المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
كن غرامي .. خاطرة من وحي رواية بقلم مروى شيحه
يسعد مساكم و اوقاتكم جميعا
يشرفني تقديم صاحبة الاحساس المرهف و القلم الفياض بمشاعره الكاتبه / مروى شيحه
لان فتح الموضوع يشكل صعوبه بالنسبه لها عشان داخله من الموبايل فتحت الموضوع عنها و سأنقل لكم كلماتها ، تحياتي للجميع
كن غرامي
الحب، غالبا ما نعاني باسمه..
بحق او دون وجه حق.. نتغرب في قلب الوطن.. نموت في عز الحياة.. وبعضنا يحيا من وسط الموت.. هو باختصار الحب لا مربط له ولا دين... بقلمي... الحب من الوجع للسعادة.. للنسيان... للحب... كن غرامي انشاء لله رواية قريبا مني انا ميمو اترككم مع الخاطرة ....
كن غرامي ...
.........
لم يرها يوماً ولم تره... سمع عنها و سمعت عنه..
تحدثا طويلاً... ولم يتحدثا ابداً...
كانت هي.. وكان هو..
وتلك اتت.. تغير هو..
وبدأت بالشك هي...
وتلك اشعلت نار الخراب....
بدأت تسأل هي...
من يكون هو..
وهو بدأ يتساءل.. من كانت؟
وتلك سعيدة... قالت هو يحبني!!
سمعت هي و صدقت..
مرت الأوقات... و لم يتحدثا..
هي بدأت بالبكاء.. وفي أحضان تلك..
حكت كل شكواها..
وتلك قالت : هي لا تفكر بك و نسيتك حتى...
و هو كما هي صدق كل ما قيل..
أحبا بعض كلاهما...
تألما بصمت
هو هناك... و هي هنا... يرتشفان البعد والعذاب..
هي زادت دموعها من بريق عينيها..
وهو على البعد اشتاق ان يشرب من رحيق شفتيها...
وتلك تضحك.. تقول : أتبكين؟ تعتقدين انه حزين!
كفاك حماقةً فهو في احضان النساء مقيم...
هي تتظاهر بعدم الاهتمام... وتدرك سراً ان العين لن تنام..
تلك قالت أتحبها ؟ حقاً !! اذن افرح لها... فاليوم فرحها وغيرك سيمتلك جسدها...
هو كعادته ضحك وتذكر ان هناك كأساً لا بد من شربها...
هي عاشت في تفاصيل كل ما جرى..
احزنها ان كل ما كان...
كان مجرد كلمات خطها القلم على الورق..
هو... ابتعد...
وفي بلاد ابعد من الحياة التي عاشتها هنا... عاش و ربما نسى!
وتلك عادت تسألها هي تجيب ما كان ذهب وما للحديث معنى
وتلك تسأله و لا يجيب كان في ذاته لا يريد الحديث..
تلك احست بأنها خرت من اللعبة...
وكانت راضية فقد أدت دورها...
اسدلت الستار على نفسها وصفق لها الجمهور...
هي جلست لذكرياتها...
على مواعيد اعتادت تقضيها معه...
لكل مكان ذكرى و لكل ذكرى تفصيل...
اغمضت عينيها لتنسى.... ابتسمت لنفسها...
ففي الأحلام عاد و للحب استعاد...
اغمضت عينيها فحدثته... قالت كم أحبك!!
قال اعشقك!!!
فتحت عينيها...
وجدت دفتراً خطت عليه الذكريات...
ادركت بحزن...
ان لا حاضر لها... وهي تعيش الماضي مراراً
تلاحقها الآلام...
في الكلمات.. في الذكريات... وفي دقات القلب...
ادركت و بحزن...
أن عليها و هي وحدها ان تدفن الماضي..
فقد غادر محطة قلبها... بل وتخطى كل المحطات وغادر كل ارض ممكن عليها ان تكون...
غادر... و لم يقل وداعاً و لا الى اللقاء...
هي... ادركت و بحزن..
ان القرار لن يأخذه احدٌ غيرها...
حملت تلك الاوراق... او.. حملت ماضيها الجميل...
كل الماضي المدفون في طيات الاوراق...
لم تسمح لدموعها ان تضعف..
ولم تسمح لنفسها ان تتراجع..
وقفت على الصخر تراقب الامواج..
كيف تتكسر على الصخر البارد و تعود لتضيع...
ادركت ان الحياة موجة...
ان سمحت لنفسها ان تكسر ضاعت... لتلتقي وتتكسر من جديد..
فلم لا تكون البحر ذاته... يعجز احد عن كسرها...
ماشعورها عندما يضمها البحر الهادئ..
لم تفكر بالانتحار..
ولكنها ادركت انها تنتحر...
خانتها يداها الف مرة...
ولكن تلك المرة رفعت رأسها بشموخ..
كيف حصل لم تدري..
لم تر اين ذهب لكنها سمعت تكسر الموج تحت ماضيها الثقيل..
حتى الامواج تكسرت تحت عبء ما تحمل في صدرها!!
لم ترف بعينيها... ستخونانها..
نعم تعلم ذلك..
رحلت مسرعة لم تكن تعي ما حولها...
عادت... والى فراشها ذهبت...
وهناك.. عرفت.. كانت تبكي كل الوقت الذي مضى بصمت..
هنا تبكي كما تريد...
لم تنم ولم تترك هاتفها لحظة من يدها...
تعرف انه يحبها.. وهي تحبه...
صبّرت نفسها وقالت فعلت الصواب..
اذن!!!
لم تشعر وكأنها فقدت روحها!!
سيحدثها... نعم سيعود..
مضى اليوم...
الشهر...
انتهى العام...
ربما... في سفره نسي رقمها...
او تاه في مشاغله عنها..
سيعود.. هي على امل انه سيعود...
مضى العام...
والعام....
ولم يعد...
ومضى العام...
وتلك تعيش سعيدة... و هي تعيش وحيدة..
مضى العام...
اعتقدت انها نسيت... لم تسمح لنفسها بالتفكير...
وشغلت عقلها بالكثير الكثير...
مضى العام....
احست انه مضى الكثير...
ادركت بحزن...
لن يعود
هو...
رمى كبرياؤه... و عاد لوفائه...
للحظة... قرر انه لا فائدة من نزيف الروح..
ولا بد من صوتها لقلبه المجروح...
كيف.. لا يعلم...
تخطى الكثير من الحواجز التي نصبتها في رحلتها للنسيان...
وصل... بحزن.. حكى...
انتظر... ايعقل ان تقسو على حبه ومنه تستهتر...
احبك.. لا أعلم لما عدت.. لكني عدت..
هي ارادت ان تتجاهل... لكنها لم تحتمل واجابت...
هو اعترف افتقدتك كثيراً...
اشتقت لبرائتك...
هي ردت.. حقاً ! و لمَ؟
لم تكن مستعدة بعد لأن تنسى...
سنوات امضتها تحاول النسيان...
هو... احنى رأسه حزناً..
ايعقل انها هي!!
لم اعهدك قاسية اميرتي..
يا وردتي التي تفتحت من مياه حبي
هي.. كان استاذي في القسوة شاطر..
تحياتي لكَ...
هو ان اردت مني الرحيل.. ارحل...
هي... كما يحلو لك لن اجبرك على البقاء..
هو... ارجوك.. عودي كما كنت..
اكره هذا السواد الجديد في قلبك..
اين ذاك الطفل الذي كانه...
هي.. ضحكت...
اي طفل هذا
ماتت الطفولة في روحي مذ رحلت...
اتريد ان احدثك عن العذاب!
هو... أتقولين اني المذنب...؟؟ وانت كل اللوم عليك..
انت هجرتِني..
تجاهلتني...
وبهت حبك لي..
هي.. اصابها كلامه بالذهول..
انا!!! صرخت تقول..
انت بين الاحضان تجول..
والى البعيد قررت الرحيل...
هو... رحلت لاني اردت ان انسى..
فقد حولت حبك لي لرجل بديل..
كيف تريدين مني البقاء؟؟
هي.. اي رجل واي حب!!
رحلت و لم تقل وداعا او حتى الى اللقاء...
هو... اكره الوداع... يبكيني...
هي.. ما كنت ودعتك.. كنت اقنعتك بالبقاء...
هو و ذاك الرجل!!
هي.. مذهولة من جديد...
اي رجل ؟! اي اكلام تكرر وتعيد...
هو... تلك اخبرتني...
وحكى...........
هي.. وانا ايضاً!!... تلك اخبرتني...
وحكت...........
هو.. آه لو ان الزمن يعود..
هي.. لكنه لا يعود...
حبست دموعها وعاهدتها... لن اجرح من جديد...
هو.. اريد ان ابقى قربك..
هي.. كثرٌ هم الاصدقاء حولي... مرحبا بك
هو.. صديق!!!
مضت الايام...
كالغرباء... تحدثا...
وكالماضي بدأ الصمت...
تقدم الجمود...
تفوقت الآلام...
هو... طوى حزنه... عدت و لم تعد لي...
ربما الحب مات
هي... اغلقت ابواب قلبها.. عاد ولم يقل احبك!!
عاشت..
وعاش...
ومضت اشهر..
لم تعد تحتمل...
كل حصونها تهدمت...
قلاع كبريائها تحطمت...
بتردد.. كتبت.. كيف حالك...
كادت تبكي.. كان الصمت مهين...
لم يأت الرد عاديا...
هو... لم يصدق .. كتبت ؟!!
احاب بالسرعة التي املاها شوقه...
حالي من دونك كئيبة واني مشتاق لحضنك يا حبيبة...
احبك اميرتي...
هي... ملت من عقاب نفسها...
احبك.. لم يحدث ان نسيتك..
هو.. بثقة.. اعرف فقد عدت!!
هي... كفاك غروراً... فقد اكسرك...
هو أتقدرين!! حبك لي يمنعك...
اعرفك... تذكرين كل التفاصيل...
هي... اخبرتك.. لم يسبق ان نسيت..
لا زلت احياها..
لم اخرج من ماضيك بعد..
هو لن اذكر الماضي... سأكون لك الحاضر... والمستقبل...
ستكونين ملكي..
ساخطفك واخبئك في قلبي.. ولن اسمح لاحد الاقتراب منك..
اميرتي... كوني لي..
هي... احبك..
عجزت عن الكلام...
تحب حقاً ولن تعترض...
هو آن الاوان ان نكون معاً...
كان هو... وكانت هي...
وكان الحب...
كن غرامي....
Marwa shiha
|