المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رواية رحلة الخيال
السلام عليكم
اليوم جبت لكم روايتتي ( رحلة الخيال )
الي مافهم الموضوع يروح ل روايت ( شريحه من حياة تعاني ) اخر صفحه واخر رد ويشوف كلامي
..
نوع الروايه ( اجنبي )
التصنيف : مغامرات واكتشاف مدينه ورحله طويله
نبذه : سارا فتاة لها قصه محزنه .. ذهبت في رحلة قطار .. وهي في القطار حدث شي
ستتعرف سارا على شخصيات كثيره ومختلفه
..
البارت الاول :
الساعه الـ 9 صباحاً .. اخذت حقيبتها وسارت للقطار بين الثلوج .. دخلت القطار .. وكان القطار مليييييييييء بِـ الاناس .. شاهدت من بعيد طفل صغير يبلغ الـ 6 من عمره .. ابتسمت بفرح لأنها تحب الاطفال كثيراً .. وكان هاذا الطفل اجمل مارأت من طفل .. كان حرير الشعر ولون شعره اصفر وكان شديد البياض وجمال عينه الزرقاء .. كان يمسك بيد مرأه تبلغ الـ 33 من عمرها .. استمرت بنظر إليه حتى اختفى بين الناس .. اخذو الناس يخرجون مع كل محطه يتناقصون حتى استطاعت الجلوس .. فجأه! .. سمعو صوت حاد شديد الازعاج!! .. بدأ الناس بالخوف والصراخ حتى اصتدم القطار وانحرف عن الطريق وسقط إلى الاسفل!!!!
..
استيقظت بين العاصفه الثلجيه .. اخذت تتألم .. كان جسدها مليء بالجروح البالغه .. امسكت يدها وسارت .. كانت لا ترا شيء من الثلوج .. كانت العاصفه تُحيط بها .. تعثرت بسبب قطعه من بقايا القطار وسقطت على الارض .. حاولت مره اخرى ان تعود إلى رُشدِها .. وبينما هي تحاول .. رأت جسداً صغيراً مرمياً على الثلج .. قامت وسارت إليه .. ولما اقتربت رأت ذاك الطفل الذي رأته في القطار .. كان ايضاً مليء بالجروح .. حاولت ان تحمله ولكنها لا تستطيع بسبب جروحها وتعبها .. وبعد محاولات استطاعت حمله .. وسارت وسارت .. انزلت نظرها إلى الطفل .. رأت وجههُ الشاحب الابيض .. كان شعره يغطي جبينه الاشهب .. نظرت للأمام .. شاهدت كوخ قديم .. فرحت واسرعت حتى تعثرت وسقطت مجدداً! .. سقط الطفل الذي كانت تحمله امامها بعنف .. خافت انهُ اصيب بـ اذى مجدداً .. حاولت الاقتراب منه وبينما هي تحاول انفتح باب الكوخ! .. نظرت بخوف إلى الفاتح رأت رجل ملثم مغطا بلباس اسود يدفيه .. كانت تحاول الاستيقاظ ولكنها غشت
..
فتحت عينها وهي تشعر براحه ودفاء .. نظرت إلى المكان .. كانت مسترخيه على سرير وبجانبها الرجل وخلفه سرير عليه الطفل رأت جسدها .. كانت تلبس لباس غير لبسها المتشقق بسبب الحادثه .. كان بطنُها بهي اصابه بالغه وكان ملفوف وآثار الدماء موجوده .. لاحظ الرجل استيقاظ الفتاة
مد لها حساء وقال : ((تفضلي .. هاذا سيجعلك تتحسنين))
لم تتكلم الفتاة واخذت الحساء .. حاولت الجلوس لتشربه .. جلست وشربت الحساء
الرجل : ((مرحباً .. اسمي جاك .. وانتِ؟))
نظرت إليه بتردد ثم قالت : ((اسمي سارا))
ابتسم جاك [الرجل] : ((اهلاً سارا))
كان الرجل يبلغ الـ 30 عام .. اما سارا تبلغ الـ 19 عام
ابتسم جاك : ((هل تعرفين ذاك الطفل؟))
سارا : ((لا))
انتهت من شرب الحساء ووضعته على المائده
جاك : ((ما الذي حصل لكم؟))
سارا : ((ليسَ مهم))
حاولت سارا الاستيقاظ ولكن اصابتها منعتها
قام جاك : ((إلى اين؟))
سارا : ((وهل سأبقى هُنا؟))
جاك : ((اجل! .. حتى تتحسنين ثم إذهبي))
سارا : ((لا انا اسفه!))
على صوتهما وبسببه فتح الطفل عيناه .. اسكت صوتُهما بكاء الطفل .. اقترب جاك منه وحاول تهدأته
جاك : ((مابك؟!))
الطفل : ((انا أتألمم!))
واخذ يبكي .. استيقظت سارا واقتربت منهم .. جلست بجانب الطفل واخذت تهدأه .. وبالفعل سكت الطفل عن البكاء
سارا بلطف : ((مابك ياصغير؟))
الطفل : ((إنَّ جسدي يُؤلِمُني!!))
سارا : ((لا بأس! .. سيتختفي هاذا الام بسرعه!!))
الطفل : ((كيفف؟!!))
ابعدت الشعر عن جبينه وابتسمت : ((اذا شربت الحساء وتدفأت ستتحسن اكييد!))
نظرت إلى جاك وكأنها تقول احضر الحساء .. فهم جاك واحضر الحساء
امسكت سارا الحساء وقالت : ((أتعلم؟ .. هاذا الحساء لذييييذ جداً!! .. أتُحب الدجاج؟))
الطفل بحزن : ((نعم))
سارا : ((انهُ بالدجاج!))
مدت لهُ الحساء ولكنهُ لم يقبل وابعده وعاد للبكاء .. ضمتهُ سارا بلطف وهي تُهدءه
سارا : ((سأقول لك شيء! .. انا قبل قليل كُنت مثلك تماماً! .. ولكن بعدما شربت الحساء اصبحت جيده!))
سكت الطفل وتناول الحساء وبدأ بالأكل .. فرحت سارا وهي تنظر إليه وتُحدق به .. نظرت لجاك
سارا : ((كم الساعه؟))
جاك : ((إنها 2 ظُهراً))
سارا : ((هل خفت العاصفه؟))
جاك : ((اعتقد ذالك))
استيقظت سارا : ((سأذهب لِأرى))
جاك : ((لالا! .. انتِ مريضه! .. ابقي هنا وانا سأذهب لأرى!))
رفعت كَتِفاها : ((حسناً))
ذهب جاك ليرى العاصفه .. وسارا جلست على سريرها ومسكت بطنها بألم! .. انتظرت حتى عاد جاك
جاك بفرح : ((توقفت العاصفه!))
ابتسمت سارا : ((جيد!))
ذهب جاك واخرج حقيبه مع قوس وسهام
سارا بخوف : ((ماذا تفعل!!))
جاك : ((سأذهب لصيد! .. لم اصتد هاذا اليوم ماذا ااكل؟!))
سارا : ((سأخرج معك!))
جاك : ((لا! .. من سيبقا مع الطفل؟! .. ثم إنكِ مريضه خطر ان تخرجي!))
سارا بغضب : ((حسناً!))
خرج جاك لصيد .. اما سارا فستلقت على السرير ووضعت ذراعها على جبينها .. بعد دقائق ابعدت ذراعها ونظرت إلى الطفل .. وجدته يجلس بحزن على سريره .. قامت سارا لتعرف مابه؟؟ .. جلست بجانبه
سارا : ((مابك حزين؟))
الطفل : ((اريد ابي!))
سارا : ((وأين اباك؟))
الطفل : ((لا اعلم))
سارا : ((هل كان معك في القطار؟))
الطفل : ((لا))
سارا : ((حقاً؟! .. إذاً من كان معك؟))
الطفل : ((تارا))
سارا : ((اليست امك معك؟؟))
الطفل : ((ليسَ لدي ام!))
حزنت سارا على هاذا الطفل
سارا : ((من هي تارا؟))
الطفل : ((إنها خالتي))
بدأ في وجه الطفل علامات البكاء فلم تكمل وعادت لسريرها .. اخذت تفكر بوضع الطفل حتى غفت
..
دخل جاك وهو يرا سارا نائمه في سريرها .. كان مستاء لأنه لم يستطع الصيد! .. وضع حقيبته وقوسه وجلس على الارض حزيناً! .. فتحت سارا عيناها وجلست .. كان الطفل نائماً .. نظرت لجاك وهو متلمم على الارض .. استيقظت بسرعه .. رأها جاك
سارا : ((مابك؟!!))
جاك : ((لم اجد ولا مخلوقاً حي!!))
سارا : ((لماذا؟!))
جاك : ((دائماً يحصل ذالك بعد العاصفات! .. إن الحيوانات تختبأ!!))
جلست سارا بحزن : ((لديك حساء))
جاك : ((الحساء لا يكفي! .. ثم إنهُ قليل وربما احتاجه .. يا الهي اشعر بالجووووعـ!))
سارا : ((نعم .. انا ايضاً!))
بعد وقت قالت سارا : ((يجب الا نبقا هنا! .. إن بقينا فسنمووت!!))
جاك : ((اين نذهب! .. وانتم تعِبون!))
سارا : ((انا والطفل سنذهب غداً صباحاً!))
قام جاك : ((ماذا!!))
لم ترد
جاك : ((إن ذهبتم فستموتوون!))
سارا : ((وإن بقينا فسنموت!))
تنهد جاك بحزن : ((اذهبو كما شِئتم! .. ولكن .. الصباح يكون الجو مُتوتِراً!))
سارا : ((ومتى نذهب؟))
جاك : ((ظهراً .. الجو يكون الطف من العاصفه .. لم تُخبريني ماذا حصل لكم؟!))
اخبرته عن كل شيء!فهم ججاك وسكتو
استلقت سارا مُجدداً
..
غداً :
استيقظت سارا الساعه الـ 1 ظهراً .. كان الطفل يجلس على سريره .. ذهبت إليه
سارا : ((أيها الطفل .. فلنذهب الان))
لم يفعل أي شيء فقط قام معها .. رأت جاك مستلقي على الارض ويبدو عليه التعب .. لم تلقي بالاً له .. اخذت من دواليبه هاتف نقال قديم [ شرح : ذاك الاسود الي فوقه عصا سودا الي ماله شاشه اتوقع ]
واخذت ايضا قارورة ماء وحقيبه فيها القليييل من الطعام وقوس غير القوس الذي يستخدمه والقليل من السهام بدون اذنه .. سارت إلى الباب وهي تمسك بيد الطفل وقبل ان تفتحه فكرت قليلاً وقالت "وجههو شاحب .. ربما هو مريض!" التفتت إليه .. وجدته يتنفس بصعوبه! .. تركت يدَ الطفل وانحنت لـجاك .. لمست جبينه وجدته شديد الحراره! .. بعدها علِمت ان فيه حُما!! .. تركت حقيبتها على سريرها وحاولت سحبه إلى السرير ولكنه ثقيل .. كان شبه واعي .. وضعت ذراعنه حول رقبتها وسارت به ووضعته على السرير .. ثم اخذت فوطه وبللتها وعصرتها ووضعتها على جبينه .. ثم غطته بغطاء ليدفا .. فكرت قليلاً "ربما مرض بعد خروجه لصيد" التفتت على الططفل فوجدته لم يتحرك من مكانه .. ذهبت إليه وامسكت يده
سارا : ((لن نذهب الان لأن جاك مريض))
سارت إلى السرير ووضعته .. ثم جلست على الكرسي الذي كان يجلس عليه جاك حينمى كانت مريضه
مرت الساعات وهي تبدل الفوطه .. تحسن قليلاً .. فتح عيناه
مدت له الحساء ببتسامه : ((تفضل .. هاذا سيجعلك تتحسن))
ابتسم لها واخذ الحساء .. انتهى منه ووضعه وجلس .. التفت على الحقيبه وتغير وجهُه!
قام وهو يشعر بالغضب فتح الحقيبه وجد الاشياء التي وضعتها سارا .. ثار غضبه!!
قال غاضِباً : ((هل تردِّيين المعرووف هاكذا؟؟!!!!))
قامت سارا : ((مماذا؟))
جاك : ((تسرقييين اغراضييي؟؟!!!!))
سارا : ((لمم اسرقها! .. كنت انوي ان اخرج!! .. اتُريدُني ان اذهب بدون شيء! .. سأموت!!!))
رما الحقيبه بعنف : ((ليسَ لي دخل!! .. واجبي ان اعتني بكي كي تُكملي طريقك وليسَ ان تأخذي اغراضي معكك!!))
سارا : ((ولكنـ
قاطعها ومسك يدها بعنف وهو يجرها للخارج! .. رماها خارج الكوخ بعنف واغلق الباب!! .. اخذت تبكي! .. سمعت صوت الطفل يبكي!!!!!!! .. قالت"لاا! .. سوف يُؤذيييه!!" استيقظت بسرعه وضربت الباب بعنف وهي تقول : ((جاااااك!! .. لا تُؤذييييه!! .. ليسَ لهُ ذنبب!! .. جاااااااااك!!!!))
بكت حتى تعبت! .. هدأ صوت الطفل! .. التفتت للوراء .. وجدت ان آثار القطار اختفت بسبب تراكم الثلج!
سارت ببطء بين الثلوج وهي تفكر بالطفل الذي احبّته حقاً .. سال دُمُعها وهي تفكر"مالذي غيرهُ فجأه! .. ألِهاذا الدرجه اعماه غضبه عن الشفقه!!" .. سارت حتى انها لم تعد ترى الكوخ!
..
في قصر بين الثلوج يقع .. كان يحكمه ملك مغرور ومُتكبر!! .. كان يحكم مدينه .. كان ملك ظالم .. لكن لديه خدم وحُراس وقصر ومال واي شيء يُريده! يأتيه بغمضت عين!! .. لديه زوجه بدينه قبيحه تُدعى بالـ ملكه
دخلو بعض الحراس مُسرعيين!
حارس من الحراس : ((ايُها الحاكم لدينا خبر هااااام!!))
الملك بغرور : ((ماهو؟))
حارس : ((وجدنا فتاة جميله جداً وسط الثلوج!))
حارس آخر : ((نعم لقد كانت مغشيٌ عليها!))
الملك يفكر : ((فتاة؟ .. هممم .. ضعوها في حجره))
الحارس : ((امرك سيدي!))
وضعُها في حجره ملكيه .. فتحت عينها وهي تصرخ بسبب حلم مزعج .. نظرت على المكان وهي تفكر "اين انا؟" .. استيقظت من السرير .. نظرت إلى لبسها!! .. وجدته فستان وردي كبير وجميل .. تعجبت كثيراً! .. كانت الحجره كبيره! .. ذهبت للباب وحاولت فتحه ولكنه مقفل! .. طرقت الباب
وهي تقول : ((هييي! .. ساعدونيي! .. الباب مقفل!!))
سمعت صوت احدهم يمشي .. ابتعدت عن الباب وهي خائفه! .. فتحت الباب امرأه بدينه قبيحه تلبس فستان احمر مليء بذهب! .. تأكل حلى الشوكلاتاه! .. توقفت عن الاكل وهي مصدوومه!
الملكه : ((منننن انتيي؟!!))
سارا : ((انتي التي من انتيي؟!!))
قالت الملكه غاضبه : ((همممممممممممم!! .. جوووووووورج!!!!!!!!))
ذهبت خارج الحجره .. اما سارا فكانت متجمده من الخوف!
سارا لديها عقده من ضرب الاطفال وصراخ الكِبار غضباً .. لأنها عندما كانت طفله .. تفرق والداها وعاشت مع امها .. وكانت والدَتِها تضربها قهراً .. كانت سارا لديها اخت اكبر اسمها سيرا .. ذهبت سيرا مع ابها .. عمر سيرا 22 عام حالياً .. نكمل :
ذهبت للخارج .. سارت بين الاسياب الكبيره والضخمه .. وكل مامر احد تختبأ في اي مكان!
سارت حتى وصلت لبوابه كبيره امامها حارسان .. مسكها احد الحراس
وقال : ((هيي! .. ماذا تفعلين هنا؟!))
الحارس الآخر : ((دعنا نُريها الملك!))
ادخلوها إلى داخل الباب الكبير وهم يجرونها بعنف .. رأت كرسي كبيير يدعى بـ العرش .. سارو حتى وصلو إلى العرش الذي فوقه الملك!
نظر الملك لها نظره مُخيفه وقال : ((من اين؟!!))
سارا بخوف : ((مـ مـن قطار [تيرمنس]))
الملك : ((تيرمنس؟؟ .. لم اسمع بقطار هنا يدعى بـ تيرمنس؟!!))
سارا : ((انهُ بعيد قليلاً))
الملك يكلم الحراس : ((عيُنوها خادمه!))
سارا : ((ماااذااا!! .. خاااادمه؟!!!!!!!!))
امسكُوها الحراس يجرُونها : ((لااااااااااااا!! .. ارجوووووكم!!!))
__________________________
البارت جاهز بس انتظر تعليقات ورايكم
|