المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
إنتقام (الجزء الأول)
كان صباحا عاديا ..... ظننته سيكون كغيرة من الايام, لكنني لم أكن أظن أن بعض المواقف التي نمر بها في حياتنا قد تقلب الموازين....... كما تغيرت حياتي في ذلك اليوم الكئيب .......
إستيقضت صباحا كعادتي على ضجيج إخوتي , هيأت نفسي وانطلقت لأبدأ نهاري كما اعتدت كل صباح التقيت صديقاتي في محطة الحافلات , و بقينا ننتظر وصولحافلة نقل الطلبة التي اعتدنا تأخرها , و بينما نحن ننتظر إذ بسيارة سوداء تتوقف أمامنا مباشرة و لا يمكنني وصف تلك السيارة أكثر من كونها بالغة الفخامة ,ترجل منها شاب لم انتبه جيدا غلى ملامحة لانني اشحت بوجهي بعيدا عنه لكن الفتيات بقربي كن يتغزلن بوسامتة و أناقته , استند بكبرياء على سيارتة و قال بخبث يبدو أن حافلة الطلبة تأخرت كالعادة هل أقلكن إلى الجامعة يا أنساتي ...... كانت أفواج من الفتيات يتاملنه بوقاحة و يتمتمن بكلام غير مفهوم , فاعاد علينا السؤال مرة اخرى ,كنت أكرة هذا النوع من الشباب فاجبته ببرود لقد وفرت لنا الدولة نقلا خاصا ولا نحتاج إلى سائق . تغيرت معالم وجهه فجاة , ورسمت الصدمة اثرها علية و لكنه استعاد هدوءه واقترب مني قائلا لماذا الجميلات دائما سليطات اللسان . امتنعت عن الاجابة فاقترب اكثر و همس لي لا شيء يثيرني اكثر من الفتاة القوية , فدفعتة و رمقته بنظرة غاضبة , فابتسم بمكر واقترب ثانية قائلا غزالتي تكشر عن انيابها , وأمسكني لحظتها من ذراعي . فقدت القدرة على التفكير و رفعت يدي و صفعته بقوة جعلته يبتعد عني خطوة و التفتت جميع الطالبات نحونا , تعجبت بعضهنمن شجاعتي و تاسفت الاخريات على ذلك الوجه الوسيم .... نظر إلي وقد عوضع كفة على خده ......لم ينطق في البداية , كنت أرتعد كذبيحة , رفع سبابته في وجهي قائلا سأجعلك تتمنين لو قطعت يدك قبل أن تلمس وجهي , إن لم أحول حياتك إلى جحيم فلن يكون اسمي وائل سعييد
يتبببببببببببببببببببببببع
|