كاتب الموضوع :
doraa
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: ساره
الجزء الاول
اليوم الجمعه ، طقوس والدتي في هذا اليوم تبدأ باكرا
القهوه تمام الساعه الثامنة صباحا
يليها وجبة الافطار الدسمه غالبا ماتكون خبز بر مغرقا بالسمن البلدي والعسل الجبلي الجنوبي
او ارغفة خبز بر ايضا مبلله بايدام البصل والسمن والفلفل الاسود والطماطم المسبك
او ايدام الخضار مع التميس الحار والفول المنزلي المحضر بيدي امي الكريمتان
عندما تنتهي من الافطار وقبل تناول الشاي المعتاد بعد الوجبات
تبدأ والدتي بايقاض اخوتي الشباب فهد وفيصل
في حين انا من يتولى اعداد المبخره بعد الانتهاء من مساعدة امي لتحملها لأبي بعد ان تضع كسرة العود الكمبودي باهض الثمن
احتضنتها من الخلف لاهمس بالقرب من اذنها
/ يمه صدق بتخطبون لفيصل
طيب ليش ماعلمتوني اختار معكم والا ارشح لكم احد
على فكره ذوقي عالي ، والمقابل غالي
٥ الاف بس من ام العريس والا ابو العريس
تخفيض بمناسبة الاخوه وبرا بوالديني
نظرت لي والدتي بازدراء
لتكمل بثقل /
على ذوقتس وتجي مثلتس
شهقت بعفويه لاقبل خدها بعمق واردف بمرح
/ والله لو تجي مثلي حجو شكر لله كل سنه
واعتمرو ٣٠ مره بالشهر حمد وثناء
بالشكر تدوم النعم
ربتت على كتفي وبيأس
/ الله يرزقتس العقل والثقل
ويسخر لتس ابن الحلال اللي معمي الله
قلبه وعيونه عن عيوبتس
بزعل مفتعل
/ يممممممه
ليش تجحديني وتنكرين سنعي وشغلي
اردفت بحنان
/ مافيتس عيب الا الخرشه
لو تعقلين وتثقلين شوي جيتي زينة البنات
نظرت اليها بحيره
/ تهقين فيه امل اركز واعقل
اجابت بامل /
الله كريم مامن رحمة الله يأس
كوني اخت كبيره في منزلنا اجد نفسي ام احتياطيه لجميع من في البيت
اختى الصغرى مدى مدلله كونها اصغر اخوتي والبنت الوحيده من بعدي
ايقضتها لتصرخ متضجره /
اوووف تو الساعه ١١ باقي ساعه على الصلاه
ومابي قهوه ولافطور خليني انام لمن يجي ابوي
بخبث اقتربت منها /
طيب بخليك بس ترا بفتح طلبيتك
اللي من امازون واختار اللي يعجبني
توها وصلت
لم اكمل حديثي ،، فقد صرخت صرخه كنت اظن ان المنزل سيقع من حدتها وقوتها
خلعت حذائي المنزلي لاقذفها به بكل مااوتيت من قوه
/ الله ياخذك فجرتي طبلات اذني الداخليه والخارجيه
لترد بسذاجه
/ طبلات والا مطبات هههه
امسكت بملابسي بقهر
ايحل لي دم مسلم ساذج
سأقتلها وادفع الديه حبا وكرامه
قررت الاسترخاء لحين تقام الصلاة
ويبدو أن ابي واخوتي بدأو الاستعداد للخروج للصلاة
اطفئت اللمبات واغلقت الابواب ورفعت المكيف لاقصى درجة بروده واحتضنت فراشي الباارد فغصت بين طياته في خدر جميل
ماهي الا ثوان حتى طرق الشباك ،،
نظرت بانزعاج من الطارق
اوووه لابد من ان ازيح الستار لأرى من الطارق ،، لحظه
من سيطرق شباك في الطابق الثاني ويهتف باسمي ،
ساره ساره هيا انهضي
ا فتحي لي قبل ان يرانا احد واغادر ،،
اقتربت بحذر
مشيت على اطراف اصابع قدمي كي لااحدث ضوضاء فينتبه احد
ازحت الستار لأرى ظلا غريبا يميل للسواد غير محدد الهيئه
ايا كتن فبيني وبينه اسوار من الحديد المزخرف يمنع دخول رأس القطة حتى ،،
اذن لن يصيبني اذى ، فلم الخوف
جمعت خصلات شعري الغجري من اثر الحناء قبل ايام
لاضعه بقمة رأسي بمشبك الشعر
سميت بالله وقرأت معوذاتي بسرعه لان ذاك الشبح القابع خلف الستار يستحثني على الاستعجال
فتحت الشباك المثلج لاصرخ بشده لاندفاع كتلة هواء القتني مغشيا علي فاقدة للوعي للحظات
تترى ماذا اصاب ساره ،، ومن زائر الشباك ذاك
الجزء الثاني بعد قليل او غدا
انتظر تفاعلكم معي
لمزيد من العطاء
|