المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رواية جراح الحب
جراح الحب
البارت1*حلم ام كابوس*
في مدينة الجزائر العاصمة بالتحديد في احد ضواحيها الشعبية والفاخرة في منزل متوسط وراقي كان شاب واقف على شرفته يطل على الشارع ويحمل بيده اليمنى كاس القهوة
مالبث دقائق وعاد للدخول للغرفة واغلق باب الشرفة ونظر لتلك الفتاة النائمة على السرير وبقي يتاملها لدقائق وابتسامته تعبر عن حبه الشديد لها فتحت الفتاة عينيها ونهضت واسندت نفسها على السرير نظرت لذالك الشاب وابتسمت ابتسامة بريئة وهي تقول-صباح الخير حبيبي
رد الشاب الابتسامة وقال-صباح النور
وقفت الفتاة من السرير واتجهت الى الحمام لكنها التفتت اليه قبل ان تدخل وقالت بمرح-اعلم ان العقل الباطن يميز اذا كان ينظر اليك احد وانت نائم-
دخلت الفتاة الى الحمام في حين اجاب الشاب وقال-اراقبك منذ ساعات لما لم تستيقظي هاااه ...../اردف بمزح/ام ان عقلك الباطن كان نائم
خرجت الفتاة من الحمام وقالت-اسفة لاني تاخرت في النوم.....ساعد الفطور حالا
واتجهت الى خزانة الملابس واخذت ملابسها للحمام لترتديها وقالت من داخل الحمام-البارحة اجريت 3عمليات جراحية.....حق اشعر بصداع فظيع
خرجت بعد دقائق بعد ان تجهزت واتجهت للمطبخ لتعد الفطور لكنها تفاجات بالمائدة المجهزة بفطور رائع جدا استدارت فرات الشاب مستندا على باب المطبخ وقال-كنت متعبة البارحة واحببت ان افاجئك بهذا الفطور اجلسي هيا
جلسا على مائدة لفطور وبدا بتناوله
الفتاة-حيدر لا اعرف ماذا اقول اعلم اني هذه الايام مشغولة جدا ولا اعود من المستشفى الا في وقت متاخر..
قاطعها حيدر وقال-مريم الم نتفق عى ان نكون معا مهما حدث.....انا اتفهم طبيعة عملك في النهاية انت لست مسؤلة عن زوج وبيت فقط بل لديك مرضى يحتاجونك ايضا.....انا اتفهم زوجتي مريم واتفهم مريم جراحة الدماغ ايضا
ابتسمت مريم وبدات الدموع تترقرق في عينيها وامسكت بيد حيدر الذي مد يديه ومسح دمعة سقطت على وجنتيها وقال-سنكون معا دائما لا تقلقي.......ساخذك للمستشفى في طريقي ثم امر للمركز
صعدت مريم واحضرت حقيبتها ونزلت فوجدت حيدر في السيارة ركبت وقالت-انطلق حضرة الشرطي
اوصل حيدر مريم للستشفى واتجه لمركز الشرطة ان يعمل هناك
كانت مريم منمكة في مراجعة الملفات عندما طرق الباب ولانها لم تكن منتبهة لم تسمعه وفجاة دخلت شابة تبدو في نفس سنها واطلت بوجهها وقالت-اوووووه كفى تكبرا يا جراحتنا وادخلينا من فضلك
وقفت مريم وقالت بارتباك-مروة اهلا......كنت منهمكة ولم اسمعك تفضلي
دخلت مروة وجلست بجانب مريم التي اتجهت للجلوس في اريكة المكتب
مروة-كيف حالك لا اراك هذه الايام مع اننا في نفس المستشفى
مريم-انا مشغولة جدا لدي مشروع اعمل عليه يومين وانتهي وبعدها ساتفرغ لحياتي لقد اتعبني هذا المشروع كثيرا........بل اتعبنا
مروة-اتقصدين حيدر
مريم-اجل انا مشغولة عنه كثيرا هذه الايام يوصلني صباحا واعود في منتصف الليل لا اتفرغ حتى لاعد له الغداء والعشاء وحتى الفطور لاني اتاخر في النوم.......اعرف انه منزعج من الوضع لكنه لا يحسسني بهذا بل يساعدني قدر ما يمكن
مروة-هذا جيد فو يحبك كثيرا.......اااه تذكرت اتيت لادعوك للعشاء في بيتي يوم الثلاثاء محمد يقول انه اشتاق لابن عمه ودعوت هند ولؤي ايضا.......يعني عشاء للاصدقاء
مريم-فكرة جيدة مر وقت طويل لم نلتقي""""""""وهند ما اخبارها
مروة-انا ايضا لم اسمع اخبارها منذ فترة لكن محمد زارها قبل يومين وقال انها بخير انت تعالي للعشاء وسسترينها اللقاء الان لدي عمل
استدارت مروة لتغادر لولا ان اوقفها صوت مريم وهي تبكي استدارت بخوف وجلست بجانبها وقالت-مريم ما بك
استمرت مريم في البكاء وقالت بصوت مبحوح-لم انسى يا مروة احس اني اخون حب حيدر لي-------نفس الحلم يتكرر يوميا
مسحت مروة على راس مريم وقالت بياس-مريم انت الان متزوجة ولديك زوج يحبك وتحبينه ايضا عليك نسيان الماضي ما فات مات ومن كان يريدك لكان حافظ عليك مريم فارس لاحق احلامه واختار طريقه من سنتين /وقالت بلهجة حزن/هو نساك وانت عليك هذا/ووضعت يدها على بطن مريم وقالت/لاجل حب حيدر ولاجل ابنك الذي لم يخرج للحياة بعد ابدائي صفحة جديدة اعلمي ان من يحبك سيبقى بجانبك وغيره سيذهب ولن يعود
هدات مريم وقالت بصوت مبحوح-لم اخبر حيدر حتى الان بشان حملي______اذا اخبرته لن يدعني اكمل المشروع وسيطلب مني الراحة
مروة-اخبريه في العشاء يوم الثلاثاء
غادرت مروة وبقيت مريم في مكانها تتذكر ذكرياتها منذسنوات لما كان عمرها 16
من ذكريات مريم قبل 6سنوات
كان جميع الطلاب في الصف ينتظرون الاستاذ نهضت مريم من مكانها واتجهت لطاولة شيماء وخنساء صديقتيها
شيماء-اهلا بك
مريم-مرحبا كيف حالكم شيماء ارى ان حيدر ينظر اليك منذ الصباح اتحبين ان اوصل اليه رسالة
شيماء-اجل اخبريه ان شيماء تحبه كثيرا
مريم-ااااه لو ان فارس يحبني مثلما يحبك حيدر
شيماء-فارس اعترف انه معجب بك منذ فترة لكن انت من لا تريدين ان اخبره بمشاعرك
شعرت خنساء بالغيض وقالت بغضب-اوف منكما ليس على السنتكما سوى الحب الحب اكبرا ارجوكما
مريم-اليوم الذي ستحبين ستشعرين بنا هههه ساوصل رسالتك يا شيماء
عادت مريم لمكانها والتفتت الى حيدر وقالت-انا احبك
صدم حيدر من كلامها وهي شعرت بالاحراج وقالت-لا لا لا ليست مني بل من شيماء
ارتاح حيدر وقال-اخفتني ظننت انك صرت عمياء ولا تفرقين بين فارس وحيدر
جاء فارس الى طاولة حيدر وشعرت مريم بالخجل
فارس-مريم الا تملين من الثرثرة المسكين اذناه تؤلمانه منك
مريم-ما ذخلك صديقي وحرة فيما اكلمه صح
حيدر-بصراحة فارس معه حق
رفع فارس حاجبيه دلالة على الانتصار في حين نادت مريم لنبيل او ما تسميه بطلها وشكت له عن فارس فذهب اليه وقال-فارس كم مريم عندنا لتزعجها اعتذر منها والا قتلتك
غمز نبيل لفارس بمعنى اعتذروراته مريم فقالت-انتما متامران معه لن اتكلم معكم ابدا والتفتت مريم لتغادر حينما اوقفها فارس وقال-لا تغضبي انا امزح فقط
ابتسمت مريم وعادت لمكانها دق جرس نهاية الدوام وجاءت شيماء لمريم وقالت-ساخبر فارس اليوم ما رايك
مريم-احس انه يجب ان اخبره سافكر لا تتصرفي بدوني اللقاء
الواقع
قطع تفكير مريم صوت هاتفها فامسكته ورات المتصل "حبيبي"
مريم-ااشتقت الي بهذه السرعة
حيدر-طبعا انا اشتاق لزوجتي وهي بجانبي فكيف وهي بعيدة عني
احمرت مريم خجلا وقالت-انا ايضا يبدو لا عمل لديك اليوم
حيدر-منذ ان استلمت مركز الشرطة لم تعد الجرائم كثيرة
مريم-انظروا من يتفاخر هههه
حيدر-اخبريني هل انت مشغولة
مريم بخيبة-اجل لكن اليوم سانهي مشروعي وبعدها سارتاح منه واعدك ان اقضي معك وقتا اطول حيدر هل ستذهب للعشاء
حيدر-اذا كنت تريدين طبعا
مريم بحماس-اجل تريد
حيدر-ساتركك الان انهي اعمالك بسرعة_____وتذكري ان هناك من ينتظرك مع السلامة
اغلق حيدر الهاتف ونظرت مريم للهاتف لفترة وقالت-يحبني ولن يتخلى عني حسنا سانسى كل ما يخص فارس الان حيدر وفقط حيدر
عادت مريم لعملها وبقيت6 ساعات الى ان انهت المشروع وسلمته فورا لمدير المستشفى احست ان حملا ازيح عن كاهلها وخرجت تمشي بسرعة من مكتب المدير لتتصل بحيدر وتخبره ان يخرجا للعشاء واثناء مشيها بسرعة اصطدمت بفتاة وسقطتا ارضا وقفت مريم بصعوبة اما الفتاة فبقيت واقعة مدت مريم يدها للفتاة وساعدتها للوقوف وكانت المفاجاة
الفتاة-مريم
مريم بدهشة-شيماء
حظنت شيماء مريم وجلستا على احد كراسي الانتظار
شيماء- مضت 4سنوات لم اسمع اخبارك كيف احوالك
مريم بدهشة وخوف-انا بخير وانت اين ذهبت بعد الثانوية لم نستطع التواصل معك
شيماء-اجل درست في فرنسا وتخرجت طب اطفال
مريم-فرنسا
شيماء-خطبت لابن عمي في فرنسا وتزوجت واكملت دراستي هناك
مريم-ههههه من يتوقع ان مستقبلنا كان سيكون هكذا
شيماء-معك حق انا رسمت احلاما كبيرة مع حيدر تعلمين اننا كنا نحب بعضنا كثيرا لكن كل شيئ تدمر لا زلت اتذكر وداعه لي الى الان
مريم باستغراب-وداعه
شيماء التي لم تكن تعلم بزواج حيدر ومريم-اجل قبل ان اسافر جاء حيدر الى المطار وقال لي حتى لو تزوجتي لن يهدم حبنا وقال انه سيظل يحبني لاخر يوم في حياته واني سابقى حبه الابدي
مريم –هو قال هذا متى
شيماء -كان عمرنا 19سنة
مريم بصدمة-اي وقت خطبتنا
شيماء بتساؤل-ماذا تقصدين
مريم بعينين مترقرقتين-انا وحيدر متزوجان وعما قريب سيصير لدينا ولد
احست شيماء بمدى خطورة اللام الذي قالته فقالت –مريم كل ما قلته كان ماض انا وحيدر لا شيئ بيننا الان انا الان متزوجة وحيدر ايضا
مريم-لكنكما لم تنسيا بعضكما والدليل انه وعدك ان لا ينساك في فترة خطوبتنا اي انه لم يحبني ابدا
مشت مريم بخطوات سريعة باتجاه مخرج المستشفى وهناك التقت بمروة التي كانت عند مكتب الاستقبال نادتها لكنها لم تجب عليها واستقلت سيارة اجرة وغادرت
|
21-06-16, 11:27 AM
جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
العرض العادي
