كاتب الموضوع :
حلم وسما
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
لستُ في صدد الكتابة لمعقدة المتفلسفه،،،
لستُ من محبي تعدد الشخصيات في قصصي ،،
اخاطب العامه من الناس بلغه بسيطه سلسه
لستُ بحاجة للمتفزلكون ولا المتفلسفون حتى يقرئون ما اكتب
..
اهوى الحرف فَ أنثر ما بجعبتي دون رتوش
ومضه
لستُ حديثة العهد بليلاس فقد تعانقنا عامآ وأعوام ..!!
(1)
كُل الأماكن باتت هذا هذا الصباح كئيبه
كُل الزوايا ممله عقيمه حتى الدقائق والثواني امست رتيبه
كٓ رتابةِ ارواحهم كَ طنين عقارب الساعه الخشبيه
ك قنينة دواء فهد الفارغه كُسُعال حصه المتهالك ك اوجاعهم المنهكهه وك حكاياهم المستهلكة
ك أزيز ذُبابه ازعج نوم احدهم كإرتشافة اخر قطره من الماء لانقطاع تيار الكهرباء عنهم ،،
كبُكاءَها الصامت كإنتحابها المتاهلك كلياليها الموجوعه
اغمضت عينيها بحرقه وهي تتذكر مساء الامس مساء شديد المطر
من اشتداد وقعه يكاد من يقف بجوار الاخر ان لا يفهم ما يقول ،،
حاول معها كالعاده اختلس الدخول الى غرفتها الحزينه كالعاده حاولت ان تتخلص منه ولكن دون جدوى حتى استجمعت قواها اخيرا وصرخة صرخةَ مدويه :.والله لاقول لأبوك واللي فيها فيها
نظراته الخبيثه لا زالت تمزق ثيابها
تغتال أوردتها وشرايينها: هذا ان صدقك هههه ضحكاته العاليه اختلطت بضجيج المطر حتى شكلت في أعماقها جراحا نازفا وأمانا خائِناً متزعزعا
بكت وانتحبت اخيرا
اجترت جرة الفخار ثانيه اثنتان حتى تطايرت الدماء دوت صرخاتها متتالية متشنجة
تخشى الدم وتخشى ضجيج المطر ،،
..
،، سالم زوج الام الظالم ممسك بيد ابنه المتجرد من الأحاسيس الإنسانيه
بعد ان تم قضاء ليلة الامس العاصفة في المشفى اخاطوا الجرح وعقموه الف آلاف الكذبات
،، يبه هي تبلتني بنفسها نادتني تقول انا اخاف من المطر يبه بنت زوجتك ذي اكبر مني وش ابي فيها ،، يبه تكفى انا ولدك لا تصدقها ..
زفر آلاف من بين شفتيه غاضبا ،،
تعالى صوته متزمجرا هائجا بعد ان أقفل الباب الحديدي بكامل قوته ،،فججججر يااا فججججر
جاءت سعاد كعادتها مهروله تخشاه وتخشى ان يلامس بطشه فجر
سم يابو محمد أمرني ،،
بنتك بنت ال،،،، وينها فيه
ابتلعت سعاد غصتها ،، جهال يا ابو محمد وفجر نادمه واماكانت قاصده صح يا يمه محمد
ابتسم محمد بخبث ،، لا مو صح هي تعمدت تضربني ،، بالجره ،
قاطعتهم بهدوئها الذي لا يفتر لا يكل او يمل ،، ولدك ياعمي يحاول يتحرش فيني وما كانت اول مره هذي خامس مره وكل مره ارفض أقول لك درءا للمشاكل بس انا فاض بي
هههه أطلقها عاليه مدويه ولدي تو عمره 15 سنه وش يبي فيك قربتي تصكين الثلاث والعشرين
بدا يتكلم بجديه وبدا صوته بالانخفاض ،
، جهزي عمرتس بعد صلاة العصر بوديك لابوتس مالك قعده في بيتي ولو دقيقه ،، بكت سعاد بهستيريا خياليه
انت وعدتني تخليها في عيونك الحين تبي توديها لابوها ابوها حتى ما يعرفها
تكفى يا سالم تكفى لا تحرق قلبي ان مو عشاني عشان فهد وحصه عيالك اللي ما يشوفون غيرها ،، ابتسم بمكر
هذا بيتي والكلمة كلمتي لا يكثر حكيك ،، خرج وترك سعاد بروح جوفاء خاليه اما فجر فجرجرت ساقيها المثقلة وهي تتمتمم لعل في الامر خير
كونوا في الجوار ياساده
|