كاتب الموضوع :
وطن نورة ،،
المنتدى :
الروايات المغلقة
رد: أَحلَامٌ تَأبَى أنْ ’ تَنْطفِئ ،، / بقلمي
.
◇ أَحلَامٌ تَأبَى أنْ ’ تَنْطفِئ ◇ ،،
.
- تنويه // # جميع ما يذكر في القصة من أمور قانونية وغيرها هو مجرد جنون مبالغ به لا يحدث في الواقع إلا في حال وجود ماكر محترف دعت له والدته في ساعة استجابة ألاّ يقع بأيدي الحكومة ويُكشف أمره ، ونسبة تواجد هذه الفئة في الكوكب تساوي ٠,٠٠٠٠١% ..
لذلك وجب التنوية خوفاً من أن يتم سحبي مكبلة بالأصفاد ،،
،،،،
# البداية ،،
كان علّي أن أعلم أن نظراته وأحاديثه لم تكن إلا وداعاً..
ينظر لي باشتياق مع أنه لم يفارقني دقيقة.. يطيل النظر حتى تبدأ عينيه باللمعان وكأنه سيبكي..
يبتسم بأسى يربت على خدي بكفه ثم يهمس بهدوء : تدرين إني أحبك صح؟
نعم أعلم .. فهذه حقيقة أعلمها منذ أن كنت في العاشرة من عمري عندما كنت أنظر له بافتتان وهو يوبخ أحدهم كان قد أخذ من يدي شيئاً يخصني..
يصرخ في وجهه : لا عاد أشوفك تقرب من صيتة فاهم!
كان هو من رسمت مستقبلي معه.. وهو لم يتوانى للحظة في أن يثبت لي حقيقة خيالي..
.
.
" صيته أبوي يبيك تحت "
قالتها شقيقتي الصغرى مشاعل في أحد الليالي بعد أن فتحت باب غرفتي التي أتشاركهاx معها بقوة.. ابتسمت بتوتر وقلق وأنا أرى عينيها تلمع بخبث وابتسامة لعوب تعتلي ثغرها..
ابتلعت ريقي وأنا أضع يدي على رقبتي بقلق : خبله أنتي سلامات وش هالنظرات؟
إتكأت على الباب بمرفقها : يعني على أساس ماتدرين إن عمي عزام و ذييييب كانو مع أبوي بالمجلس؟
قصرَت أنفاسي وتصنعت الدهشة : بالله؟ عمي عزام كان هنا! ليه محد ناداني أسلم عليه؟
تعالت ضحكاتها الحادة : ياقلبي على البراءة.. احلفي إن ماعندك خبر عن الزيارة الميمونة ذي!
أشحت ببصري عنها وأنا أعاود فتح كتاب كنت أتصنع قراءته : من غير حلف وش بيدريني يعني؟
اعتدلت واقفة : من ذبانة العايلة سارة بنت عزام طال عمرها من مين يعني!.. المهم أخلصي علينا وانزلي ذيب خطبك وأبوي يبي ياخذ رايك..
أخبار كهذة لا تقال بهذه الطريقة يا مشاعل حتى وإن كانت قد أخبرتني بها سارة سلفاً.. تسارعت نبضات قلبي وشعرت بنفسي يتوقف .. حرفياً..
لم اتزحزح من مكاني إلى أن جاءت مشاعل تسحبني من ذراعي بقوة.
.
شعرت بالحرارة تخرج من أذني وأنا أرى نظرات والدي وابتسامته الهادئة.. : وش تقولين في ذيب يا صيتة؟
نطقت ببلاهه : أي ذيب يبه؟
ثم أدركت غباء ماتفوهت به بعد أن خالطت ضحكات والديّ الهادئه ضحكات مشاعل الصاخبة التي نطقت بنبرة ساخرة : أي ذيب يبه؟؟؟ ليه وأنتي كم ذيب تعرفين؟
رمشت ببراءة فمركز الإدراك في عقلي يتعطل حرفياً إن توترت..
شعرت برغبة في البكاء عندما قالت أمي بنبرة حنونة ولازالت رنة الضحك في صوتها : ذيب بن عزام .. ولد عمك .
ليتابع أبيx : عمك عزام توه طلع من مجلسي ويبيك لولده ذيب.. وش قلتي؟
تنقلت ببصري في أرجاء المكان وأنا أضغط على أصابعي بقوة.. الخجل يكاد يأكلني..
نظرت لأمي أستنجدها بنظراتي.. ثم لمشاعل التي كانت تحرك حاجبيها بخبث..
ثم أخيراً لأبي الذي أسكتت ابتسامته الحانية الضوضاء العالية في عقلي ..
مشاعل : سيماهم في وجوههم يبه البنت موافقة توكل على الله.
ضحك : اتركي عنك اللقافة انتي.
ثم عاد ينظر لي : صيتة وانا أبوك، ذيب ولد عمك و مهوب غريب عنك ماشاءالله عليه رجّال وقايم بنفسه وذكره الطيب يسبقه وانا منيب لاقي أحسن من ذيب يصونك ويحافظ عليك يا أمي..
هذه هي فرصتي في إعلان الموافقة إذاً فأنا لا احتاج ثانية للتفكير. أومأت برأسي وهمست بخجل على طريقة الروايات العربية : اللي تشوفه يبه.
.
.
ما إن أنهيت دراستي الثانوية حتى وتحدد موعد زفافي..
اليوم.
وضعت يدي بارتباك على صدري وأنا أقرأ المعوذات عل قلبي يهدأ.
عيني تتنقل على فستاني وأجزاء متفرقة من وجهي.. ابتلعت ريق الخوف وأنا أخمن رد فعل ذيب بعد أن يراني ؟ فبعد بلوغي أسدلت غطائي عن الجميع ولم تعد دكة المنزل تجمعنا كالسابق..
وفي عرف قبيلتنا لا لقاء بين الزوجين أبداً.. لم تمضي سوى دقائق حتى تدخل سارة .. تبتسم : هاه كيف الأعصاب؟ ترى ذيب بيدخل الحين!
ليتها فاجأتني ولم تخبرني بقدومه لأني شعرت بقلبي يهوي لأخمص قدمي..
.
.
في حياتي لم ولن أعشق رجلاً كأبي.. شعرت بلهيب في عيني عندما رأيته يدخل وبجواره عمي عزام ومن خلفهم ذيب الذي يفوقهم بالطول لا أرى سوى أعلى رأسه ..
يرتدي بشته البني وشماغه الأحمر تنسدل أطرافه على أكتافه، ويضع عقاله مائلاً كعادته.. يبتسم لي بحنانٍ طاغي أنساني نفسي وذيب..
من ذيب أصلاً؟
تشبثت به عندما قبل رأسي واحتضنني يهتف بهدوء في أذني : ماشاءالله تبارك الله .. الله يوفقك ويسعدك يا حبيبة أبوك..
تركني ليتلقفني عمي عزام.. يقبل رأسي ويبارك لي : أشهد إن
ذيب أمه دعت له في ساعة استجابة .. مبروك عليه أنتي يابنتي.
ثم ابتعد عني ليظهر ذيب..
يبتسم ابتسامة واسعة..
واسعة جداً كادت تشق خده ..
.
.
انتهى الزفاف وها أنا الآن يجمعني به مكان واحد.. الارتباك يكاد يقتلني وحركة أهدابه البطيئة لا تفعل شيئاً سوى أنها تزيد من خجلي ..
يجلس أرضاً على المسند أمامي، لا بشت ولا شماغ وأكتفى بالطاقية التي أعادها قليلاً للخلف لتظهر منابت شعره شديد النعومة والسواد.. كان يبدو وكأنه عاد ثماني سنواتٍ للخلف عندما مر من أمامي يغمز لي دون أن ينتبه لنا أحد..
ألحظ عينيه تتأمل تفاصيلي بشغف حتى مع تصددي بالنظر عنه : صيته.
همست وأنا أكتم أنفاسي ولا أعلم إن كان صوتي خرج أم كُتم معها : سم.
عاد يناديني وكأني أسمع صوته بقلبي لا بأذني : صيته.
فأجبته محاولة رفع نبرتي قليلاً : نعم.
شيئاً يشبه الابتسامه خالط صوته : ما أسمعك ياصيته.
رفعت عينيّ له هذه المره وضحكت رغماً عني عندما غمز لي..
اتسعت ابتسامته : ايه كان من أول كذا.. أحس إني مو مصدق إلى هالحين إني أنا وأنتي تحت سقف واحد.. هذا حلم ولا علم يا بنت؟
ضحكت بخجل ضحكة لا معنى لها أتعذّر بها عن الإجابة ..
شعرت به يجلس جواري فانتفضت بوضوح.. لف ذراعه على كتفي ليقربني له ويهمس بحنان : بسم الله عليك. لا تخافين ياعين أبوي .
لم أستطع أن أتحرك وكأن حواسي تعطلت من قربه ورائحة عطره وعودته.. هناك دفء ينبعث منه ومن نبرته يذيب قلبي ويهيج مشاعري حتى بتُ لا أستطيع السيطرة عليها.
ذيب بلهفه : أنا اليوم أسعد رَجل بالدنيا ذي.. تدرين؟
ابتسمت بخجل وهمست : وأنا بعد..
ذيب بضحكة خافته : وأنتي بعد وشو؟ أسعد رَجل بالدنيا؟
ابتعدت عنه وقلت بنبرة لا أعلم كيف خرجت مني : ذييييب أنت فاهم قصدي...
تفاجأت به يمسك ذراعي بقوة يضع كفي على صدره: ارفقي علي شوفي قلبي شلون يدق..
لفني الصمت وتجمعت العبرات في حلقي وأنا أشعر بضربات قلبه السريعة وكأنها تضرب قلبي..
شيءٌ فيك يا ذيب يأسرني ، يشتت تركيزي ويجعل مشاعري تتطاير في كل مكان.
.
.
.
مر أسبوع على زواجي من ذيب شعرت فيه وكأني ولدت من جديد.
لا يتردد أبداً في إظهار مشاعره حتى شعرت بأني الأنثى الوحيدة على هذا الكوكب.
شعرت معه بقمة الأمان والاستقرار في أحد الليالي عندما بدأ يتحدث عن الأطفال ببساطة .
وقتها كنا في الليلة الثالثة .. يجلس بجواري يقول بكل شفافية : تدرين وش ودي ياصيته!
ابتسمت : وش؟
فهد بتنهيدة : ودي تبشريني إنك حامل .
اتسعت عيني بذهول.. شعرت بالحرارة تذيب ملامحي : وش حامل ذيب ؟ تونا!
ذيب : أنا بس أقول لك اللي بخاطري. وبعدين أنتي تعرفين إني أحب الأطفال أبي لي ذرية من كثرهم أعد وأغلط وألخبط بأساميهم.
ضحكت ليلتها كثيراً أداري خجلي من كلامه الذي بعثرني.
في الليلة الرابعة عشت أسمى مراحل الحب معه..
ليلتها همس لي ذيب وهو ينظر لي بعمق وكأنه يرى روحي من مقلتّي : أنتي أجمل و أعذب شيء تمنيته وتحقق ياصيته.
ساعات أحس إن في داخلي كلام كثير أبي أقوله لك لكني أعجز .. بس أنتي فاهمتني.. فاهمتني صيته صح؟
ليلتها وبالرغم من خجلي،، لم أستطع أن أبعد عينيّ عن عينيه التي تجمَع في بؤبؤيها الليل الحالك و وضح النهار معاً.
في الليلة السادسة جربت نوعا مختلفاً من المشاعر..
جلست بجواره : ذيب صار لنا أسبوع في البيت ماودك نطلع؟
نظر لي وابتسم ابتسامة صغيرة : افاا امداك تنغثين مني؟
قلت بسرعة وبدون تردد : لا والله مو هذا قصدي.. بس اشتقت لأهلي.
ذيب : وإن رحتي لأهلك أنا وين أروح؟
استنكرت ما قاله فقلت ببساطة : ليه عمي مسافر؟
ذيب بهدوء: طيب وإن اشتقت لك؟
ضحكت وقلت وأنا أضرب كتفي بكتفه : أجل خلاص تعال معي عند أهلي.
أمسك يدي و وضع كفي على خده.. لم أستغرب لأني خلال الأيام السابقة اعتدت مثل هذه التصرفات منه .. لكن ما فاجأني حقاً هي نبرته،، ونظرته : طيب عادي ما نروح مكان اليوم؟ أحس وقتي مسروق مني أبي أعيش كل لحظة وكل ثانية وكل دقيقة من يومي وأنتي جنبي أخاف أغيب عنك ثواني و أندم بعدين إني ضيعتها..
شيء غريب سكن صدري بدد راحتي وشعرت به يقلق سعادتي : بسم الله عليك أعمارنا طويلة ان شاءالله والعمر قدامنا.. ليه تقول كذا؟
رفع كتفيه بقل حيله وهو يبتسم لي ابتسامة لم تصل لعينيه أبداً..
.
.
كان علي أن أعلم أن كلام ذيب ليلة البارحة كان له مغزى.. تحذير ربما أو إشارة تخبرني أن هناك شيئا خاطئًا يحدث.
كنت أجلس كعادتي بجواره يلفنا صمت مريح كنا نضحك قبله كثيراً على أحد المواقف التي جمعتني به ونحن أطفال..
قرعات متتالية مرتفعة جداً على الباب جعلت منه يقفز بفزع ..
قلت بهلع : بسم الله من ذا؟
ذيب بتوتر لم يخفى علي أبداً : ادخلي الغرفة.. بسرعة ..
قالها واتجه حيث الباب الذي أشك بأنه سينخلع من مكانه ..
ذهبت للغرفة وجلست على السرير بقلق أشعر كأن قلبي سيخرج من مكانه .. عاد ذيب بوجهٍ مخطوف شاحب جداً والباب لازال يُضرب بكل قوة..
وقفت ما إن رأيته : ذيب وش السالفة مين اللي يدق الباب كذ..
قاطعني وهو يمسك بي من كتفّي.. قال بارتباك وخوف : .. خليك هنا لا تتحركين أبد..
أنفجرت أبكي فزعًا : وش صاير ذيب ؟
ضمنّي له بقوة يضع يده خلف رأسي ليدفن وجهي في صدره الذي شعرت من خلاله بضربات قلبه السريعة.. همس لي : أنتي أجمل شي حصل لي ياصيته.. أجمل شي..
دفعته عني : ذيب لا تخوفني..
قربني منه مجدداً.. قبلني بهدوء ورقه وكأنه يضع مشاعره ويستودعها في هذه القبله التي أنستني كل الضوضاء التي لازالت تصدر من الخارج وكأن كل شيءٍ حولنا تلاشى ..
ابعدني عنه..وضع جبينه على جبيني وهو يغمض عينيه .. يتكلم بسرعه بأنفاسٍ مقطوعة : تدرين إني أحبك صح؟
بدأ نحيبي يخرج دون سيطرة مني : أدري.. وأنا أحبك بعد.. أحبك كثير ..
أبعد رأسه عني ونظر لعينيّ يبتسم ابتسامه لا تليق إلا به.. عينيه تلمع بجنون يتحدث وكأنه يخشى من نفاذ الوقت : خليك هنا و اقفلي الباب على نفسك لا تطلعين مهما صار .. وحاولي تتصلين بعمي يجي ياخذك..
ابتعد عني لكني تشبثت به أشعر كأن الأرض تهتز من تحتي : ذيب ليه وش صاير فهمني وين بتروح وتخليني؟؟
أرجعني حتى أجلسني على السرير وهو ينظر للخلف بهلع بعد أن وصل لمسامعنا صوت تكسير الباب .. عاد ينظر لي وجهه يحكي الف معنى.. خوف وضياع ودموع سقطت بقل حيله وكأن الزمن توقف به يصرخ وهو يتجه لباب الغرفة : صيته خليك،، لا تطلعين.. انتبهي.
كان هذا آخر شيء سمعته منه بعد أن أغلق الباب بقوة يسحب المفتاح معه..
وقفت وركضت ناحية الباب حاولت أن أفتحه لكن لا جدوى كان ذيب قد أغلقه وتأكدت من ذلك عندما رأيت المفتاح الذي أدخله من تحت الباب قريباً من قدمي..
سمعت صراخه وصراخ رجالٍ غيره. صوته يصرخ ويشتم يحاول مقاومة شيءٍ ما يجبرونه عليه لكن أصواتهم المرتفعه كانت تطغى على صوته.. كم عددهم؟ اثنان؟ ثلاثة؟ أربعة أم أكثر؟
شعرت بالدموع تخرج من كل مكان في وجهي.. بكيت بشدة ورعب أصرخ و أضرب الباب بكل قوة : ذيب.. وش اللي قاعد يصير ذيب؟؟؟ لا تتركني لحالي.
ذيييييب..
.
.
.
أغمضت عينيّ بقوة أعض طرف وسادتي علها تبتلع بكائي وصراخي.. لا شيء يظاهي فضاعة الألم الذي أشعر به الآن سوى ألم روحي..
مرّ شهر ونصف منذ أن أتاني خبر وفاة ذيب.. قبل شهر ونصف بالضبط قتل الأمل الذي كنت أقتات وأتصبر عليه لمدة سبعة أشهر.
كان لدي أمل بأنه سيعود فجأة كما اختفى فجأة لكن كل شيء تلاشى عندما دخل علي والدي بوجههٍ لا حياة فيه..
وقتها كنت أجلس كعادتي في غرفتي أمسح دمعي مره وبطني ألف مره.. أتخيل كيف سيكون شعور ذيب إن عرف بأن ما كان يتمنى تحقق.. ليته بقى قليلاً كي يَسمعها منّي ويُسمعني ضحكة السعادة المفرطة التي ستمنع أي كلمة من أن تخرج..
رفعت عينيّ على صوت والدي الذي بدا منكسراً : صيته..
هوى قلبي وشعرت به يُدفن تحتي.. رأيتها في عينيه قبل أن ينطقها.. عرفتها تماماً وكأني سمعته يصرخ بها.. تأكدت من أن حلمي لم يكن سوى أضغاث عندما وقعت عينيّ على أمي تقف عند الباب خلفه وجهها غارقٌ بحزنٍ قاتل تقف بجانبها مشاعل تغطي فمها بكفها ودموعها واضحةٌ لي..
لم أستطع أن أتنفس وأنا أشعر بالعبرة تثقلني.. حركت رأسي أنفي بجزع : لأ..
جلس بجانبي ولم أشعر سوى بذراعيه يشدان علي بكل قوة.. صوت نحيب وبكاء لم أعد أعلم هل أنا مصدره أم غيري..
حاول والدي أن يقويني لكن نبرته المرتجفه تجبرني عكس ذلك : قولي إنا لله وإنا إليه راجعون.. إنا لله وإنا إليه راجعون ياصيتة.. لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شي عنده بأجل مسمى أصبري واحتسبي يابنتي الله يجبر كسر قلبك وقلوبنا ويجعل ذيب في عليين..
.
تركت طرف الوسادة عندما سمعت صوت مشاعل خلفي تنادي بهلع : يمممه يمممه الحقي علي صيته مدري وش فيها!!
وقتها خرج بكائي بصراخٍ مرتفع وكأني أتعمد أن يسمعه أهل الأرض جميعاً..
أنا أبكي وكأن هذا آخر يومٍ لي على قيد الحياة..
.
.
.
نلتقي قريبًا ❤
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ♡.
|