المنتدى :
الادباء والكتاب العرب
كيونغ سوك شين ، رواية ارجوك اعتني بأمي ، الدار العربية للعلوم ناشرون ، 2011
السلام عليكم ورحمة الله وباركته قبل فترة قريت كتاب هذا وبجد تأثرت به بشكل رهيب يخليك تعرف قمة الام وانك مش حاسس بيها وهي جنبك اتمنى ان يعجبكم راح احط رابط تحميل في اسفل
قصة عن رواية :
تدور أحداث الرواية حول فقدان عائلة كورية والدتهم المسنة بارك سو نيو ، عن زوجها بعد أن سبقها مخلفاً إياها خارجاً تائهة بين حشود محطة مترو سيول لقطار الأنفاق ، في تلك اللحظة فقط أصبحت الأم حاضرة في حياتهم ، بعد أن كانت غائبة , لتبدأ الأسرة رحلة بحث عنها متسألين كيف للمرء أن يفقد إنساناً وكأنه لم يكن؟ هل هذا ممكن! أين ؟ كيف؟ ولماذا؟ ستجد نفسك تجري في سباق مع الصفحات لإيجاد الوالدة المفقودة ، تبحر وتغوص في أعماق نفوس و ذكريات هذه العائلة و كيف وجدوا أنفسهم أمام سؤال كبير , " هل التي ضاعت هي أمنّا التي نعرفها ؟!" رموز و أسرار خفية منذ فترة طويلة وأحزان تبدأ في التجلى ، في نهاية المطاف يضطرون إلى التساؤل : كيف لم يعرفوا في الواقع امرأة عاشوا معها , تلك المرأة التي أمضت حياتها مضحية بكل شيء حتى اليوم الذي اختفت فيه , وذلك الندم الذي يجتاحهم , ويقينهم أن مرحلة فقدان تلك المرأة لم تبدأ ذلك اليوم المشؤوم ولكنها اختفت رويداً رويداً بعدما ضحّت بنفسها جسداً وروحاً ونسيت فرحة وجودها وشبابها وأحلامها من أجلهم .
اقتباس لرواية:
عد أن اختفت أمنا، أدركت أن هناك تفسيراً لكل شيء. لقد كان في وسعي أن أفعل كل ما أرادتني أن أفعله. إنها أمور غير مهمة، ولكنني الآن لا أدري لماذا تعمدت إزعاجها. لن أسافر بالطائرة إلى أي مكان بعد الآن". هكذا كان لسان حال أحد الأبناء الخمسة الذين انقلبت حياتهم رأساً على عقب بعد أن اختفت، الأم فجأة. في تلك اللحظة فقط، أصبحت الأم حاضرة في حياتهم، بعد أن كانت غائبة. وكأنهم يستطيعون مدَّ أيديهم إليها ولمسها.. ولكن هيهات أن يعود الزمن إلى الوراء.. "أرجوك اعتنِ بأمي" رواية تدور أحداثها حول فقدان أم في محطة سول لقطار الأنفاق، بعد أن سبقها زوجها مخلفاً إياها خارج القطار. في ذاك اليوم، ذكرى ميلاد كلّ من الزوجين، تبدلت حال حياة أفراد العائلة، وبدأ الندم يدب في أوصالهم، فبدأت مسيرة البحث عن الأم المفقودة، الأم التي ضحّت بنفسها جسداً وروحاً لإسعاد الآخرين. إن هذه الأم واحدة، لكنها اختفت رويداً.. رويداً بعد أن نسيت فرحة وجودها وطفولتها وشبابها وأحلامها؛ إنها المرأة التي لم يُثر شيء دهشتها طوال حياتها، تلك المرأة التي أمضت حياتها مضحية بكل شيء حتى اليوم الذي اختفت فيه... فهل سيجدها أولادها؟ هل ستعود إلى زوجها؟ أصبحوا الآن يعترفون بأخطائهم حيالها، فهل يا ترى إن عادت، عدّلوا من طريقة تعاملهم معها؟ فأين هي؟؟
رابط تحميل
من هنا
التعديل الأخير تم بواسطة dali2000 ; 07-10-17 الساعة 02:31 AM
سبب آخر: تعديل الرابط و العنوان
|