لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


طـيشُ فتَــاة .. ! | رؤى :$

السلام عليكم و رحة الله تعالى و بركاته ..... !! أَنــا رؤى بِـضم الرَاء و فتـحِ باقِـي أحرُفهَـــا .... قبـلَ أيَـام سابقَـة بدَأتُ بكتَـابةِ جوهَـرتي الأُولَـى ... $: و قُـمت

موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-03-15, 11:59 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 291268
المشاركات: 21
الجنس أنثى
معدل التقييم: رُؤىَ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 29

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رُؤىَ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
Newsuae طـيشُ فتَــاة .. ! | رؤى :$

 

السلام عليكم و رحة الله تعالى و بركاته ..... !!
أَنــا رؤى بِـضم الرَاء و فتـحِ باقِـي أحرُفهَـــا ....
قبـلَ أيَـام سابقَـة بدَأتُ بكتَـابةِ جوهَـرتي الأُولَـى ... $:
و قُـمت بخطهَـا بمخيلَـتي و رسمِـهَا بطريِـقتي الخَـاصـة ..
و قَـد إِقتَـنصنيِ الحمَــاسُ لِـنشرهَـا بالسَـاحة الإلكترُونيَـــة ... Ƨ:
قــصـّتــي لا اعلـم ، ربـمـا قديمــة او جــديـد على مسـامعكـن ... !!
قيمُــونيِ عَـلى مستَـوى الفهـمِ الورقِــي للأحرُف و ليسَ علَـى الروايَـات المنشُـورة هنَـا ..
فأنَــــا جديدَة

كُـل مَـ أرجُـوه هُــو أن تنَــال علَـى إِعجَـابكم و تستَــحسنَ ذَائقَــتكم !!!







| طَـيشُ فتَـــــاة .. ! |
بقَـلــم | رُؤَى :$ |


"المُـــــــقدمَـــــة ... !! "






يَــدٌ تمتَــد ناحيَـتهَـا بهُـدوء مريِــب وسطَ الظَـلام ..
و خطَـى الأقدَام تُـحدث ضجَـة لتجتَـاح السكُـون المخيَـم ..
و فجَــأة .. !! يختفِــي كل شيء .. !!
أيـن تلك اليدُ و أينَ أختفَــى الصوتُ أو الضجيِـج ؟!


لحظَــة ... !! هنَــاك أنفَـاس حَــارة تلفَــح عُــنقهَـا و كتفهَــا العَـاري ..
غريِــب !! ما الذي يجريِ هنَــا ؟!
ألتَـــفتت بهُـــدوء و آليَـة و الخُــوف يدبُ بأنحَــاء أطرَافهَــا ... !!
لتصـــرخَ بقُـــوة و هي تحَــاول الإِستنجَـــاد بأحَــد مَــا .. !!
إنهَــا نفسهَـا تلكَ الفتَــاة الملطَــخة بالدمَــاء تبتَــسم لهَــا ...
ملابسهَــا راثيَـة ، باليَــة و عينيهَـا يغزُوهمَــا السَـوادُ الكُـلي ..
تبتَـسم لهَـا ببشَـاعة و الدمَــاء تغطِـي ملامحهَـا المُـشوهَــة ...!!
سَــــاعدُوني أرجُــوكم ، أنقذُونِـــي من بينِ يديهَــا ، إِنهَــا تريد قتليِ .. !!
و لكنَ عجبًــا فصوتِـي مختفٍ تمَــامًـا ، لا أستطِــيع الصرَاخ ، و لا أتمَـكن من طلبِ النَـجدَة ..


شهقَـت بقُـوة و هي تستَـجمع أنفَـاسهَـا المنقَــطعـة و رُوحهَـا المترَاقصَـة مِـن هذَا الحلمِ الذيِ بَـات مخيِـف و مريِـب ، أصبَـح يبَـاغثهَـا منذُ تلكَ الحَـادثَة المشؤُومَـة و يمنعهَـا مِـن النومِ الهنيءِ ...
إستَـوت على سريِـرهَـا السُـكري و هي تجمَـعُ لحَـافهَـا الحريريِ حولهَـا و تتَـلفتُ يمينًـا و يسَــارًا حولهَــا تنَــاظر بالفرَاغ المجهُـول بروعَـة ، و تقرأ مَـا تيسَـر لهَـا من القرآن بِـداخلهَـا عَـسى أن تهدَأ نفسُـهَـا الثـائرَة بذِكر كلاَم الرحمَـن ...


لحظَــات .. !!


حتَـى تنفَـست الصعَـداء و هيَ تستَـغفرُ ، بَــاتت أشبَـه بالمجنُـونة كُـل ما بَـاغتهَـا هذَا الكَـابُـوس وسطَ نومهَـا الذيِ لَا يدُوم إِلا سَــاعَـات فتقفـزُ مِـن مكَـانهَـا مثلَ المَـمسوسَـة ..
ضمَـت ركبتيهَـا لصدرهَـا و هي تُـردد بخفُـوت تسكُـن مواجِـع قلبهَـا : سَـامحينِـي .. و الله لَـم أقصِـد فعـلَ ذلكَ .. أتركِـيني بحَـالي أرحمِـي حَـالتيِ لقَـد بتتُ أشبَـه بالمجنُـونَـــة .. أرجوكِ !!



◘◘◘◘◘◘◘

 
 

 

عرض البوم صور رُؤىَ  

قديم 14-03-15, 12:01 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 291268
المشاركات: 21
الجنس أنثى
معدل التقييم: رُؤىَ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 29

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رُؤىَ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رُؤىَ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: طـيشُ فتَــاة .. ! | رؤى :$

 

هذه لمحَـة حول ما تعَـانيه بطلتُـنَــا المجهُـولة ...
كُـلٌ يربُـط هذه البدَاية معَ العُـنوان و يحَـاول إستخرَاج محتَـوى الرواية ..
أتوَقَــف عند هذهِ النقطَــة ..

لا تنسَـى أن تُـبديِ إنتقَــادك قبلَ مدحكَ ..
دمتم بحفظِ البَـاريِ :$
رؤى :$ .. !!

 
 

 

عرض البوم صور رُؤىَ  
قديم 14-03-15, 12:09 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رُؤىَ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: طـيشُ فتَــاة .. ! | رؤى :$

 
دعوه لزيارة موضوعي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هلا وغلااا

حياك الله بينا يا رؤى


بدايتك غامضة ومثيرة

بصراحة اعجبني تمكنك اللغوي و اسلوبك الراقي في السرد .


بصراحة اعجبتني ولا املك اي نقد لما قرأته.

بإنتظارك لنتعرف اكثر على بطلتنا المجهولة .

تقبلي مروري و ودي
اختك ميمي

°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
قديم 14-03-15, 08:52 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 291268
المشاركات: 21
الجنس أنثى
معدل التقييم: رُؤىَ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 29

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رُؤىَ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رُؤىَ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
Newsuae2 رد: طـيشُ فتَــاة .. ! | رؤى :$

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !!




صبَــاح | مسَـاء.. الخيرِ و النُــور أحبَـتيِ
:)

كيفَ أحَـوالُـكــم ؟! إن شَـاء الله بخيِـر ^^
الطَـيش الأَوَل كتَـبتُـه يُـوم الجمعَـة و قَـد كَـان بأتَـمِ الجَـاهزيَــة و لَـكن أنمسح بدُون أن أحفَـظه ..
و طبعًـا رجعَـت كتَـبتهُ باليُـوم الثَـاني من جديِـد $: ... لأتفَــاجأ أنهُ اشتراك الإنترنت انتهى و يجِـب إعَـادة التجديِـد **
و الحَـمدُ لله تجَـدد الاشتراك لكنُـه تَـأخَـر قليـلاَ ، السمُـوحة منكُـم على الانتظار " فيس خجُـول " ...
و أَوُد شُـكركُـم بحَـجمِ السَّـمَـاء على المُـتَـابعَـة و الرُدود الوَافيَـة ^^
لا أُطيِـل عليكُـم بالكَـلام ، الطَـيش الأوَل جَـاهِـز .. !!

و بإذن الله سَـوف ينزَل بعد سَــاعة
!!

 
 

 

عرض البوم صور رُؤىَ  
قديم 14-03-15, 11:37 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 291268
المشاركات: 21
الجنس أنثى
معدل التقييم: رُؤىَ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 29

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رُؤىَ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رُؤىَ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: طـيشُ فتَــاة .. ! | رؤى :$

 


" الطيــشُ الأول .. ! "





وسَـط ظلامِ تلكَ الغُـرفَـة الهَـــادئَـة ..
كَــان يشتَـاظُ مِـن الغضَــب و عينَــاه تحدثَـان بريِـق مُـزلزلٌ ..
عينَــاه البنيتَــان تجسدَان معنَـى العصبيَـة فتميِـل لِـ اللونِ الأحمَـر القاتم و ترسُـم الحدَة بهمَـا ...
همَـس بفحِـيح الأَفعَـى وسطَ سكُـون الغرفَـة لينتَـشر صدَى صوتِـه بجنبَـات الغرفَـة ...

صوتُـه المهيِـب ينطُـق بمعَـاني الألَـم و الإنتقَــام و الحدَة : إثنَـى عَـشر شهرًا و أنَــا أنتَـظر .. أعَّــدُ الأيَــام و السَــاعات و قَـد حَــان الوقــتُ المنَــاسب.. دمُــوع أميِ التيِ تنهَــمرُ من مقلتيهَــا بدُون تَــوقُـف ، إنكسَــار و حُـزن أبيِ ... صَــدقينيِ يَـا أختِــي إذ لَــم تأخُــذ العدَالَـــة بحقِــك فَـسوفَ أثــأَرُ لدَمِــك المهدُور .. أمثَــال هذهِ النَــاس لا تستَــحقُ إلاَ القَــتلَ و المَــوت .. المَــوتُ فقَــط ..!!

نعَــم .. !! بعـدَ صراعٍ دَاملأكثَــر من إثنى عشَـر شهرًا إنتَــصر عليهِ الشيطَــان بسهُــولَـة ..
فَــ زينَ فكـرَة الإنتقَــام لهُ و وضعهَــا نصبَ عينيـهِ و جعَــل منهَـا أحد أهدَافِــه الدنيوية و ملاذُ عيشِــه ..
لعَـلهُ يطفِـىءُ النَـار التيِ تشُـب بقلبِـه و تُـدمرهُ بوهـنٍ بطيِــىء ، دمُـوع أمهِ الغيَــر متوقفَـة و إنكسَـار أبيهِ ..

تَـحرقُ قلبُــه و تحثُـه للإنتقَــام اليَـوم قبـلَ الغَـدِ ، تحَـرك مِـن سريِـره النيِــلي و هُـو يرددُ : يجِــبُ أن أنتقِــم منهَــا ، سوفَ أدمِـرهَــا ، سـأجعَــلُ حيَــاتهَـا جحيِــم و ستَــتلقَـى أضعَــاف الألَــم و الحُـزن ، سوفَ أجعَــلك تتذرعيِـــن من كأسِ الشقَـى و تَــطلبيِــن المَــوت بَـدل حيَــاتك البَـــائسَـة " إتسَــعت إبتسَــامته الخبيثَــة لتخُـط ملامِــح وجههِ "

يتجِـه بخُـطى متَّــزنَـة و متسَـاويَـة نحـوَ مبتغَـاه لتَــتسعَ إبتسَــامتهُ بكُــل خطوَة يخطيِــهَـا ..
ألاَ يَــعلَــم بِــأنهُ يَـقُـود نفسَـه نحـوَ هَـاويَـة دُون رجُــوعٍ ، نحــوَ سِـجن دُون مَـفرٍ منــهُ ..
و لَــكن مَـا أدرَاك لَــمَـا ينتَــصِـرُ إثـمُ الشيطَـان عَـلى الإنسَـان ، حتمًـا سيكُـون أحـدَ ضحَـايَـاه ..
إقتَــرب من طَــاولَـة تقبَـع بأحَـد زوايَـا هذِه الغرفَــة لَـم يكُـن لهَـا إستعمَــال من قَــبل مُـجردُ زينَـة توضَـع عليهَـا مزهَـرية من زجَـاج و تُـملأ بعـدَها من ذلكَ الوردِ الجميِــل ...
تَـمتَـد يدُه نحَـو دُرجهَـا الصغِــير ليفتَـحه بهٌـدوء و يُــخرجَ مِــنهُ مسَــدسُ يطغَــى عليهِ اللَــون الأسـوَد ...
إبتَـــسم بخُــبث لتَـتَــسلل ضحكَـة صغيِـرة ما بينَ شفَــاههِ و عينيـهِ تدرسَــان تفاصِـيل المُـسدس بدقَــة لا متنَــاهية ..
نظَــرات صقريَــة خبيثَــة و كَــأن الشيطَـان تجَـسد بهِ و سكَـن فكرَهـُ و عَـقلُـه و أصبَـح جُـزء لا يتَـجزأُ منـهُ ..

بالفَــعل لقَـد أصبَـح هُــو الشيطَــان نفسُــه : مُـسدس يتنَـاسَـب معَـك تمَـامًــا أيتُهَّــا الـطَـائشَـة .. سَــوف أفرغُـه برأسَـك " فَــ يهُـز رأسَـه بأسَـف " هَــل كنتِ تظنُــين أنَـك سوفَ تهرُبيِــن من ثَــائِـر كمَـا هربتِـي مِـن العَــدالَــة و قيَـدتيِــهَـا ببَـضع أورَاق نقديَــة لتَــلزمَ الصَــمت و تغلـقَ محضَــر الجريمَــة هه لالَا سَــوف تدفعِـين ثَـمَـن الرُوح التِــي هدرتهَـا بطيشِــك ، تظنِــين أن الأمـوَال هيَ الحيَــاة لكنَــك مخطئَــة بظنِـك " يُـرجع المُـسدس لمخبَــأه " أيَــام قليلَــة و سَــوف يدرَجُ إسـمُ مَــلاك عبدُ الرحمَــن بقَــائمَـة المَــوتى لاَلاَ بَــل بقَــائمَـة المَــقتُـولين ..

رجَــع بضعَ خطوَات نحوَ سريرِهِ ليرتَــمي عليـهِ بتَــعب و هُــو يرددُ : نومًــا هنيئًــا لكِ يَـا ملاَك فَــاليَـوم هُـو آخِـر أيَــامك الهنيئَــة !







◘◘◘◘◘◘◘





صبَـاح يَــوم جديِـد !!

تَـقفُ أمَـام المرآة وَ قَـد أنهَـك التعَـبُ جسَـدهَــا ..
هَـالاَت سودَاء تظهَـر حوَل عينيهَـا بوضُـوح لِـ ترسُـم ملاَمحَ الذبُـول و الإرهَـاق ..
لَـم تَـعُـد تعرف معنَـى النَـوم بحيَـاتهَـا ، الإبتسَـامَـة ، السعَـادة و الفَــرح كذلـكَ ..
لقَـد إنقَـلبَـت حيَـاتهَـا منذُ ذلـكَ اليُـوم و تلك اللحظة .. و كُـل مَـا تواجِـههُ الآن سوى المتَـاعب و الألَـم و الشَـقى ..
يكفـيِ تلـكَ الكَــوابيِـس التِـي ترافِــقهَـا بنومهَـا و كذلكَ يقظتهَـا ، لاَ دوَاء و لاَ أيُ معَـالج نفسيِ تمَـكن من علاجهَـا أو حتَى محَــاولة التخفيِـف عنهَـا ...

مسحَـت على وجهِـهَـا و هي تتنَــهد بألَــم ، أبعَــدت كفَ يدهَـا عن عينيهَـا لتنـصَـدم ..

عُـروق جسمهَـا توقفَـت عن ضخِ الدمَـاء و عينيهَـا البنيتَــان تتسعَـان بصدمَـة و خَـوف ، أطرافهَـا البَـاردة تَـرتعِـش بقوةِ ..

لتَــصرخ بجَــزع و هي تغَــطي عينيهَــا بيديهَـا بقوةِ ، نفسهَــا تلكَ الفتَــاة المغطَــاة بالدمَــاء و ذَات المنظَـر الرديءِ و البَــشع تَــبتَـسم لهَـا من خَــلف المرآة ليظهَـر ظلهَــا بالمرآة ..

إبتَــعدت من المرأة بخطَــوات مرتعشَــة و غير متزنَــة و هي تَــرميِ علبَـة العطـر على المرآة بقوةٍ و هيَ تُـرددُ : أتــركينِــي .. إبتعِـدي عنيِ !! .. أنَـا لَـم أقصَـد ذلكَ .. أرجُــوك .. ماذَا تُـريديِــن منِـي !! " لتجهِـش بالبُـكَـاء " لقَـد أنتهَـيت و أنتهَــت حيَـاتيِ .. أنَــا مجنُـونَـة .. أجَـل مُـجرد مجنُـونَـة ..!!

سقَـطت على الأرض بقوة و هي تجهِـش بالبكَـاء و شهقَــاتهَا تَـمـلاُ المكَـان ، شعُـور الخَـوف و الألَــم و التعَـب يجتَـاحهَـا ، سَـمعَت صَـوت أبيهَـا يقتَـرب منهَـا و هُـو ينَـاديهَـا بخَـوف : ملَاك يا إبنَـــتي مَــا بكِ !! .. هَـل يؤلمُـك شيء ؟! أم " بصعُـوبة تكلَـم " نَــفسه الكَـابُـوس يتَـكررُ معَـك ؟!

هَـزت رأسهَـا بالإيجَــاب و شهقَــاتها تأبى التوقُـف و بَـصوت أجَـشِ يطغَـى عليه البكَـاء : أنهَــا تلاحقُــني بكُـلِ مكَـان .. أثنَــاء نومِـي و يقظَـتي .. تظهَـر بكل مكَـان " بصراخِ " تبتَــسُم إبتسَــامتها القذرَة و تَـظهَـر بشكلهَـا و مظهَـرهَـا المُـريبِ .. أرجُـوك يا أبيِ أبعدهَــا عنِـي ، لقَــد تعِــبتُ !!

إقتَــرب منهَـا ليضُـمهَـا بحنَـان و مسَــواة لعَـلهُ يبُـث الأمَـان بروحِهَـا المتزَعـزعَـة و أنفَـاسهَـا المضطربَـة : إهــدئي يا مَــلاك .. أحسَـن حَـلِ هُـو النسيَــان لقَــد مضَـى عَـام على الحَـادثة .. لا تعيِـري إهتمَـامًا للأمـر و لا تُـفكريِ بِـه .. إشغَــلي وقـتَ فرَاغِـك بنشطَـات مختلفَـة و لَــن تتعتَـرض طريقَـك مرة أُخـرَى .. أخرجي نفسَـك من هذه القوقعَــة و إِبنـيِ حيَـاتك من جَـديد و إستَــمتعي بهَـا .. !

تَــهزُ رأسهَـا نفيًــا : لالا لاَ أريِــد حيَــاةً بعـدَ الآن .. لقَـد أصبَـح لكُـل شيءٍ طعـمُ مُـر ! لَـن يجديَ نفعًــا ..

ينَــاظرهَــا بإعترَاض و هُـو يسَـاعدهَـا على الوقُـوف من الأرضِ : بَــل ستفعَــلين .. صحيحُ أنَـك أستغنَــيت عن قيادة السيَـارة منذ تلك الحَـادثَـة لكنَـك لَـن تمنَــعين نفسَـك من التَـجول و الخرُوج و كذَلك التَـنزهَـ !! كفَــاك إنعـزَالاً ألَـــم تملِــي من هذهِ الوحدَة القَـاتلة و البقَــاء بينَ جدرَان غرفَــتك تهربًــا .. أنَــا لَــم أعهَــدك ضعيفةً يا ملاَك

لتمسَـح ملاَك سيلَ الدمُـوع المنهَــمر من عينيهَـا : لا يَــا أبي لقَـد رحلَـت ملاَك و لَــن تعُـود !! لقـد أنتهَـت منذ ذلكَ اليَـوم و لَــم تعد نفسهَــا ملك المبتَــسمة و المرحَــة و القويَــة .. مُـجرد فتَـاة ضعيفَــة طائشَــة و بطريقهَــا إلى الجنُــون

إبتَـَـسم لهَـا و هو يحاول التخــفيفَ عنهَـا : لالا ستعُــود ملاَك السَــابقَـة ، و مُــأخرًا قَـد أختَـرت لَـك سائقًـا مرافقًــا لكِ و مسَــاعدًا لَـك و قَـد إلتَـقيــتُ بِــه ، إنَــه مهذَب و مسؤولِــيُ و جديُ بعمَــله و يمكِــنك الإعتمَــاد عليهِ بكل شيء " تَــكلم بسرعَــة قبـلَ إعترَاضهَــا " أنَــا أترجَــاك يا إبنَــتي فلا تَــردينيِ خَــائبًـا ، ضعيِــه تَـحت فترة إختبَــار و إن لَــم ينَــاسبك فسأطردُه و إحضر غَــيرهُ ... " برجَــاء " أرجُـوك لا تَـعترضيِ يا مَـلك !!

لتبتَـسم ملك بإستـسلام و هي تلتَـمس الرجَـاء و الطلَـب من أبيهَـا : حسنًــا موافقَـة على طلبِــك و إن لَــم يعجبنيِ سأطردُه حتمًــا هاا ؟!

ليضحَـك لوحيِـدتــه و مدلَــلته : أجَــل مثل مَــا تشَــائيِـن !! و الآن دعيِــنَـا نَـنزل لنحضَــى بفطُـور صباحيِ معَ فتَـــاتي الجميِــلة !!

فتَــهُـز رأسهَــا بالإيجَــاب و هي تَــتوجَـه مع أبيهَـا نحوَ مؤدبَـة تجمَـع أصنَـاف المَـأكولات و التحضيرَات المتنَـوعة خصيصًــا لهَـا !!





◘◘◘◘◘◘◘







ينَــاظر صحنَـهُ بفَـراغٍ و تَـفكيرهُـ يشمُـل نقطَـة واحدَة ألاَ و هيَ الإنتقَـام ..
إثنَـى عشَـر شهـرًا يدرُس هذهِ الفكرهَـ من كُـل الجوَانِـب و آن وَقـتُ التنفيِـذ ..
سَـوفَ ينتَـقم بطريقَـته الخَـاصة ، رغـمَ طيبَـة قلبِـه الرهِـيف و المسَـامح ..
إلاَ أنهُ لَـن يسَـامحَ أيَ شخصٍ يحَـاول تفكيكَ شُـمل العَـائلَـة و تَـحطيمَ أفردَاهَــا بهذهِ الطريقَـة ..

مَـوت أختِـه كَـانت بمثَـابة صدمَـة لا تنتَـسى و رغمَ مُـرور الزمَن إلاَ أنهُ الجرَاح لَـم تعَـالج بَـل الأحدَاث تزدَاد سوءً ، أصبَـح يشعُـر بالريبَـة فقَـد أصبَـح البيـتُ في سكُـون لَـم يعهَـده أفرَادهُـ مِـن قبلٍ ..

لَـقد توفَـت زهـرَة البيتِ التي تَـمُـده بالحيَـاة ، كَـانت هي مصـدَر الضَـجيجِ الرائِـع و الإزعَـاج الغيرِ متوَقِـف و الأَهَـم من ذلكَ كَـانت آخِـر العُـنقودِ ، لَـقد إفتَـقدناهَـا بقُـوهَـ ، نتذكـرهَـا أنَـاء الصبحِ و المسَـاء و اللَـيلِ كذلـكَ ، بالمُـختَـصر لَـم نستَـوعـبَ خبرَ وفَـاتهَــا أو فقـدَانهَـا و الآن جميعنَـا نعيش بدوامَـة لا مَـخرج منهَـا ..

كل منَــا يريدُ أن يوَاسي نفسَـه قبل أن يواسـيِ غيرهُـ و أن يحَـاول إدرَاج نفسه تحـتَ خطِ الواقِـع المُـر الذي نعيشُـه و نتجَـرعهُ بسكَـات .. واقِـع وفاةِ أختِـــي " شهَــد " ..

قطَـع سبـلُ أفكَـاري الجَـارية و الغيرُ متوقفَـة منَـادَاة أميِ و إهتمَـامهَـا الكبيرُ الذي : ثَــائر يا بني لَـم تأكُـل من فطورك شيء !! ألَـم يعجبكَ !! هَـل تريد أن أعِـد لك شيء آخَـر !!

رفَـع رأسَـه ليلتَــقي بنظرات أمـهِ القلقَـة و المهتمَـة " آآه يا أميِ يا ليتنِـي أمسَـح كل ذرة حُـزن من قلبَـك و أتمَـكن رسم الإبتسامَـة و البهجَـة بمحيَـاك ، صدقينيِ يَـا أمَــاه سوف أثأر لدمِ شهَــد " : لا شكَـرًا يا أميِ الفطُـور لذيِـذ سلمَـت يدَاك !! " بتَـردد " أمي .. أبي أريِـد أن أخبركـم بموضُـوع مهمٍ جدًا و أريِــدُ أخذَ رأيكُــم بهِ

رفَـع الأبُ رأسَـه بصَـمت و هُـو ينَـاظر وحيِـده المتبَـقي ، أشَـر له بالكلاَم و طرح هذَا الموضُــوع الذي حتمًـا سيفَـجر بعـدَه قنبلَـة مَــا .. فنظرات إبنـهِ لَـم تكُـن نذيِـر خيرًا أو مطمئنتًـا ، صحيِـح أنـهُ متسَـامح لدرجَـة لا تحتَـسب و هادىء و مسَــالم كذلكَ لكِــن الريبَــة و الخَـوف يكُـون بتسَـرعِـه الدائِـم بإتخَــاذ القرارات و عصبيتَــه و عنَــاده الذي إذا مَــا بدأ يسَـيطر عليـهِ يقلبُـه لشخصٍ آخَــر ، شخـصٍ ثَــائرًا نسبة لإسمِـه لا يعرفُ حينهَـا الأَب و الأُم حيـثُ تطبقُ عليه المقُــولة " إتق شَر الحليِـم إذَا غضِــب " : تَــكلم يا ثَــائر كلنَــا أذَان صَـاغية لكَ !

إبتَــسم ثَـائر بهُـدوء لأبيِــه ليتَــفت لأمهِ و هُـو يرددُ بداخلِــه " مؤكَـد لن يوافقَــا على الأمرِ !! أرجُـو أن تنطليِ كذبَــتي عليهِـم و إن لَـم تنَـجح فقَـد أكُـون فاشلاً ذريعًـا لتخطيِـطٍ دامَ لأكـثَـر من إثنَـى عَـشر شهرًا ، أنَــا آسف على هذهِ الكذبَــة لكن لا يمكنُــني أن أنَـام ليلاَ بسلاَم دُون أن أستَـرجع حقَ أختيِ الذي نَــهبته العدالة !! " : أمي .. أبيِ كمَـا تعلمَـان أنُـه الدراسَـة ستنطَـلق بعَـد أيَـام معدودَة !! و بالطَـبع سَـوف أحقِـق طمُـوحي و أتَــبِـعت المجَـال الذي مَـا كنت دومًـا أتمنَــاه منذُ الصغَـر " بحزنٍ " حتَـى شهَـد كَـانت تريدُ إتبَــاعه ..إنهُ مجَــال الطبِ .. و إتمَــام السنَـة الأخيرَة و النجَـاح بهَـا بمنطقتنَــا هذهِ شبهُ مستَــحيل لذَلك يجب أن أنتَـقل ..

قاطَــعته أمُــه و الوجُـوم و الإعتــرَاض يشعُ من عينيهَـا ، لتَــتكلم بنفيِ و إعترَاض شديدين : لالاَ بحَــقك يَـا بُـني لا تطلُـب ذلكَ ، مستَــحيل أن أترككَ تَــبيت ليلة خَـارجَ البيـت بعيِـد عن مرىءَ عينَــي ، مستحيِــل أن تَـنتقِـل من هذه المنطقَـة " لتجهشَ بالبكَــاء " لا تفعَــل ذلكَ يَـا ثَـائر !!

إتَــسعت عينَــاه بصدمَـة لم يَـكن يتَـوقع كل هذَا الإنفعَــال من قبلَ إمِـه و الرفُض القَـاطع الذي سرعَـان ما هَـدم معنَــوياتهِ " أرجُــوك يا أمي لا تطلبي مِــني البقاء ، لا تقيدينِــي بهذا الطلَــب ، أرجُـوك لا تذرفيِ دمُـوعك لأنهَـا غاليَـة و بسببهَـا سوفَ أُلغـيِ كل شيء حتَـى فكرة الإنتقَـام .. أنتِ الأسَـاس يا أميِ يَــا من وضعَـت الجنَـة تحـتَ أقدَامهَـا "

ألتَــفت لأبيِـه و هُـو يطلب الإستنجَـاد منـهِ و مسَـاعدته أو علىَ الأقَـل الوقُــوف بجنبِـه ، ليقَـطع ذلك الصَـمت الأب و هُـو ينَـاظر إبنِـه بفَـخر : أنَــا موافِـق يا بُـني و أدعَــمك برأيِــك هذَا ، صَـحيح أنهُ لمِـن الصَـعب أن تغَـادرنَـا أنتَ الآخِـر " بحزن " بعد فقدَان و مغَـادرة أختـك لربِ الخلائِـق لكننِـي لَـن أقِـف بوجهِ مستَـقبلكَ و طمُـوحك الذي تسعَـى إليه أو أمنَـعك منـهُ " لينَـاظر زوجَــته بحنَـان " لا تقـلقيِ يا أم ثَـائر هونيِ عَـلى نفسك إبنـك سوف يذهَــب للدراسَــة ليس لشيء آخَــر لمَـا كل هذَا النوَاح و الإعترَاض

وقفَــت الأم لتَـضم إبنهَـا بقوهَـ و هي تذرفُ سيلَ الدمُـوع بدون قدرة على كبتهَـا : لا أستَـطيع يا أحمد " زوجهَـا " يكفي أني فقَــدت غاليتي شهَـد و لا أريِـد فقدَان وحيِــدي أريده أن يبقَـى دائمًـا أمَـام عينَــاي ، كيف تُـريدُني البقَـاء بعيدة عن فلذَة كبديِ و الإستغنَــاء عنهُ " بصراخ " إذا أصَــابه مكروهُـ ما كيفَ كيفَ إستطَـاع الإستمرَار !! أنـه ما تبقَـى ليِ !!

تَـكلم الأبُ بهدُوء عكـسَ إنفلاَت أعصَـاب زوجَـته : أنه قضَــاء و قَـدر من عند الله عز و جَل لَـما كل هذَا النوَاح و البكَـاء ، إبنَـك لن يغيبَ من الحيَـاة إلاَ بأمرٍ من الله و حضُـور أجلِــه .. سَـوف يذهَـب للدراسَـة و يرجَـع و هو يحمَـل شهَـادة التَـخرج و بتلَـك اللحظَـة مأكدُ سوف تكونِــين فخورة به ، أنَــا لم يخب و لَــن يخيِــب ظنيِ بإبني و تَأكدي أنهُ سيبقَـى على تَـواصـل يومي معَـك .. أليـسَ كذلك يَـا ثائِـر ؟؟

ثَــائر و هُـو يهز رأسَــه بصمت و الذنـبُ يحرق أعمَـاقه " أي دراسَــة تتكلَـم عنهَـا يا أبيِ ؟! إبنـك في مهمَـة قتل !! سوف يعود لك بشهَـادة الدخول إلى السجن !! و لكن على الأقل سوف أريِـح ضميري " : أجَــل يا أمي صدقينيِ سأبقَــى على إتصَــال معك ، أرجُـوك وافقي يا أمي لا يمكنُـني التحرك دون موافقَــك ؟! أتوَسَــل إليك يا أمي !!

نقَـلت الأم نظرهَـا ما بين الإثنَـين و هي تحَـاول إقنَـاع ذَاتها رغمَ عنهَـا و هي ترى عبَـارات التوسَــل و الرجَـاء تنسَـكب من وحيدهَـا و فلذَة كبدهَـا ، و حَـث زوجهَـا لهَـا عبر نظرَاتِــه بالموَافقَــة .. فهَــزت رأسهَـا إستسـلاَمًـا : نعَــم أنَــا موافقَــة يا إبني مستَــقبلَـك أهَـم !!

إتَــسعت إبتسامة ثائر فيضُـم أمَــه بحرارة و هو يقبلُــهَـا بحُـب و فَــرحِ رغمَ أنَـه يعلَـم أنهَـا لم توافِـق من أعمَــاق قلبها لكِـن يكفِـي رضاهَــا على ذهَــابي ... ألتَـفت نـحوَ أبيه ليضُــمه هو الآخَــر و هو يتَـمتمُ بعبرات الشُــكر و الإمتنَــان كذلكَ ..

ليتَـــجه نحـوَ غُـرفَـــته و هُـو يقفِـز فرحًــا و إبتسَــامة الخَــبث تخطُ معَـالم وجهِـه ، ليهمُـس بفحِــيح الأفعَــى و هو يتَــوجه لجمـعِ أغرَاضِــه و مسَـدسهِ طبعًـا .. مانعًـا أمه من دخول الغرفَــة حتَـى .. !! خشيَـة أن تكشِــف أمرَهُــ : أنَــا قَــادمٌ يَــا ملَاك إنتَــظرينيِ !!




◘◘◘◘◘◘◘





نهَــاية الطيش الأول !!
أتمَــنى أن ينَــال على إعجَــابكم و أن يكُـون بالمستَـوى المطلُــوب
و قَــد يكُـون عنصـر الغمُـوض قد تبدَد جزئيًـا بهذا الطيشِ !!
لا تنسَــى أن تبديِ نقدَك قبَــل مَـدحـك :$
و إن شاء الله إذا تَـواجد التفَـاعل المطلُــوب فلَــكُـم مني طيش ثَـاني قبل نهَـاية الأسبُـوع

أستَــسمحكم على التأخَـر
دمتُــم بود .. رؤى :$


 
 

 

عرض البوم صور رُؤىَ  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
فتَــاة, طـيشُ
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:30 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية