لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > الخواطر والكلام العذب
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الخواطر والكلام العذب الخواطر والكلام العذب


خاطرة: شوق لبيت الله

رأيتهم... فأطلت النظر، صرت أدقق.. أتفحص الملامح وحركات الشفاه... "ماذا تقولون؟أو يدري أحدكم قولي فيقول مثله؟!" -أقول لنفسي- "بم تشعرون؟ بل بما أشعر أنا الآن!!" نظرت بداخلي وكأني انفصلت

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-09-15, 10:52 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مبدع


البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 290948
المشاركات: 1,238
الجنس أنثى
معدل التقييم: wafa hadad عضو على طريق الابداعwafa hadad عضو على طريق الابداعwafa hadad عضو على طريق الابداعwafa hadad عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
wafa hadad غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الخواطر والكلام العذب
A0aa585061 خاطرة: شوق لبيت الله

 

رأيتهم... فأطلت النظر، صرت أدقق.. أتفحص الملامح وحركات الشفاه... "ماذا تقولون؟أو يدري أحدكم قولي فيقول مثله؟!" -أقول لنفسي- "بم تشعرون؟ بل بما أشعر أنا الآن!!"

نظرت بداخلي وكأني انفصلت عنهم؛ لكن عيناي لم تزل شاخصة إليهم. نظرت فوجدتني مملوءة بالشوق مفعمة به، "ياليتني كنت معهم فأفوز فوزاً عظيماً"، تخيلتني هناك؛ أسعى معهم، أطوف معهم، أمد يدي لأشرب من زمزم مثلهم، أتحرك بلباس الإحرام، أتطلع إلى بيت الله فأنشغل به عن غيره، لا أشعر إلا بلهفة قلبي وفرحته، ودعاء لساني وشدته، وبكاء عيني وحرارته، وحركات جسدى صلاةً وسجوداً وطوافاً وتأملاً. لا ألقِ للحياة بالاً، ولا أجد روعة سوى الأنس بربي والخلوة معه في بيته.

وجدت احتياج يغمرني، احتياج لك ربي، أن أسعى إليك، فالكون غريب إلا بين يديك، شديد الفقر بدون عونك، ضعيف إلا بمددك، تختنق بجوفي العَبَرات، ويتحرك لساني -دون شعور- بالدعوات ؛فهي لحظات الإجابة، أتلهف أن أعود بصحيفتي بيضاء كيوم ولدتني أمي، وأتلهف أضعافاً أن أذهب فلا أبرح وأمكث بين يدي ربي في رحاب بيته لا أعود.

واشوقاه لبيت الله! أفيق، فأجدني أردد معهم "لبيك اللهم لبيك"، فأقوم لأتوضا ثم أُصلي ركعتين قضاءاً لحاجتي؛ أن يجعلني الله ممن استطاع إلي بيته سبيلاً.



بقلم: دعاء فتحي

 
 

 

عرض البوم صور wafa hadad   رد مع اقتباس

قديم 09-05-16, 05:45 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2016
العضوية: 315864
المشاركات: 1
الجنس أنثى
معدل التقييم: متيمة بحب والدي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
متيمة بحب والدي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : wafa hadad المنتدى : الخواطر والكلام العذب
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wafa hadad مشاهدة المشاركة
   رأيتهم... فأطلت النظر، صرت أدقق.. أتفحص الملامح وحركات الشفاه... "ماذا تقولون؟أو يدري أحدكم قولي فيقول مثله؟!" -أقول لنفسي- "بم تشعرون؟ بل بما أشعر أنا الآن!!"

نظرت بداخلي وكأني انفصلت عنهم؛ لكن عيناي لم تزل شاخصة إليهم. نظرت فوجدتني مملوءة بالشوق مفعمة به، "ياليتني كنت معهم فأفوز فوزاً عظيماً"، تخيلتني هناك؛ أسعى معهم، أطوف معهم، أمد يدي لأشرب من زمزم مثلهم، أتحرك بلباس الإحرام، أتطلع إلى بيت الله فأنشغل به عن غيره، لا أشعر إلا بلهفة قلبي وفرحته، ودعاء لساني وشدته، وبكاء عيني وحرارته، وحركات جسدى صلاةً وسجوداً وطوافاً وتأملاً. لا ألقِ للحياة بالاً، ولا أجد روعة سوى الأنس بربي والخلوة معه في بيته.

وجدت احتياج يغمرني، احتياج لك ربي، أن أسعى إليك، فالكون غريب إلا بين يديك، شديد الفقر بدون عونك، ضعيف إلا بمددك، تختنق بجوفي العَبَرات، ويتحرك لساني -دون شعور- بالدعوات ؛فهي لحظات الإجابة، أتلهف أن أعود بصحيفتي بيضاء كيوم ولدتني أمي، وأتلهف أضعافاً أن أذهب فلا أبرح وأمكث بين يدي ربي في رحاب بيته لا أعود.

واشوقاه لبيت الله! أفيق، فأجدني أردد معهم "لبيك اللهم لبيك"، فأقوم لأتوضا ثم أُصلي ركعتين قضاءاً لحاجتي؛ أن يجعلني الله ممن استطاع إلي بيته سبيلاً.



بقلم: دعاء فتحي

تسلم ايدك لمستي القلب

 
 

 

عرض البوم صور متيمة بحب والدي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أتيت, الله, خاطرة:
facebook




جديد مواضيع قسم الخواطر والكلام العذب
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:08 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية