02-06-15, 12:42 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
الشبح |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
علم النفس , دراسات علم النفس , كتب علم النفس , ابحاث علم النفس
الحلم الجلي
هو في الحقيقه مكنتش اعرف اي شيء عن هذا الموضوع حتي قرأت بوست عالفيس امس الصدفه يتحدث عنه بحثت عنه و قررت اشارككم فيه معرفتي
************************************************************ **************************************
تدل عبارة "الحلم الجلي" Lucid Dreaming أو (الحلم الواضح) على ما تعنيه العبارة بالضبط حيث يدخل أثناءها الشخص في حالة الحلم وفي نفس الوقت يصبح أو يبقى واعياً .
كما وصف "الحلم الجلي" أيضاً على أنه عملية تدرك معها أنك تحلم أو أنك قادر على أن تأخذ بزمام أمورك وحينها يمكنك حينها أن تصبح مديراً لـ "مادتك الرمادية الخاصة بك" (في إشارة إلى المادة الرمادية في الدماغ) تلك المادة التي جرى تشغيلها في أجواء المغامرة (الأكشن) حيث يمكنك مصارعة الوحوش والأشرار كما يمكنك الإلتقاء بفتاة أو حتى مقابلة غريب حالك السواد وطويل القامة، فليس هناك حدود للإحتمالات التي يمكن لعقلك العجيب أن يأخذك فيها في الحلم الجلي.
مع ذلك لا يعتبر الحلم الجلي مجرد لهو أو لعبة فله جانب هام وجاد متصل بالأحلام وبعلم نفس الأحلام ، وهناك فوائد واضحة تجنيها من كونك واعياً لحالتك أو رهناً لتحكم أحلامك إضافة إلى المتعة التي تحصل عليها وتتمثل تلك الفوائد في حصولك على قدر أكبر من السيطرة على عقلك الباطن مما يجعلك قادراً أكثر على التحكم بنفسك خلال فترات الإستيقاظ وكذلك يمنحك الحلم الجلي مزيداً من سرعة البديهة ويوسع من قدرات الذاكرة لديك.
يوجد 3 أنواع مميزة من الحلم الواضح أو الجلي وهي : الحلم الجلي المشروع بالحلم Dream-Initiated Lucid Dream ويشار إليه إختصاراً بـ DILD والحلم الجلي المشروع بالإستيقاظ Wake-Initiated Lucid Dream ويشار إليه إختصاراً بـ WILD والحلم الجلي المشروع بالذكريات Mnemonic-Initiated Lucid Dream و ويشار إليه إختصاراً بـ MILD ، وفي حين أن النوع الأخير هو أكثر ما يثير اهتمامنا على نحو خاص فلا بأس أيضاً أن نأخذ فكرة عن النوعين الآخرين.
1- الحلم الجلي المشروع بالحلم DILD
يحصل هذا النوع من الأحلام أساساً بشكل عرضي وعندما يكون الشخص نائماً ويحلم وفجأة يدرك أنه يحلم ، يحدث ذلك الإدراك بدون جهد واع من قبله. وهو أمر نادر الحدوث إلى حد ما ويتيح القليل من التحكم على تسلسل أحداث الحلم مع أنه يسمح أساساً للشخص الحالم عيش تجربة فريدة ونابضة بالحياة إضافة لمنحه شعور قوي بالتفاعل مع البيئة الموجودة في الحلم.
2- الحلم الجلي المشروع بالإستيقاظ WILD
يحصل هذا النوع من الأحلام تحديداً عندما يكون الحالم في حالة إستيقاظ أو حالة واعية، وغالباً ما يرتبط هذا النوع بحالات نفسية مثل الخدار و شلل النوم (الجاثوم)، كما ينسب إليه أشكال معينة من أشكال الإستبصار والظواهر النفسانية الأخرى ، الأشخاص الذين يعيشون هذا النوع من الاحلام الجلية كثيراً ما سبق لهم أن عانوا من صدمة فيطلبون المساعدة الطبية لكي يتمكنوا من القضاء على المشكلة .
3- الحلم الجلي المشروع بالذكريات MILD
يعتبر هذا النوع من ا لأحلام الجلية أكثر الأنواع المرغوب فيها وهي تحدد أفضل صورة لمعنى الـ "الحلم الجلي"، فهو حلم جلي متعمد ومتحكم به ويستخدم فيه التأمل والأفكار الموجهة وفي بعض الأحيان يترافق مع بعض المعالجات الطبية المثلية homeopathic (صنف من الطب البديل وتعتمد على إعطاء مادة تولد أعراضاً لدى الشخص السوي مماثلة لتلك التي يقصد معالجتها) وحتى تعاطي المخدرات (رغم أنها تضر بصحة الإنسان إن لم تدمر حياته لما لها من تداعيات ضارة ) وذلك من أجل تسهيل الوصول إلى حالة واضحة lucid خلال دورة نوم الحالم. جميع أنحاء الحالمين دورة النوم.
هناك أسباب عديدة تبرر المحاولة والإستمرار بتجربة الحلم الجلي، ومن أكثر تلك الأسباب المعروفة هو المساعدة في السيطرة والقضاء على الكوابيس ، كذلك للتخلص من الأحلام المتكررة التي تكون في أغلب الأحيان مؤلمة للنفس ، ولتجهيز النفس لدخولها في تجارب الخروج من الجسد ولممارسة التأمل الميتافيزيقي وإدراك الزمن وحتى من أجل الحصول على خريطة للدماغ من خلال استخدام التصوير المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب CAT.
وأخيراً ... لقد سُبرت أغوار "الحلم الجلي" بشكل علمي فكان بمثابة ذراع لعلم النفس وعلم الأعصاب لعقود عدة ، واليوم أخذ موقعه ولقي القبول بإعتباره ظاهرة طبيعية متصلة بعالم النفس البشرية مع أنه يصعب تحقيقها على نحو واسع وعلى أسس منتظمة.
************************************************************ ************************************************************ ***************************************
كيفية الوصول للحلم الجلي؟؟؟
عندما تتمكن من السيطرة على أحلامك تكون قد بلغت درجة لا يستهان بها من درجات التحكم بالذات وبالتالي يسهل عليك معالجة مخاوفك وقلقك القابع في عقلك الباطن، ويمكن أن يتم ذلك من خلال تجربة الحلم الجلي، فلم لا تكون طبيب نفسك ؟ فلن يعرف مشاكل النفس أكثر من صاحبها فقط إن اعترف بوجودها أو سلم بها في حالته الواعية التي تتميز بالتحكم الكامل.
نشرح فيما يلي الخطوات الخمس الأساسية اللازمة للوصول إلى حالة الحلم الجلي ، لكن في نفس الوقت ننبه إلى أمر هام وهو أن : " العقل الباطن ليس أمراً يمكن اللعب به " ، إذ يجب أن تكون محدداً ومقتنعاً في رغبتك للوصول إلى حالة الحلم الجلي ومنضبطاً مع عقلك حالما وصلت إليها.
خطوة 1- التحضير للحالة الذهنية
في تجربة الحلم الجلي سيكون أول سؤال يُطرح على المبتدئين هو :
- " هل تعتقد أنه بإمكانك فعله ؟ "
يجب أن يكون لديك دائماً موقفاً ايجابياً فإذا كان لديك أية شكوك فيجب أن تكون مهمتك الأولى هي إستبدال كل شك بإيمان يهمين على ذاتك.
- " هل تعتقد أن الأحلام مهمة ؟ "
بمجرد أن تكون إيجابياً وواثقاً من موقفك عندئذ ستكون الخطوة التالية هي أن تولي لأحلامك أهمية قصوى .
- "هل تريد فعلاً أن يكون لديك حلم جلي أو واضح ؟ "
مفتاح هذا السؤال هو رغبتك وحماسك، فكلما زرعت في نفسك رغبة أقوى بأن يكون لك أحلام جلية كلما شحنت نفسك شعورياً لتحقيق تلك النية ، وكلما شحنت نفسك بتلك النية كلما ولدت تلك الرغبات نتائج اكثر .
- "هل تعلم ما ستفعله عندما يكون لديك حلم جلي ؟ "
إن الهدف من هذا السؤال هو أن يكون لديك الإستعداد بينما يكون الهدف حاضراً في ذهنك ، ويبدو الأمر في غاية البساطة فقط إذا وضعت خطة لزيادة الفرص في تحويل حلمك إلى حلم جلي، وإذا كان لديك هدف أو مهمة مخطط لها سيكون لديك أكثر من سبب لتجعله "جلياً" ومن ثم تنفذ مهمتك.
خطوة 2- زيادة القدرة على تذكر الحلم
نذكر لائحة من النصائح والتطبيقات التي سوف تساعد على زيادة تذكر حلمك :
أ - استيقظ بدون حراك وعقب بدء الإستيقاظ لا تفتح عينيك ، لا تتحرك بل ابق مستلقياً.
ب- استيقظ ببطء، اسمح لنفسك بأخذ قسط من الوقت لتتذكر أحلامك بشكل طبيعي . لا تبدأ في التفكير بما ستقوم به من أعمال في يومك ، لا تملأ عقلك بأفكار اليقظة وإلا ستبدأ أحلامك بالتلاشي وربما تختفي كلياً من ذهنك كإنفجار فقاعة الصابون ، ركز عقلك بشكل يشبه أنك ما زلت تحلم.
ج- دع عقلك ينجرف في أفكاره بأن تسمح لأفكارك التسكع إلى أي جهة كانت من خلال مرور الصور الذهنية . وبمجرد أن تتذكر جزءاً واحداً من الحلم حافظ على إسترخائك لكي تستدعي الأجزاء الأخرى تباعاً لتأخذ مكانها في قصة الحلم الذي شاهدته.
د - امض في " لائحة تدقيق " الأحداث في حلمك ، فإذا لم تفلح في استرجاع أحدها عندئذ تابع باقي لائحة التدقيق في عقلك ، هذه اللائحة تشمل الأشخاص الذين تعرفهم وأية نشاطات وأماكن أو أطعمة أو روائح أو موسيقى وأي شيء يساعد في بروز جزئية من الحلم إلى السطح ، اسمح لعقلك أن ينجرف خلال بنود هذه اللائحة واسأل نفسك إن كان هذا الشخص أو المكان موجوداً في حلمك ، الحركة أمر مألوف جداً في الأحلام لذلك حاول أن تفكر بـ "الأفعال "، هل كنت تمشي أم تركض أم تتسلق ؟ أم حتى تطير ؟ ، كذلك العواطف فهي شائعة أيضاً ، فكر مثلاً في حالتك المزاجية ، هل كنت سعيداً أم خائفاً أم مندهشاً أم متضايقاً ؟ ، وكلما كنت معتاداً على أحلامك كلما تحسنت قدرتك على معرفة أكثر الأسئلة التي تقدح ذاكرتك ، في البداية يمكنك استخدام أية لائحة طويلة منها.
هـ - فكر واطرح أسئلة للوراء ، حاول أن تجعل ذاكرتك تعمل للخلف من النقطة التي تتذكرها ، سوف تتذكر عادة سيناريو أقرب الأحلام في الوقت الراهن، لذلك فأنه من المفيد أن تفكر للوراء لإسترجاع أقصى ما يمكن منه ، ويمكن أن يكون تفكيراً في السبب والنتيجة ، إذا كان بإمكانك تذكر جزء من الحلم عندها إسأل نفسك كيف وصلت لتذكره ؟ ومن أين جزئية في الحلم أتى ؟ وهل وجدتها ؟ ، وعادة ستقود جزئية إلى جزئية أخرى إلى أن يكتمل شكل الحلم ، وتكون بذلك ذكريات حلمك قد استرجعت من خلال طرح أسئلة على نفسك عن ما تتذكره منه.
و - جرب أوضاعاً مختلفة في نومك ، حاول أن تجرب كافة الاوضاع المعروفة وذلك قبل نهوضك من السرير لكي تحصل على أكبر قدر من الإسترجاع ، ستحصل على أفضل استرجاع عندما تستلقي في نفس الوضع الذي كنت فيه لحظة حدوث الحلم. إذا استيقظت وكنت على جانبك الأيمن لا تتحرك إلا بعد أن تسترجع كل ما يمكنه استرجاعه، ومن ثم كرر هذا الإجراء وأنت مستلق على جانبك الأيسر ثم على ظهرك ثم على بطنك ، وهذا قد يأتي في جعبته بعض من الذكريات وهو بالتأكيد يسرع من عملية التذكر.
ز - تابع المحاولة ، وفي بعض الأحيان قد لا تتمكن من استرجاع أحداث الحلم في الصباح فلا تحصل إلا على بعض ومضات (فلاش) مما حدث فيه، ومع ذلك قد تطفو بعض الذكريات إلى السطح خلال نهارك ، لذلك كن جاهزاً لتدوين أية ذكريات تأتي إلى ذهنك . إذ بإمكانها أن تفتح وصولك إلى المزيد منها.
خطوة 3 - تدوين الأحلام
الشيء الوحيد والأهم الذي يمكنك القيام به لزيادة تذكر حلمك ودفع تقدمك إلى أقصاه في الأحلام الجلية هو أن تحتفظ بسجل عن الأحلام . لأن عملية التدوين تقوي من أهمية فكرة الأحلام في عقلك الباطن كما تساعدك أيضاً على أن تكون متآلفاً مع أحلامك وهو ما تركز عليه الخطوة التالية. وسرعان ما تصبح عادة كتابة أحلامك عادة لتذكر أحلامك ، وإذا كنت جاداً فعلاً في تعلم كيفية الوصول إلى حالة الحلم الجلي عليك أن تحتفظ بذلك السجل عن الأحلام و هذه الخطوة ليست إختيارية.
خطوة 4 - أن تصبح متآلفاً مع أحلامك
عندما يزداد مقدار ما تحتفظ به من تدوينات لأحلامك وتتحسن قدرتك على تذكرها ستصبح بطبيعة الحال أكثر دراية بها . فقد يكون ظهور بعض الناس أو بعض الأماكن أو نشاطات محددة على نحو أكثر احتمالاً في أحلامك. على سبيل المثال ، فقد تكون غالبية أحداث أحلامك في مكتب عملك أو في المدرسة أو على الشاطئ. وقد تكون بعض مواضيع الحلم أيضاً أكثر شيوعاً من غيرها كأن تحلم أن تكون بطلاً أو تكون مطارداً . هذه الأنماط المتكررة في أحلامك هي علامات أحلامك dreamsigns وستكون الخطى الأولى في وجهتك إلى عالم الحلم الجلي.
من خلال تعلمك للعلامات المميزة في أحلامك سوف تقوى قدرتك على التذكر أكثر فأكثر . وستكون فكرة جيدة أن تضع قائمة بتلك العلامات ، فإذا كنت تواجه مشكلة في إسترجاع أي حلم يمكنك المرور على بنود تلك القائمة ومن ثم تسأل نفسك عنها لترى إن كان بمقدورها أن تقدح ذاكرتك وتعطي الإجابة . ففي بعض الأحيان يقود إسترجاع جزئية من الحلم إلى تذكر الحلم بأكمله، لذلك فإن معرفة وإستخدام علامات الأحلام dreamsigns ستزودك بطرف الخيط الذي تحتاجه للتغلب على من فقدان ذاكرة الحلم أثناء نوبة الصباح .
ومن خلال العمل مع علامات الأحلام الخاصة بك ستنشأ وتتطور علاقة حميمة مع أحلامك فتصبح أكثر يسراً وسهولة للفهم. ومن المفيد أن تسأل نفسك : " لماذا كنت أحلم بما أحلم ؟" و " ماذا تعني علامات الحلم لي ؟ " ، فكلما فهمتها (ليس فقط علامات أحلامك ولكن ما تعنيه) كلما استفدت منها سواء في "حياتك الحلمية" وحياتك في اليقظة.
خطوة 5 - زيادة الدارية بإيقاظ الوعي
قد تكون هذه الخطوة بمفردها مصدراً لكتب لا تحصى ، فهي منهج بحد ذاتها ، ولكن استخدامها جنباً إلى جنب مع خطوات أخرى يجعل منها طريقة مثلى لتعلم "الحلم الجلي". كما في واقع الأمر يمكن تحقيق عملية الحلم الجلي بأكملها من خلال تمرين وعيك الخاص والفكرة تكون بزيادة درايتك بشكل يومي من أجل الاستفادة من آثارها المتراكمة على وعيك بالحلم. إذا كنت أكثر وعياً خلال اليوم فسوف تصبح أكثر وعياً خلال الحلم.
هناك طرق عديدة لزيادة الوعي لدينا لذلك نوصي بالكتب والمصادر الموثوقة ذات السمعة الجيدة في نفس الموضوع وهذا يستحق بذل كل الجهد ، وننصح بكتاب"استكشاف عالم الحلم الجلي " Exploring the Lucid Dreaming للكاتب ستيفن لابيرغ
كل من يجرب الحلم الجلي يحقق مستوى مختلفاً من النجاح ، فهناك متغيرات كثيرة على المحك تجعل من هذه التجربة فعلياً تجربة شخصية و روحية. الحلم الجلي هو موعد مع العقل الباطن (اللاواعي)الخاص بك ، كل ما عليك أن تتأكد من استعدادك للإصغاء إلى ما يقوله.
|
|
|