لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


لولا الهوى ما ذلّ في الأرض عاشق ولكن عزيز العاشقين ذليل / بقلمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــه ... كتـــبت أكثر من 3 روايات ، كلها وقفــت عند محطـــة منها و شعرت بأني لم أتقبلها أو أستسيغها .. وصلــــت لمرحــلة ، أكتـــب

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-01-16, 06:39 AM   1 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2016
العضوية: 310085
المشاركات: 1
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيان الـروح عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيان الـروح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي لولا الهوى ما ذلّ في الأرض عاشق ولكن عزيز العاشقين ذليل / بقلمي

 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــه ...

كتـــبت أكثر من 3 روايات ، كلها وقفــت عند محطـــة منها و شعرت بأني لم أتقبلها أو أستسيغها ..
وصلــــت لمرحــلة ، أكتـــب كلمــة و أمسحها بعد دقيقــــة ، أو أكتـــب صفحــة و أمزقها ...
أكثر سبــب كان يعيق اعجابي بروايــة اكتبها ، الأسلوب أو طريقــة السرد واللغة الركيكة ...
أما الآن الحمدلله ، تحسن أسلوبي بشكل كبير ، و طورت لُغتي من العديد من الكُتـــب ...
وجدت بأن هُناك الكثير من القضايا التي لابد من طرحها ومناقشتها كروايـــة حتى يصبح الأمر ممتــع ..
هذه كتبتها و نفسي مقتنعـــة بها ، أن أعجبتكم فهذا من حسن حظي وإن لم تعجبكم فخطأي و أقبله ...

أتمنى أن تنال على رضا ذائقتــكم ، و أتمنى أيضاً أن أرى النقد البناء الذي يحفزني أكثر ...
رجاء أشد الرجاء ، أريد تعليقات تفتح آفاق عقلي وتنبهني باسلوب مهذب ...
أكره الردود التي تقلل من اقبال الشخص على الكتابـــة ، و المناقشـــة ...

البارت الأول :

الصّمت والدّمعة وسنين بعذابـك
والهمّ والحيرة والأحزان والخوف
هذي حياتي كلّهـا فـي غيابـك
صوّرت لك كل المعاناة بحـروف
أعيش بالواقع وأعيش بسرابـك"
هي حيلة الله لاقصر دونك الشّوف

غرفــــة واسعة يدل لونها الأسود ، و أثاثها الأبيض الناعــم ، على حزم من يسكنها ..

سرير مغطى بفرش كلـه ورد ، على جانـــب السرير دولاب ، وفي جانــب الآخر مكتـب مغطى بالكتب

الغرفــة كانــت هادئــة ، وتقريباً فاضيـة من الحاجات الغير أساسيــة ، تدل على جديــة صاحبتها



ارتدت كيان ثوبها الأخضر المخملي و شعرها المنســدل على كتفها برقــــة
دمعــت عينيها ، لتــقول بابتسامـــة : الله يحفــظك و يخليــك يا بنتي و يحميك من العين ...
نزلت رأسها بضيــق ، ثم قالــت : أي عيــن يمــه الله يخليــك ...
اقتــربــت منها ، ثم قبلــت خدها ، وقالت بابتسامــة : العيــن مذكورة بالقرآن يا حبيبتي ...
أخذت هاتفها من على الأريكــة ، لتقول بابتسامــة : إلا أنــه يايما اكسر الخاطر بس ما أنحسد ..
تنهدت بضيق ، ثم قالت: شهالكلام يابنتي مايجوز اللي تقوليـــنه ، صدقيني ...
قاطعــت أمها ، وهي تقبــل رأسها ، ثم قالت : يما الله يخليك اليوم ملكــة أختي ماودي نفتح هالمواضيع
تأملــت ابنتها بضيــق ، وهي تخرج من الغرفـــة ، بجمالها الآسر ...

,

صالــــة بكنبات زيتيــــة موزعــة بشكــل جميــل ، وستارة ليمونيــــة تعطي انتعاش ...


أخذت نفــس عميـــق ، وهي تحاول أن تدخــل حذائها الكعــب في رجلها..
رماها بالوسادة وهو يضــحك ، ثم قال : لا تحاوليــن مستحيـل يدخل في رجلك ، ماتجوفين المرايه شكثر انتي سمنانـة ..
قطبـــت حاجبيها بقهر ، ثم قالــت : جب انت اللي سمنان ، يبا خليــه يسكت عني ...
خلــع نظارتــه ، ثم قال بعصبية مصطنعــة : فيصل اترك اختك بحالها ، ماعليــك يبا طالعة قمر ..
اقتــربت منهم ، ودارت حول نفســها ، لتقول بابتسامـــة : شرايـــكم ..
بوسلمان : الله شهالجمال ، الله يحفظك يبا ...
ابتسم فيصل : يه يه شقول ، طالعـــة قمر ...
ثم التفـــت إلى الجوهرة ، وقال بسخريـــة : جوفي هذا الجمال الأصلي ، تعلمي شوي ..
ضحـــكت العنــود : ماعليــك منهم انتي طالعــة قمر مع تأثيرات الحمل شلون وانتي مو حامل ...
الجوهرة رفعت حاجبها بغرور : تعلـــم ياخوي الوسيــم ، هذا كلام الناس اللي عندها ذوق ...
أم سلمان اقتــربت منهم مســرعة ، وهي تبخر نفسها : يلا يلا بلا هواش فاضي ، تأخرنا يا بنات ..
العنود بابتسامــة : ان شاء الله ، يما اتصلــت على عبوور هي في المشغل بتكمل وبتلحقنا بيت خالتي..
وقفـــت الجوهرة بصعوبــة ، وبيدها الكاميرا ، أعطتها سلمان : يلا ارتزوا بنصور كشختي وانه حامل ...
التقــطت الكاميرا الصورة ، و خرج الضوءالأبيــض ...
ضحـــكت العنود : امبيـــه صراحة يالجوهرة شكلج مقلب بس تولدين بتتفشلين لا جفتي هالصور ...
بوسلمان بابتسامـــة : ماعليج يا بنتي انتي احلاهم بعد الغاليـــة ..
صفَر فيصل : حركات يبا حركات ، انت والوالدة ماشاءالله للحيــن تحبها ...
أم سلمان ضربت ولدها على كتفــه : تأدب عن هالحركات ...
بوسلمان : طبعاً أحبها ، لوماهي كان انتو مو موجودين ، وانه بدونكم مالي قيمـــة ..
قالو جميعاً : الله يحفــظك لنا يالغالي ...

,

عبير : وخري يدك عني ، صبري شوي اتكلم بالتيلفون ...
سلمان عدل ياقــة ثوبــه ، بعصبيـــة : انتي وينك ابي أفهم ، احنا مو اتفقنا نطلع سوا ...
ضغطت على شفتيها ، زفرت : ادري ياحبيبي بس والله عندهم زحمــة ، الحين بخلص المكياج وبلحقكم
سلمان بعصبية : عبير لا تنرفزيني ، قلتلك الساعــة سبع جاهزة وانتي قلتي أكيد ...
عبير تأففت : شنو المشكلة لا تأخرت شوي ، بعدين أختي بتاخذني مافيها شي ...
سلمان أخذ نفــس في السيجارة : و اختك مع منو بتاخذك مو مع زوجها ،وانه ماحب تركبين معاه ..
تنرفزت ، ثم قالت : خلاص فيصل خلاص ...
أغلــقت الهاتـــف ، لتزفر بضيـــق ...

,

غرفـــة بسرير فوشي ، و الدببـــة و القلــوب منثورة بشكـــل يوحي بأن الغرفــة لفتاة رقيقة ...

دولاب بجانـــب السرير ، وتسريحـــة أنيقـــة الكثير من العطـــور و أدوات الزيـنة

قبلــت وجنتيها : يا قلبي الله يحفــظك ، طالعـــة ملاك الله يوفقك يابنتي ويسدد خطاك ...
سجى نزلــت رأسها بخجل : مشكورة يما الله يخليك لي ولا يحرمنا منك ...
حنين بابتسامــة : ها يما ارتحتي بنتك وجهزت ، والملكـة جاهزة من كل شي ، مابقا الا يكتبون الكتاب ..
سجى بتوتر : يما ويــن كيان ماجفتها ...
ضغــطت على يد ابنتها بابتسامـــة : اهي تحت تستقبل الناس لا تخافيـن ولا تحاتين شي ...
سجى أخفــت دمعــة عينيها ، ثم قالت بضيق : يما ابوي تحت ولالا ...
حنين حدقــت فيها بعصبيــة : انتي ليش تفكرين فيــه ، ماحصلتي الا سيرته في يوم عمرك ...
سجى نظرت في أصابع يدها ، لتخفي دموعها : شتبين اسوي ياحنين مهما كان هذا ابوي وأكيد أهل خالد بيسألون عنــه شبنقول لهم ...
أم حنين ، تنهدت بضيق : لا تخافين ابوك هو اللي بيكتب كتابــك ، هو تحت لا تفكرين بشي يابنتي ..
سجى زفرت بحرج : يما لا تزعليــن مو قصدي اضايقــك ...
مســحت كل كتــف بنتها ، بحنان : لا ما تضايقت يابنتي ، حنين نزلي تحت جوفي خالتك وبناتها وصلوا ولالا ...
حنين : ان شاء الله يمـــا ...

,

بيـــت صغيـر ، في حي هجــره ثلاث أرباع سكانــه ...

مكـــون من صالــة صغيرة ومطبـــخ خالي من الأدوات تقريباً ، وغرفتيــن زال طلائهما تقريباً ..

سكـبت الماء في الكأس ووضعــته بجانـب الدواء ، حمـــلتــه بين يديها وهي تشعر بالأرق ...
قبلــت رزان جبين والدها ، ابتســـمت : شلونــك يبا ، ان شاء الله صــرت بخير ...
بورزان بابتسامـــة باهتــة : الحمدلله يابنتي ، انــه راضي بقدي بهالحياة ...
سقطــت دمعـــة من عين رزان : يبا حبيبي تفائل شويــه ، الطـب تطور وان شاء الله تتعالج وتصير بخير
احتضــن يدها ، ثم قبلها بحنان : رزان لا تشيلين همي ، فكري بدراستك ومستقبلك ...
رزان : انه مالي أحد غيرك في هالدنيا يبا ، لازم أخاف عليـك ولا شي في هالدنيا يسوى صحــتك ..
بورزان بابتسامــة : الله يخليك لي ولا يحرمني منــك ، ليش مارحتي الجامعـة اليوم ...
نزلــت رزان رأسها بحزن : اليوم عندك جلســة كيماوي يبا لازم نروح المستشفى ، بعوض الدراسة وكل شي بعد ماتوقـف على رجلــك ...
ضغطت على يد أبيها ، تنهدت وهي تفكر كــيف ستعوض الامتحانات التي فاتتها الأسبوع الماضي ...

,


عدل نســـفه شماغ أخيـــه ، بابتسامـــة : ماشاءالله ، الله يوفقـــك ياخوي ...
تنهــد خالد : آميـــن ، انه بسبقــكم بمـــر ستار بــكس بشــرب قهوتي ...
محمــد بعصبيـــة : خالــد تستعبــط ولا شنو نظامــك ، اليوم ملـكتك و الملاك ينتظر يكتب الكتاب تقولي قهوتي مريض ولا صاحي ...
اقتـــربت أم محمد بالمبخر : شفيــك يامحمد ليش تصرخ على اخوك ...
تكتف محمــد بسخريــة : مافي شي يمــا ، بس الاستاذ خالد بيروح يشرب قهوة ....
نظـــرت إليـه بصدمــة : خالد يما شناوي عليـــه توقــف قلبي ولا تخسرني عقلي ياولدي اليوم ملكتــك ..
خالــد : الله يخليك لنا يما ، بس لا تضغطون علي أكثر من جي ماقدر أتحمــل ...
محمـد بحزم : خالد بسألــك سؤال واحد في أحد جبــرك على الزواج ، ليش تتصرف جي ...
نـظر إلى أخيـــه باستهتار : محــد جبرني انــه واقفــت بس تحت ضغطك أنت وأمي ...
نـزلت دمعــة من عينها : يايما انه ضغطــت عليــك ، لأني ابي مصلــحتك لمتى اللعب بمشاعر هالبنات بعدين سجى بنت مربيــة والأهم من هذا كلــه بنت عليــه ،شنو اللي يعيبها يما ...
أخــد هاتفــه من على الطاولـة ، زفر بضيـــق : ولا شي يما ، مو انتي تبين أتزوج اكا اليوم ملكتي استانسي يالغاليـــة ..
محمـــد : يما مو وقــت سوالف ، يلا بسـرعة لا نتأخر على الجماعـــة ...

,


غرفـــة بسرير طفــولي بلونـــه الأحمر ، ووسادات للرسوم الشهيرة منثورة على السرير ...

دولاب بجانـــب السرير ، وتسريحـــة أنيقـــة يغطيـها أكثر من تاج نعوم للبنوتات

قبلـــت حنين وجنتيَ ابنتــها ، أمســكت وجهها بيديها : حبيبتي صرتي مثل العروس ...
وفاء بطفــولة : انــه عروســـة مثل خالتي سجى ...
ضحــكت حنين : ايــوه مثلها بالضبــط بس هي أحلى شويــه لأنها عروس حقيقة ...
وفاء : زيــن ماما ، خالــة سجى عندها جدي تحـت بس انـــه بابا مسافر متى بيرجع ...
نظــرت في عينيَ ابنتها ، لتقــول بوجع : هــو مشغول الحين حبيبتي ، لما يصير عنده وقــت بيرجع ..
وفاء بحزن : بس انــه ودي اكلــمه بس مرة ، مايصير أكلمــه بالموبايل...
حنين بارتباك : حبيبي الحيـن هو مشغول واحنا مشغولين لما يفضى بنكلمه اتفقنا ..
هزت وفاء رأسها بــرضا ...
وقـــفت أمام المرآة ، وهي تمســح دمعـــة سقطــت سهواً من عينها .....
اقتــربت أم حنين من ابنتها : حنين ليش تبكــين يما ...
التفــت لأمها ، حضنتها بوجع ، لتقول ببكاء : يما مادري شقول لوفاء دايما تسألني عن ابوها مادري شقول ...
أم حنين بحزن : يا بنتي نصحـتك قولي لها الحقيقة مايصير توهمين البنت ان في يوم بتجوف ابوها ...
ضغطــت على شفتيها بوجع ، لتقـــول : مووقتــه يما ، كل مرة الكلمــة تنحبس بصدري ،والله يا يما ثقيلة علي انه شلون وفاء وهي تعشق ابوها ...
قبـــلت رأس ابنتها ، لتقول بابتسامــة : حبيبتي الصراحة راحــة صارحيها هذا قضاء وقدر مانقدر نعترض عليــه...
حنين : ماوصلـــت خالتي ناديـــه ..
أم حنين بابتسامــة :الحيــن بتوصل من شويــه كلمتها ، كيان تحت بتستقبلهم ...

,

العنــود حضنـــتها بـــحب ، ثم قبلتـها بابتسامــة : ماشاء الله عليك كيون طالعـــة تخبلين ، لو انه ريال خطبتك لنفسي ...
الجوهرة ضــربت اختها من كتفـــها : عيـــب يالعنود استحي على دمــك ، ماعليــك منها كيان تعرفينها خبلــة ...
ضحكـــت كيان : هههههه طبعاً مابزعل على العنــود ، بالعكـــس كلامها عســـل مثلها ...
العنــود : حبيبتي محد يفهمني غيرك بهالدنيا ...
أم سلمان : ماعليــك يا يما كيان من هبالهم ، بنات خالتــك وتعرفيــنهم ، روحي استقبلو المعازيم إلا وينها امـك وحنين وعروستنا ...
ابتسمـــت كيان : ان شاء الله خالتي كلهم فوق ...
أم سلمان قبلــت كيان من وجنتيها ، لتقول بابتسامـــة : عقبالــك حبيبتي ...
نــزلـــت كيان رأسها بضيــــق : خالتي الله يخليــك سكري على الموضوع ...
العنــود بابتسامـــة : ليش يا كيان الحين كل الحريم اللي هني بيتخبلون عليك كلهم بيخطبونـك لعيالهم ..
كيان بضيــق : شالفايدة حبيبتي ، كل شي من برا غير عن داخــل أساسا انه ماعدت ابي اتزوج ابد ...
همســـت الجوهرة باذنها : كيان لا تضايقيــن عمرك حبيبتي خلي ايمانــك بالله قوي ...
ضغطــت كيان على شفتيها : الحمدلله بعدين لا تتكلمون بهالموضوع كل مرة انــه راضية بقسمتي ...
غمــزت العنــود للجوهرة ، لتقــول بابتسامـــة : يلا بلا كلام فاضي خلنا نروح نستقبل الحريم ولا أمي بتذبحنا ...

,

مجلـــس كبيــر ، مرتبـــة فيـــه الكنبات بلونها الذهبي ، و الجدران بلونــها البفسجي ...

ثلاث دلاَت من الشاي والقهوة ، يدل المجلــس بأنـــه للرجال
ضغــط محمد على كتـــف خالـــد ، ليقــول وهو يضغــط على أسنانـه : خالـد جوف الناس شلون يطالعــونــك لا تفشلنا تكفى ، وخر عيــنك عن هالموبايــل ...
تأفــف خالــد : تمام خلاص ، حومــت كبدي يامحمد ماعنــدك غيري هني ...
نـظر محمــد إليــه بعصبيــة : لا ماعندي غيرك انت اخوي الحيــن ، لا تفشلنا الناس تسلم عليــك وابوخالـد وضع الهاتـف في جيــبه ، ثم قال بضيــق : خلاص ارتاح قلبــك الحين مابفشلــك ، متى بيملك الملاك ان شاء الله ضاع يومي كلــه ...
محمـد باستغراب : مادري بصراحــة ، بس ينتظرون ابو البنــت يحضــر ، تأخر بصـراحــة ...
قطــب خالــد حاجبيـــه : ليش اهو مو ساكــن معاهم ...
نــظر إليــه محمد بتعــجب : مو معقولــة ما تعرف قاعد انصدم ، ياحبيبي ابو حرمــتك عنده حرمه ثانيـة وساكن عندنا ...
ابتســم خالـد : والله زيــن عشان لو في يوم قررت اتزوج ماتصدع لي رأسي انه مو أحسن من ابوها ..
محمـد بصدمة : انت ناوي توقف قلب أمي ...

,

جلســت على الأرض ، وهي تحاول أن توصــل هاتــف المنــزل بالكهرباء...
سمعــت صوت صديقتها ، لتقـــول بابتسامـــة : شخبارك سلوى حبيبتي ...
تنــهدت سلوى بضيــق : الحمدلله ، انتي اللي شلونــك رزوون شسويتي ضيعتي أهم امتحان اليوم ..
نزلــت رأسها ، وهي تضغــط على شفتيها بوجع : شتبين اسوي سلوى مو بيدي ، كلمــت دكتور ابوي قلت له يخلي الكيماوي باجر قالي ماعندهم مواعيد ولا بغينا نتشرط نروح مستشفى خاص انه أهم ماعلي صحــة ابوي ماعندي غيره في هالدنيا كله لا خسرتــه بموت يا سلوى ...
سلوى بضيق : ياربي ليش كل هالهموم اللي في الدنيا مالقــت غيرك حبيبتي ، الله يشفيــه ويخلي لك ..
نظرت رزان إلى أظافرها ، لتقول بضيق : آميـن يارب، زين انتي قلتي للكلية ماقالو بيعدون لي ...
سلوى : للأســف لا ، الكل معاند بالأخير رضوا بس بشرط عقب باكر اذا ماقدمتيــه بيسحبون منك المنحة ...
رزان بحزن : لا ياربي لا ، ان شاء الله بقدمــه لو كلـت روحي ...
سلوى بتساؤل : رزوون بسألك بس لا تتضايقين ، انتي ماعندك أهل غير ابوك أبداً ...
حركــت خصلـة شعرها خلف رأسها ، تنــهدت : لا ماعندي ، هذا الكلام اللي قاله لي ابوي ...
سلوى : الله يخلي لك ابوك وما يخليك بحاجــة أحد يارب ، رزوون انه بسكر الموبايل أمي تناديني..
رزان بابتسامــة : آميــن ، اوكـــيه حبيبتي بس بمرك بيتكم باخذ الملخص حق الجامعة ...
سلوى : اوكيــه قلبي ...
أغلقــت الهاتــف ، ثم تنهدت بضيق وهي تشعر بانعدام حيـــلة لم تشعر بــه من قبل ...

,

قبلـــت أم محمــد رأسها بابتسامـــة : ماشاء الله عليك يابنتي قمر الله يحفــظك ...
نـزلــت سجى رأسها بخجـــل : و يحفــظك غالتي ...
جلـــست أم سلمان على الكرسي ، لتقــول بابتسامــة : و الله يا أختي يا أم محمد احنا مانبي منكم الا تحطون بنتنا في عينــكم ...
أم محمـد : أكيد لا توصين حريص ، سجى بعيني مثل بنتي اللي ماولدتها وأكثربتنور بيتي وحياتي ..
أم حنيـن بحـــب: مشكورة يا أم محمد ، والله لو مو واثـقة ان بنتي بتدخــل عند خالة تملك مثل قلبك كان ما أمنت عليها أبد ...
وفاء بطفـولة : خالتي سجى انتي حلوة كبر السما ...
نــظرت إليها سجى بحـب : حبيبتي أنتي الحلوة ...
دخلــت العنود مســرعة ، لتقول بابتسامـــة : خالتي الحريم كلهم تحــت متى بتنزل سجوي ...
أم حنين بابتسامــة : ان شاء الله بس يعقــد الملاك بتــنزل ..
نظـرت العنــود لسجى بابتسامـــة ، اقتـربت منها لتقبلها : ماشاء الله طالعــة تخبلين سجوي شهالجمال والحلاة ...
دخــلت كيان لتقــول بابتسامــة : طبعا طالعــة جميلــة مثل اختها الكبيرة ...
سجى : لا عاد الا انتي كيون أحلا وحدة فينا ...
نظرت أم محمد لكيان بابتسامــة : إلا يا بنتي كيان انتي متزوجــة ولا مخطوبــة...
تنـهدت كيان : لا خالتي انـه مابي أتزوج الحيـن ...
أم محمد : بس مايجوز يا بنت اختك اللي أصغر منــك تزوجــت ،وانتي ماشاء الله مو ناقصــك شي ..
كيان : اذا الله كتـب نــصيب بتزوج ...
دخــلت حنين لتقول بتوتر : يما تعالي بقولــك شي ...
نــظرت إليها أمها بخوف ، ثم خرجــت خلفها ...

,

وقــفت بجانــب النافذة وهي تنــظر لشكــلها باتسامـــة ...
كانـــت الجوهرة تمــلك ملامــح طفــوليــة ، وتملــك جاذبيــة أكثر من كونها تملك جمالاً...
كانــت تملـــك بشرة سمراء وشفــة ورديـــة و أنــف صغيـــر كان شكلها يوحي بأنها طفلــة ...
أكثرما يميزها نــظرة عينها العسليـــة ، التي تشعرك بنقاء الدنيا ...

ضغــطت على شفتيها ، لتقــول بحــرج : مشاري اشتقـــتلك وايــد ...
مشاري بابتسامــة : انه اللي اشتقــتلك ، أمانــة هذي أول سفرة لي بدونـــك أحس نفسي ناقص ...
الجوهرة بضيق : قلتلك بروح معاك أنت اللي مارضيــــت ...
مشاري بحنان: الجوهرة قلبي انتي أكثر وحدة تعرفين اني ماقدر أمضي يوم بدونــك ، بس الدكتور قال مايصير تسافرين وانتي حامــل ...
الجوهرة بابتسامـــة : يعني الحين أنت خايــف علي ...
مشاري : أكيـد خايف عليــك أنتي حيبتي وأم ولدي ...
الجوهرة : و أنت بــعد أقرب الناس بالنسبــة لي ، المهم حبيبي بخليـك الحين أكيد بيملكون ...
مشاري : خلاص حبيبتي ، اهتمي بنفســك ،وعقب ماتردين البيت اتصلي حقي ...
الجوهرة بحُــب : ان شاء الله يا قلبي ، يلا معسلامـــة ...

خــرجت كيان من الغرفــة والدموع في عينيها ، اقتــربت من جواهر لتقول بحــزن : جواهر ليش يصيرفيني جي ، ليش انه من بين كل هالناس ...
نــظرت إليها الجوهرة بـخــوف : كيان حبيبتي شفيــك ، ليش قاعدة تبكيــن ...
وضعــت رأسها على صدر الجوهر و هي تبكي : جواهر انه مابي أتزوج ولا أبي شي بس ابي الناس تتركني بحالي هذا اللي ابيـــه ..
احتضنتها جواهر لتقول بحب : كيان قلبي لاتسوين بنفســك جي مافي شي بهالدنيا يستاهل دموعــك ماعليك من هالناس كلهم تافين همهم بس الظاهر ...
جلـست كيان على الكرسي ، لــتقول بصوت باكي : شالفايدة انه عايشة بين هالناس حتى لو صديت عنهم ، شبستفيد من جمالي اللي كل يحسدني عليــه ، ولا من ذكائي ، انه انسانة تربيت من دون ابو ومن غير صحة انه مريضــة يا الجوهرة ومرضي حرمني من أعيش حياتي ...
اغمضــت عينيها بجع ، و احتضنتها بحـب وهي تشعر بالوجع على صديقــة عمرها ...

,

أم حنيــن بتوتر : شنو يعني ، ابوك للحيــن ماوصل...
مررت يدها على شعرها بعصبيـــة : يما لا تقولين على هالانسان ابوي اللي مثلــه ما يستاهل نناديه يبا ،انه ماهمني الا سجى على الأقل سوى واجبــه الحين لبنتـه يحضر ملكتها ويزوجها بيده ...
جلســـت على الكرسي ، وهي تشعر بالتوتر : آه يا حنين شبنسوي الحين ، ترجيته على الموبايل عشان يحضر ووعدني بيحضر ليش للحين ماوصل بنتفشل مع أهل العريس ...
حنين بحزن : يما شبنسوي ، شنو الحل الكل يسأل تحـــت ...
خرجــت أم سلمان من الغرفــة ، اقتربت ناحيهم ، لتقول : سارة وينــه ابو البنات للحين ماوصل ، توني مكلمــة بوسلمان يقولي تأخر وايد وأهل المعرس يسألون عنــه ...
وضعــت أم حنين يدها على رأسها : مادري يا ناديــه مادري وينــه ، قاعدة أتصل عليـه مايرد ...
حنين بعصبية : يما سمعيني اذا ماحضر الملكــة صدقيني لا عاد تقولين لي سلمي عليه مرة ثانة وهذا ابوك اتفقنا يما ...

,

دخلـــت عبير مســرعة ، لتقــول بانفاس مضطربـــة : بنات شصاير برا قلبي بغا يوقـــف ...
وقـــفت سجى ، وهي تنظر بخوف : شنو يعني ، شصاير شصار ...
مسـكت العنـــود يد سجى ، لتــقول بابتسامــة : ماتعرفين عبير تحب تبالغ ، أكيد زحمة أو شي ...
عبير بخوف: لا يالعنود مابالغ كأن في واحد مسوي حادث برا ، حتى سلمان عصب علي و قال لي دخلي بسرعة ...
سجى بخوف : منو اللي سوا حادث منو ...!

,



انتهى
أعتذر إذا كانـــت هُناك قصور ، و أتمنى تنبهوني إذا كانــت أخطاء ..
أتمنى تذكرون آرائكم ، و أن تنال على اعجابكم ...
البارت القادم ان شاء الله بعـد ما أرى طريــقة التفاعل

 
 

 

عرض البوم صور هذيان الـروح   رد مع اقتباس

قديم 23-02-18, 06:15 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Oct 2017
العضوية: 327509
المشاركات: 114
الجنس أنثى
معدل التقييم: خديجة أبوكردوغة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 68

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خديجة أبوكردوغة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيان الـروح المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: لولا الهوى ما ذلّ في الأرض عاشق ولكن عزيز العاشقين ذليل / بقلمي

 

جميل إلى اﻷفضل

 
 

 

عرض البوم صور خديجة أبوكردوغة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مولا, الأرض, العاشقين, الهند, ذليل, بقلمي, عاشق, عزيز, ولكن
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t201715.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط£ط²ظ‡ط§ط± ط§ظ„ط£ظ…ط§ط²ظˆظ† This thread Refback 24-01-16 08:03 PM


الساعة الآن 06:16 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية