لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > البحوث الاكاديمية > البحوث العلمية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

البحوث العلمية البحوث العلمية


مواجهة الشائعات في وسائل الاعلام بالمملكة العربية السعودية

الاهداء أهدي البحث لجميع العاملين الأمنيين في الداخلية والدفاع الساهرين على خدمة المواطن. وهو مهدى لجميع العاملين في وسائل الاعلام الذين يقومون بأدوارهم المطلوبة في توعية المجتمع. كما أهدي

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-03-17, 10:03 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2017
العضوية: 324058
المشاركات: 2
الجنس ذكر
معدل التقييم: مكتبة بحوث عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مكتبة بحوث غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البحوث العلمية
افتراضي مواجهة الشائعات في وسائل الاعلام بالمملكة العربية السعودية

 

الاهداء

أهدي البحث لجميع العاملين الأمنيين في الداخلية والدفاع الساهرين على خدمة المواطن.
وهو مهدى لجميع العاملين في وسائل الاعلام الذين يقومون بأدوارهم المطلوبة في توعية المجتمع.
كما أهدي هذا البحث المتواضع لكل من له الفضل في تعليمي وفيما وصلت اليه ..وهو مهدى قبل ذلك لوالدي ووالدتي.
وهو مهدى لكل أصحاب العلم والمعرفة والباحثين والدارسين ورجال الأمن ليستفيدوا من معلوماته علها تكشف بابا مخفيا في مشكلة البحث.


الشكر


الشكر بعد الله تعالى لوالدي ووالدتي اللذين لا استطيع أن أفيهما حقهما حيث تعبا وسهرا في تربيتي وتعليمي والوصول بي الى ما أنا عليه
كما نتقدم بالشكر الجزيل لكل من كان له فضل في تعليمي واستحقاقاتي التعليمية التي نهلت منها.
كما أشكر جامعتنا الموقرة التي كان لها الجهود العظيمة في تقديم العلم لننهل منه وبأفضل الطرق وأسهل الوسائل بما تحتويه من دكاترة وأساتذة أفاضل لهم جزيل الشكر والتقدير والاحترام، ونرجو من الله أن يجزيهم الثواب والأجر.
وأتقدم بشكر خاص ووافر للدكتور المشرف على هذا البحث الذي استفدنا من ارشاداته وتوجيهاته راجيا أن ينال اعجابه.


الفصل الأول

المقدمة
مشكلة البحث
أهداف البحث
اهمية البحث
حدود البحث
منهجية البحث
تساؤلات البحث



المقدمة

لقد ازدادت اهمية الاعلام في الاونة الاخيرة مع تزايد الحاجة المجتمعية والسياسية والاقتصادية له.
وإن الدور المؤثر لوسائل الاعلام له شقان شق ايجابي وشق سلبي ولكل منهما وسائله وجمهوره، وهو ما يجب علينا التأكيد عليه في كل بحث ودراسة بضرورة الاهتمام بالاعلام واعطائه العناية الكاملة وتوجيهه التوجيه التام لتحقيق الاهداف المرجوة أمنيا واجتماعيا وتربويا وسياسيا واقتصاديا ودينيا واخلاقيا.
في موضوع بحثنا هذا نناقش دور وسائل الاعلام في مواجهة الشائعات والحد منها وخصوصا في المجتمع السعودية.
وسوف نقوم بتعريف المصطلحات والمفاهيم المتعلقة بموضوع البحث ونوضح المشكلة ونحدد أنواع الوسائل وتأثيراتها المختلفة ودورها في مواجهة ومكافحة الشائعات.
كما سنعرج على دور وسائل الاعلام السلبي أيضا في الشائعات وما يجب التنبيه له من أدوات ومواضيع نشر تضر ولا تنفع.
ان الشائعات أنواع.. سياسية يصنعها السياسيون على خصومهم.. وأمنية لقياس الرأي وردود الأفعال، واقتصادية يصنعها رجال الأعمال على منافسيهم.. ومجتمعية يصنعها الهواة بهدف وبدون هدف.. وقد كان أملنا أن نعري الشائعة وحيدة من أي تأييد، لكنا تعثرنا في أول خطوة، حيث لم نجدها مدانة هي فحسب بجر الحقيقة الى ساحتها المخفية، بل وجدنا وسائل اعلام تجعل من نفسها ساحة كبرى ترزح فوقها تلك الشائعات، وهي الناقل الرسمي لها، بأسماء متلونة بين مصدر رسمي يرفض الكشف عن اسمه وبين مصادر مقربة، وهلم جراء من استنادات كاذبة أصبحت بيوت آمنة تأوي الشائعات.. كما وجدنا وجوها لامعة في السياسة والاقتصاد والاعلام والأمن تتحدث بها وتعيرها ألسنتها وتعطيها جل اهتمامها سواء كانت من صنيعتها أو من صنيعة غيرها.. الى جانب آلاف المناصرين من الناس وبالذات الكاذبين منهم، وتحديدا الذين يمتازون بالخيال وتأليف الأكاذيب.
هذه الدراسة تبحث موضوع دور وسائل الاعلام في مواجهة الشائعات وأنواعها واسباب ظهورها وخلفيتها ومدى تصديقها أو تكذيبها والمقترحات المناسبة للتصدي لها.
ان على الاعلام اما أن يحسن في استغلال دوره ومهامه لبناء الامة أو يجعلهم فناء لهذه الامة
فالاعلام أو القرية الكونية في هذا العصرالذي نعيشة كثرت فيه المخاطر والفساد وتنوعت فيه الطرق والوسائل واصبحت الوسائل التقنية وسائل مرثرة وجذابة واتقلبت فيه الموازين.. واصحبت القيم شبه ضائعة والمعايير شبه معدومة
فالشباب الاسلامي يتعرض لعدة اطارات اجتماعية وثقافية واقتصادية غيرت من بينته بل واثرت تاثير كبير على سلوك وفكرة المجتمع وأت إلى العولمة والانفتاح الاعلامي والتفكك الاسري والى دمار وضياع الهوية الاسلامية وخلقت ازمات فكرية جعلت العربي المسلم يصارعها كصراعة الفيران وادات الى خلخلة التوازن لديهم..
ولا أخطر من الاعلام الذي ينشر الشائعات ويروج لها أو يستقي مصادره منها وخصوصا في أوقات الازمات حيث تشتد الفتن وتتوسع الهوة بين المجتمع وبين من تستدفه الشائعات وتريد له الضرر.


مشكلة البحث
إن وسائل الاعلام لهي من أكثر الادوات المساعدة في الحد من الشائعات أو توسيع انتشارها.. وهي مشكلة يجب التنبيه لها ودراستها والتعريف بالمجرمين والتوعية بمخاطر الجريمة وأنواعها وسبل التعاون في القضاء عليها.. حيث تظل الشائعة مشكلة عويصة يصعب فهمها بقدر ما يصعب القضاء عليها.. فهي ظاهرة تأريخية قديمة وليست وليدة العصر، ولذلك تزداد تعقيدا كلما حاولنا التفكير بالقضاء عليها.. ولكن التصدي لها واجب وضرورة ملحة للحفاظ على النسيج الاجتماعي والاثار السلبية التي تخلفها تلك الشائعات وخصوصا ما يتعلق بالأمن العام والسيادة الوطنية وتلك التي تتعلق بالحروب والازمات حيث تنتشر الشائعات وتكثر وتصبح مصدرا وحيدا للناس حيث تنعدم المعلومة الحقيقية.

أهداف البحث
- تعريف كل من أثر والشائعة ووسائل الاعلام
- معرفة دور وسائل الاعلام في نشر الشائعات أو التصدي لها
- معرفة نظرة الاسلام للشائعة وكيف تعامل معها
- معرفة مدى مصداقية الشائعات من كذبها
- معرفة أهداف الشائعات
- معرفة تأريخ الشائعات
- تحديد الاشخاص والجهات التي تصنع الشائعات
- معرفة البيئات الأكثر قابلية لانتشار الشائعات
- معرفة مدى تصديق المجتمع السعودي (خصوصا) والعربي (عموما) للشائعة
- تحديد أنواع الشائعات
- معرفة الأسباب والعوامل التي تساعد في ظهور الشائعات
- معرفة الاضرار والمخاطر التي تخلفها الشائعات
- معرفة الحلول المقترحة لمواجهة الشائعات والتصدي لها

اهمية البحث
هناك نواحي مختلفة تظهر أهمية هذه الدراسة سواء في النواحي الدينية والعلمية والمجتمعية والأمنية والسياسية.. فمن الناحية المجتمعية والأمنية وهي أهم ما تؤثر فيه الشائعات تكمن الاهمية المجتمعية لموضوع الشائعة في كونها تخلخل البناء الاجتماعي وتحاول زعزعته وخصوصا عندما تتعلق بالقضايا العامة التي تهم الرأي العام.. وهي بذلك تشكل تهديدا للأمن والاستقرار.. ومن الناحية الدينية تكمن الاهمية الدينية في كون بعض الشائعات تشكل خطورة على الأفكار والمعتقدات وخصوصا عندما تتعلق الشائعات بالفتاوى وآراء العلماء والدعاة وخطاباتهم..ومن الناحية العلمية تكمن هذه الاهمية العلمية لموضوع الشائعات في دراسة وتشخيص مفاهيمها المتعلقة بها كتعريف الشائعة والحقيقة وتوضيح الفروق بينهما.
ومن الناحية السياسية تكمن الاهمية السياسية لموضوع الشائعات في تهديد سيادة البلد خصوصا عندما تتعلق بالحكم وبالنظام العام والقانون.. أما من الناحية المعلوماتية فتكمن الاهمية المعلوماتية في كون البحث في مثل هكذا قضية لا يزال محدودا والمعلومات والارقام المتوفرة لا تزال غير دقيقة وغير كافية ويتطلب اجراء المزيد من البحوث والدراسات لتشخيص هذه القضية وهي الشائعات ودور وسائل الاعلام وأثرها في انتشارها.

حدود البحث
- حدود البحث الزمنية في ظاهرة الشائعات هي فترة العشر السنوات الأخيرة من 2005-2015م.
- حدود البحث المكانية في ظاهرة الشائعات هي المملكة العربية السعودية
- دول عربية مجاورة

منهجية البحث
- تعتمد هذه الدراسة على الوصف ووصف الحالة كما يعتمد على دراسة الواقع ويهتم بالوصف الدقيق معتمدا على المنهج الوصفي وعلى التحليل والتشخيص والدراسة من حيث طبيعة هذه الدراسة ودرجة جودتها

تساؤلات البحث
- ما تعريف كل من أثر والشائعة ووسائل الاعلام
- ما مدى مصداقية الشائعات من كذبها؟
- ما هو الدور الذي تلعبه وسائل الاعلام في نشر الشائعات أو التصدي لها؟
- كيف تعامل الاسلام مع الشائعة؟
- ما الخلفية التأريخية للشائعات؟
- ما أهداف الشائعات؟
- من يصنع الشائعات؟
- أي البيئات أكثر قابلية لانتشار الشائعات؟
- ما مدى تصديق المجتمع السعودي (خصوصا) والعربي (عموما) للشائعة؟
- ما أنواع الشائعات؟
- ما الأسباب والعوامل التي تساعد في ظهور الشائعات؟
- ما الاضرار والمخاطر التي تخلفها الشائعات؟
- ما الحلول المقترحة لمواجهة الشائعات والتصدي لها؟






الفصل الثاني

المفاهيم العامة للبحث
الإسلام والشائعات
تأريخ الشائعات
الاعلام والمجتمع
أخطر ما تقوم به وسائل الإعلام
مخاطر تخلي وسائل الاعلام عن دورها في مواجهة الشائعات
حجم تأثير الشائعات على الرأي العام السعودي



المفاهيم العامة للبحث

تعريف وسائل:
هي التلفزيون والراديو والصحف والانترنت والبرامج التقنية التي تقوم بتوصيل الرسالة الاعلامية.
تعريف الاعلام:
هو تزويد المجتمع بالمعلومات والاخبار والحقائق التي تساعد على تكوين رأي عام تجاه الوقائع والمشاكل الحياتية المختلفة.
تعريف الشائعات لغة:
مأخوذة من شاع إي انتشر، وشائعة مفرد شائعات.
الشائعات اصطلاحا:
حديث مكذوب ينتشر بين الناس ويتم تناقله من شخص إلى آخر دون معرفة مصدره أو التحقق من صحته.
تعريف الآثار لغة:
يقال أثر الشي أي قدمه أو ذكره أو رسمه
وآثار جمع أثر.
تعريف الاثار اصطلاحا:
يعرف ابن منظور الاثر بقوله هي ما يتبقى من رسم شئ وأثر فيه أي ترك فيه أثرا والتأثر ابقاء الأثر
وهو ما يدل على ما يترتب على الشئ أو بقيته التي يخلفها على الناس او انعكاساته.
تعريف مواجهة:
مصدرواجه والمواجهة هي المجابهة والمقاومة والاعتراض


الإسلام والشائعات
ان الاسلام منذ الوهلة الأولى واجهة الشائعات بالحزم.. ووضع أسسا ثلاثة في التعامل مع هذا النوع من الأكاذيب:
- أولها وصف الناقل للإشاعة بالفاسق.. فقال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ..".
- وثانيها التبين أو التثبت.. قال تعالى في الآية نفسها: ""يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا..".
- وثالثها تشنيع الترويج لها.. قال تعالى: "وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه الى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم"
كما قال تعالى أيضا: "إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم".

تأريخ الشائعات
جميعنا يتذكر حديث الافك الذي طال السيدة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كان نوعا من الشائعات الكاذبة التي تناقلها البعض يومئذ وكان منهم صحابة لكن الذي ابتكرها وروجها كان عبدالله ابن ابي المنافق وأصحابه.
في كتاب للمؤلف الفرنسي جان نويل كابفيرير بعنوان: "الشائعات.. الوسيلة الإعلامية الأقدم في العالم" يبرع المؤلف في تحليل الشائعات وكشف غموضها وتفكيك آلياتها والإجابة عن كثير من الأسئلة الحائرة المتعلقة بغموض هذا السلاح الفتاك، ويدعم المؤلف أقواله وآراءه بعشرات القصص والأمثلة في كافة المجالات التي تنشط فيها الشائعة كالسياسة والمال والفن والمشاهير، استمدها من شتى الثقافات والشعوب.
اذن ليست الشائعات بالجديدة في عصرنا الحديث بل هي قديمة جدا وما كان القران الكريم لينقل لنا قصص الاولين وما كانوا عليه وينقلونه من أفكار وأراء ضالة أحيانا عن الانبياء بأنهم سحرة وغيرذلك من الاوصاف وأحيانا ضد آخرين.
وما كان أيضا لله تعالى أن يحذر نبيه والمؤمنين من التثبت من صحة الأحاديث ونقلها لو لم يكن الناس يتداولون ويتناقلون الاحاديث والكلام الكاذب.
وقد قال محذرا: (ياأيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة، فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)..

الاعلام والمجتمع
لم يكن الاعلام في أي وقت مضى وسائل زائدة عن حياة الناس بل أصبح مرتبطا بها يؤدي رسالة مهمة للغاية ولا يمكن لأحد من الناس أن يعيش بدون اعلام فهو للتسلية والتثقيف والتوعية والتعليم وغير ذلك من الاهداف التي يعمل الاعلام على تحقيقيها.. وعندما يكون الاعلام مساعدا هاما لرجال السياسة والاقتصاد والامن فإنه يؤدي دورا فاعلا في خفض مستوى الجرائم ورفد حياة الناس بالاطمئنان والتثقيف والترفيه ويلعب دورا ايجابيا فاعلا ولكنه ينقلب الى عكس ذلك فيؤدي دورا فاعلا في زيادة مستوى الجرائم عندما يؤدي دورا سلبيا ويقوم بنشر معلومات وبيانات تتعلق بالجرائم ويحرم القانون نشرها. لذا كان لزاما على أجهزة الاعلام أن تعمل بالتوافق مع رجال الامن بحيث تلبي الحاجة المجتمعية والأمنية فتعالج المشاكل المتفشية في وقتها وتقدم الحلول وتكشف المجرمين واساليبهم وتحذر الناس من خطورتهم وتشجع المواطنين على التعاون مع رجال السياسة والاقتصاد والامن في التصدي للشائعات وغير ذلك من العلاقات المترابطة التشابكية بين المجتمع والاعلام.


أخطر ما تقوم به وسائل الإعلام
1- المجتمع السعودي من أكثر المجتمعات العربية والاسلامية تحفظا حيث ان الاسرة السعودية تعمل جاهدة على تقليص نسب تعرض ابنائها للثقافة الغربية وخاصة الفضائيات
2- التاثير على الجوانب الاخلاقية والتي تمثل ابرز مشكلاتها في الترويج للشائعات والقيم والمباديء والمخالفة للاسلام ثم التأثير الثقافي
3- الترويج للافكار الغربية وتعزيز التبعية للفكر الغربي
4- تعزيز النزعة المادية على حساب الجانب الروحي والايمان واظهار شعائر أهل الكفر
5- خطورة ما تبثه القنوات من الدول المرسلة التي تملك وتدير مثل هذه القنوات المرسلة التي تملك ما يجعلها في وضع المتأثر
6- الفوارق الثقافية والاجتماعية الكبيرة بين الناس تجعلهم أكثر قابلية للشائعات وهو وضع خطير
7- اقصاء الثقافات المحلية حيث تعتمد وكالات الانباء العالمية االتي تسيطر عليها الدول الصناعة وتخضع لثقافات البلاد الموجودة
8- كثرة القنوات الفضائية وفيه خطورة ملحوظة على الثقافات الوطنية وذوبانها
9- التاثير المباشر على الناس وبالذات الجهلة وصغار السن والنساء فالامر الملحوظ أن تأثير القنوات الفضائية او الاتصال الجماهيري في قد بدأ بارزا حيث دخلت القنوات الفضائية كل بين وخاطبت كل فرد صغير وكبيرا واقتحمت كل الميادين فتغيرت القيم وتبدل السلوك
10- كثرة وسائل الاعلام تؤدي الى قولبة فكرية وحياتية يخشى أن تنال من متأنة الخصائص الثقافية المحلية وفي ابسط الأمور تمس القيم الاجتماعية

- تشير الدرسات والمختصين بأن مشاهدة التلفزيون لساعات كبيرة تسبب الاكتئاب والقلق والشيخوخة المبكرة لذلك لا بد على الأسرة أن تجعل حاجزا للمشاهدة التلفزيون وعمل نظام محدد واعطاء الشباب القيم الاجتماعية وتعريفه الصواب والخطأ لان المشاهدة المستمرة للتلفزيون تغرس في نفوس الاطفال نوعا من الاهتزاز والانهزام وتؤدي الى عمل السلوكيات الاجرامية لانه مستقاه من الخيال.. فالمشاهدين المدمنينالذين يجلسون أمام التلفاز لهم اضرارهم النفسية فابتعاد الوالدين على ابنائهم يولد لدى الابناء المكوث أمام شاشات التلفزيون وهنا تتكون الغربة بين الابناء والوالدين.

مخاطر تخلي وسائل الاعلام عن دورها في مواجهة الشائعات
عندما تنتشر الشائعات فإنها تؤثر في غالبية الناس الا من رحم، ولا يحاول التثبت والبحث عن الحقيقة في بطون الصحف الا القليل.. فنشر الشائعات على شاشات الفضائيات لا يجعل أمام الانسان سوى طريقين لا ثالث لهما الترويج للشائعة أو التكذيب لها، أما طريق التحري والتنقيب عن المصداقية فلا وجود له أو لا يكاد يذكر لضآلته، وللصعوبته لدى الكثير.. حيث وأصبحت كثير من وسائل الاعلام العربية والسعودية من صحف ومواقع الكترونية وقنوات فضائية سوقا سوداء للشائعات السياسية، ولا ضحية لها سوى المواطن المنقسم على نفسه بين مصدّق مطلق، ومكذب مطلق، وهما ضحايا لا يختلفان سوى في الاتجاه أما في الوقوع فواقع كليهما.. ولعل الأزمات هي المشترك الوحيد بين الدول فيما يخص الزمن الذي تبرز فيه الشائعات، لكنها وإن كانت تظهر في أوقات الأزمات لدى المجتمعات الأخرى إلا أنها في بعض البلدان وبالذات الفقيرة منها لا تظهر فحسب وإنما هي ظاهرة في الأساس ولا تكاد تغيب، بل إنها بفعل الأزمات تتكاثر أعدادها ويزداد حجمها ليس إلا، وتجدها فرصة للانتشاء والانتشار.. إن ما يميز الشائعات كلها وبالذات السياسية منها لدى الكثير من مصدقيها أنها مستبعدة التكذيب، حيث تخرج من أفواه موثوقة لديهم، فتظل على حالة من المصداقية حتى بعد اتضاح كذبها، ربما عملا بالقول الشائع "كثرة العادة، عبادة"، فالشائعات عندما تصبح عادة في مجتمع ما وتكون معتادة الظهور والتداول والتصديق والتكذيب، في أوقات الأزمات وفي الظروف العادية، لدى المواطنين الغلابى وعلى مستوى النخب، وفي وسائل التوعية وفي مجالس اللقاءات أو القيل والقال التي لا يرى مرتاديها حديثا أمتع من الشائعات، فهي تطرد الملل، وتلغي (مؤقتاً) كابوس السياسة وضنك العيش، في حديث طويل وتحليلات أطول، وكل مواطن يضيف عليها بطريقته.
انه عندما يتحدث السياسيون ورجال الاعلام بلسان المصدر المجهول على أنه حقيقة في حين يظهر إن عاجلا أو آجلاً أنه ليس أكثر من محض كذب وشائعة رعناء أوقعت بعضهم ضحيتها وألصقت ببعضهم الآخر كامل المسئولية.. خصوصا مع تلك الشائعات المتعلقة بالأزمات والحروب حيث تصبح الشائعات مغلفة بأغطية رسمية في حين واعلامية في أحايين أخرى.. وهي شائعات سياسية بامتياز كتلك التي تتعلق بنظام الحكم أو بالصراع داخله أو بمرض فلان أو علان من المسئولين أو بصفقات سرية وغير ذلك مما تجد الشائعة بيئة ملائمة لانتشارها فيه.. أما تلك الشائعات المجتمعية فهي متعددة ومتنوعة ومختلفة الظروف، فقد يصنعها رجال الأمن لقياس مستوى معين عند الناس، وقد يصنعها الناس أنفسهم كتلك التي تخرج في شهر أبريل من كل عام تحت مسمى كذبة ابريل المفضوحة، أو التي تخرج من أفواه أصحاب الخيال والأكاذيب، حتى أضحت مثارا للضحك والسخرية، بما لها من فخاخ مالية وشباك احتيالية أوقعت الكثير من الضحايا البلهاء، كما كان حال شائعة مكائن الخياطة والمادة الثمينة التي تحويها أو شائعة الفوانيس السحرية في اليمن أو شائعة الرقم القاتل وهلم جراء من شائعات أخرى كثيرة لا تعد ولا تحصى، جماهيرها بالملايين وضحاياها بالالاف، حتى أن بعضها لم تدع بيتا ولا سوقا في إلا ودخلته.. في هذا الظرف (ظرف انتشار الشائعة وتصديقها).. تصبح الحقيقة ثانية الدرجة، في حين أن الشائعة هي من تحتل الصدارة، حيث تضحي الحقيقة رهنها لحينٍ من الدهر حتى ينكشف الغطاء
انه ما ان تختفي شائعة حتى تظهر شائعة جديدة خصوصا في هذا الزمن حيث لا ضامن للناس من البقاء على الامن الاعلامي والحصول على الحقيقة الا تحري وسائل الاعلام عن المصداقية والقيام بدورها في محاربة الشائعات.
يتذكر الناس شائعة مكائن الخياطة التي سيطرت على مناطق كثيرة ووصلت إلى أماكن متعددة في المملكة العربية السعودية، كما يتذكرون شائعات أخرى مماثلة.. كشائعة الفوانيس في اليمن.. والتي جميعها ربما ولدت من رحم المعاناة والظروف الصعبة لدى الناس حيث استحال مواطنون بسطاء إلى أشرار، وتأهب أحدهم لقتل آخر من أقاربه، فقط لأنه نهب ماكينة خياطة أو فانوس العائلة الثمين وراح يبحث عن ملايين الدولارات الوهمية.. لكنهم اليوم عادوا جميعا بسطاء كما كانوا يتجاذبون الضحك ويتبادلون الأحاديث على حالهم يوم ذاك..
في كل مرة تعمل وسائل إعلام متعددة من نفسها ساحة للنقل والاجتهاد وتروج للشائعات دون تثبت أو تحري، حيث ومعظم معلومات تلك الشائعات المتناقلة وبالذات في المواقع الاخبارية تستقى من شخص يقبع في غرفته وحيدا إلا من الإنترنت، يتابع الحدث ويؤلف نهايته بطريقة خبرية متفردة يحقق من خلالها السبق الصحفي كما يظن، مستندا في ذلك على مصادر خياله، كمصدر موثوق ومجهول ورسمي وأمني وغير ذلك من المصادر الوهمية، ومعتمدا على حق الصحفي في إخفاء مصادره، ومستغلا انعدام ميثاق للشرف الصحفي يحاسبه، ناهيك عن موت ضميره.. وهو حال كثير من وسائل الاعلام العربية التي تعمل في ظروف فريدة من نوعها فلا مراسلين ميدانيين يمدونها بالحقائق والأخبار الصحيحة ولا مصادر موثوقة تتواصل معها ولا جهات رسمية متعاونة ولا شئ من ذلك كله سوى الاجتهادات الفردية والظروف المتاحة التي تصبح في كثير منها شائعات.





الفصل الثالث

أنواع الشائعات
أسباب ظهور الشائعات
أهداف الشائعات
مصادر الشائعات
مخاطر وآثار الشائعات
توصيات الدراسة
الخاتمة

أنواع الشائعات
- الزاحفة: وهي إشاعة يتم ترويجها ببطئ وبسرية تامة وتكتم شديد.
- الطائرة: وهي اشاعة يتم ترويجها بسرعة وتنتشر أيضا سريعا كما تختفي سريعا.
- الراجعة: وهي اشاعة يتم ترويجها ثم تختفي ثم تعود للظهور كلما توفرت لها الظروف
- الهجومية: وهي اشاعة يتم اطلاقها بهدف ايقاع شخص أو الحط من مكانته بغرض المنافسة وغيرها.
- الاستطلاعية: وهي اشاعة يتم اطلاقها بغية التعرف على رد الشارع أو قياس الرأي العام للمجتمع.
- الاسقاطية: وهي اشاعة يحاول من يطلقها أن يسقط الصفات الذميمة التي يتصف بها هو على خصمه
- التبريرية: وهي اشاعة يهدف من يطلقها الى تبرير السلوك غير الاخلاقي الذي يقوم به تجاه شخص أو جهة أو جماعة
- التوقعية: وهي إشاعة يتم نشرها عندما يكون الناس مهيئون لتقبل أخبار أو أحداث معينة
- إشاعة الأمل: وهي إشاعة غرضها بث الأمل في نفوس الناس وتبديد مخاوفهم تجاة شئ أو قضايا معينة.
- إشاعة الخوف: وهي إشاعة غرضها بث الخوف من حدوث شئ مأساوي أو حدث معين.
- إشاعة الكراهية: وهي إشاعة غرضها بث الكراهية تجاه شخص أو جهة أو جماعة.

أسباب ظهور الشائعات
- الشعور بالنقص
- الاستعجال بالرد
- الحقد على الآخر من تطلق ضده الشائعة
- الخلافات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها من الخلافات
- انعدام الثقة بين الناس بعضهم البعض
- انعدام الثقة بين الحاكم والمحكوم
- ظهور أزمات اجتماعية أو اقتصادية أو ثقافية أو دينية
- انقطاع مصادر معلومات حقيقية وصادقة
- الحروب والنزاعات والصراعات الطائفية والفكرية والعقائدية وغيرها من الاختلافات بين الناس والجماعات.
- الظن والشك بالأخر وعدم التثبت
- مواجهة الشائعات بنشر شائعات أخرى
- مواجهة الخصوم السياسيين أو الاجتماعيين
- تشويه الشخصيات
- تشويه السلع والخدمات من قبل المنافسين
- الايقاع بالجماعات والافراد
- حماية نظام الحكم والمصالح العامة
- حب الظهور والرغبة في الحصول على الصيت
- الفراغ والمشاكل الاجتماعية المتعلقة كالبطالة والفقر وغيرها


أهداف الشائعات
- نشر الكذب
- ترسخ الشكوك
- تمجيد الباطل
- إضحاك الناس
- إغواء الناس
- قياس رأي المجتمع
- إثارة عواطف الكراهية أو البغضاء أو الفرقة أو الرعب أو الحب الكاذب.. الخ.
- زعزعة الاستقرار الاجتماعي والامني
- التشكيك وتدمير معنويات الخصم
- المنافسة الاقتصادية غير الشريفة كالقضاء على منتج او سلعة معينة
- إثارة الهلع والخوف
- طمس الحقيقة
- مواجهة الحقائق بالشائعات


مصادر الشائعات

- وسائل الاعلام حيث بعضها يؤلف الشاءعة وبعضها ينسبها لمصادر مجهولة ثم ينشرونها للناس
- الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي
- المنافقون والمرجفون
- السياسيون والاستخبارات
- أدوات الاتصال بين الناس
- رجال الأعمال والتجار
- رجال الدين ممن لا يتثبتون قبل النشر

مخاطر وآثار الشائعات

- ترسيخ الشكوك بين الناس وانعدام الثقة وحسن الظن
- تمجيد الباطل والافتراء على الحق
- خلخلة الثقة بين الحاكم والمحكوم واهتزاز مركز نظام الحكم
- زعزعة الاستقرار الاجتماعي والأمني والاقتصادي والسياسي في الدولة
- تغذية الحروب والنزاعات والصراعات الطائفية والفكرية والعقائدية وغيرها من الاختلافات بين الناس والجماعات.
- إعاقة الابداع وتجميد الطموحات وتدمير البناء والتنمية
- تعمل الشائعات على إغواء الناس عن قضاياهم الاساسية
- احباط معنويات الناس أو الافراد وتعميم مشاعر الاحباط
- تثير الكراهية والبغضاء وتفرق بين الناس كما تثير الرعب والمخاوف وتزيد العداء والاحقاد والضغائن.
- زعزعة الاستقرار الاجتماعي والامني والاقتصادي
- التشكيك وتدمير معنويات الافراد والجماعات
- الاخلال بمبدأ المنافسة الاقتصادية أو السياسية الشريفة
- ترسيخ مبدأ الكذب


توصيات الدراسة
1- سن عقوبات رادعة على كل من يروج للشائعات ومن يصنعها.
2- قيام العلماء والدعاة بواجباتهم في رأي الدين في ترويج الشائعات..
3- قيام وسائل الاعلام بدورها في تخصيص برامج ومواضيع تحذر من مخاطر الشائعات.
4- تضمين الكتب الدراسية مواضيع تحذر من الشائعات والأكاذيب وتبين مخاطرها.
5- اشراك منظمات المجتمع المدني ومراكز البحوث والدراسات في وضع الحلول
6- الالتزام بمبادئ الدين من حفظ اللسان والتأني في الأحكام
7- عدم الظن بالاخرين مهما كانت المبررات
8- حسن النوايا والظن بالناس والتماس الاعذار لهم
9- الابتعاد عن مجالسة الكذابين والمرجفين ومروجي الشائعات
10- التثبت من المعلومات والاخبار والقضايا وعدم نشرها دون معرفة صحتها ومصدرها.
11- زيادة الدراسات والبحوث المتعلقة بالظاهرة لتحديدها بدقة والقدرها على وضع الحلول لها بما يتناسب مع حجمها في المجتمع.
12- توجيه وسائل الاعلام بما يضمن تعاونها التعاون الايجابي في مواجهة الشائعات
13- استخدام وسائل غير تقليدية في ملاحقة المروجين لها.
14- ضرورة تطبيق العقوبات المقررة بحق المروجين للشائعا وعدم التهاون في العقوبات.
15- قيام وسائل الاعلام بنشر برامج ومواضيع توعوية بخطورة الشائعات المختلفة تحاربها وتوعي بمخاطرها وتوضح طرق التصدي لها واالمساعدة في القضاء عليها.
16- قيام المنظمات المجتمعية باصدار المطبوعات التربوية والنصحية المتعلقة بمحاربة الشائعات المختلفة.
17- تخصيص دورات تدريبية في كيفية التصدي للشائعات الأكثر ارتكابا وكشفها والخروج منها دون آثار نفسية واجتماعية وغيرها.
18- تشجيع الابلاغ عن الشائعات المختلفة وخصوصا التي تمس الدين أو الوطن.
19- قيام العلماء والدعاة بدورهم في التوعية الدينية وتوضيح أحكام الشائعات المختلفة وعقوبتها في الاسلام.
20- قيام رجال الأمن بالتوعية والتحذير من العقوبات القانونية ضد الشائعات المختلفة والاجراءات الاحترازية.
21- تكاتف العمل بين الافراد والمؤسسات لمكافحة الشائعات بشكل جماعي.
22- اجراء مزيد من الدراسات والبحوث لمعرفة تفاصيل الشائعات المختلفة والحصول على احصائات دقيقة عنها للمساعدة في معالجتها.
23- دراسة الاسباب المؤدية للترويج للشائعات المختلفة ومحاولة القضاء عليها.
24- تحسين أداء الأجهزة الأمنية والاعلامية والتعاون بينهما لمواجهة الشائعات.
25- تعزيز الثقة برجال الأمن من خلال وسائل الاعلام.
26- الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في محاربة الشائعات المختلفة وطرق كشفها ومحاربتها.
27- دراسة مدى ارتباط كل شائعة بشائعة اخرى والعوامل المشتركة والمشاكل الاجتماعية.
الخاتمة

وفي الختام:
نسأل من الله التوفيق أولا
ونرجو ان نكون قد نجحنا في التعريف بأثر وسائل الاعلام في مواجهة الشائعات في هذا البحث حيث عرفنا بالمصطلحات والتعريفات والمفاهيم الخاصة بالشائعات وما يرتبط بها وبالاعلام أيضا.كما عرفنا بالخلفية التأريخية للشائعات وسردنا أنواع الشائعات ومخاطرها ودوافعها.
لقد عرفنا ما للشائعات من خطر عظيم، لا تقتصر على الافراد ولا على المناطق والمجتمعات والجماعات المحلية بل تتعداها للسلوك والقيم والمبادئ.
فإن كنا أحسنا فنرجو من الله التوفيق والسداد وله الحمد والشكر والمنة. وإن كنا قصرنا فنستسمحكم عذرا ان ونرجو من الله أن يوفقنا في أعمالنا الباقية.
والله من وراء القصد وهو نعم المولى ونعم النصير..

المصادر

- القرآن الكريم
- دور وسائل الاعلام في مكافحة الجريمة للباحثين عبدالعزيز ال ثاني وعبدالهادي الدوسري وراشد المري وصقر المريخي قدمت للدورة التاسيسية الخامسة عشرة للضباط المقامة تحت رعاية وزارة الداخلية القطرية 1993م
- لسان العرب 4/5
- ابن منظور تاريخ 711ه
- معجم المعاني الجامع
- ويكيبيديا
- الانترنت
-

 
 

 

عرض البوم صور مكتبة بحوث   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بحوث اجتماعية
facebook




جديد مواضيع قسم البحوث العلمية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:02 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية