المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
عندما تنصرم الاوراق
انصرم كل شيئ و صار ماضِِ تخليت عن اجمل اللحظات لمن يستحقها حقاً و انتحرت على اعالي الجبال , شهدت السقوط قمم الغروور دون خجل ,من دون اي معنى سالت الكلمات لا تبحث عن مصغ ِِ صامت بل ترتاي لشاعر للاحاسيس تملي عليه عاطفتها التي تكاد تجتاح اروقة السماء , ككل ابيات القصيد تحتاج سطوري الى مقدمة تلقي على شرفتها ورود عطرة او اشواك دامية و وضوح البداية ما يجعل النهاية تطون سريعة النضج قبل وصول الربيع .... >>> .... تقدمت الخطوات عني و ابعدت كفها الذي كان يساندني , حائرة انا اجول لا ادري ان كنت تائهة ابحث عن طريق للعودة للممشى او سائلة تريد لجواب ان يخلصها من اسئلة استفهام تجوب خاطرها .....
اساير الزمن بينما يقتحم الصمت اعمدة الضلوع و الخوف يترك بصمة على نبضات الروح , هل لي برمق من الهدوء ليسكن دمائي و يسكت صياح ضما و يريح ارتعاشي الضائج .... ربما لا يستطيع خمول جسدي تادية مطالبي فقد اعجزتها صعوبتها المستحيلة لكنها تظل تسمعني الاصوات الفارة من القدر و تحاول اجباري على وضع قطرات الضعف على جفوني و وجناتاي وترتسم ملامح الاشفاق حالي و ترتكبني مجددا الاوهام الرمادية ...>>>
اسقط من جداري اعذارا لانوثتي الصاخبة ارسلها الى ليل يعلمها الصمت و يريحها من الجنون ينيمها على ذراعيه و يوقظها على اضواء نجومه يضجرها من السير و يوقفها عن الهذيان يثير احاسيس و عواطف البرودة في روحها و يتركها تختار خاتمة شافية لصخبها الفظيع لتكون عبيرا مارا بذكريات احدهم , لعله يشتاقها و يروي قصتها كل سواد رفقة طية نسيان تمحي دموع الام >>> la fin
|