كاتب الموضوع :
كونان دويل
المنتدى :
من عيون الشعر العربي والعالمي
كونان دويل
نقل موفق ومميز بالفعل
ومن اجمل الابيات الي قريتها للامام الشافعي كانت ما بسطي فوق صفحاتنا
واسمحي لي ان اضيف نبذة تعريفية مختصرة عن الامام الشافعي + بعضا من اشعاره المميزة :
الإمـام الشـافعي
هو محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي المطلبي أبو عبدالله.
من شعراء العصر العباسي
ولد سنة 150 هـ / 767 م ـ توفي سنة 204 هـ / 819 م
أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة وإليه نسبة الشافعية كافة.
ولد في غزة بفلسطين وحمل منها إلى مكة وهو ابن سنتين، وزار بغداد مرتين وقصد مصر سنة 199م فتوفي بها وقبره معروف في القاهرة.
قال المبرد: كان الشافعي أشعر الناس وآدبهم وأعرفهم بالفقه والقراآت.
وقال الإمام ابن حنبل: ما أحد ممن بيده محبرة أو ورق إلا وللشافعي في رقبته منّة.
كان من أحذق قريش بالرمي، يصيب من العشرة عشرة، برع في ذلك أولاً كما برع في الشعر واللغة وأيام العرب ثم أقبل على الفقه والحديث وأفتى وهو ابن عشرين سنة.
-------------------------------------------------
-------------------------------------------------
نعيب زماننا
نَعِيْـبُ زَمَانَنَـا وَالعَيْـبَ فِينَـا
وَمَـا لِزَمَانِنَـا عَيْـبٌ سِـوَانَا
وَنَهْجُـوا ذَا الزَّمَانِ بِغَيرِ ذَنْـبٍ
وَلَوْ نَطَـقَ الزَّمَـانُ لَنَا هَجَـانَا
وَلَيْـسَ الذِّئْبُ يَأْكُلُ لَحْمَ ذِئْـبٍ
وَيَأْكُـلُ بَعْضُـنَا بَعْضـاً عَيَـانَا
-------------------------------------------------
يا هاتكا
يَا هَاتِكـاً حُـرمَ الرِّجَـالِ وَقَاطِعـاً
سُـبُلَ المَوَدَّةِ عِشْـتَ غَيْـرَ مُكَـرَّمِ
لَوْ كُنْتَ حُـرَّاً مِنْ سُـلالَةِ مَاجِـدٍ
مَا كُنْتُ هَتَّـاكـاً لِحُـرْمَةِ مُسْـلِمِ
مَنْ يَـزْنِ يُـزْنَ بِـهِ وَلَـوْ بِجِـدَارِهِ
إِنْ كُنْـتَ يَـا هَـذَا لَبِيْبـاً فَافْهَـمِ
-------------------------------------------------
إذا الـمرء
إِذَا المَـرْءُ لاَ يَـرْعَـاكَ إِلاَ تَكَلُّفـاً
فَـدَعْهُ وَلاَ تُكْثِـرْ عَلَيْـهِ التَّأَسُّفَـا
فَفِي النَّـاسِ أَبْدَالٌ وَفِي التَّرْكِ رَاحَـةٌ
وَفي القَلْبِ صَبْـرٌ لِلحَبِيبِ وَلَوْ جَفـا
فَمَا كُلُّ مَنْ تَـهْوَاهُ يَهْـوَاكَ قَلْبُـهُ
وَلاَ كُلُّ مَنْ صَافَيْتَـهُ لَكَ قَدْ صَفَـا
إِذَا لَمْ يَكُـنْ صَفْـوُ الوِدَادِ طَبِيعَـةً
فَلاَ خَيْـرَ فِي خِـلِّ يَـجِيءُ تَكَلُّفَـا
وَلاَ خَيْـرَ فِي خِلٍّ يَـخُونُ خَلِيلَـهُ
وَيَلْقَـاهُ مِنْ بَعْـدِ المَـوَدَّةِ بِالجَفَـا
وَيُنْكِـرُ عَيْشـاً قَدْ تَقَـادَمَ عَهْـدُهُ
وَيُظْهِـرُ سِرًّا كَانَ بِالأَمْسِ قَدْ خَفَـا
سَلاَمٌ عَلَى الدُّنْيَـا إِذَا لَمْ يَكُنْ بِـهَا
صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِـفَا
=========
تقبلي مني فائق التحية ،،،
|