المنتدى :
المقامات العربيه
مقدمة في علم المقامات
مقدمة في علم المقامات
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " زينوا القرآن بأصواتكم "
و قال أيضا " ليس منا من لم يتغن بالقرآن "
و من هذا المنطلق نبدأ رحلة تعلم المقامات
و اعلم أخي الكريم أنهلابد قبل الشروع ان نعلم و نتعرف على بعض المصطلحات في فن الصوت والاداء :
1.المقام الصوتي : المقام الصوتي هو الطابع الموسيقي الذي يمتاز به كل صوت معين .. .لكي يخاطب الاسماع على نبرات الاحساس بما تشعر او تود قوله للاخر
وبه حباه المولى ذوقا وحلاه زينة جمالا.
2. السلم الموسيقي : يعني درجات ارتفاع الصوت أو انخفاضه بشكل منسق متدرج في سياق انتظام وتوافق, فّإذا ما تم القفز عن درجة ما فإنه ييصبح صوت ناشز .( صوت النزول )
3. النشاز : يعني الخروج من مقام إلى آخر غير متناسق من المقام الأصلي . وهو غير مريح للأذن المستمعة.
4. القرار : انخفاض في عدد اهتزاز النبرات الصويتة و قد يعني عرفا الجواب الموسيقي.
5. الجواب :و هو ازدياد نسبي في عدد اهتزاز النبرات الصوتية و قد يعني عرفا السؤال الموسيقي..و قد يعني صوتا يوحي بعدم اكتمال الحدث أو القصص أو الموضوع
وللموضوع بقية
نبذة عن علم النغم
*النغمة
هى كل صوت دافئ تذوقه الأذن وتالف سماعه وترتاح له .. سواء كان هذا الصوت كلام بشرأوتغريد طير أو نسمة طبيعة .. .
فصوت العصفور
صوت جميل وفيه عذوبة لحن وشذى وبه تسيح الاذن في غمرة الذق الهادئ ,وإذاما إستمعنا إلى أحد قراء القرأن الكريم أثناء تلاوته لأحد آيات الذكر الحكيم .. سنجد أنه يقرأ بإتباع أحد المقامات الموسيقية .. فهناك من يقرأ من مقام الراست .. وهناك من يقرأ من مقام السيكا أو الحجاز .. ألخ ..وكل يدخل في سياق ما يراد له من مقصد وصول للافهام القلوب من سياحة حب لله ورسوله او ترغيب في طاعة ومجاهدة او ترهيب من مصير هول او خلود .
والآذان نفسه ( آذان الظهر أو العصر .. ) يتبع نفس الأسلوب ..فالناظر المتامل ليلحظ ان لكل مقطع دلالة اخبار وبه يتم ايصال اشارة فهم لاجل مراد منشود لذاته كنحو الله اكبر اعلان توحيد واجلال واشهد ان محمدا رسول الله لمسة اقرار بالوسيلة التي بها كان الفضل , وحي على الصلاة نداء ايمان لاجل نيل البر والفلاح, و قس على ذالك .وكل مقطع يؤدى بما يتطلب الا حساس الذاتي وما يقتضي الفهم الكلامي.
وخلاصة القول أن كل صوت صادر من الإنسان -غير الكلام العادىاوالغير المسؤول كاالزعيق والصراخ الخارج عن اطارالرشد و الاتزان ..- يعتبر صوت موسقى باعتبار ما جعل لاجله .
فكل يقاس بما هو على درجة التمازج بين اللفظ والمعنى و شاعرية الصوت.
ولكن الملاحظ اليوم ان إستخدام الموسيقىلم يعد يستعمل في سياق ما اريد ,مما جعل البعض يرفضون نفسها بما لها وما عليها .. ودفع البعض الاخر للانتحال شخصية الفن على حساب شهرة وانحلال.
ولذا كان من الازم ايضاح الصورة الاصيلة لفن وجدان طالما احيا المشاعر وخاطب القلوب الجريحة والسعيدة ,هذا هو النغم بمعالم معارفه و عوارفه .ونكتفي بما ذكر على امل اللقاء والتواصل. محبكم
|