بعثرة وجع

جميل بوحكِ ...
اهديكِ شيئاً من كتاباتي
.
.

بلا جدوى .. اعتصر هاتفي ...
انتظر رسالة .. تعيد الوقت المهدور
الانتظار سجن لا يطاق ...
لا يمكنني الانتظار الى الابد .. سأكسر قيودي
سأتحرر !
الوعود ان ترحل دون ان تجيب
عقارب الساعة .. تصدر صوتاً مستمراً
كحفيف الشجر
الريح تدور في رأسي .. ماذا تفعلين الان ؟
اخبريني ...
انكِ تنتظريني .. واني لستُ اي احد !
وان الهاتف .. مجرد صليب .. تنسج عليه امنياتي
شبكة ضخمة تزيد اوهامي .. مناقشة عقيمة ...
على الجدار
ارقد في يأسي .. الامل قطعة زجاج مكسورة دامية
يتبخر حبنا .. فقاعات من الماء
حاول المقارنة .. يجب ان تكون حاسمة ...
بين المضي والبقاء .. بين ان اكون .. او بالفعل من انا !
لماذا علينا ان نخسر كل شيء لتستمر الحياة !
وان نسقط .. ليحرروا ارواحنا .. ويعتقوا اجسادنا ...
في هذا المجتمع المريض !
لماذا علينا ان نتوه .. ليهتدوا ؟
وحين رن الهاتف .. كان صوتكِ .. تكلمنا كثيراً ...
اهتديتِ انتِ .. وضعت انا !!

كلمات جميله ...
تهيم روح الإنسان عندما يتبعثر وجعه فلا يعود يعلم من اي جهة سيأتي وجع جديد .....

مساء الورد والياسمين
خاطرة راائعة تسلم أناملك