الأبعاد النفسية والأكاديمية لتغيير المدارس للأطفال

المناهج المدرسية الحديثة والابعاد النفسية:
في الماضي كانت المدارس تتبع بالدرجة الاولى الطرق التقليدية التلقينية في تعليم طلابها حيث ان الطالب كان يتعرض للضغط والترهيب النفسي واحيانا الجسدي،ومع تطور الزمن وبعد ان اخذ المنهج النفسي يشق طريقه نحو النور حيث ان هذا المنهج تطرق للابعاد النفسية التي تحدد سلوك الفرد مع محيطه والدوافع النفسية التي تجعل الفرد يتصرف بتصرفات معينة واحيانا تكون هذه التصرفات بعيدة عن الواقع،اخذت بعض المدارس تأخذ من هذا المنهج ما يفيد مناهجها الحديثة وطرق تعليمها بهدف خلق جيل واع يستفيد مما يتعلمه في حياته اليومية،ولذلك بدأت هذه المدارس بأتباع الطرق الحديثة في التعليم من استخدام وسائل حديثة كالالواح الالكترونية بدل اللوح الخشبي حيث تسمح هذه الالواح بوصول الفكرة المطلوب ايصالها الى اذهان الطلاب بطريقة اسرع بحيث تعلق في ذهنه؛وايضا استخدام تقنية التعلم من خلال اللعب فقد بدأت تتبع الكثير من المدارس هذه الطريقة التي يرجع اصلها الى الدراسات النفسية التي تتعلق بنفسية الطالب او الطفل والامور التي تستهويه حيث ان اللعب هو الذي يقطن في المرتبة الاولى من اهتمامات الطلاب وبالتالي فان ايصال الافكار من خلال اللعب يعزز العملية التعليمية لذلك على الاهل ان يأخذو بعين الاعتبار المنهج الذي تتبعه المدرسة في تعليم اطفالهم من اجل ان يساهمو في بناء جيل نافع وواع وقادر على التغلب على مصاعب الحياة بشكل عام وخاص.

مجبورين على التغير
الله المستعان