرَاق، بصحبة جبريل، فنزل هناك، و صلى بالأنبياء إماماً، و ربط البراق بحلقة باب المسجد. ثم عرج به تلك الليلة من بيت المقدس إلى السماء فاستفتح له جبريل ففتح له، فرأي هنالك آدم أبا البشر، فسلم عليه، فرحب به و رد عليه السلام، و أقر بنبوته، ثم قابل فى كل سماء نبى مثل يحيى بن زكريا و عيسى بن مريم، يوسف، إدريس, هارون موسى, إبراهيم ثم عرج به إلى الله الجبّار جل جلاله، و فرض الصلوات الخمس فى هذه الليلة و قد خففت الى خمس صلوات بعد ان كانت خمسين صلاة.
الهجرة:-
أصبحت الحياة فى مكة غاية فى الصعوبة و على درجة عالية من الخطورة حيث وصل الامر أن هناك عدة محاولات لاغتيال الرسول صلى الله عليه و سلم فبدأ يعرض نفسه في المواسم إذا كانت على قبائل العرب يدعوهم إلى الله ويخبرهم أنه نبي مرسل ويسألهم أن يصدقوه و يمنعوه حتى يبين ( لهم ) الله ما بعثه به حتى سنة 11 من النبوة فى موسم الحج وجدت الدعوة الإسلامية بذوراً صالحة، و كانوا ستة نفر من شباب يثرب و كان من سعادة أهل يثرب أنهم كانوا يسمعون من حلفائهم من يهودالمدينة، إذا كان بينهم شيء، أن نبياً من الأنبياء مبعوث في هذا الزمان سيخرج، فنتبعه، ونقتلكم معه. وعد الشباب رسول الله بإبلاغ رسالته في قومهم وكان من جراء ذلك أن جاء في الموسم التالي موسم الحج سنة 12 من النبوة، يوليو سنة 621م اثنا عشر رجلاً، التقى هؤلاء بالنبى عند العقبة فبايعوه بيعة عرفت ببيعة العقبة الاولى. و فى موسم الحج في السنة الثالثة عشرة من النبوة يونيو سنة 622م حضر لأداء مناسك الحج بضع و سبعون نفساً من المسلمين من أهل المدينة، فلما قدموا مكة جرت بينهم و بين النبي اتصالات سرية أدت إلى اتفاق الفريقين على أن يجتمعوا في الشعب الذي عند العقبة و أن يتم الاجتماع في سرية تامة في ظلام الليل و قد وفع الاتفاق على هجرة رسول الله وأصحابه إلى المدينة المنورة و عرف ذلك الاتفاق ببيعة العقبة الثانية. و بذللك يكون الإسلام قد نجح في تأسيس وطن له, و أذن رسول الله للمسلمين بالهجرة إلى هذا الوطن و بدأ المسلمون يهاجرون و هم يعرفون كل ذلك، و أخذ المشركون يحولون بينهم و بين خروجهم, فخرجوا حتى لمْ يبق بِمكة, ِإلا رسولُ الله و أَبو بكرٍ و علي بن أبى طالب, همّ المشرِكون بِرسول الله أَن يقتلوه، وَ اجتمعوا عِند بابه، فخرج من بينِ أَيديهِم لم يره منهم أَحد، وترك علي ليؤدي الأَمانات التي عنده، ثمَّ يلْحق بِه.
و ذهب رسول الله إِلى دارِ أَبِي بكرٍ رضي الله عنه، و كان أَبو بكرٍ قد جهز راحلتين للسفر، فأَعطاها رسول الله عبد الله بن أريقط، على أَنْ يوافيهِما في غارِ ثورٍ بعد ثلاث ليالٍ، وانطلق رسول الله و أَبو بكرٍ إِلَى الغار، وَ أَعمى الله المشرِكين عنهما، و فى يومِ الإِثنينِ العاشر من شهر رييع الأول سنة 622م دخل رسول الله المدينة ضحى، فخرج الأَنصار إِليه و حيوه بتحية النبوة.
__________________
|