كاتب الموضوع :
شتات قلم
المنتدى :
الروايات المغلقة
تابع حب برعاية الشيطان الفصل الأول
فكانت تصر على نومي باكرا وستقاضي باكرا مع صوت أذان الفجر لكي أغتسل و أصلي فرضي وأتجهز لكي أتحضر
وأفطر وأخذ مصروفي وسند ويشتي التي تحتوي على الزعتر واللبنة وهيا كانت كل صباح تعد لها كوبا من القهوة (النسكافية) وتحتسيه مع كل صباح وتذهب لتعد نفسها أيضا لذهاب إلى المدرسة وأنا أنتظر صوت باص مدرستي الذي بداخله السائق وأمه وبعض الطالبات الاتي أخذهن من منازلهن . لكي أذهب إلى المدرسة
كانت حيتنا عادية كأي عائلة مولعة بحفيدتها التي تلعب في أرجاء منزل جدها هنا وهناك فكان الكل يعلمني والكل يوجهني والكل يخاف علي والكل يثق بي رغم صغر سني يرون بي أحلامهم وأمالهم وفرحهم والطفلة التي يريدون توجيها كيفما أرادوا جدتي تريدني طفلة مهذبة ومطيعة خالتي تريدني طفلة مليئة بالعلم والطموحات والدين . خالي لم يكن له تأثير كبير في شخصيتي سواء أنه شخص لا يستطيع التعبير عن مشاعره فكان يرى بي الطفلة المدللة التي لا أحد يستطيع انتقادها وانتقاد تصرفاتها لأن جدتي ستكون له بالمرصاد لتدافع عن الطفلة التي ترى أنها ربتها على أكمل وجه وإنها لا تخطئ على الإطلاق فهيا تربيتها رغم أنها ترى مني بعض الأخطاء وتبادر بتصحيحها بالضرب أحينا قلية وبتعزيز الثقة غالبا فهيا ترى أنها مربية مخضرمة ومحترفة بالتربية , وخالتي كذالك تتبع معي نفس الأسلوب في التربية ألا أنها أقل حده من جدتي فهي تعتمد اتخاذي كصديقة أكثر .
حياتي كأي طفلة عادية ملية بالتفاؤل والنشاط فقد كنت طفلة محبة للعب والصدقات
كان صديق طفولتي صبيا ولم تكن فتاه كنت أرى أني أنا القائدة وهوا التابع في كل لعبة نلعبها أو مهمة سرية نقوم بها
فكان ذا شخصية خجولة وهادئة وتخاف من كل شيء حولها له أخوة يكبرونه بسنوات ألا أنهم يقسون عليه بالمعاملة
وأب وأم جافين لم يكن أحد يفهمه أو يساعده في فهم أمور الحياة البسيطة خافت جدتي عليه فأخذته معها ألى منزل جدي لكي تهتم به أيضا كان يكبرني بعام فهوا أبن خالتي المقارب لسني ورفيق دربي في صغري كنا نلعب سويا ونأكل سويا ونتنافس على اللعب سويا ألا أني أرى نفسي عليه كثيرا في بعض الأحيان من كثر المديح الذي يغدقني به خالتي وجدتي
والخذلان والشتائم التي تنهال عليه من أبويه ومقارنتهم له بي كان لا يأبه بهذا كله فقد كنت اتسأل هل لديه القدرة لتتحمل كل هذا
|