كاتب الموضوع :
روميو ملك البحار
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
Part 04
أخبرت آيتن لتيشا بأن رومي يطلب منهم العودة إلى "جزيرة الألماس" في الأرض قبل أن يسبقونا إليها. مباشرة اتصلت لتيشا بالأرض وأخبرتهم بما حصل مع رومي وأن هنالك من يريدون أن يغزوا الأرض ليدمروها.
فور انتهاءهم من المحادثة ذهب الملكة علا إلى المركز الإعلامي. وأعلنت على الهواء أن الأرض ليست بأمان وأن هنالك عالم آخر في الفضاء الخارجي وأنهم اكتشفوا أنهم قادمون إلى الأرض ليستولوا عليها. أعدادهم هائلة. فعلينا أن نكون مستعدين بكل ما نستطيع من قوة. وصلت الرسالة وبدأت الاستعدادات في كل الدول. وبدأ الاستنفار في الجزيرة والتجهيز للحرب.
في قلب الكوكب ومع توقف الإشعاعات التي صَنعت طبقات من الثلج، قالت لتيشا يجب أن نُخرج الطائرات التي صنعناها والأسلحة فنحن بحاجة إليها لتحملنا إلى الأرض ونقاتل عليها. لدينا ما يقارب من الخمسين طائرة حربية مجهزة بتقنيات متطورة. ولا نستطيع أن نصل إليها إلا عن طريق إذابة الثلوج على مخرج الطائرات. ونحن بحاجة إلى شخص يصل إلى غرفة القيادة والتي أتوقع بأنها الآن قد تجمدت ليقوم بفتح مخرج الطائرات.
قالت آيتن: أنا أستطيع أن أذيب الجليد حول مخرج الطائرات. بينما قال ديماش: أنا أستطيع أن أدخل إلى غرفة القيادة وأفتح مخرج الطائرات. صعدت آيتن وكاتارينا إلى المركبة وقامتا برفع درجة حرارة الطائرة الخارجية حتى بدأ الجليد يذوب حول الطائرة، ثم قامت بإخراجها ثم اتجهت إلى منطقة خروج الطائرات. وبدأت تذيب الجليد حولها استغرق إذابة الثلوج وقتا ليس بالقليل. حتى تمكنت من اتاحة المجال لديماش ليضغط الزر في غرفة التحكم ويقوم بفتح بوابة الخروج. صعد الجميع إلى الطائرات وبدأت رحلة العودة إلى الأرض.
انطلقت جميع الطائرات حاملة جميع الأسلحة ومن تبقوا في الكوكب ما عدا لميس انتظرت حتى تلتقي بالتنين الكبير وأخبرته ما حدث لرومي وإنه سيعود ليخرجكم كما وعدكم. ثم تخاطرت مع رومي لتخبره أنهم قد انطلقوا إلى الأرض. وسيستعدون لمقاتلة هذا العدو. بينما هي ستنتظر حتى يخرج وستراقبهم من بعيد.
في الجانب الآخر من قلب الكوكب. أكمل القائد وجيشه استعداداتهم ليغادروا الكوكب. وينطلقوا إلى الأرض. أخذوا رومي ووضعوه في المركبة الرئيسية. وأقفلوا عليه في إحدى الغرف. ووضعوا أمام الباب حارسا. كانت الغرفة معدة إعداد كامل بأحدث تقنيات التواصل وسرير وحمام. جلس رومي في الغرفة. وبينما هو هنالك يتأمل من خلال النافذة استعداداتهم ويحاول أن يجد نقاط الضعف لديهم. على عكس ذلك كان ينظر إليهم منبهرا بطريقة ترتيبهم وبالتقنيات التي لديهم، ولاحظ أحجام طائراتهم العملاقة التي لا تختلف عن "السفينة كارمن" وبينما هو كذلك يسمع جهاز الاتصال يرن تقدم إليه وقام بضغط الزر اشتغلت الشاشة رأى رومي فتاة. قالت: ماذا تفعل يا رومي. استغرب وقال من انتِ قالت أنا اسمي "مينا" ابنة القائد الكبير "تشا وين".
قالت: ماذا تحب أن تأكل يبدوا أنك لم تأكل لفترة. سأحضر لك بعض الطعام. استغرب رومي من معاملتهم. قال في نفسه يجب أن أكون حذر فربما يريدون أن يحصلوا على معلومات أكثر.
وبعد وقت قصير أحضرت له "مينا" وجبة غداء. دخلت مينا إلى الغرفة ولم يعرف رومي أنها تلك الفتات التي قامت بدور "سارة" لتوقع به. شكرها رومي على وجبة الطعام. قالت له: قد تكون آخر وجبة طعام تأكلها لأنهم يريدون أن يقتلونك فور الوصول إلى الأرض. لم يشعر رومي بالخوف مع ذلك سألها من أنتم ولم تعيشون في قلب الكوكب. ومنذ متى وأنتم هنالك.
قالت نحن من "كوكب هَياتشي" يقع على نفس الخط مع كوكبكم "أورايون" كنا نعيش بسلام وأمان. في ذلك الكوكب الجميل. حيث كل شيء مصنوع من الذهب واللؤلؤ والمجوهرات البيوت والقصور الفاخرة والتقنيات المتطورة جدا. شاهدنا تصادم كوكبكم وما حلَّ له. حزنا كثيرا. وكنا نتمنى أن يوافق "القائد الكبير" على استقبالكم في كوكبنا لكن جدكم رفض ذلك بسبب العداوة القديمة وعزة النفس والتنافس بين الكوكبين.
سيطرة التقنية على كوكبنا حتى أنك لن تجد مترا في الأرض لتزرع فيه. أصبح الأكل يصنع كيميائيا. حتى انتشرت الأمراض وبدأ الناس يموتون. ولم يكن الحل من القائد "تشا وين" إلا قام بجمع الكثير من وافقوه على الانتقال. وأتينا إلى هذا الكوكب. ثم اكتشفنا هذه الحياة والطبيعة في قلب الكوكب أفضل منها على سطح الكوكب. فقمنا بتطوير جزء منه وأبقينا جزء الطبيعة كما هو.
لم يكن عندنا قانون للتزاوج، فبدأ الناس يتكاثرون بشكل ملفت للأنظار حتى لم يعد المكان يسعنا، فلم نعرف إلى أين سنذهب. حتى جاءت هذه الموجة من التجمد فعرفنا أن الكوكب ليس آمن. ولا يمكننا الاستمرار بداخله. حتى يوم من الأيام شعرنا بإشارة غريبة. لما تسمونه "الإكران" ثم استطعنا أن نجد إشارة أخرى للشريحة التي في رأسك. واستطعت أن أحصل على ذكرياتك والكثير عن كوكب الأرض. وعن رفاقك وعن أفضل طريقة نستطيع أن نجذبكم بها لنعرف كيف وأين تعيشون. فكانت فكرتي لانتحال شخصية "سارة" في حياتك هي الأسهل. قال لها هل انت من قام بهذا الدور. قالت: خططت كثيرا لأصل إلى هذا المستوى من الإقناع. قبل أن تأتي إلينا. لم يكن سهلا عليّ فعل ذلك. ولم أخطط للجانب الجنسي. عرفنا أنك وصلت إلى النفق ثم أخبروني بأنك قريب. كان على أختي جويو أن تمثل أنها فزعت منك وتخرج. بينما أنا انتظرك في حمام السباحة. لكن لما رأيتك تخرج من تحت المياه وكنت تنظر للغرفة باستغراب ثم التفت إلينا، تلك اللحظة كانت اللحظة الحاسمة التي كان يجب أن أربط بين البيانات التي جمعتها من رأسك وصورتك. ولا أعرف حتى الآن لماذا سلمتك نفسي.
قال لها رومي بعينين حزينتين لماذا لم تكتفي بالقبض علي. قالت: شأنك غريب الكثير يتمنون أن يحصلوا على ابنة الحاكم. وانت نادم على هذه اللحظات. قال لا يهمني أن تكوني ابنة الحاكم أو الحاكم بنفسه. نحن هنا لا نقيم العلاقات المبنية على الكذب. العلاقة يجب أن تكون مبنية على الحب الحقيقي والتجاذب بين الشخصين. قالت: رأيت ذلك في عينك فكان شعورا مختلفا، ولن أرضى بأقل من كذا. دائما ما كنت أشعر أن هنالك شيء خاطئ في علاقاتنا.
سألها لماذا لم تتحدثوا إلينا مباشرة. قالت: عرفنا أن الأرض ليست ملكا لكم وشاهدنا مدى المعاناة التي وصلتم لها لتقنعوا أهل الأرض ليسمحوا لكم بالإقامة معهم. فنتوقع المقاومة منهم. قال رومي ولكن الأرض لن تكفي لنا جميعا. قالت: وجدنا عندكم مساحات خالية صحاري وغابات وغيرها، سنعرض عليكم لنتعايش في تلك الأماكن. قال رومي لكن موارد المياه والطعام وغيرها محدودة.
قالت في هذه الحالة سنقوم بالسيطرة الكاملة على الأرض سنقتل الكثير منكم. فحياة شعبنا هي الأولى. قال رومي قد تستخفون منا، لكن لن تكون معركة سهلة بالنسبة لكم. في الوقت الذي تظنون أنكم ستسيطرون على الأرض ستخسرون الكثير منكم. كيف سيكون وقع ذلك عليكم.
قالت مينا: ما تقوله حقيقي قد نخسر الكثير، تعودنا على عدم الشعور بالشفقة أو الرحمة، نحن قوم عمليين كل واحد منا يعلم أنه سيضحي من أجل الجميع، علمنا أنك عَلمٌ من أعلام الأرض. لهذا سأقوم بقتلك بنفسي عندما نصل إلى الأرض، لكن حتى نصل إلى هنالك ستذوق أشد أنواع العذاب. خرجت مينا من الغرفة وطلبت منهم أن يأخذوا رومي إلى غرفة التعذيب.
عادت مينا إلى والدها القائد. سألها لماذا تريدين تعذيبه. قالت: يجب أن يعرفوا عندما نصل إلى الأرض أننا جادون بأن نحصل على هذا الكوكب بقوة. سألها: لم نعرف ما يقصد بأنهم يستطيعون أن يقتلوا منا الكثير.
قالت: شاهدنا مدى التطور والأسلحة التي لديهم جميعها أسلحة بدائية وطائرات صغيرة في الحجم. قياسا بطائراتنا. وتقنيتنا. قال لها والدها: لماذا تركته يتحصل عليك. قالت: هؤلاء عالم تتأثر علاقاتهم وحياتهم بسبب الخيانة. فكان يجب أن أزرع الندم في حياته والشك في رفاقه الذين هم سر نجاحه.
بعد اكتمال الاستعدادات بدأ جزئا من طائراتهم تحلق تجاه البوابة التي صنعوها لتخرجهم من قلب الكوكب. وعند وصولهم استطاعوا بكل سهولة فتح البوابة ثم أطلقوا النيران على الثلوج التي بدأت تتشقق وتتكسر في قلب الكوكب. ثم خرجوا مباشرة من ذلك المكان. بينما بقي الكثير من الأطفال والنساء في الكوكب ينتظرون حتى تصبح الأرض جاهزة ثم سينطلقون إليها.
انطلقت سفنهم الفضائية المقاتلة متجهة إلى الأرض. وبعد انطلاقها قادت لميس وديماش طائرتهم خلفهم. وفور خروجهم من الكوكب التقت طائرتهم بطائرة وليم ومجموعته بعد وصولهم إلى كوكب باندورا.
في مركبة القائد الفضائية. بدأ مجموعة بضرب رومي ضربا مبرحا حتى سالة دمائه وقاموا بطعنه في أماكن مختلفة حتى سقط غارقا في دمائه. ثم تركوه في الغرفة لا يستطيع الحركة. بقي رومي على الأرض يراقبونه. سأل القائد تشا وين مينا ماذا فعلتِ. قالت: لم يزال حيا وهذا المهم لأني أريد ان أقتله بنفسي أمام رفاقه.
شاهدت لميس عن طريق "الكاميرات المضيئة" ما يحصل لأخيها فلم تتوقف عن البكاء. اتصلت على الفتيات في الأرض. قالت لها منَّة لا تقلقي على رومي فجسمه قادر على معالجة نفسه. قالت "مي" نحن نراقب تحركاتهم ونرى عشرات الطائرات تتجه إلى الأرض. سألتهم لميس ما هي الخطة. قالوا لن نستطيع التحدث بها لأنا نتوقع أن جميع تقنياتنا مراقبة.
مرت عشرون ساعة ورومي لا يحدث أي حركة. أحضروا له طعام ووضعوه في الغرفة. استيقظ رومي وقد عاد جسمه كما يكون. نزع ملابسه المقطعة وذهب ليغتسل ثم عاد وكأن لم يحصل له شيئا. بدأ يومه بالتمارين الرياضية ثم ذهب وأكل من الطعام المعد له.
كانوا ينظرون إليه مستغربين مما يحدث أمامهم. قال القائد: أحضروه إلى هنا. أرسلت مينا بعض من الجنود لإحضار رومي. وما أن دخلوا عليه ظن رومي أنهم سيقومون بتعذيبه مرة أخرى. فبدأ يقاتلهم واحد بعد الآخر. استطاع رومي أن يسقطهم. وأقفل عليهم الغرفة. وأصبح يقاتل كل من يلتقي به في السفينة، حتى وصل إلى غرفة المحركات في أسفل السفينة. توقف رومي ينظر إلى المحركات العملاقة التي لم يرى لها مثيل. يحاول أن يجد نقطة ضعف في السفينة. ولكن لم يسعفه الوقت. امتلأت غرفة المحركات بالجنود. فاستسلم رومي. ولكن لم يلمسه أحد.
جاء الجنرال قائد الجيش وكان قوي البنية بارز العضلات. صنع الجنود دائرة، عرف رومي أنَّ عليه أنْ يقاتل هذا الجنرال الذي يبدوا كمقاتلين الساموراي بلبسه الثقيل وسيفين الساموراي. ابتسم رومي ولم يبدي أي خوف منه، وبعد لحظات أحضروا أسلحة مختلفة الأشكال إلى رومي فاختار رومي أيضا سيفين من سيوف الساموراي.
خرج الجميع من غرفة المحركات وبقي رومي والجنرال في وسط الغرفة الكبيرة. حظر القائد الكبير وابنتيه ليشاهدوا القتال. استعد الرفاق أيضا في الجزيرة وفي المركبتين ليشاهدوا هذا النزال أيضا. بدأ الاثنان بعمليات الإحماء. وبعد أن أعطى القائد الكبير الإشارة.
ركض الجنرال باتجاه رومي يلوح بسيفه في الهواء وبدأ يسدد بسيفه يمنة ويسرى ورومي يتراجع للخلف يحاول أن يتفادى ضربات الجنرال بينما يدرس نقاط ضعفه. ظن الجميع تراجع رومي هو خوف منه لكن كانت استراتيجية ليحاول اجهاد الجنرال. توقف الجنرال وبدأ يتباها بقوته. بينما رومي يلهث تعبا فلم يتعافى جيدا من آثار التعذيب. لاحظ الجنرال التعب على رومي وقال فرصة لأجهز عليه. بدأ رومي الهجوم هذه المرة وبدأت السيوف تتلاحم. لاحظ رومي ثغرة عندما يرفع الجنرال سلاحه فإن كتفه تظل مكشوفة. فاستمر في الهجوم والدفاع حتى أتت الفرصة السانحة توقف القتال ورأى الجميع سيف رومي وقد اخترق كتف الجنرال. سقط الجنرال على ركبته على الأرض متألما من الضربة. أراد أن يقاتل بيده الأخرى صدها رومي وسقط السيف من يد الجنرال إلى الأرض. سحب رومي السيف بعنف من كتف الجنرال. ثم ركله ليسقطه على الأرض. ثم قرب سيفه من رقبته. ولم يشعر إلا بالجنود يحاصرونه من كل مكان بأسلحتهم. رمى رومي السيوف واستسلم لهم.
بدأ القائد الأعلى يعجب برومي وبشجاعته. قال لهم ضعوف في غرفته حتى نرى ماذا سنفعل به. بينما عمت السعادة رفاق رومي بعد انتصاره في ذلك القتال. أخذوا رومي إلى غرفته وأحضروا له ملابس جديدة وبدأوا يعتنون به ويوفرون له كل ما يريد.
ما تزال سفنهم تسير في الفضاء. تتبعها سفينة لميس وديماش والسفينة الأخرى وليم وبقية الرفاق. بقي رومي في غرفته. يفكر باستمرار حتى شعر بالنوم، فذهب إلى السرير ونام نوما عميقا. ثم استيقظ بعد ساعات على أصوات الجنود. قالوا له القائد يريد التحدث إليك. أخذوا رومي إلى غرفة القيادة.
قال القائد لرومي: ها قد وصلنا إلى قمركم تتبقى ساعات معدودات حتى نصل إلى كوكبكم، ستتواصل مع من في الأرض وتخبرهم بأن يسلموا الأرض إلينا وأننا سنجد طريقة لنتعايش على الأرض. قال له رومي: سأتحدث إليهم فبعد كل شيء ما يزالون هم المالكين للأرض.
بينما رومي في غرفة القيادة استطاع أن تواصل ذهنيا مع لميس، فرحت لميس باتصال رومي. قال لها أنا بخير سأحاول أن أجد طريقة لنقل المعركة إلى القطب الجنوبي. أخبريهم بأن يكونوا مستعدين.
كان رومي ينظر إلى الشاشة وخريطة الدخول إلى الأرض. تحدث إلى القائد وقال الأرض ليست كأي كوكب آخر مر عليكم فلها بوابات للدخول إليهما إذا لم تدخل مع البوابة الصحيحة ستتحطم سفينتكم. قال القائد أتهزأ بنا. قال رومي أرسل طائرة استطلاع وإذا ثبت لك غير ما أقول بإمكانك قتلي.
قال سنفعل ما تقول وإذا مرت الطائرة خلال الغلاف الجوي بسلام سنقتلك. فهمت لميس ما يقصد رومي. فتواصلت مباشرة مع "ديانا" وقالت: سيرسلون طائرة استطلاع يجب أن تفجرونها قبل أن تتعدى الغلاف الجوي. أمرت "ديانا" مباشرة بتوجيه الكثير من الكاميرات المضيئة لتكون مستعدة لتفجير الطائرة قبل أن تدخل الغلاف الجوي.
طلب رومي من لميس مراقبة السفن الفضائية لتعرف من أي سفينة ستنطلق تلك الطائرة، طلب القائد ارسال طائرة استطلاع لتخترق الغلاف الجوي. انطلقت الطائرة من السفينة سوداء اللون. إلى الأرض لتحاول اختراق الغلاف الجوي. كان الجميع يأملون أن تعمل الكاميرات المضيئة كما ينبغي وتفجر الطائرة. فكانت لحظات ترقب حاسمة قد تحدد حياة رومي. عندما وصلت إلى الغلاف الجوي. قامت "ديانا" بتفجيرها. تطايرت أشلاء الطيارة في الفضاء. تأكد القائد بأن رومي يقول الحقيقة. نظر إليه قال نحن الآن مستمعون. قال رومي: إذا أردت الدخول إلى الأرض فعليك استخدام القطب الجنوبي للدخول هكذا استطاعت طائراتنا الدخول إلى الأرض.
قالت ابنت القائد "مينا" انتظر قد تكون تريد تفجيرنا، لن نفعل فقط ما تقول نعلم أن لديك طائرتين تلحق بنا منذ أن خرجنا من الكوكب اطلب منهما التقدم ودخول الأرض لنتأكد أن ما تقوله صحيح. تخاطر رومي مع لميس وقال يجب أن تسبقونا لكن علينا أن نجد طريقة لتفجير طائرتهم حاملة الأسلحة.
أخبرت لميس ديماش ما طلبه رومي. فقال لها انطلقي بالطائرة إلى الأرض بينما سأنطلق بالروبوت إلى سفينتهم الفضائية وأبحث عن طريقة لأفجرها. لم توافقه لميس على هذه الخطة الانتحارية لكن ديماش أصر. تعانقا وودعا بعضهما ثم خرج ديماش من الطائرة وانطلقت لميس إلى الأرض بجانب طائرة وليم. بينما طار ديماش في الفضاء متجها إلى الطائرة السوداء التي تحمل الطائرات والأسلحة حتى التصق فيها، ثم بدأ يبحث عن طريقة للدخول.
بينما اتجهت طائرة وليم ولميس إلى الأرض عن طريق القطب الجنوبي، كان القائد ومن معه يراقبون الطائرتان حتى دخلتا إلى الغلاف الجوي للأرض. بدأ أهل الأرض يشاهدون اسطول الطائرات كما وصفتها لهم "الملكة علا" بدأ الذعر يصيب من في الأرض. حينما شاهدوا تلك الطائرات بالعين المجردة.
|