كاتب الموضوع :
Soulofsida
المنتدى :
الروايات المغلقة
رد: زهرة الظلال
السلام عليكم بارت الاول
{ الاتصال الاول بالظلال }
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في عالم مختلف عالم اصبح يستخدم به احجار كمصدر للطاقة غالبا بدل الكهرباء و معظم البشر لاجل التحول لمقاتلين يمتلكون قوى خارقة يقاتلون بأحجار تتم تحديد نوعية و ماهية قواهم و سحرة يقاتلون بقواهم الخاصة*
عالم به اجناس مختلفة و منهم البشر طبعا
و سيلفيون شبيهون بالبشر لكنهم يملكون اذان حادة
يعيشون بوئام لكن مهما جرى سيضل هناك اختلاف في الثقافات هناك شجارات و عنصرية من كل جانبين مع هذا الاكثرية مسالمين مع بعض
عالم يعيشون به الغرائب و السحر و الطاقة و الوحوش
لكن بين هؤلاء شابة بشرية عاشت عقدا و نصف في وقت عدم وفاق الجنسين فالسلام بدء حينما كانت في 16 من عمرها و تغير العالم حولها ..
شابة رأت بعض القتالات بين الجنسين لم تكرههم لكنها تخشاهم و تخشى ايضا جنسها
لكنها الان تسير بالشوارع بصمت بشعرها المجعد قليلا البني الغامق تنظر للسماء المليئة بالغيوم لتبتسم :..
ثم رأت قدمها تطأ علبة معدنية :.. فحملتها لترى اليا ينظف المكان فأتجهت ناحيته معطيته القمامة
ليشكرها بصوته الالي : شكرا انستي
ردت عليه الشابة المنحنية مبتسمة: العفو ! اعمل جيدا لتربت على رأسه المعدني بعفوية راحلة
بين المارة شاب واقف مرتدي ملابس مهترئة قليلا بدا كرحال واضعا عبائة على رأسه قائلا : اول مرة ارى شخصا يبتسم و يربت رجلا اليا .. ثم نظر للمدينة قائلا بإبتسامة ترتسم على وجهه ذو البشرة السمراء قليلا بسبب الشمس : كما سمعت المدينة مثيرة للاهتمام!*
فسار حاملا حقيبته الضخمة على ظهره :..
بين المارة المليئين بأشكال مختلفة البعض اصبح يملك بسبب حجارته اشكال وحوش و ما الى ذلك البعض يحب بقاءه بهذا الشكل و الاخر فقط بالقتال يظهره و ما الى ذلك
بينهم تسير الشابة ذات الشعر البني الغامق المربوط على ذيل فرس معها حقيبتها التي بها كتب :.. مفكرة ( يا ترى هل سأجد احدا بهذا الوقت في المنزل ؟؟ ) نظرت لساعة يدي الرقمية الليزرية :.. انها التاسعة صباحا ..( منذ ان اصبحنا مع حنس السيلفيون اصبح العلماء اكثر ابداعا!) فلقد نظرت للمراكب التي تحلق فوقنا تطير بسبب قوى الاحجار و ايضا بشر يسيرون بدون اي شيء للاناس العاديين هذا مايرونه لكن من يستطيع القتال او تدرب قليلا على التحكم بقواه الداخلية سيستطيع ان يرى بسبب قوى الشخص يستطيع تكوين درجات من الطاقة
بتنهد: هاا اخشى ان يفقد تركيزه و يقع ..( انهم مجنانين هؤلاء الذين يسيرون في الاعلى دون حذر )
مكملة طريقي لاجد نفسي امام منزل قليلا ضخم :..( امل ان لا احد متواجد منهم ) لكن قبل دخولي عبر البوابة الحديدية
رأيت عربة تجرها الاحصنة البيضاء:.. بتوتر ( ااه حظي سيء ايضا )
رأيت العربة تدخل بإنفتاح البوابة بتفكير جاد ( الهي انه حقا يحب التصرف كأنه نبيل بهذه العربة هذا حقا قديم جدا !)
فدخلت اسير محدثة نفسي: سوو مهما جرى لا تسببي اي مشاكل ابقي فمك مغلق !
قلت هذا و انا اسير بالحديقة الضخمة ذات الطريق البعيد للداخل :..( لا يزالون لا يدعون احضى بخادم ينقلني لباب المنزل!)
ببعض الحزن رأيت و انا اتقدم رجل نبيل مرتدي احلى حلة و ذا شعر اسود مع ابيض بسبب تقدمه بالعمر يمسك يدا لامراة تخرج برداءثوب جميل و ثمين ذات شعر مرفوع كحلي غامق مبتسمة من العربة قائلة: اه شكرا عزيزي رديول !
قال لها بإبتسامة : لا تقلقي عزيزتي اغاثي ! مقبل يدها وهيا بضحك: ههه انت لازلت لعوبا !
بصمت اسير :.. متوترة امر جوارهما
قال رديول بحدة: اين تذهبين دون القاء التحية لنا ؟ يا سوو؟
التفت لهما قائلة: صباح الخير عمي و عمتي
بعصبية قالت اغاثي تنظر الي : ماذا عمي عمتي ؟ هي الم اقل لك لا اريد ان يعلم احد انك قريبة منا ؟ ام
بحدة دفعة كتفي لاشعر باللكزة متراجعة اراها تنظر الي بعصبية : لا تفهمين ! لقد قلت لك نادينا بالسيد و السيدة سوراتاوك !
بهدوء نظرت لها قائلة مع اني اخشاهما من نظراتهما الي المستحقرة: ليس علي هذا ايضا انا اخبرتكما سأخبر جدي ان اردتما ايذائي !
قالت بعصبية من اقوالي لها تريد التقدم : ا تهدديني مجددا؟ الا ان زوجها امسكها : عزيزتي توقفي ! لا يجب ان نغضب والدي !
قالت بتذمر : لكن! قال لها بإبتسامة: لا تهتمي لامرها عامليها كأنها غير موجودة فبعد كل شيء لا احد يعترف بها هنا ! ابدا !
ابتسمت بخبث مع زوجها تنظر الي لثواني : هاهاها صحيح
رأيتهما يدخلان متجاهليني :..بألم احدث نفسي( حمقاء لماذا لا تبقين فمك مغلق !)
دخلت ورائهما ارى الخدم يأخذون اغراضهما اما انا فلا احد يراني او يحدثني حتى الخدم لا يفعلون هذا ابدا :..( الهي لماذا انا هنا بالاساس ؟؟)
فدخلت اعمق لاجل ان اصعد الدرج سمعت اصوات حديث : اجل هذه الانراق لارى شخصا بالثلاثينات من الاخرين ذو شعر اخضر غامق معه اوراق مستندات من الاخرين و بجواره رجل ذو مظهر كبير بالسن قليلا ذو شعر اسود مع ابيض
صامتة اسير انظر لهما ( هذا الرجل الذي يبدوا صارما مخيفا هو عمي اخ ابي الاكبر انه اكثر اخافة من الاخرين هنا فقط نظراته تجعلني ارتجف لهذا افعل مابوسعي كي لا اثير غضبه )
اكمل طريقي انظر للاسفل بصمت حتى صعدت لاعلى ( صحيح هو يتجاهلني كالاخرين لا اعلم ) بسخرية اسير : ا افرح ام اغضب ؟ ااه حقا مثير للتعب ..
<><><><><><><><><>
في منطقة بالحديقة اسير مرتدية رداء رياضي بشعري المربوط كذيل فرس بتنهد: ماذا تريد تلك الحمقاء؟؟
ممسكة هاتفي بتوتر اقرء ما كتب { فلتأتي يا هذه الى منطقة بدون اي تأخير و الا لن اتردد بإزعاج اسرتك ! تفهمين ما اعني ^5^ }
فرأيت بالحديقة اناس مجتمعين بكثرة :.. اهناك شيء يحدث هنا؟؟
نظرت لامامي لارى شابين اعرفهما فتاة ذات شعر عنابي قصير مرتدية زي مدرسة ثانوية لطلبة اثرياء و اخر مردتي نفسها ذو شعر عنابي كذلك معهما مجموعة من شبان اخرين ( الهي انهما معا اي زيادة السوء !)
نظرت لهما بهدوء:.. متجهة ناحيتهم قلت بهدوء: هي ماذا تريدان؟؟ ناورا مياك؟
نظرت الي ناورا متغيرة من ابتسامة لانزعاج : الهي انت تأخرتي كثيرا!!
نظرت لها تنظر الي بإنزعاج و استحقار ( هاهيا تبدء) اراقبها بهدوء و حدة : ماذا تريدين مني ؟
قال مياك بحدة مقتربا : هي الم تتعلمي ان تتحدثي بإحترام هااه؟
رأيته يقترب مني اطول مني قليلا لكني نظرت له بحدة رغم خوفي :.. الهي فقط اخبراني ماذا تريدان !
قال بحدة وهو يرمي حقيبته علي : خذيها و انجزي واجباتي !
تفاجأت :؟؟ ( واجباته ؟؟ ) ثم رأيت اخته تضع حقيبتها فوق حقيبة اخيها بإبتسامة : اجل ليس لدينا وقت لحل هذه الاشياء علينا التدرب اكثر و ايضا انت لا تملكينشيئا تفعلينه فبعد كل شيء انت مجرد وحدانية ! هاها منعزلة بفتت
بصمت اراقبها تقول بسخرية : فلترجعي لكهفك معك حقائبنا حسنا؟؟
انظر لحقائبهما :...( ان استسلمت الان سيأخذون هذا الى الابد )
فقمت بإلقاء الحقائب امامهما :...
ناورا بعصبية : هي ماذا تفعلين ! نظرت لها تقول بعصبية : هناك ادوات تجميلي الثمينة !
و مياك بحدة غاضب: انت ا تريدين مني ضربك!
نظرت اهما بهدوء مبتسمة : اه افعل و سأصرخ بأعلى مالدي لاجعل من حولنا ينظرون طبعا
نظرت له بحدة : لا تريد من العم الاكبر يسمع بشأن هذا
تفاجأ من قولي هذا مياك بخوف : العم الاكبر ه هنا ؟؟
ناورا صامتة تنظر الي اقول لهما مبتسمة : اوه لا تعلمان ؟ انه اتى قبل يومين صحيح لن تعلما فبعد كل شيء ضللتما تلعبان بالخارج
بقلق ينظران لبعض :..
قلت مبتسمة ملوحة بيدي : الان الى اللقاء تأكدا ان تظهرا وجهكما بالمنزل قبل ان يعلم بأنشطتكما و تسكعكما !
بحدة نظرت الي ناورا : مستمتعة بهذا ؟
قلت لها بهدوء: استمتع لماذا ؟ انا لا اشعر بالسعادة مثل اشخاص حمقى يفرحون بتعاسة الاخرين
ثم التفت : لا تزعجاني .. و رحلت اسير
ناورا بعصبية : ااه انها تغضبني جدا ! ..
مياك ممسك بأخته : اهدئي العم الاكبر متواجد هو سيغضب ان سببنا بمشاكل كبيرة و خاصة مع تلك المنعزلة فأنت تعلمين الجد امر منه مراقبتها
قالت بعصبية مبعدة يدي اخيها : ااه اعلم فقط ابتعد اريد ان اقوم بأخراج غضبي فلنذهب للتمتع ! و انتم الن تأتوا !
فتبعها اخاها و الاخرون حاملين حقيبتهما
اسيربالحديقة بتنهد : هاا الهي لو ان العم الاكبر لم يكون موجودا لما استطعت الافلات من امرهما حقا انهما سفلان مزعجان مدللان وقحان
توقفت انظر لحولي :.. لكن حقا ماذا يجري بحيث اعداد الاناس كثيرة اليوم ؟؟
فرأيت فوق على شاشات ليزرية تدور حول جهاز طائر مكتوب { يوم لا يفوت ! سيكون هناك مسابقة قتال على المدرج بالحديقة من محاربين اكاديمية القتال اسافا ! و من يريد الاشتراك يمكنه هذا ! التسجيل لازال مفترحا حتى الساعة 3 م }
بصمت ارى الاناس متحمسين :..( اذا هو قتال؟؟)
في نفس المكان كان هناك شاب ينظر لاعلى بعيناه البنفسجية بتعبير هاديء قلق : اه حقا ماذا كتب هناك؟؟
نظر حوله ذاك الشاب باحثا عن شخص ما يحدثه لكن الجميع متحمس منشغلين ليستمعوا له :.. بإحباط ( ان اهالي المدن غير لطفاء !)
فلقد كانوا يتجاهلونه
نظرت لارى امامي شاب مرتدي عباءة ترحال و حقيبة :.. انظر له يرفع يده ليحدث احدهم لكن لا احد يعيره بالا ( انه يبدوا تائها ؟)
انظر له :.. لا يهم سيساعده اشخاص اخرون ..( اجل لا دخل لي انا ايضا لا احب التحدث للاخرين )
حينما قررت الرحيل التقت عينانا :!! نظرنا لبعض حينما تقابلت عيناي بعينيه البنفسجية توترت ( الهي انه ينطر الي !)
تفاجأ ذاك الشاب حينما رأى عيناه تلتقي بشابة ذات شعر بني غامق مرتدية ملابس رياضية :..!
بهدوء مزيح نطراته :.. ( هذا مخجل ان تلتقي عيناي بإمرأة لكن انها تبدوا مألوفة ؟) فتح عينيه توسعا متذكرا شخص يبتسم لرجل الي بلطف فألتفت مبتسما ينظر لها مجددا( قد تساعدني !) اراد التحدث : لمعذرة لكنه لم يكمل فلقد اختفت من امامه
بتنهد : هاا لا احد سيساعدني ..( كان علي تعلم لغتهم )
اراد الرحيل محبطا لكنه سمع صوتا متوترا خلفه : المع المعذرة !
التفت مستغربا:؟؟
في نفسي اراه ينطر الي الغريب الرحال ( الهي حقا لا استطيع تركه بعد ان نظر الي بدا كما لو انه حقا يحتاج لمساعدة !)
نظر ليرى الشابة سوو بتفاجأ: اوه انت .. ( ظننتها رحلت )
سمعها تقول بهدوء: ا انت تائه و ما شابه ؟؟( الهي انه طويل ) فلقد كنت اراه اطول مني
سوو < 164 سم >
الشاب الرحال< 184 سم >
قال بإبتسامة لطيفة : اهاها صحيح انا كذلك
تفاجأت من ابتسامته التي بدت بريئة انظر له بهدوء ( عيناه ايضا جميلتان صافيتان ) سمعته يقول بتوتر مشيرا لاعلى بتوتر: حقيقة ما اريده هو معرفة ماكتب هناك !
تفاجأت ملتفتة لاراه يشير على اعلان المسابقة :..( هو لا يعرف القراءة بهذا العمر؟؟)
نظرت له مبتسم :..( حسنا لا دخل لي بمستوى تعليمه )
اجبته بهدوء: المكتوب هو ان هناك مسابقة ستقام بالمدرج الذي وضع بهذه الحديقة سيكون بها محاربين من اي مكان ايضا من الاكاديمية الخاصة للحماة اسافا !
بهدوء: حقا ؟ قلت منتبهة لشيء اخر : اه صحيح ايضا كتب وقت انتهاء التسجيل سيكون الثالثة م !
نظرت لساعتي 2:40 دقيقة بهدوء: سينتهي هذا بعد عشرين دقيقة
حينما سمع هذا قال بفزع: اه حقا ! الهي علي ان اذهب بسرعة للتقديم اراد الرحيل لكنه توقف قائلا : شكرا !
حينما رأيته سيرحل للجهة الشمالة رفعت صوتي : لحطة ليس هناك!!
كان متوقفا يلتفت الي: ايه ؟ ليس اشار للجهة الامامية : هناك ؟؟
قلت بتوتر انظر للخريطة التي تظهر المكان بالليزرية:.. انت تذهب للطريق الخاطيء مكتوب الجهة الغربية !
قال : اوه حقا ! اذا سأذهب الان !
اراه بقلق سيتحوك (* اسيكون بخير ؟) ثم بتنهد ممسكة بحقيبتي معدلتها على كتفي : هاا انتظر
نظر الي قلت بجدية وهدوء : انا سأخذك للمكان ان لم يكن هذا ازعاجا طبعا
قال بتفاجأ: ايه حقا ؟ ايضا انا الذي عليه ان يقول اسف على الازعاج ! و شكرا
اراه يقول هذا مبتسما :..* ( يبدوا شخصا مربى بشكل جيد )
فبدأنا نسير هو بجواري بتوتر اسير قليلا ( رغم اني اتصرف بهدوء الا اني لا اصدق كيف استطعت الحديث معه دون تلعثم !)
الشاب ينظر لسوو التي تسير مشيرة لليمين : هنا علينا الالتفات
بهدوء يراقبها :.. بنطرات هادئة
قلت له بعد ان رأيت كشكا مكتوب عليه < مكان الاشتراك > ملتفتة : هناك ..
التقت عيناي بعيناه شعرت بقلبي يدق لثانية ( مجددا انهما جميلتان )
بخجل التفت قائلة : ا انه ه هناك و ب بجواره المدرج اتراه بالامام بعيدا قليلا
بحماس : وااه محقة انت انقذتني شكرا ! مجددا
حينما رأيته يبتسم لي شعرت بقلبي يؤلمني ( مضى وقت طويل شخص ابتسم لي هكذا و حدثني كأني بشر )
التفت انظر بسرعة للاسفل قائلة : العفو اذا سأرحل
لاحط ذاك الشاب تعبيرها الذي بدا حزينا لثواني : ..؟
سرت مبتعدة بسرعة : اذا سأرحل اتمنى لك التوفيق !
اراد رفع يده الا انه توقف فلقد ابتعدت سوو كثيرا انزل يده قائلا* :.. انها بخير صحيح ؟؟
ثم ذهب ناحية الكشك و كتب اسمه < رايوكايرا دراكني> العمر 23
بإبتسامة خبيثة يبتعد عن الكشك بنبرة كذلك خبيثة* : اه مضى وقت طويل لم اقاتل ..
ثم توقف قائلا : اه و ابتسم بلطف ( علي ان اتحكم بنفسي )
اتوقف بعيدا بألم بقلبي و عيناي ستدمعان : ا اه حقا لا اصدق انا حساسة لدرجة كبيرة ( انا لم اسمع احدا يحدثني و يبتسم لي منذ زمن طويل انا حقا لا اصدق انا اكره هذا اشعر ) ضامة نفسي بيدي : اشعر بالوحدة .. انا
نظرت للاناس حولي بعينان تائهتان ( انا اريد العودة للمنزل لمنزلي ) مادة يدي دون وعي بخفة : اكره هذا
انظر للفراغ بين الاناس كما لو اني احدث احدهم : ...
ثم عدت لوعيي واضاعة يدي على وجهي ضاحكة بألم: مع من اتحدث ؟ علي ايقاف هذا !
و حملت ابتسامة حزينة اكمل سيري ( ربما مشاهدة دراما ما ستساعدني ) اكملت طريقي دون واعية ان ما افعله سيسبب بمشكلة كبيرة لمن حولي اجل لم اتوقع قط مشاعري ستصل لشيء اخر
في ذلك اللحين كان هناك بين الاناس فراغاتهم ظلال سوداء ذات سوداء مع حمراء تنظر لظهر سوو التي تسير مبتعدة :{ اخيرا رأتنا ! - مجددا ! }
بدأت همساتهم تتكاثر لمناطق بعيدة حتى مكان ظلامي تتفتح به اعين سوداء مع حمراء كثيرة جدا تراقب عبر فتحة بعدية سوو بنبرة وحشية متحمسة* { انها تحدثنا مجددا !- اه صوتها انها - انها ملكي ملكي ملكي ملكي بل لي اخيرا اخيرا !* !}
لم تعلم سوو ما ينتظرها
<><><><><><><><>><><><>
في مدرج القتال كانت هناك قتالات
بتنهد متوقفة :..هاا ( لماذا اتيت هنا ؟؟ لقد اردت العودة لكن ) تذكرت رؤيتي لقطات قتال احد المحاربين على شاشة ليزرية جذبة انتباهي
جالسة على المدرج انظر لشخصين مألوفين بين المشتركين بهدوء: هما هناك ايضا هذان التوأمان الاحمقان ..
رأيتهما قائلة : اخسرا يا مغفلان انتما مجرد مدللان
بحماس مفكرة برؤيتهما يتلقيان الضرب متخيلتهما : اوه قد لا يكون مضيعة للوقت بقائي هنا
مخرجة هاتفي : سأصور هزيمتهما كههه ( اجل سيكون هذا ممت..) ثم شعرت بالحماقة و اعدت هاتفي
بهدوء: فقط سأنظر لهما الان و يكفي
رأيت ناورا تسير للمنصة بسخرية : امنيتي ستتحقق بسرعة ؟؟
اراقب عدوها رجل حامل سيف بدا قويا انظر لهما ( اجل اقضي عليها !)
اسمع صوت حديثهما يقول لها بجدية : ايتها الشابة انا احذرك انا لن اعاملك بلطف لانك شابة ..
قالت بتنهد : هاا فقط فلنبدء ستنتهي بسهولة ..
في نفسي ارى الرجل يغضب ( اوه انها اغضبته هذا جيد !) :.. حطم لها يدها على الاقل ..
ثم بدأ القتال اراه يقوم بإستعداد بالهجوم بسيفه الذي بدء يكون طاقة
بصمت مختفية الابتسامة :..( هذا خطير )
نظرت ل ناورا الواقفة مكانها لا تتحرك فلقد اتجه بسرعة ناحيتها بقلق اردت الوقوف : ناور..
الا اني صمت اراها تقوم بتحريك يدها محركة فمها بسرعة كبيرة لتظهر علامة سحرية مطلقة تنين ثلجي متوسط الحجم يقوم بدفع السياف بدون رحمة مجمده راميه للخارج صارخا : اواا ( ماهذه الطاقة الكبيرة!!)
الجميع مصدوم : واااه بدقائق لا تعد استتطاعت اخراج تعويذة صعبة كلماتها ! - و وقتها كبيرة!
و بدء الاخرون يصرخون تشجيعا : اوووه مذهلة ! - انك جميلة و مذهلة !
انظر لها تبتسم محركة شعرها للخلف: همف هذا لا شيء*
صامتة ممسكة بيدي ( انا لماذا قلقة بشأنها ؟ حمقاء لكن لماذا هيا قوية لماذا هيا جيدة جدا ؟)
بشعور غاضب محبط وقفت : ليس عادلا ان انظر لهما يحضيان بكل شيء ..
قبضت بحقيبتي متذكرة ضحكات من التوأمين
بغرفتي واقفة اراقبها المليئة بأوراق ممزقة و كتب و ملابسي و صوري
خلفي يضحكان { مجرد قمامة - غير مرئية }
بتعبير كاره : اخسرا !! تحطما ! على الاقل عظمة او عظمتان تتحطمان لا شيء ..( صحيح بمقارنة بمافعلاه بي !)
فقررت الرحيل عن المكان ( ااه لا اريد البقاء اكثر اشعر بالغضب فقط ان بقيت هنا و الملل) فخرجت من المدرجات
<><><><><><><><><><><><><><><><><>
بعد نصف ساعة كان الشاب رايوكايرا على منصة القتال مرتدي عبائته بهدوء :..( اريد ان ارى كم مستوى محاربي المدن ! )
امامه محارب من الاكاديمية ذو شعر رمادي جاد حاملا سلاح كالمخالب بيديه من جنس سيلفيون قائلا : أرجو الا تقوم بالتهاون بقتالي و الا ستتأذى ..
حينما سمع هذا رايوكايرا قال مبتسما بهدوء : اه لطف منك ان تقول هذا
مازال رايوكايرا مخبيء نفسه بعباءة الرحال ينظر بهدوء بعيناه البنفسجية لثروست
قالت المقدمة : الان سيبدء القتال بين الرحال المدعو رايوكايرا و المحارب من اكاديمية اسافا المعروف بمهارته ثروست ساما !
قال ثروست بجدية وهو يستعد بمخالبه بعد عد ثلاثة مختفيا بثانية من الامام
ذهل الاناس : اوااه اين ذهب !
بحماس المقدمة : انها مهارات ثروست ساما كالريح يختفي !
قال ثروست واضعا مخلبه على رقبة رايوكايرا : انتهيت .اسف لكن لا احب البقاء اكثر هنا ..
بهدوء قال رايوكايرا ضاحكا : حقا انت مذهل ..
فجأة شعر ثروست بشيء ما ( هذا !) رأى اسفله بحدة: انت
ابتسم رايوكايرا : حقا وهو يبتعد ملتفتا اليه : الان انت لا تستطيع الحراك
بصدمة كانت هناك محاربة متدربة اخرى تنظر : لا يمكن هو .. ( هو استخدم تعويذة الشلل!) تتقدم ناحية المنصة قليلا : لكنها تحتاج لحركات يدين .. و ايضا كلماتها صعبة
قالت المقدمة منذهلة : اه ه هذه التعويذة الشلل ! لكن كيف استطاع انهائها بثواني ! لم نره يفعلها !
نظر له* بحدة ثروست الذي لا يتحرك : .. ا انت
ثم سمعوا صوت احد المحاربين بعصبية : هي الا يعتبر هذا غشا
استغرب رايوكايرا :؟؟ ينظر لاحد المحاربين مشيرا عليه بيده : هذه التعويذة تحتاج ل ثلاث دقائق لتنهي صنعها ! انت حتى لم يمر سوى عشرون ثانية و فعلتها هذا مستحيل! مالم تكن فعلتها قبل حتى بدء العد !!
حينما سمع هذا الجميع بدأ يقول و يقر معه: صحيح غش! - هذا صعب فعلها بثواني ! و هيا تحتاج لتركيز و اكثر حركات اليدين مهمة !
المقدمة بحدة : هي ايها المتقدم ان هذا غير جيد سيتم نفيك من القتال ! هذا غش!
قال رايوكايرا بهدوء : لا افهم مالخطأ الذي فعلته ؟
نظرت له بحدة المحاربة ثم للعباءة ( صحيح هو مختبيء تحتها لهذا لم الحظ ربما هو كان يقوم بها قبل البدء !) ببرود و انزعاج : مثير للشفقة غير شريف!
نظر لحوله مستغربا :.. غش ؟؟ بحدة قال ثروست ( ان يكون خصمي شخصا كهذا !)
شعر رايوكايرا بطاقة كبيرة فإذا الرياح حول المنصة تصبح قوية نظر بتفاجأ ليرى المحارب ثروست حوله اعصار من الهواء متراجعا بذهول مبتسما :..!( مثير للاهتمام يستخدم حركته على نفسه كي يرتفع عن التعويذة ليتحرر!) بأعين متحمسة وحدة نظر له :..
حينما ارتفعت قدماه عن الارض بحدة نظر ثروست لرايوكايرا مكونا كرة من الهواء اسفل قدميه قافزا بسرعة ناحية رايوكايرا الذي واقف مكانه :..
فاذا به مجددا يختفي من الامام ليظهر خلف ظهره ممسك بعبائته ليلقيه على الارض ساقطا و مشيرا المخلب على وجهه : ان اقاتل وضيعا مثلك يغش مثير للتقزز
رايوكايرا فقط مبتسم بهدوء: مذهل ..
صامت بحدة و سمع صوت المقدمة : هذه المياراة من نصيب ثروست ساما الذي فاز رغم غش هذا المحارب !
فقالوا بتشجيع و حرارة و تصفيق: مذهل! - اجل ذاك الغبي لن يفوز غشاش! - محتال!
تركه ثروست بعصبية : فلتبتعد عن امام وجهي فوزي هذا لا يسعدني
رايوكايرا قال جالسا ينظر له : حقا انكم متسرعون نظر له :؟؟ فوقف رايوكايرا مبعدا الغبار عنه بهدوء: لا يهم لقد رأيت كم ان المكان مثير للاهتمام .. اتمنى ان نلتقي مجددا
بحدة نظر له ثروست :.. لا اريد هذا ..
بضحكة متوترة( يبدوا انه غاضب لكن لماذا اعتبر غشاشا لاني انهيت التعويذة بثواني ؟؟) ملتفتا ليبتعد : حقا الاناس المدينة لا افهمهم ..
سار غير مهتم لصرخات الاناس و دعوته بغشاش و محتال
نزل من المنصة ينظر لمحاربة تنظر له بحدة لكنها اكملت طريقها للمنصة :..
ابتسم بخبث لثواني الا انه اكمل طريقه للخارج
ثم اخرج رسالة ضوئية من جهازه حاملة شعار اجنحة و وسطها سيف اكاديمية سافا ( اذا الان كيف اجد طريقي الى هناك ؟)* :..
<><><><><><><><><><><><><><><>
جالسة في الباص واضعة سماعاتي استمع لاغنية انظر للخارج بعينان وحيدة هادئة :..
متذكرةالتوأمان اللذان يبدوان مستمتعان و الاسرة التي تتجاهلني استمع لكلمات الاغنية { اخرجني اخرجني الان و سأهرب بعيدا اهرب بعيدا عن الالم و الوحدة اهرب لحيث اجد الشمس الدافئة سأهرب بعيدا}
قابضة يدي بقوة متذكرة تجاهل العم الاكبر لي كما لو انه لا يراني :.. هذا مزعج و ممل ..
همسات صوتها تصل للظلام تفتح اعين حمراء مع سوداء قائلة { امنيتها تلبى - ستفضلني !} بإبتسامات بالظلام تظهر
ايادي سوداء تظهر في مكان جلوس ناورا لا ترى تقبضها فتحت عيناها رعبا : ايه ؟ ( هناك من يمسك بي؟؟) فألتفت لترى لاشيء ثم سمعت صوت تحطم شيء فتحت عيناها توسعا الما : اااه!!! سمعوا صوت صراخ فتاة و بكاء: ااااه!!
قالت المقدمة : م ماهذا ! الشاشة عليها بالشاشة ناورا تنظر لذراعها مكسورة
بصراخ تبكي فزعة / ااااه اراد اخاها الذهاب لها لكن فجأة شعر بشيء يقبض قدمه و رعب يدب بجسده ملتفتا لا يرى شيئا ( ماهذا ؟؟) ثم شعر وسمع صوت انكسار : ا ااه! قدمه تكسر فصرخ متألما : اواااه يسقط على الارض متألما
تنظر له اخته : مياك نيي ! بعيناها ترى قمه المسكورة :..ا اه .
الاناس برعب : م ماذا يجري ؟؟
الاطباء و المعالجين يذهبون ناحيتهما
كان الشاب رايوكايرا يتوقف قبل خروجه من المدرج :..* يفتح عينيه البنفسجية توسعا ممسك بجهة قلبه :..( ماهذا اشعر بالغرابة)
يرى الشاشة تظهر الشابان اللذان يتألمان :..(* لا يمكن ا اهم هنا؟؟)
حول جسده عائدا* :..( لا يمكن انهم هنا !) سار بسرعة للمدرج
كان الطلبة الذين مسؤولون عن المسابقة :.. ماذا يجري هنا ؟
ينظرون للمصابين قالت المعالجة بهدوء: لقد تم كسر عظامهما من قبل شيء قوي ..
قالت الطالبة ذات الشعر الازرق الفاتح بهدوء: لكن كيف ؟ ليس هناك اي احد فعل هذا لهما
اتى ثروست الذي يحدثها : صحيح كيف لهذا ان يحدث ؟؟ ميرينا !
نظرت لهما ميرينا قائلة بجدية : هي اشعرتما بطاقة ما يا ايها المتدربان ناورا مياك ؟
قال مياك بألم وهو يعالج : ك كلا لو كان احدهم فعل هذا بنا لشعرنا بطاقته و تفاديناها ان هذا ليس صعبا مقارنة بمستوانا
قالت بهدوء وهيا تضع يدها عند ذقنها تنظر لهما مفكرة ( صحيح هذان التوأمان مستواهما مرتفع لهذا سيكون حماقة ان فكرت بعدوا ما يستخدم تعويذة فلو حدث هذا لاستشعراها )
بجدية تنظر لهما يتألمان وهما سينقلان( ان هذا غير طبيعي ) قالت لثروست بجدية : يتوجب علينا انهاء المسابقة ..
بهدوء : فهمت هذا الخيار الانسب هناك شيء لا يرى هاجمهم .. و الاناس يبدون فزعين
حينها قالت : سأذهب للتحدث عير الميكرفون و انت تصرف بجهة المحاربين ليحذروا
قال بهدوء هاز رأسه : فهمت سأذه.. لكنهما لاحظا مرور الرحال ذو العباءة البنية بجوارهما :..
رايوكايرا ينظر للشابين اللذان سينقلان :..
اتجه ناحية القدم الخاصة بالشاب مياك الذي بإنزعاج : هي ماذا تفعل! و بتألم : ااه فلقد امسكها رايوكايرا
ناورا بعصبية : ماذا تفعل بأخي ؟؟ الا انه لم يعرها بالا
قالت ميرينا بحدة : ماذا تفعل ؟ قال بجدية ينظر للقدم التي تحمل علامة وحش يده سوداء : انه تم لمسه من قبل وحش ظل !
صدموا : ماذاا؟!!
قال بجدية لهم : فلننقلهما لمكان اخر ان علم الاخرون بهذا سيرتعبون !
ثروست يقول بحدة : عماذا تتحدث ايها المحتال ؟؟ ابتعد عنهما !
بجدية قال لهما بنطراته البنفسجية : الدي وقت للمزاح الان ! نظر للشاشات و الاناس : اتريدون ان تسببوا بإنتشاره ! الا ترون كم هولاء خائفين !
رايوكايرا الذي ينطر للمعالجين الذين يرتعبون مبتعدين : ا اه اننا لمسناهما !
سنمرض اواا! وتراجعوا عنهما
قالت ميرينا بتفاجأ: هي مابالكم ! ( الهي ماذا يقول هذا الشاب اعلي الثقة به ؟ )
قال احدهم : ا ان من يلمس شخصا مصابا ب اليد السوداء* سس يمرض !! و يموت !
بصدمة كان الشابين : ايه ؟؟ بخوف ناورا تنظر لهم : هي ماذا عني و اخي ؟؟
قالت معالجة تمسح يديها بملابسها : ا اه العلاج صعب الايجاد هنا ! ا اه سيحتاج وقتا ليصل !
قال رايوكايرا بجدية : انا لدي العلاج
تفاجأ المعالجين : لديك ؟ كيف ؟
قال بحدة ينظر للمتدربين المسؤولين : انتما تعلمان ماهيا مهمتكما ك جندين و محاربين من اكاديمية اسافا !
بهدوء قالت ميرينا بعد نظرها لعينا رايوكايرا الجادة : فهمت ليس لدي خيار سوى الثقة بك ..
نظرت لثروست : سأتحمل المسؤولية
قال بهدوء : فهمت سأتحملها معك
بجدية صعدت المسرح و امسكت الميكروفون قائلة : نرجوا المعذرة لكن سنقوم بإيقاف مسابقة التدريب ! لهذا اليوم ! اعتذر مجددا حدث امر غير متوقع لاجل سلامتكم نرجوا منكم اخلاء لمنطقة* الحديقة بأكملها لهذا فلتتحركوا
بقلق قال احد الجماهير : لماذا ؟ ماهو السبب؟
بهدوء ميرينا تقول : لا استطيع قول شيء الان لهذا ارجو اتباع التعليمات و اتباع الرجال الاليين الخاصيين للاخلاء
فلقد ضغط ثروست زرا مخرج رجال اليين صغار خاصيين للطواريء يقولون وهم يرشدون الاناس : من هنا بهدوء - لا تقوموا بالتدافع !
فكانت اعدادهم كثيرة
ثروست بهدوء : سأتصل بالاكاديمية
قالت ميرينا بهدوء : افعل .. تنظر لرايوكايرا الذي يقوم بفحص قدم و يد التوأمين :..( انا لا استطيع تصديق محتال لكن لا استطيع جعل مشاعري تتفوق علي حتى لو كان هناك سبب اخر لما جرى لن اندم لفعلي هذا حماية الاناس من مهامي كمحاربة سيافة من اكاديمية اسافا!)
بعد دقائق كن اخلا المدرج لم يتبقى به سوى المعالجين و التوأمين و ميرينا و ثروست و طبعا رايوكايرا
قال مياك بألم / ا اه اشعر بالالم يزداد رغم معالجة الانكسار..
نظرت ناورا لمياك بقلق وهيا تتألم : ا انا كذلك ..
المعالجين : ااه انها بدأت بالثأثير بنا ايضا ! اشعر بجسدي يحتر!
نظروا لهم يقعون على الارض جالسين بتعب يلهثون محمرين
بصدمة : ا انتم بخير ؟ قالها ثروست.
رايوكايرا بجدية : طبعا لن يكونوا بخير لقد لمسوهما .. نظروا له
مخرجا شيئا من حقيبته الضخمة قليلا : لكن لا تقلقوا لدي العلاج
قال المعالجين : ايه ؟ نظروا له يخرج بودرة زرقاء و رماها على احد المعالجين الجالس متعب : فلتضعوا هذا مع الماء و اغتسلوا به جيدا كل جسدكم بسرعة !
بذهول: انت حقا تملك الدواء ! للتطهير ايضا ! كيف ؟
اجاب عليهم.* لا يهم فقط فلتقوموا بهذا حالا!
نظر بجدية لميرينا و ثروست : ا لمستماهما ايضا؟؟ اجيبا !
تفاجئا من جديته : كلا..
قال بهدوء: جيد ثم بسرعة اخرج بودرة اخرى حمراء ( هذه البودرة ستجعل العلامة تختفي عنهما ) : سأضع هذا على العلامة لكن سيؤلمكما هذا عليكما تحمله
كانا : ايه ؟ فقام بوضع البودرة اولا على قدم الاخ الذي حينما لمسته البودرة بدء يصرخ ممسك به رايوكايرا مع قدمه : تحمل !!
صدموا ليروا علامة سوداء حقا تخرج. و بدأت تتلاشى
المعالجين برعب : ااه ا انها حقا عليهما ..
ثروست بصدمة ( انها علامة اليد السوداء انها لا ترى قط الا بالمناطق المظلمة و الخطرة لكن ان نراها هنا هذا لا يبشر بالخير!)
نظر لرايوكايرا ( لكن من هذا الشاب المحتال كيف يعرف بشأن هذا و كيف رأها؟؟)
رايوكايرا بجدية يخرج شيئا اخر ( جيد العلامة السوداء بدأت تختفي الان علي تطهير المكان !) فأخرج سائل ازرق صنعه من البودرة الزرقاء و سكبه على قدم الشاب الذي يتحمل الالم ممسك الفراش ( ان هذا مؤلم اشعر كما لو ان قدمي تحترق !)
ثم بعدها بدقائق : جيد انت بخير الان
نظر للاخت بهدوء: حان دورك اعطني ذراعك بخوف و قلق تنظر لاخاها : ا انا خائفة
قال اخاها بجدية : ناورا لا تخافي سينتهي هذا بسرعة عليك فعل هذا لتكوني بخير!
قالت بجدية مادة يدها التي عالجها المعالجين مع هذا تؤلمها: ت تفضل ..
نظر له كل من المعالحين و ثروست و ميرينا
مياك ينظر لاخته التي تتألم وتصرخ اراد امساكها لكن لا يستطيع حتى يبتعد عنها التعويذة اليد السوداء بغضب قابض يديه قائلا بألم : تحملي ! ( تبا لتلك الوحوش الظلال ! كيف يتجرأون على اذية اختي !)
ثم بعد دقائق فقدت وعيها ناورا بسبب الالم الكبير صرخ اخاها رعبا: ناورا!! ممسك بها بين يديه بتعب وخوف: ن ناورا ؟؟
قال له رايوكايرا وهو يقف : انها فقدت الوعي فقط ..
ثم بجدية ينظر للمعالجين : يجب ان تذهبوا الان و تستحموا بالبودرة .. انها ستمنع طاقة العلامة من البقاء حولكم ..
بسرعة ركضوا ناحية منطقة الدورات المياه
رايوكايرا بجدية ينظر ليديه التي تحمل هالة من العلامة :..ثم فجأة تختفي داخله
قالت ميرينا تنظر لرايوكايرا : ايها المحتال بالضبط من تكون !
قال بإبتسامة هادئة وهو يقوم بإخراج شيء من حقيبته : انا مجرد رحال اتى من القرى !
فرأياه يقوم بشرب شيء من قنينة لونه احمر :..؟
ثم سمعوا صوتا لشخص كبير جاد : ثروست ميرينا !!
فرأوا اشخاصا مختصين من الجنود و المحاربين اتوا
بأدب و احترام رأوا رجل كبير بالسن لديه لحية رمادية مرتدي درع محارب* قائلا بنظرات جادة حازمة* : التقرير! يا سيافة ميرينا
حياه بأدب كلاهما قائلا : سيدي الجنرال تورنادور !
ثم بدأت ميرينا تتحدث : خلال المسابقة تم اذية هذين المتدربين
نظر لهما قائلا : انتما مياك و ناورا بأدب حياه مياك الذي ممسك بأخته الفاقدة الوعي : ا اجل سيدي الجنرال تورنادور
قال بهدوء محدثا معالجا من الفريق : ماذا تنتظرون خذوهما من هنا حالا لمشفى الاكاديمية !
قالوا : امرك محضرين نقالات لهما
ثم رحلا
قال بجدية : اذا ماهو سبب اذيتهما لتجعلي الحديقة بأكملها تخلى ؟ ارجو ان اسمع سببا مقنعا ! نظر لها بحدة
قالت بهدوء : السبب هو انهما تم مسهما باليد السوداء
حينما سمع هذا صدم فاتحا عينيه توسعا ( اليد* السوداء !)
كان الجندي بجواره قائلا: هذا مستحيل تلك الضلال لا تأتي الا في مناطق مظلمة و مليئة بالشر و ان كان هنا سيكون متقبلا لو كان بالليل حدث هذا !
قالت بهدوء : اعلم لكن لقد رأيناها انا وثروست بعينانا !
بجدية قال الجنرال : اليد السوداء لا يمكن رؤيتها من قبل اي احد فقط المشعوذين من نوعية الظلام خاصة يستطيعون و
القلة من المقاتلين بعد تدريب مكثف يستطيعون ! فكيف ؟
اجاب ثروست بهدوء: ذاك الشاب هو من رأها و ايضا قام بمعالجتهما !
نظر ليرى شابا بالخلف يقوم بترتيب حقيبته :.. هذا .. بحدة نظر للشاب قائلا: هي ايها الشاب !
التفت له رايوكايرا بهدوء: انا ؟ مشيرا على نفسه
قال له بجدية : انت المعلم الجديد صحيح ؟
كانا ثروست و ميرينا بصدمة : ايه ؟
قال رايوكايرا ضاحكا : اهاها صحيح صحيح انا المعلم الجديد للشعوذة !
لكن اردت التمشي و بعدها انتهيت هنا نوعا ما
قال بهدوء و احترام : انه لشرف رؤيتك هنا يا رايوكايرا سينسي
بتوتر وخجل قال : حسنا لازلت جديد على لقب المعلم .. لهذا لا اعلم ان كنت استحقه ام لا هاها
قال الجنرال بجدية : لا تقلق حينما اختارك الملك والامير الثّالث هما لم يخطيئا ! انه شرف لي رؤيتك
بصدمة ثروست و ميرينا ( الملك هو من اختاره!) نظرا له بصمت مفكران بنفس الشيء ( الملك هو من استطاع اعادة قوة المملكة و مجدها بعمر 19 و هو الان في 29 من عمره يعتبر اصغر ملك قوي و الامير الثالث هو شاب في 25 من عمره يعرف بكونه عبقريا بالاستراتيجيات و ايضا يملك دهاءا كبيرا لا يختار سوى الافضل من الاخرين اهذا يعني انه حقا مميز و مذهل؟ !)
نظرا له بصمت بجسده الهزيل نوعا ما و ابتسامته الحمقاء قليلا بملابسه القديمة* :.. ( لا يمكن انه مجرد محتال!)
رايوكايرا يقول للجنرال بهدوء: حاليا لا اشعر بوجودهم يبدوا انهم فقط بقوا لدقائق و رحلوا
قال الجنرال بجدية : لكن لماذا وحوش ضلال تأتي لمنطقة كهذه ؟ ليس هناك مايدعوها بالمجيء!
بهدوء مفكر رايوكايرا : ربما لانها استشعرت طاقات المحاربين و ربما هذا اثار اهتمامها انها رغم كونها تسير متخفية لا يمكن رؤيتها من الاخرين الا انها تراهم لهذا قد وجدت شئ اثار رغبتها بالتطفل
قال الجنرال بهدوء : صحيح انها صعبة القراءة و ملاحظتها جدا بل تقريبا لا يوجد الكثير يشعرون بها في حالتها المتخفية بين العالمين
قال مبتسما وهو يبعد عبائته عن رأسه : صحيح انهم صعبوا الايجاد فكيف الامساك بهم و قتالهم ..
اظهر شعره البني الفاتح قائلا: لكن حاليا ارجو ان تقوم ايها الجنرال بتدبر الامر ظهورها مهما كان السبب غير جيد
قال بهدوء: طبعا سأفعل لا تقلق الان يمكنك الذهاب و الراحة لابد ان رحلتك كانت طويلة يا رايوكايرا سينسي
ابتسم بتعب : صحيح كانت الرحلة متعبة حقا .. قال بهدوء.: سأجعل احد الجنود يأخذك لمقابلة الامير الثالث
كان بهدوء: اوه يريد رؤيتي .. قال بجدية : اجل لقد كاد يرسل فرق بحث عنك
بتوتر : اهذا صحيح ؟ ( يبدوا انه جاد حينما قال لي لا مفر لك مني )
ثم ابتسم : فهمت سأزوره اولا ..
فنادى الجنرال احد الجنود و امره بأخذه
كانت ميرينا بحدة بعد رحيل رايوكايرا : جنرال اسفة على وقاحتي لكن ذاك المشعوذ انه دجال!
قال بهدوء: لماذا تقولين هذا ؟ قالت بجدية : حينما كان يقاتل ثروست انه قام بصنع تعويذة قبل بدء القتال تعويذة احتاجت ثلاث لخمس دقائق و حركات يد صعبة لقد استخدم تعويذة الشلل!
قال بهدوء : كم استغرق لصنعها ؟ اجاب ثروست : عشرين ثانية تقريبا !
قال بذهول : مذهل حقا نظرا له :؟؟ قال بهدوء مبتسم : انتما لا تحكما عليه لانكما رأيتماه يقوم بشيء لم يفعله احد اذا رأيتما هذا مستحيل فأذا اعلما انه الشخص الذي فعل المستحيل
صامتان من كلمات الكبيرة من الجنرال :..( اهو حقا فعل المستحيل)
لم يتستطيعا الثقة كاملا برايوكايرا :..
^^^^^^^^^^^^^
اتمنى عجبكم
|