المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
بقلمي : انتقام زوجة مخدوعة
السلام عليكم شحالكم جميعا اليوم كتبت خاطرة يديدة أتمنى تعجبكم عنوانها انتقام زوجة مخدوعة نقول بسم الله ونبتدي
بعضنا يكون الزواج امنيتها الكبرى فالحياة
ومايزيد هذه الأمنية جمالا عندما نجد فتى الأحلام
الرومانسي الذي يعشق التراب الذي أمشي عليه
الرجل الذي يخشى زعلي ويفرح لرضاي عنه
الرجل الذي يغدق علي حبه أكثر مما أتمنى
الرجل الذي يهتم بأدق تفاصيلي وما أحبه
الرجل الذي يثق بي وبحبي له أكثر من ثقته بنفسه
الرجل الذي لايخدعني أبدا ولايكذب علي أبدا
الرجل الذي يخلص لي ولايرى أي إمرأة أخرى
الرجل الذي لا يزيف مشاعره أبدا بغاية الوصول لهدفه
والأهم الرجل الذي لايدوس أبنائه حتى يرضي نفسه
لكن هذا ماحصل معي زواجنا كانت كذبة كبرى
غلطة فادحة ارتكبتها في حق نفسي وحق بناتي
رضيت بالظلم لنفسي ولمشاعري كأنثى
رضيت أن أكون ضحيتك 17 عاما وأنا اتعشم
انك لن تسيئ إلى بناتك أبدا ولن تفعل بهم
مافعلته بي لأنك تحبهم رغم كرهك لي
إنك لن تظلمهم كما ظلمتني ولن تقسو عليهم
كما قسوت علي ولن تدوسهم كما دستني
فماذا جنيت بعد كل تضحياتي هذه؟
ماذا جنيت سوى أن تركت ابنتي تكون ضحيتك الثانية
عندها ثارت عندي غريزة الأمومة عندها انكسرت
أنت لم تكسرني أبدا رغم ظلمك لكن ابنتي كسرتني
لن ارحمك أبدا لجعلك ابنتي تدفع ثمن ظلمك
لأجلها فقط سأدوسك وأوقفك عند حدك
لأجلها سأضحي بزواجنا الذي دمرها قبل أن يدمرني
فليس لدي أغلى منها وكل أمنيتي أن اوصلها
لبر الأمان حتى لو كان الثمن فراقنا
سأثأر لكرامتي المجروحة وانوثتي المطعونة
لم أفكر من قبل بذلك لأجلها فقط ولكن دامك
اوصلتها لهذا الحال سأثأر لها أولا ولنفسي ثانيا
لن اتركك تدمرها وتدمر ماتبقى مني
لم أتمنى أن نصل لهذا الوضع لأنني أعرف نفسي
عندما أتوقف عن الأمل تكون العواقب وخيمة
وبظلمك لابنتي توقف الأمل معك وليس أمامك
سوى أن تحصد ثمار ماجنيته طوال هذه السنين
ستجني الخراب والألم والمعاناة فليس هناك
أمر من انتقام زوجة مخدوعة وأم مكسورة
|