تَكريم كَـاتِبَات لَيْلاس (نُجُوم تَألقَت فِـيْ عَالِم النَّشْر)

في يوم الذكرى العاشرة لعيد بيتنا الكبير ليلاس

نحتفي اليوم بنجمات لمعن في سماء ليلاس

وعزفن على اواتر قلوبنا بأنغام عذبة تمثلت بروايات وقصص أخذت منا

الكثير الكثير من المشاعر ...







اليوم نجماتنا الغوالي أسعدننا بنشر رواياتهن في العالم الواقعي

وتشكلت أحلام العالم الافتراضي واقعا ملموساً

وطبعت حروفهن كلمات ازدانت بها صفحات رواياتهن ...

فهنيئاً لنا بأن نمت مواهبكن الفذة بين جدران ليلاس الغالي ....





تسعد ادارة ليلاس اليوم بالتقدم لكن بالتهاني لهذا النجاح المميز

ونتمنى لكن المزيد والمزيد من التألق.....

وروايتها الورقية الأولى




لمحة من الرواية

لم يكن د. عدنان فى خضم عالمه المغلق على عملياته وهوسه بالفلك، مهتمًا بالسياسة، رغم تهديد أصحابها لسلامة عائلته، واتخاذهم مشفاه ستارًا لتمرير صفقاتهم المشبوهة، حتى كان لقاؤه بقسمت ذو الفقار الأشبه بألاعيب القسمة! المرأة ذات الألف وجه، التى مثلت بنظره أسوأ طبائع النساء. بينهما تاريخ طويل من سوء الظن والأسرار؛ عقد لزواج المتعة زج به في حياتها الكارثية وتعطشها للثأر، ملاحقًا جولاتها الليلية، فيما واجهته مرآتها الضخمة بنفسه وأفراد عائلته، ليصبح في لحظة كيانين: كيان مراقب ومتوجع في صمت، وكيان يتحرك كالدمى! متورطًا بسببها فى ثورة لم يبدأها، ولم يتبينها.. أهى حالة حداد أم ولادة متعسرة؟!





للتعرف على الكاتبة وأعمالها في ليلاس


مايا مختار (قسم روائع من عبق الرومانسية )

وروايتها الورقية الأولى




العدد الرابع من سلسلة تيوليب للجيب



لمحة من الرواية


" يجب ألا يخرج السر عنّا.. إذا عرفوا قبل أن نكون مستعدين تماماً.."
تعلقت عيناه بعينيها وهو يكمل بشحوب:
" سيأخذونك مني.. وحينها لن أتحمل، وقد أرتكب جريمة".
" لا (يوسف) لاااا".
شهقت برعب وارتمت بين ذراعيه.
ضمها بقوة والفكرة التي راودته قبلها تعاود إلحاحها عليه..
كان قد رفضها في البداية لصعوبتها وخطورتها ولكنها الآن تبدو الحل الوحيد..
قبل قمة رأسها وهمس:
"-حبيبتي.. لدي خطة، وتحتاج لتعاونك الكامل."
نظرت لعينيه اللامعة بدهاء بقلق، وقلبها يحترق من الداخل.. خوفاً وترقباً..






للتعرف على الكاتبة وأعمالها في ليلاس


بيرو { قسم روائع من عبق الرومانسية }

والطبعة الثانية من رواياتها





لمحات من رواياتها


حقيقة حب

العدد الاول من سلسلة تيوليب للجيب

إنفجر بها بثورة تشبه ثورة "سي السيد" قائلاً: "-عزوبية؟ أنا لم أتزوج كي تطلب مني زوجتي العودة الى أيام العزوبية، ولو أني أشعر بأنني لو أعد متزوجاً. ليكن في معلوماتك يا زوجتي العزيزة أنني رجل شرقي... ولا يغرنك وجودنا في لندن. أنا لست بارداً ولا أتنازل عن حقوقي رغم أني تساهلت فيها كثيراً مراعاة لحبي لك، لكن يبدو أنك إستخدمت هذا الحب لمصلحتك الخاصة دون إعتبار لي...."



نصف ملاك

العدد الثالث من سلسلة تيوليب للجيب

ربما غفت عيناها، او ربما رأف بها سلطان النوم مداعباً أجفاناها...لا تدر حقاً ماذا حدث، ولكن صوت باب الغرفة جعلها تفتح عينيها بغتة وتقول للقادم دون أن تلتفت إليه ـ" جئت في وقتك يا (مها). بالله عليك أغلقي التلفاز، إنه مزعج للغاية و....".
بترت عبارتها فجأة وهي تستدير في هلع بعدما تسللت تلك الرائحة المقبضة الى أنفها، وقبل أن تفرج حنجرتها عن صرخة استغاثة كانت كفه تطبق على فمها ويأتيها ا صوته معاتباً في همس أشبه بالفحيح ـ" لماذا يا ملاكي"؟؟



خفقات دامعة

فاجأتها حركته ففقدت ثقتها المزعومة وعادت إلى ارتباكها السابق وهي تشعر بسخونة غريبة تعتريها جعلتها تحاول جذب يدها وهي تشعر باقترابه أكثر وهو يتشممها هامسًا ـ"ما هذه الرائحة الطيبة؟"
أجابته بحروف متقطعة من الارتباك والحرج ـ"إن..إنها رائحة القهوة و...".
هز رأسه نفيًا وهو يواصل الاقتراب حتى صدمها بأنفاسه وصوته لا يزال هامسًا ـ"كلا...إنها رائحتك أنت..فأنا لا أخطئها."
خفضت وجهها أرضًا هربًا من وجهه الذي اقترب منها بشكل غير مسبوق، وحاصرتها أنفاسه التي اختلطت فيها رائحة نعناع معجون الأسنان برائحة الشيكولاتة في الحلوى

كانت في قرارة نفسها تتمنى هذا القرب وتنتظره
لكنها كانت أيضًا ترفضه لأنها لا تراه من حقها
وربما لأن كرامتها تأبى الرضوخ لمن نبذها من قبل
فلماذا هذه الرجفة إذًا كلما اقترب
ولماذا يخفق قلبها مع كل همسة ولمسة ولفتة؟







للتعرف على الكاتبة وأعمالها في ليلاس


روايات وقصص الكاتبة رباب فؤاد في منتديات ليلاس