المنتدى :
المنتدى الاسلامي
كيف يحقق الإسلام الصحة النفسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ﻳﺤﻘﻖ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ
ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺑﺘﻨﻤﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ :
-1 ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﻠﻪ
-2 ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻟﻲ
-3 ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﺪﺍﺋﺪ
-4 ﺍﻟﻤﺮﻭﻧﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ
-5 ﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻴﺄﺱ
-6 ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻪ
-7 ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ
==============
-1 ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﻠﻪ:
ﻭﻫﻲ ﺃﻣﺮ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻻﻭﻟﻰ
ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ
ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ .. ﻭﺗﺘﻢ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺎﺟﺎﺀ ﻓﻲ
ﻭﺻﻴﺔ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ
ﻋﺒﺎﺱ :
"ﻳﺎ ﻏُﻼﻡُ ﺇﻧﻲ ﺃُﻋَﻠِّﻤُﻚَ ﻛَﻠِﻤﺎﺕٍ : ﺍﺣْﻔَﻆِ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻳَﺤْﻔَﻈْﻚَ ، ﺍﺣْﻔَﻆِ
ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺗَﺠِﺪْﻩُ ﺗُﺠﺎﻫَﻚَ ، ﺇﺫَﺍ ﺳَﺄﻟْﺖَ ﻓﺎﺳﺄﻝِ ﺍﻟﻠَّﻪَ ، ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺍﺳْﺘَﻌَﻨْﺖَ
ﻓﺎﺳْﺘَﻌِﻦْ ﺑﺎﻟﻠَّﻪِ , ﻭَﺍﻋْﻠَﻢْ ﺃﻥَّ ﺍﻷُﻣَّﺔَ ﻟَﻮِ ﺍﺟْﺘَﻤَﻌَﺖْ ﻋﻠﻰ ﺃﻥْ
ﻳَﻨْﻔَﻌُﻮﻙَ ﺑِﺸَﻲْﺀٍ ﻟَﻢْ ﻳَﻨْﻔَﻌُﻮﻙَ ﺇِﻻَّ ﺑِﺸَﻲْﺀٍ ﻗَﺪْ ﻛَﺘَﺒَﻪُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻟَﻚَ ،
ﻭَﺇِﻥِ ﺍﺟْﺘَﻤَﻌُﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥْ ﻳَﻀُﺮُﻭﻙَ ﺑِﺸَﻲْﺀٍ ﻟَﻢْ ﻳَﻀُﺮُﻭﻙَ ﺇِﻻ
ﺑِﺸَﻲﺀٍ ﻗﺪ ﻛَﺘَﺒَﻪُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻚَ ، ﺭُﻓِﻌَﺖِ ﺍﻷﻗْﻼﻡُ ﻭَﺟَﻔَّﺖِ ﺍﻟﺼُّﺤُﻒُ
" ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﻗﺎﻝ : ﺣﺪﻳﺚ ﺣﺴﻦ ﺻﺤﻴﺢ ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ
ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﺯﻳﺎﺩﺓ " ﺍﺣْﻔَﻆِ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺗَﺠﺪْﻩُ ﺃﻣﺎﻣَﻚَ ، ﺗَﻌَﺮَّﻑْ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻠّﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺮَّﺧﺎﺀِ ﻳَﻌْﺮِﻓْﻚَ ﻓﻲ ﺍﻟﺸِّﺪَّﺓِ ، ﻭَﺍﻋْﻠَﻢْ ﺃﻥَّ ﻣﺎ ﺃﺧْﻄﺄﻙَ
ﻟَﻢْ ﻳَﻜُﻦْ ﻟِﻴُﺼِﻴﺒَﻚَ ، ﻭَﻣَﺎ ﺃﺻَﺎﺑَﻚَ ﻟَﻢْ ﻳَﻜُﻦْ ﻟِﻴُﺨْﻄِﺌَﻚَ ﻭَﺍﻋْﻠَﻢْ ﺃﻥَّ
ﺍﻟﻨَّﺼْﺮَ ﻣَﻊَ ﺍﻟﺼَّﺒْﺮِ ، ﻭﺃﻥَّ ﺍﻟﻔَﺮَﺝَ ﻣَﻊَ ﺍﻟﻜَﺮْﺏِ ، ﻭﺃﻥَّ ﻣَﻊَ ﺍﻟﻌُﺴْﺮِ
ﻳُﺴﺮﺍً "
-2 ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻟﻲ :
ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻳﺸﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻭﺍﻻﺗﺰﺍﻥ
ﻭﻳﻘﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ ...
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
" ﻳُﺜَﺒِّﺖُ ﺍﻟﻠّﻪُ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍْ ﺑِﺎﻟْﻘَﻮْﻝِ ﺍﻟﺜَّﺎﺑِﺖِ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺤَﻴَﺎﺓِ ﺍﻟﺪُّﻧْﻴَﺎ
ﻭَﻓِﻲ ﺍﻵﺧِﺮَﺓِ "
"ﻓَﻤَﻦ ﺗَﺒِﻊَ ﻫُﺪَﺍﻱَ ﻓَﻼَ ﺧَﻮْﻑٌ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﻭَﻻَ ﻫُﻢْ ﻳَﺤْﺰَﻧُﻮﻥَ "
" ﻫُﻮَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺃَﻧﺰَﻝَ ﺍﻟﺴَّﻜِﻴﻨَﺔَ ﻓِﻲ ﻗُﻠُﻮﺏِ ﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨِﻴﻦَ ﻟِﻴَﺰْﺩَﺍﺩُﻭﺍ
ﺇِﻳﻤَﺎﻧًﺎ ﻣَّﻊَ ﺇِﻳﻤَﺎﻧِﻬِﻢْ "
-3 ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﺪﺍﺋﺪ :
ﻳﺮﺑﻲ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
"ﻭَﺍﻟﺼَّﺎﺑِﺮِﻳﻦَ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺒَﺄْﺳَﺎﺀ ﻭﺍﻟﻀَّﺮَّﺍﺀ ﻭَﺣِﻴﻦَ ﺍﻟْﺒَﺄْﺱِ ﺃُﻭﻟَـﺌِﻚَ
ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺻَﺪَﻗُﻮﺍ ﻭَﺃُﻭﻟَـﺌِﻚَ ﻫُﻢُ ﺍﻟْﻤُﺘَّﻘُﻮﻥَ "
ﻭﻗﻮﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :
"ﻋﺠﺒﺎ ﻷﻣﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺇﻥ ﺃﻣﺮﻩ ﻛﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﻭﻟﻴﺲ ﺫﻟﻚ ﻷﺣﺪ ﺇﻻ
ﻟﻠﻤﺆﻣﻦ ﺇﻥ ﺃﺻﺎﺑﺘﻪ ﺳﺮﺍﺀ ﺷﻜﺮ ﻓﻜﺎﻥ ﺧﻴﺮﺍ ﻟﻪ ﻭﺇﻥ ﺃﺻﺎﺑﺘﻪ
ﺿﺮﺍﺀ ﺻﺒﺮ ﻓﻜﺎﻥ ﺧﻴﺮﺍ ﻟﻪ "
-4 ﺍﻟﻤﺮﻭﻧﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ :
ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻣﺎﻳﺤﺼﻦ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺍﻭ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ
ﺣﻴﻦ ﻳﺘﺪﺑﺮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
" ﻭَﻋَﺴَﻰ ﺃَﻥ ﺗَﻜْﺮَﻫُﻮﺍْ ﺷَﻴْﺌًﺎ ﻭَﻫُﻮَ ﺧَﻴْﺮٌ ﻟَّﻜُﻢْ ﻭَﻋَﺴَﻰ ﺃَﻥ ﺗُﺤِﺒُّﻮﺍْ
ﺷَﻴْﺌًﺎ ﻭَﻫُﻮَ ﺷَﺮٌّ ﻟَّﻜُﻢْ ﻭَﺍﻟﻠّﻪُ ﻳَﻌْﻠَﻢُ ﻭَﺃَﻧﺘُﻢْ ﻻَ ﺗَﻌْﻠَﻤُﻮﻥَ "
-5 ﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻴﺄﺱ :
ﻓﺎﻟﻤﺆﻣﻦ ﻣﺘﻔﺎﺋﻞ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻻ ﻳﺘﻄﺮﻕ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﺍﻟﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻘﺪ
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
" ﻭَﻻَ ﺗَﻴْﺄَﺳُﻮﺍْ ﻣِﻦ ﺭَّﻭْﺡِ ﺍﻟﻠّﻪِ ﺇِﻧَّﻪُ ﻻَ ﻳَﻴْﺄَﺱُ ﻣِﻦ ﺭَّﻭْﺡِ ﺍﻟﻠّﻪِ ﺇِﻻَّ
ﺍﻟْﻘَﻮْﻡُ ﺍﻟْﻜَﺎﻓِﺮُﻭﻥ "
ﻭﻳﻄﻤﺌﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﺄﻧﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﻌﻬﻢ , ﺍﺫﺍ ﺳﺄﻟﻮﻩ ﻓﺈﻧﻪ
ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻳﺠﻴﺒﻬﻢ ﺍﺫﺍ ﺩﻋﻮﻩ :
"ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺳَﺄَﻟَﻚَ ﻋِﺒَﺎﺩِﻱ ﻋَﻨِّﻲ ﻓَﺈِﻧِّﻲ ﻗَﺮِﻳﺐٌ ﺃُﺟِﻴﺐُ ﺩَﻋْﻮَﺓَ ﺍﻟﺪَّﺍﻉِ
ﺇِﺫَﺍ ﺩَﻋَﺎﻥِ ﻓَﻠْﻴَﺴْﺘَﺠِﻴﺒُﻮﺍْ ﻟِﻲ ﻭَﻟْﻴُﺆْﻣِﻨُﻮﺍْ ﺑِﻲ ﻟَﻌَﻠَّﻬُﻢْ ﻳَﺮْﺷُﺪُﻭﻥَ "
ﻭﻫﺬﻩ ﻗﻤﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻟﻼﻧﺴﺎﻥ .
-6 ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻪ :
ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻔﺮﺩ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺑﺄﻥ ﺟﻌﻞ ﺳﻦ ﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻒ ﻫﻮ ﺳﻦ ﺍﻟﺒﻠﻮﻍ
ﻟﻠﻤﺴﻠﻢ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻦ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻣﺒﻜﺮﺓ ﻋﻦ ﺳﻦ
ﺍﻟﺮﺷﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺮﺭﻩ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﺒﺪﺃ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﺭﺻﻴﺪﺍً ﻣﻨﺎﺳﺒﺎً ﻣﻦ
ﺍﻷﺳﺲ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ
ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﺰﻋﺎﺗﻪ ﻭﻏﺮﺍﺋﺰﻩ ﻭﺗﻤﻨﺤﻪ ﺩﺭﺟﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻗﻆ ﺿﻤﻴﺮﻩ ﻭﺗﻘﻮﻱ ﺻﻠﺘﻪ ﺑﺎﻟﻠﻪ .
-7 ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ :
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ,
ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻫﻮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﻳﺒﻌﺪ
ﺍﻟﺒﻐﻀﺎﺀ ,
ﻭﻛﻈﻢ ﺍﻟﻐﻴﻆ ﻭﺍﻟﻌﻔﻮ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻗﻮﺓ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ :
" ﻭَﻻ ﺗَﺴْﺘَﻮِﻱ ﺍﻟْﺤَﺴَﻨَﺔُ ﻭَﻻ ﺍﻟﺴَّﻴِّﺌَﺔُ ﺍﺩْﻓَﻊْ ﺑِﺎﻟَّﺘِﻲ ﻫِﻲَ ﺃَﺣْﺴَﻦُ
ﻓَﺈِﺫَﺍ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺑَﻴْﻨَﻚَ ﻭَﺑَﻴْﻨَﻪُ ﻋَﺪَﺍﻭَﺓٌ ﻛَﺄَﻧَّﻪُ ﻭَﻟِﻲٌّ ﺣَﻤِﻴﻢٌ * ﻭَﻣَﺎ
ﻳُﻠَﻘَّﺎﻫَﺎ ﺇِﻻ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺻَﺒَﺮُﻭﺍ ﻭَﻣَﺎ ﻳُﻠَﻘَّﺎﻫَﺎ ﺇِﻻّ ﺫُﻭ ﺣَﻆٍّ ﻋَﻈِﻴﻢ "
==========
ﺍﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻔﺪﺗﻢ
|